أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - لا تنتخبوا أولاد الح ...!














المزيد.....

لا تنتخبوا أولاد الح ...!


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 4353 - 2014 / 2 / 2 - 19:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا تَنْتَخِبُوا (أولاد ألحـ ...):
وضّحنا في ستِّ مقالاتٍ سابقةٍ معنى "أولاد الحـ ..." ألحقيقيين و قُلنا بأنّ معناهُ لا ينحصر فقط بمن وُلد من أبٍّ و أمٍّ غير شرعيين بلْ (إبن الحـ...) ألحقيقي هو آلذي يأكل الحرام و إن كان رئيساً أو شيخاً أو سيداً أو وزيراً أو حتّى مرجعاً دينيّاً, و هو أسوء من (إبن الزنا) ألتقليدي ألمعروف ألّذي لا ذنبَ لهُ في ولادته و وجوده في هذه آلحياة ألتعيسة الكئيبة .. و لا نُعيدُ تفاصيل هذا ألموضوع ألمُؤلم الذي طرحناهُ تكراراً و تفصيلاً و قبل عشرات آلسنيين!

إنّ آلذي نُريد بيانهُ بإختصارٍ في هذه المقالة؛ هو جوابنا على آلدّعوات ألجّديدة من قِبَلِ رؤوساء ألكتل و آلائتلافات للعراقيين لأنتخابهم من جديد!

و نقول بشأنها و بوضوح تامّ: [صوتك آلأنتخابيّ أيّها العراقيّ "ألمسكين" هو آلسّبب و آلضّمان لأستمرار سرقة حقوق أكثر من 200عائلة عراقيّة فقيرة بضربةٍ واحدةٍ لصالح جيب كلّ مسؤول مُنْتَخَبْ و في كلّ شهرٍ تحت غطاء القانون و آلاسلام ألمُسيّس]!

و إنّ مجموع ألأموال ألمسروقة من قبل كلّ مسؤول في البرلمان و الحكومة مع المخصصات و الحمايات في كلّ شهرٍ هي حوالي؛ 80 مليون دينار شهرياً!

و في هذا آلمال "يتنافس المتنافسون", و آلذي لا يبقى لكم منه سوى الفتات و آلشّتات بسبب سرقتها من قبل أعضاء البرلمان و الحكومة و المسؤوليين!

تباً لكم أيّها آلعراقيون على ذلك آلغباء ألمُزمن لو كرّرتم آلأنتخاب و قرّرتم ألسّكوت!
و الموت لكلّ من ينتخبُ من جديد مَنْ سرقكم و يسرقكم, حيث لا يفعلها إلا المشاركين مع أؤلئك المسؤوليين!

لا تنتخبوا إلّا ألمُؤمن ألمُثقف ألمُوالي إنْ وجد .. أو إصمتوا للأبد و لا تُشاركوا آلظالمين في آلظلم!
فصوتك؛ سهمٌ قاتل, إنْ أخطأ آلهدف أصابت نفسك و من معك!

و تذكّروا أنّ أرواحكم؛ أموالكم؛ كرامتكم؛ أمنكم؛ مستقبلكم؛ شرفكم؛ حقوقكم, تُهْدر و تُنْتَهكْ منذ خمسين عاماً - بلْ منذ قرون - من قبل الحكام ألمتسلطين من (أولاد الحـ...) بسبب مواقفكم أنتم .. و لا زلتم كآلعبيد تنتخبون آلسّارقين بلا نظر و بصيرة مع سبق الأصرار بسبب جهلكم و تَسَطّح ثقافتكم و تعصباتكم العشائرية!

و إعلموا بأنّ كلّ إنفجار و شهيد و جريح و فقيرٍ و مُشرّدٍ و غريبٍ و فسادٍ هو بسبب أصواتكم ألباطلة و جهلكم المركب!

و ألعِلّة آلأساسية تكْمُن في (القانون و آلمُقنون له) و أصل الحكم و عاديتهُ ألتي يُحاول ألسّياسيون ألدّفاع عنها و آلموت في سبيلها لأنّها أصبحتْ قبلتهم و مصدر نهبهم و أرصدتهم و كراسيهم!

لا بُدّ من آلتّغيير ألحقيقيّ و من آلأساس طبقاً لأحكام ألعدالة ألعلويّة آلتي إتفق عليها كلّ مثقفي و أكاديمي العالم شرقاً و غرباً وكما أعلن عن ذلك من قبل هيئة الأمم المتحدة عام 2002م!
أو لا تَنْتَخبوا (أولاد الحـ ...)!
و إلى الله تُرجع آلأمور!
و لا حول و لا قوّة إلا بآلله العلي العظيم.

عزيز الخزرجي



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثقافة العربية؛ بين الأنفتاح و التعصب!
- فن الكتابة و الخطابة - الجزء الثاني ح17
- فنُّ آلكتابة و الخطابة ج2 ح15
- معركة المصير!
- فن الكتابة و الخطابة - الجزء الثاني ح14
- فن الكتابة و الخطابة - الجزء الثاني ح13
- فنّ آلكتابةُ و آلخطابَةُ – ألجزء ألثّاني ح12
- رسالة من أجل التربية و التعليم في العراق
- مع بدءالعام الميلادي الجديد: خطاب إلى كل عراقي
- فنّ الكتابة و الخطابة - ج2ح9
- بين المفكر و الكاتب الصحفي
- أمامة آلأمّة بين آلتقليد و آلمعاصرة
- فن الكتابة و الخطابة - الجزء الثاني ح6
- فن آلكتابة و الخطابة ج2ح5
- فن الكتابة و الخطابة - الجزء الثاني ح4
- فنُّ آلكتابة و الخطابة - ج2 ح2
- رسالة هامة للمفوضية العليا و للعراقيين
- فنّ الكتابة و الكتاب - القسم الخامس(4)
- فن الكتابة و الخطابة - القسم الخامس(3)
- فنُّ آلكتابة و الخطابة - القسم الخامس(2)


المزيد.....




- تحليل لـCNN: إيران وإسرائيل اختارتا تجنب حربا شاملة.. في الو ...
- ماذا دار في أول اتصال بين وزيري دفاع أمريكا وإسرائيل بعد الض ...
- المقاتلة الأميركية الرائدة غير فعالة في السياسة الخارجية
- هل يوجد كوكب غير مكتشف في حافة نظامنا الشمسي؟
- ماذا يعني ظهور علامات بيضاء على الأظافر؟
- 5 أطعمة غنية بالكولاجين قد تجعلك تبدو أصغر سنا!
- واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة
- الولايات المتحدة توافق على سحب قواتها من النيجر
- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - لا تنتخبوا أولاد الح ...!