أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء رحم - رفيق الملك















المزيد.....

رفيق الملك


علاء رحم
(Alaa Rn)


الحوار المتمدن-العدد: 4353 - 2014 / 2 / 2 - 22:22
المحور: الادب والفن
    


الطريق الترابي مليء بالغبار والخيول منهكة فقد سارة لمسافة طويلة واستمر مسيرها ثلاثة أيام بلياليها وهي تجر خلفها عربه كبيره وجميله كان يجلس داخلها شخص يحدق بعينيه بالأفق البعيد ويدل من مظهره انه شخصيه مهمة . اقتربت العربة من قرية صغيره . بيوت القرية قديمه كانت تجلس النساء العجائز في الطرقات تتبادل إطراف الحديث ويوجد بالقرب من القرية كنيسة قديمه وكانت طرقات القرية لاتسع دخول العربة التي تجرها الخيول اليها اوقف الحوذي العربه ونزل مهرول ليفتح باب المقصورة اجتمع السكان ليشاهدوا من هذا الزائر وبعد قليل نزل شاب وسيم كان متأنق جدا رفع قبعته الكبيره التي يعلوها ريش النعام احتراماً للحشود المجتمعة حوله . ازداد عدد الحاضرين حتى خلت القرية من جميع سكانها فهم لم يشاهدوا من قبل مثل هذا المنظر. تسائلوا هل هو الملك ؟ لا هو وزير ! لا هو دوق او ماركيز او لورد اواو............ ابتسم وتكلم بهدوء سكت الجميع وكان سكوتهم مهيب ينتظرون ماذا سيقول. انا رسول الملك واطرق نحو الأرض بنظره. ازداد توتر اهل القرية ماذا يريد الملك من قريتهم ولماذا ارسل اليهم رسوله. نظر اليهم وقال: من يعرف (انطونيو) ؟ تبسم الحضور لكن يوجد في قريتنا الكثير من يحملون نفس الاسم! اعاد عليهم السؤال انطونيو صانع الدمى ذهل الجميع صانع الدمى رجل كبير لم يخرج من قريتهم منذ اكثر من عشرة سنوات هوايته صناعة العاب من الخشب والحديد وكان لديه شاب يعمل معه ولا يعرف اهل القرية من يكون فقد قدم الى قريتهم منذ اكثر من اربعة عشر عام وكان بصحبته طفل صغير وغير ذلك لا يوجد اي امر غريب . خرج من بين الصفوف رجل كهل لو نظرت اليه تشعر بأنه محارب عاد من الماضي السحيق فتراكم السنوات والشمس التي تعرض لأشعتها في الحقول كانت كفيله بتبديل سحنته وكان يرتدي ملابس قديمه وقد برز من تحت ملابسه الباليه قبضة سيف كان يحمله معه مما اثار استغراب اهل القريه فهم لم يشاهدوه يحمل سيف بيده منذ قدومه الى قريتهم. كان صوته جهوري وانتصب بوجه رسول الملك كأنه قائد لجيش او آمر لكتيبه من الفرسان. انا هو انطونيو ! أنحنى رسول الملك اليه باحترام. لقد طلب جلالة الملك حضوركم بأسرع وقت وطلب مني ان أبلغك بجلب الامانه التي معك . ابتسم انطونيو باستهزاء انا لا عرف الملك ولا يوجد اي امانه بحوزتي لا حد وإستدار ذاهباً . هرول خلفه رسول الملك . :انتظر . وقف انطونيو وقد وضع يده على قبضة سيفه وكان مستعد للقتال . : قد اخبرني الملك بذلك وأرسل إليك هذا الخاتم . واخرج خاتماً كان يخبئه تحت ردائه . ترك انطونيو قبضة سيفه واستدار نحو مبعوث الملك واخذ الخاتم نضر اليه بإمعان لاحت على وجهه ابتسامه خفيفه. :انتظر ساعود اليك بعد قليل :حسنا سيدي توجه انطونيو نحو منزله القديم واخرج معه صندوق صغير واصطحب الشاب الذي يعمل معه وتوجه نحو العربه وقبل الدخول الى المقصورة استدار نحو اهل القرية مبتسماً . كان اهل القرية مصدومين من الدهشه من يكون انطونيو صانع الدمى ماذا يجري لقد لبث معهم سنوات طويله لم يشعرو بشئ . لوح لهم انطونيو مودعاً دخل مقصورة العربه جلس في الجهة اليمنى وبقربه الشاب الذي لم يفارقه يوماً منذ ولادته جلس رسول الملك امامهم وانطلقت الخيول باقصى سرعتها نحو المدينه . وفي الطريق فتح مبعوث الملك صندوق كبير كان موجود داخل المقصوره اخرج منه ملابس عسكرية برتبه عاليه واعطاها لانطونيو وكان معها سيف كبير مزينه قبضته بالذهب والفضه ارتدى انطونيو الملابس واعاد السيف الى الصندوق . :معي سيف افضل منه بكثير فقد خضت به الكثير من المعارك ولا يزال بافضل حال ولا توجد لدي نيه بتغييره . اخرج رسول الملك ملابس اخرى من نفس الصندوق وأعطاها لانطونيو حملها انطونيو وأعطاها للشاب الذي بجانبه . :ارتدي هذة الملابس سيدي. :انطونيو من هو سيديك :اسف عزيزي جورج ارتدى الشاب الملابس وكانت زي يرتديه ابناء الملوك والوزراء والشخصيات العاليه في المجتمع في حينه. اخرج انطونيو من الصنوق الصغير الذي بحوزته قلاده ذهب يوجد عليها نقش مماثل لنقش الخاتم الذي احضره رسول الملك. البس القلاده والخاتم للشاب. وانتظروا الوصول الى المدينه. كانت المدية تضج بحركة الناس ومرور العربات التي تجرها الخيول بسرعة وكان صوت الباعة المتجولين يملىء المكان . منظر رهيب المباني عاليه جداً والقصر مهيب. مناراته متجه نحو السماء وبابه كبير جداً وعلى جانبيه حراس يحملون السيوف منظرهم مخيف . نظر الشاب من الكوه الموجوده في مقصورة العربه. :انطونيو ما هذا البناء العجيب هل يوجد اناس مثلنا داخل هذا البنايات كيف يستطيعون التنقل داخل هذا البيت الكبير لا يفقدون طريقهم. ابتسم انطونيو : عزيزي جورج اتذكر تدريسي لك عن كيفية التصرف بلياقه وعن كيفية العيش في القصور : نعم اتذكر جيدا. : طيب عليك ان تلتزم بكل حرف وحركه اخبرتك عنها فهذا هو القصر الذي امامك سوف ندخل اليه بعد قليل . وقفت العربه بباب القصر اخرج رسول الملك كتاب كان بحوزته قرائه الحارس واسرع . :افتحوا البوابه :اعتذر سيدي عن التأخير. :لا بأس بذلك دخلت العربه القصر كانت الخيول منهكه والحوذي قد اعياه التعب من طول السفر وعدم الوقوف للراحة. نزل الثلاثه من العربه وتوجهوا نحو باحة القصر الكبيره ارتقوا السلالم واحده تلوا الأخرى وكانت تقودهم الى قاعة كبيره داخل القصر يحيط بالقاعة جنود مدججين بالسلاح وكان سقفها عاليا جدا تزينه مصابيح زجاجيه ملونه متدليه بحلقات حديديه مطليه بالذهب وضع بداخل المصابيح شموع تضيء كان المنظر اكثر من مهيب . جورج:انطونيو ما هذه القاعة انطونيو:عزيزي جورج هي القاعة الرسميه التي يلتقي فيها الملك بوزرائه والملوك الذين يحضرون من دولهم في زيارات رسميه. جورج:مم.. فهمت ألان لكن هل نحن ملوك او وزراء الملك. انطونيو:عزيزي جورج لا تكثر من الاسئله. جورج:عزيزي انطونيو هل سنصنع للملك دمية دفع انطونيو جورج بلطف انظر حظر وزير الملك. قال:اسف يا اصدقائي الملك صحته سيئه لا يستطيع مقابلتكم تستطيعون الانتظار بقاعة الضيوف لحين ان تتحسن حالته وباستطاعة الشاب مرافقتي. نظر رسول الملك الى انطونيو