أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - بشرى سارة..طائرة خاصة لكل عراقي














المزيد.....

بشرى سارة..طائرة خاصة لكل عراقي


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4353 - 2014 / 2 / 2 - 07:39
المحور: كتابات ساخرة
    


يفترض كما عودتنا وزارة النقل بقيادة هادي العامري والذي عودنا على التمتع بكل ماهو جديد ان يتم نقل القطار النازل الى بغداد والصاعد اليها الى المتحف البغدادي،رغم ان هناك معارضين يرون ضرورة الاستفادة من "خشباته" لأهدائها الى هواة اكل "المسكوف".
وتدرس وزارة النقل حاليا اجراءات احالة باصات نقل الركاب"ام قاط وقاطين" بعد ان ادت مهمتها طيلة 50 عاما بالتمام والكمال، وبعد ان تم توزيع السيارات الخاصة لكل المواطنين على حساب خزينة المنطقة الخضراء.
ولكن طموح هادي العامري مع طاقم الوزارة لم يكتف بذلك بل تعداه الى احقية المواطنين شراء طائرة خاصة للتنقل.
هذا المقترح نقلته الوزارة الى مجلس الوزراء امس الاول ولكنه جوبه بالرفض مما سيؤدي الى احتجاجات واسعة النطاق من قبل المواطنين الذين يرون ان ذلك من ضمن الحريات الشخصية التي يجب الا تمس مثلها مثل بعض فتاوى المرجعيات الدينية في المحافظات الاربع المعروفة.
تكدرون شباب تحسبون عدد المرجعيات في العراق؟.
ولكن مجلس الوزراء كان حازما في رفضه كعادته في كل ازمة ترفيهية يمكن ان تفسد اخلاق المواطنين.
واشارت بعض قوى اليسار الى ان هذا الاقتراح "برجوازي" النزعة ويجب ان يدر س بعناية فائقة.
ولكن وزارة الثقافة "وعلى عناد الجميع" تبرعت بمبلغ 18 مليون دولار لشراء طائرات خاصة"، برغم ان المبلغ كان مخصصا لتطوير شارع الرشيد".
تصوروا ايها الناس انهم يقايضون شارع الرشيد بطائرات خاصة.
نيالك ياسعدون الدليمي على هذه المبادرات الكثة.
ويبدو ان ميسلون الدملوجي (القائمة العراقية) اصيبت في عقلها حسب ماذكره الطبيب النفسي المعالج لها اذ قالت امس إن "الطائرات الخاصة يتم استخدامها الان بكل مكان في العالم من اجل الكثير من الخدمات التي تقدمها كالسرعة والحجم والراحة واذا كان هذا يصب في مصلحة شركات الخطوط الجوية العراقية، فما المشكلة في ذلك ولماذا يعترض عليها البعض".
صحيح وين المشكلة احنا مو حلينا مشكلة المجاري وهتفنا "بالروح بالدم نفديك ياقانون البنى التحتية" وبعضنا الآخر هتف فلتعش الحكومة التي حددت تقاعد الرئاسات الثلا ث ب 2.5 مليون دينار كما حددت رواتب المتقاعدين الاخرين ب بربع مليون دينار واذا احتج المواطن"طبه مرض".
ولكن وزارة النقل صاحبة المقنرح اياه لم تستطع ايجاد حل لبعض "العويصات" الفنية فهناك كما نعلم اكثر من 5 ملايين مواطن يسكنون في بيوت عشوائية اغلبها مبنية من تنك"التمر والدبس" وهؤلاء لايمكنهم الذهاب الى طائراتهم الخاصة الا بعد الاغتسال جيدا وحتى اذا اقتنع القوم بذلك فعلى وزارة النقل توفير المياه الصالحة للاستحمام وحتى اذا توفرت فيجب تخصيص اماكن لهذا الغرض وهذا هو عين المستحيل اذا ان المعروف ان بيوت التنك ليس فيها حمامات ولا "مراحيض" مثلها مثل بيوت اجدادنا القريشيين ماعدا استبدال التنك ب"الشعر".
وما ان خرجت الدملوجي من عيادة طبيبها حتى وجدت مجموعة من الصحفيين في حافة الشارع العام فابتسمت لهم قائلة"
لا نعرف لماذا تعترض دولة القانون على هذا الأمر وهناك اطراف فيها يمتلكون طائرات خاصة"وأن "المالكي نفسه لديه طائرة خاصة به.
ولكنها سمعت صرخة من صحفي اعتنى كثيرا ب"سكسوكته" :كيف تتجرأين وتقارني رئيس دولتنا بعامة الشعب اما يكفيك انه حامي الدار واصحابها ويبذل الغالي والنفيس لصد داعش عن قضاء القرنة وضواحيها ثم اما سمعت النائب
عباس البياتي يقول: ان الوقت والظروف الأمنية لا تسمح للمواطنين ان يمتلكوا طائرات خاصة.
ماعلينا.. الناس مالاكية تأكل والعامري يريد طائرات خاصة.. لازم اكو بيها ان ،مو؟.
فاصل رائع جدا:زينت امس سماء الفلوجة بتحليق ألاف من طيور الحب والكناري والزاجل والهندي بعد فتح ابواب اقفاصها من قبل مربيها وفك اسرها في وقت واحد.

وأراد أهالي الفلوجة عبر هذا المهرجان الفريد إيصال رسالة، مفادها "أنهم أخوة في الوطن والدين، ولا يريدون سوى العيش بسلام، لكنهم صاروا ضحية تجار سياسة فاسدين".
فاسدين بس ياكاتب الخبر؟انهم دراكولا القرن الواحد والعشرين.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكاية واحد اسمه الشهرستاني عاد من الكهف
- شدوا الحزام..شدوا الحزام ياعراقيين
- اين انت ياحليمة وعادتك القديمة
- فواصل تحير اللي مايتحير
- صبرا ياآل الفلوجة والناصرية
- العراق -المصلخ- بلا ناحية ولا قضاء
- ناقصين بس .. زواج القاصرات وعالية نصيف
- صور من المعركة
- ماأكثر الزبالات بالعراق العظيم
- صوّت للقانون ولك قطعة ارض سكنية
- الله اكبر سنصعد الى المريخ بعد سنوات
- أسواق جديدة للتنبلخانة في المنطقة الخضراء
- حين -يوكع الفاس بالراس-
- حكاية القوري عند بياع الفرفوري
- مسخرات ولكن عند السيطرات
- المسخرات في زمن ذوي العاهات
- داعش العراق.. غيرة وشرف على اعراض النساء
- دكاكين لبيع المحاصصة وشهادات النقل
- مشروع تاسيس جمعية اللطم ذات المسؤولية المحدودة
- فهمونا انتو شرطة ولا قضاة


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - بشرى سارة..طائرة خاصة لكل عراقي