أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - يوسف رزين - الجزائر الفرنسية ..حكاية تطور مجهض















المزيد.....

الجزائر الفرنسية ..حكاية تطور مجهض


يوسف رزين

الحوار المتمدن-العدد: 4353 - 2014 / 2 / 2 - 17:57
المحور: الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني
    


لم أكن من المهتمين بأخبار الجزائر و تاريخها . كنت اكتفي بما تورده وسائل الإعلام و بعض الكتابات من أخبار و معلومات ، عرفت من خلالها أنها بلد المليون شهيد و أن احتلالها من طرف فرنسا دام 130 سنة . اعتقدت إلى حدود عقد سابق ، أن احتلالها كان عاديا كما حصل في المغرب أو تونس . ربما مع بعض الفروقات البسيطة ، فنحن كان عندنا نظام الحماية و هم كان عندهم احتلال مباشر ..لكن في النهاية تعددت الأسباب و الموت واحد ، كما يقول المثل . حتى حلت سنة 2002 لتخلد الذكرى الأربعين لاستقلال الجزائر (إذا لم تخني الذاكرة) حيث كنت أشاهد برامج الأخبار في قناة TV5 الفرنسية كعادتي . و هذا اليوم أعدت القناة روبورطاجا تلفزيا عن استقلال الجزائر ، و ساعتها دهشت لما شاهدته. الفرنسيون في هذا الروبوطاج بدوا فاقدين للتوازن النفسي ، المذيعة الشقراء بقميصها الأحمر كانت تضحك في شماتة و هي تدعو المشاهدين لمتابعة ربوطاج بعنوان ماذا استفادت الجزائر من الاستقلال بعد أربعين سنة ؟
في الروبورطاج ركزت الكاميرا على مظاهر الفقر و البطالة في الجزائر . شاهدنا حوارا مع أب جزائري يبكي بسبب الفاقة و المصير القلق الذي ينتظر أولاده . شاهدنا أيضا شبابا جزائريين يتمنون الهجرة لفرنسا . بعد نهاية الروبورطاج بدت المذيعة في غاية الحبور و الانشراح . أخيرا شفت غليلها و غليل الفرنسيين . في روبوطاج آخر تم إحضار فرنسي كهل و عقد معه المذيع حوارا عن الجزائر الفرنسية . كان هذا الحوار على الشاطئ الجنوبي لفرنسا ، و الكهل الفرنسي لم يتوقف عن النظر بحسرة و حزن للضفة الجزائرية .
و أنا أتابع هذه الروبوطاجات شعرت أنني أمام نفوس هشة و معطوبة .هل الشماتة سلوك سوي ؟ ألا تقوم الحداثة على النسيان ، كما قال هيدغر؟ هل التوقف عند لحظة تاريخية معينة من صفات المجتمع الحديث ؟ لماذا يشعر الفرنسيون بالجرح عند حديثهم عن استقلال الجزائر ؟ لماذا لا يتكرر نفس الأمر عند الحديث عن المستعمرات الأخرى كالمغرب و تونس ؟
حينما تستفسر عن الأمر ، تجد الإجابة جاهزة عند الفرنسيين : لقد ذهبنا إلى الجزائر لنبقى . الاستعمار في المغرب و تونس كان عبارة عن حماية لا أكثر، أما في الجزائر فقد كان عبارة عن استيطان . لكن لماذا قررت فرنسا أن تستوطن في الجزائر و تديرها بشكل مباشر و لم تعاملها كالمغرب و تونس ، لماذا ؟
للإجابة على هذا السؤال يجب العودة قليلا إلى الوراء ، إلى عصر النهضة و الانتقال إلى الثورة الصناعية و المجتمع الحديث . في هذه الحقبة كانت فرنسا في حالة تنافس مع انجلترا . كلاهما كانا قد دخلا نادي الدول العصرية . و قد ظلتا تتصارعان للسيطرة على أوربا و العالم . و لان الحداثة تعني كما قال هيدغر التجاوز و نسيان الوجود و الغربة عن الوطن ، فإن فئة من المجتمع الانجليزي غادرت وطنها الأم و عبرت المحيط و أنشأت مستوطنة لها في القارة الأمريكية. هذه المستوطنة تحولت إلى ارض ميعاد حقيقية بمجتمع جديد خارج من رحم مجتمعه الأصلي . و بالتالي كانت هذه المستوطنات الانجليزية في أمريكا بمثابة ولادة و تجدد للأمة الانجليزية ، و هو ما جعل الدولة الجديدة التي ستدعى لاحقا بالولايات المتحدة الأمريكية أقوى و أرقى من الدولة الأم ، علما أن كل عملية ارتقاء هي في الأصل عملية ولادة .