وحرك احد حاجبي عينيه بخفه . فهم انطونيو خطورة الموقف . : لا يهم سوف ننتظر لكن جورج سيبقى معي وسوف احضره اليك بعد قليل علي ان اعطيه امانه بقيت معي تركتها في متاعي. نظر الوزير الى احد حراسه تستطيعون الذهاب وسوف يصحبكم قائد الحرس الخاص لكي يحضر الشاب معه. توجهوا نحو قاعة الضيوف وكان الوضع خطير جداً هل سيترك انطونيو الامانه التي حافظ عليها ما يقارب عشرين عام بهذه البساطه. دخلوا قاعة الضيوف وكانت امتعتهم موجوده فيها نظر انطونيو الى رسول الملك واشار اليه بعينيه استدار خلف قائد الحرس وانقظ عليه سقط الاثنان على الارض اخرج انطونيو سيفه بكل رشاقه وضرب قائد الحرس وقتله اخذ سيفه اعطاه الى جورج هرب الثلاثه بدون اي تخطيط مسبق خارج مبنى القصر توجهوا بكياسه نحو البواب وقال له انطونيو. :افتح الباب ايه الحرس :نعم سيدي عند خروجهم من باب القصر نظروا خلفهم فرقه من الفرسان متجهه نحوهم هربوا بسرعه ودخلوا في ازقة المدينة وكان انطونيو يقودهم. ادخلهم في بيت متواضع وغلق الباب خلفه جورج: انطونيو ماذا يجري لماذا قتلت القائد رسول الملك: انها قصة طويله جورج: انطونيو تكلم رسول الملك: ليس وقت الكلام فجميع الحرس يطاردوننا في المدينه جورج: ماذا يريد مني وزير الملك لماذا لم تدعني اذهب اليه. تكلم انطونيو. رسول الملك: سوف تعلم بعد قليل جورج: اخرس انا اكلم انطونيو. في داخل القصر اجتمع قادة الجيش ورئيس الشرطة حول الوزير . الوزير: بأمر الملك عليكم القاء القبض على ثلاثة مجرمين هاربين وسوف يقوم الحاجب بإعطائكم وصفهم سيعاقبكم الملك مساء هذا اليوم في حال عدم مسك المجرمين. رئيس الشرطة: هل هم شديدي الخطورة لهذه الدرجة . الوزير: انهم خونه دخلوا القصر متنكرين لغرض قتل الملك وقد قتلوا قائد كتيبه الحرس الخاص للملك ولاذوا بالفرار. تفرق الحضور وهمهم الوحيد القاء القبض على الثلاثه الهاربين . في زاوية القاعة كان يجلس اعضاء المجموعة الذهبية هم اربعة من فرسان الملك ولائهم مطلق ينظرون للوزير بريبه شديده ويتبادلون اطراف الحديث بينهم خلسة. استيفن.كبير في السن لكنه من أشجع فرسان الملك ولا يستقبل اي امر من احد اتصاله مباشرة بالملك ومن خلاله يستلم اصدقائه الاوامر. وليم:شاب ضخم الجثه شديد القوة كان يعمل حدادا ديفيد:افضل من يجيد استخدام القوس والخنجر روبرتو:مرح جداً تحسبه شاعر او فنان انيق ووسيم لكنه خطر جداً ديفيد: ان في الامر مكيده. وليم:كم اكره الوزير روبرتو: لماذا لا تتركوني اقتله فانا اتمنا ذلك منذ زمن استيفن: يجب ان نجد الثلاثه الهاربين ونعرف القصه. اتبعوني عند خروجهم من القاعة رمقهم الوزير بنظرة غضب واشار الى احد اتباعة خرج خلفهم بحذر. استيفن: تفرقوا ونلتقي في مكاننا المعتاد تفرقوا في القصر عرفوا ان الوزير امر بالتجسس عليهم بوريشيا: فتاة تعمل في القصر تكره الوزير بشده وتنقل جميع ماتسمعه للمجموعة الذهبيه اعترضت طريق ديفيد اخبرته بامر مهم. بوريشيا: ان الوزير يحتجز الملك في مقصورته منذ عدة ايام بحجة انه مريض. ديفيد: ماذا تقولين! بوريشيا: ان امر الثلاثة الهاربين مهم جداً سمعت الوزير يخبر احد قادة الجند .سوف تفشل جميع مخططاتنا اخبر الاصدقاء. ديفيد :شكرا لكي واحذري جدا انه افعى في احد غرف القصر الكبيره كان يجلس رجل كبير في السن ترى على وجهه علامات القلق كان يفكر بطريقه يحمي نفسه من القتل غيله فحراسه يستلمون الاوامر من وزيره الخائن انه الملك. استطاع وزيره الماكر التغلب عليه كان طيب القلب ولا يحب ان يؤذي احد حذره اصدقائه المخلصين له من وزيره لكن بعد فوات الاوان .هو ينتظر الشخص الذي بعثه يعود ويجلب معه الامانه لكن قد طال الانتظار .نهض بتثاقل من على التخت الذي يجلس عليه وتوجه نحو الباب منعه احد الحرس. :صحة جلالتك ليس بخير يجب ان تبقى داخل مهجعك. :ابتعد انا بخير. :لااستطيع جلالتكم لدي امر بعد السماح لكم بالخروج : انا الملك انا اعطي الامر فقط ابتعد ابتعد حصلة جلبه داخل الرواق حضر الوزير بسرعة ومعه مجموعه من الحراس. الوزير:جلالتك امر الطبيب ببقائك داخل مهجعك لفتره الملك : ابتعدو انا بخير الوزير: ايه الحرس حفاظا على الملك ولكون صحته لاتساعده على الخروج احملوه وادخلوه الى غرفته واغلقوا الابواب . احس الملك بانه تم فرض الاقامة الجبرية عليه وخلال فتره سوف يقتل وينصب ملك بدل عنه جلس في غرفته قلق يتنظر المجهول. مضى النهار و انطونيو واصدقائة مختبئين في المنزل القديم . جورج:انطونيو لماذا لا تتكلم ماذا يجري؟ انطونيو: يجب ان نلتقي بأعضاء الفرقة الذهبية جورج: وماهية الفرقة الذهبية رسول الملك:مجموعة فرسان قائدهم انطونيو انطونيو: مبتسماً ليس صحيح كانوا فقط يحبونني ولست قائداً لهم. ولقد تركتهم منذ سنوات لااعلم من بقي منهم لكن الفرقه موجوده حسب علمي. هيئوا انفسكم سنخرج اليله تحت جنح الظلام. رسول الملك: اين سنذهب سيقتلوننا؟ انطونيو: سوف نموت يوماً. رسول الملك:هل وضعت خطه انطونيو: لا لكن سنذهب إلى مقر الفرقة الذهبية السرية وننتظر سوف يحضرون بشرط ان يكون معهم احد أصدقائي القدماء. جورج: انا لم افهم شيء! وفي المساء خرج الثلاثة متنكرين يتسللون تحت جنح الظلام وتوجهوا خارج المدينه باتجاه مجموعة من الأشجار تمتد على امتداد الأفق كل ما اقتربوا بانت لهم لكثر وضوحاً انها غابه كثيفة الاشجار دخل الثلاثة في عمق الغابة ثم توجهوا بطريق بين الاشجار يلتف حول المدينه من الخلف ساروا مسافه طويله جداً وبعد منتصف اليل وصلوا الى طريق مسدود تقدم انطونويو ورفع بعض اخصان الاشجار .ظهر تحتها نفق مظلم نزلوا على سلالم خشبيه مربوطة بحبل متين حتى استقروا تحت الارض سار انطونيو وسار اصدقائه خلفه بعد مدة قصيره لاح لهم سلم ارتقوه حتى اخرجهم الى فسحه بين الاشجار ومنزل جميل تحيطة الاشجار من كل جانب اقترب الثلاثة ببطء توجهوا نحوا المنزل كان يوجد ضوء خفيف في المنزل. اطونيو: انتظروا سوف ادخل وارى ؟ دخل انطونيو المنزل بهدوء فتح باب القاعة الرئيسية !!!!! انه وجه بوجه مع صديقه القديم استيفن ! كان استيفن مسترخي على اريكه داخل القاعة ولم يصدق ما يراه هل هو حلم فرك عينيه وقف ثم جلس من شدة الدهشة هل انت ملاك من اين خرجت انطونيو صديقي هل هذا انت لا اصدق نفسي.نهض استيفن ورما نفسه على انطونيو تعانقا بشده .