و طبعا ما كانت فرنسا لتغفل عن هذا التطور الحضاري الذي عرفته الأمة الانجليزية عن طريق الغربة عن الوطن و الاستيطان في بلد جديد ، فقررت أن تفعل نفس الشيء في الجزائر . و هكذا في سنة 1830 قررت أن تعبر البحر الأبيض المتوسط و تستوطن الجزائر أملا منها في تكرار التجربة الأمريكية و ولادة امة فرنسية جديدة أكثر شبابا و حيوية.
إن كثيرا من الباحثين يعتقدون أن الجزائر الفرنسية كانت جزء لا يتجزأ من فرنسا ، و لهذا قاومت خروجها من هناك بشراسة . لكن هذا كان في البداية فقط عند بدايات الاحتلال و بضبط سنة 1834 ، حيث صدر عن فرنسا مرسوم الجزائر جزء لا يتجزأ من فرنسا، مع إنشاء منصب الحاكم العسكري في الجزائر . ثم بعد ذلك سنة 1881 حيث تم الشروع في تطبيق سياسة الدمج الإداري للجزائر مع فرنسا . لكن بعد ذلك، نلاحظ أن الحكومة الفرنسية بدأت تتخلى عن سلطاتها ، فأعطت سنة 1898 للحاكم العام كل السلطات بخصوص المشاكل العسكرية و المدنية ما عدا العدل و التربية . ثم في 19 دجنبر سنة 1900 ، و تحت إلحاح المستوطنين ، صدر قرار بإنشاء الحكم الذاتي المالي للجزائر ، مما يعني أن الأمور كانت تسير في اتجاه استقلال الجزائر الفرنسية عن فرنسا الأم في محاولة منها لتكرار التجربة الاستيطانية الأمريكية . و منه تنشأ لدينا امة فرنسية جديدة بخصائص حضارية أرقى من نظيرتها الأم .
لكن سارت الأمور بما لا تشتهي فرنسا ، فتعرضت للاحتلال النازي الذي انتهى بتسيد الولايات المتحدة الأمريكية على مسرح الجيوبوليتيك العالمي و أفول الاستعمار الأوربي و انطلاق الحركات التحررية في العالم الثالث ، فوجدت التجربة الاستيطانية في الجزائر نفسها في حالة حصار و تراجع.
لقد حاولت فرنسا أن تقاوم الوضع الجديد على أساس أن الجزائر ليست هي المغرب أو تونس ، لكن الواقع كان أقوى من رغباتها ، فانتهت التجربة الاستيطانية الفرنسية في الجزائر مع ما خلفته من حصيلة ثقيلة على المستوى الإنساني (مليون شهيد جزائري).
و رغم أن الجزائريين دفعوا ثمنا باهظا لقاء الحصول على حريتهم ، إلا أن المثير في الأمر هو أن الفرنسيين يبدون أكثر تألما . لقد تجاوز الجزائريون آلامهم و جراحهم و شيدوا دولتهم الحالية بايجابياتها و سلبياتها . لكن الفرنسيين عند كل عيد استقلال للجزائر تتجدد جراحهم و يغرقون في الحزن. إن فشل مشروع الجزائر الفرنسية معناه اغتيال فرنسا الجديدة و الجنينية و حرمانها من التطور و الارتقاء . و إذا قمنا بدراسة مقارنة ، قلنا أن فرنسا تشعر بأن غريمتها انجلترا سبقتها و نجحت في مشروعها التطوري بينما فشلت هي و عجزت لأول مرة عن اللحاق بها ، بل صارت تحت رحمة وليدتها أمريكا. و لهذا نفهم كيف حاول الرئيس الفرنسي دوغول أن يسبح بسفينة بلده بعيدا عن الولايات المتحدة ، و نفهم أيضا لماذا تنبني السياسة الخارجية الفرنسية على معاكسة السياسة الخارجية الأمريكية ، و إن ظل هذا الأمر على المستوى الشكلي فقط.
إن المتتبع لسلوك فرنسا فيما يخص الموضوع الجزائري ، يلاحظ أنها لا تتوقف عن تحميل الجزائريين مسؤولية فشل مشروعها الاستيطاني . فلولا مقاومتهم و ثورتهم لظلت فرنسا هناك و تطورت إلى الأفضل . لكن هل هذا صحيح ؟ هل فعلا المستبب الرئيسي لفشل مشروع فرنسا الجديدة هو الجزائريون أم طرف آخر؟ هذا ما سنراه .
حينما نبحث في هذه التجربة الاستيطانية نجد أنها كانت محكومة بالفشل منذ البداية . ففرنسا اختارت لتحقق ميتافيزيقا الغربة عن الوطن (يرجى مراجعة فلسفة هيدغر لفهم هذه النقطة) أن تعبر البحر الأبيض المتوسط بينما اختارت انجلترا أن تعبر المحيط الأطلسي . إن أرض الميعاد يجب أن تبتعد بشكل كاف عن الوطن الأم لتضمن لها شروط النجاح . و عليه يمكن القول أن التجربة الاستيطانية الاغترابية الفرنسية كانت اقل جرأة و صدقا من نظيرتها الانجليزية . (لماذا لم تختر فرنسا مقاطعة لويزيانا أو كندا لتنفيذ هذا المشروع؟ ).
ثانيا ، لكي تنجح أي تجربة استيطانية اغترابية ، عليها أن تسيطر على المجال الجغرافي التي تستقر فيه و تضعه بين قوسين لا أن يضعها هذا المجال بين قوسيه . بعبارة أخرى يجب أن يكون قوسا هذا المجال هو البحر لا البر كما هو الشأن بالنسبة للولايات المتحدة و استراليا أما بخصوص الجزائر الفرنسية فقد كانت محاصرة بالمغرب و تونس و بالتالي كان من المستحيل على فرنسا أن تمنع التأثيرات القادمة من جيران الجزائر .
و تمثل الخطأ الثالث في إصدار فرنسا لقانون الأهالي الذي حول الجزائريين إلى مواطنين من الدرجة الثانية . و بعيدا عن أي نقد أخلاقي لهذا القانون فإنه من ناحية عملية قد قسم سكان الجزائر إلى طبقتين متناقضتين بالمفهوم الماركسي الصرف . أي طبقة المستوطنين الفرنسيين العليا و طبقة الجزائريين الدنيا . ما جعل ثورة الطبقة الدنيا على الطبقة العليا و اقتلاعها مسألة وقت فقط. لقد عالجت أمريكا مشكلة السكان الأصليين إما بإبادتهم (و هو ما كانت فرنسا لا تستطيع فعله نظرا لحاجتها إلى يدهم العاملة) أو بإدماجهم كما فعلت مع السود عندما حررهم لنكولن (رغم أن السود ليسوا سكان أمريكا الأصليين و لكنهم يلعبون نفس الدور). و هنا تحضرنا تجربة نظام الأبارتايد في جنوب إفريقيا التي فشلت أيضا لأنها قامت على الفصل العنصري و عدم الاعتراف بالحقوق الأساسية للأهالي. الجدير بالذكر أن إسرائيل تحاول ألا تقع في مشكل التناقض الطبقي و لهذا تسمح لعرب إسرائيل بالوصول إلى برلمانها (الكنيست)، أما باقي الفلسطينيين فتعزلهم عنها بالجدار الواقي . و هو ما يجعل التجربة الاستيطانية الإسرائيلية مفتوحة على كثير من الاحتمالات.
ثم الخطأ الرابع في نظرنا ، و هو عدم وضع التاريخ في الاعتبار . إن الفرنسيين قدموا إلى الجزائر باعتبارهم ورثة الرومان . في المقابل فإن الجزائريين لديهم تاريخ قديم في مقاومة الرومان (يوغرطة ، تاكفاريناس ..). و بالتالي فإن الفرنسيين يكونون قد اختاروا المنطقة الخطأ للاستيطان لأنها لاشعوريا سترفضهم و تقاومهم لا محالة ، خصوصا حينما يعيدون سيرة الرومان ممثلة في انتزاع الأراضي الزراعية للسكان الأصليين.
إذن كما قلنا ، فإن الفرنسيين ارتكبوا كل الأخطاء الممكنة لكي يرفض العالم الجديد (الجزائر) مشروعهم الاستيطاني. إنهم هم من يتحمل مسؤولية هذا الفشل، لا الآخرون . لقد اكتفوا بعبور البحر الأبيض المتوسط بينما أي تجربة اغترابية عليها أن تبتعد عن وطنها الأم بشكل كاف . ثم جعلوا المجال الذي استقروا به يحتويهم لا العكس . ثم بدلا من إدماج الأهالي أو الاندماج معهم (كما فعل الفينيقيون في قرطاج) انفصلوا عنهم و تناقضوا معهم تارة عن طريق الحديد و النار و تارة بالقانون. ثم أخيرا تعاموا عن عبر التاريخ و لم يقرؤوه جيدا ، و استفزوا لاشعور الأهالي ، فثاروا عليهم . و في النهاية لفظهم العالم الجديد لأنهم ببساطة أجابوا على الإشكالات السياسية التي اعترضتهم هناك إجابة عسكرية صرفة . و هو ما حكم على تجربتهم الاستيطانية بالفشل .
هكذا في نظرنا على فرنسا أن تعالج ذكرى خروجها من الجزائر. إن المسؤولية في هذا الخروج و الفشل تقع عليها أولا و أخيرا . لكن يبقى السؤال : هل انتهت ميتافيزيقا الغربة عن الوطن بالنسبة لفرنسا ؟ هل حكم على فرنسا بأن تعيش داخل حدودها و ألا تعرف أي تجربة تطورية ؟
في الواقع يظل هناك بصيص من أمل ، لان مشروع الغربة عن الوطن لا يقتصر على الكرة الأرضية ، بل يتعداه إلى خارجها ، و لهذا نجد اهتمام أمريكا بالمريخ. و بالتالي تستطيع فرنسا بما أوتيت من عزيمة و إمكانات تكنولوجية أن تستهدف احد الكواكب في الفضاء الخارجي ، تنسى فيه الجرح الجزائري و تتجنب على ترابه ارتكاب الأخطاء السابق ذكرها .