سمع الأصدقاء في الخارج صوت استيفن دخلا مسرعين . كان باقي الفرقه الذهبيه في اعلى المنزل يحتسون الشاي وقد شعروا بشيء في السفل نزلوا من الأعلى اجمتع الجميع داخل قاعة المنزل . استيفن : من هم أصدقائك انطونيو أين كنت ! انطونيو: هذا رسول الملك انطونيو: هذا الشاب ! هو جورج وسكت قليلاً ثم اكمل . هذا الوريث الشرعي للعرش انه جورج شيلديريك قد استودعني اياه الملك وهو طفل صغير كان الوزير ومجموعة من اعداء المملكة يخططون لقتله أرادوا قتله ثم قتل الملك وتنصيب الوزير ملك لكن اختفاء الوريث الشرعي منعهم من قتل الملك لعلم الجميع بوجود وريث شرعي ولن يستطيعوا تنصيب ملك أخر ذلك عند ما عرفوا ما كننا سبقهم الملك وطلب حضوري وانتم تعرفون البقية. روبرتو: لماذا لا تتركوني اقتله فانا أتمنى ذلك منذ زمن . ديفد: صه انت لا تعرف غير هذه الجملة تردد ذلك منذ سنوات روبرتو غاضباً:سوف اقتل الوزير ولن اقبل اي اعتراض منكم وليم: سنقتله جميعاً ونقضي على اتباعة استيفن: اصدقائي اطونيو هو القائد سوف نفعل ما يقول ويمنع التصرف الفردي من اي منكم. ردد الجميع نعم. روبرتو:لكنني سأقتل الوزير ابتسم الجميع وجلسوا يعدون خطة محكمه. بعد بضع ساعات رسول الملك: لماذا لا ننام وفي الصباح نكمل الحديث واستلقى جانباً وبداء يشخر ابتسم الجميع ونهضوا للنوم. في الصباح اجتمع الفرسان وارتدوا فوق زيهم العسكري زي سكان محليين وتوجهوا نجو المدينة من الخلف كان يوجد نفق سري قديم يمتد من سور المدينة الخارجي وصولاً الى احد الدهاليز في القصر وضع لخروج الملك سراً لا يعلم به غير انطونيو توجه الجميع داخل القصر خرج انطونيو من الدهليز الى احد أروقت القصر تبعة الجميع توجهوا نحو غرفة الملك اقتربوا وجدوا مجموعة من الحراس اشتبكوا معهم استطاعوا التغلب عليهم دخلوا الى الملك اخرجوه بسرعة نحو القاعة الرئيسية حيث يوجد العرش جلس الملك على عرشة ولتف اعضاء الفرقه حولة امر الحاجب بجمع كافة الوزراء واعيان الدولة وقادة الجيش سمع الوزير الخائن بذلك اعتلى صهوة جواده وتوجه نحو بوابة القصر امر الحرس بفتح الباب! لكن روبرتو شاهر سيفه وواقف في منتصف الطريق . روبرتو: دافع عن نفسك ايه الوزير الخائن الوزير: روبرتو اتركني ارحل وسوف اعطيك عربه تجرها ستة خيول محملة بالذهب روبرتو: سوف اقتلك دافع عن نفسك. توجه روبرتو نحوه بغضب اخرج الوزير سيفه ورفعة بقوة ليضربه انحنى روبرتو برشاقه وغرز سيفه بصدر الوزير واوقعة من حصانه ربط روبرتو الوزير بحبل وسحبه نحو باحة القصر اجمتع حولة الجميع روبرتو : ماذا فعلت روبرتو: هاذ مصير كل خائن وقد اخبرتكم انني ساقتله. اصدر الملك عفوا ملكي عن كل من يقدم اعتراف بخيانته ويعلن التوبه تم تنصيب جورج شيلديريك ملك للمدينه زوجوا بوريشيا وديفد عين انطونيو الوزير الاول للملك لكن انطونيو رفض المنصب ووهبه لــ استيفن وقبل ان يبقى رفيق الملك



#علاء_رحم (هاشتاغ)       Alaa_Rn#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعريف المثقف ودوره
- الديمقراطية وسلوك الفرد والتأثير الديني
- قراءة في سفر لصوص الله للجبران


المزيد.....




- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء رحم - رفيق الملك