يوسف رزين



#يوسف_رزين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبادة الماء في المغارب القديمة
- سوسيولوجيا الأعيان
- حيرة شيخ - قراءة في مقال لعبد السلام ياسين -
- أحداث 23 مارس 1965
- الكتابة على الجسد..بحث في الدلالات
- وداعا نابليون
- أنثروبولوجيا الحرام
- تاريخ المطبخ الفرنسي
- شدو الربابة بأحوال مجتمع الصحابة
- الحرية الجنسية في الإسلام
- نشأة علم التاريخ عند العرب
- فلسفة التاريخ بين هيغل و ماركس
- تاجر البندقية .. إعادة تفكيك
- إشكالات بخصوص التاريخ الإسلامي
- أنثربولوجيا الأضحية ..محاولة للفهم
- الاحتلال الروماني للمغرب
- وليلي مدينة إقامة يوبا و الحكام الرومانيين
- لوح بابلي..حوار السيد و العبد
- لمحة عن الحياة العلمية في الأندلس في عهد الناصر و المستنصر و ...
- الحقيقة الغائبة


المزيد.....




- أحد قاطنيه خرج زحفًا بين الحطام.. شاهد ما حدث لمنزل انفجر بع ...
- فيديو يظهر لحظة الاصطدام المميتة في الجو بين مروحيتين بتدريب ...
- بسبب محتوى منصة -إكس-.. رئيس وزراء أستراليا لإيلون ماسك: ملي ...
- شاهد: مواطنون ينجحون بمساعدة رجل حاصرته النيران داخل سيارته ...
- علماء: الحرارة تتفاقم في أوروبا لدرجة أن جسم الإنسان لا يستط ...
- -تيك توك- تلوح باللجوء إلى القانون ضد الحكومة الأمريكية
- -ملياردير متعجرف-.. حرب كلامية بين رئيس وزراء أستراليا وماسك ...
- روسيا تخطط لإطلاق مجموعة أقمار جديدة للأرصاد الجوية
- -نتائج مثيرة للقلق-.. دراسة تكشف عن خطر يسمم مدينة بيروت
- الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف أهداف لحزب الله في جنوب لبنان ...


المزيد.....

- روايات ما بعد الاستعمار وشتات جزر الكاريبي/ جزر الهند الغربي ... / أشرف إبراهيم زيدان
- روايات المهاجرين من جنوب آسيا إلي انجلترا في زمن ما بعد الاس ... / أشرف إبراهيم زيدان
- انتفاضة أفريل 1938 في تونس ضدّ الاحتلال الفرنسي / فاروق الصيّاحي
- بين التحرر من الاستعمار والتحرر من الاستبداد. بحث في المصطلح / محمد علي مقلد
- حرب التحرير في البانيا / محمد شيخو
- التدخل الأوربي بإفريقيا جنوب الصحراء / خالد الكزولي
- عن حدتو واليسار والحركة الوطنية بمصر / أحمد القصير
- الأممية الثانية و المستعمرات .هنري لوزراي ترجمة معز الراجحي / معز الراجحي
- البلشفية وقضايا الثورة الصينية / ستالين
- السودان - الاقتصاد والجغرافيا والتاريخ - / محمد عادل زكى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الإستعمار وتجارب التحرّر الوطني - يوسف رزين - الجزائر الفرنسية ..حكاية تطور مجهض