أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاشم معتوق - الحياة البعيدة















المزيد.....

الحياة البعيدة


هاشم معتوق

الحوار المتمدن-العدد: 4353 - 2014 / 2 / 2 - 02:59
المحور: الادب والفن
    


الحياة البعيدة

الحياة لشدة بساطتها ﻻ-;-يقترب منها غير البسطاء، الحياة رغم غناها فهي
تحب المحتاجين اليها والفقراء، الحياة طاهرة وجليلة هي كل النساء
الحياة ﻻ-;-تقبل الصداقة والمصافحة من دون أن تقدم اﻹ-;-حترام الكامل
لها، الحياة تحب الشجعان والذين يتمتعون بكامل الثقة بالنفس واﻹ-;-طمئنان،
الحياة لربما هي روح الكون ولربما هي الكون بأكمله، الحياة ليست
عاقلة وﻻ-;-عاطفية فمن خصائصها تستبدل الموت بالحياة، الحياة مقدسة
وكل كتب الدنيا يمكن اختصارها بكتاب واحد اسمه الحياة.

1.2.2014

الإنسان الأول

انسانيتنا المطلق، وكل مافي السماوات والأرض يمكن أن يخضع لها، كل شيء قد يؤدي دور العبد
المطيع لهذا الإنسان العظيم، أي تعطل في نور هذا الإنسان، يخدش الكون الجبار بأكمله، الإنسان
لايتعب ولايخاف، ومن خلال السلام يستطيع أن ينفذ من أقطار السماوات والأرض، الإنسان لايدخر
جهدا ولانأخذه سنة ولانوم.

31.1.2014

آدم الحكيم

نحن نعيد ذات المسافة ونبلغ نفس الهدف، نحن نصل بعد عناء الى الحياة، وفجاة نتيه في الزحمة
علينا العودة والإنطلاق من العدم أو الخلق، ولربما الجنة، لربما هبوط آدم الى الأرض لايمكن إعتباره
بالعمل العفوي، الحياة بالنتيجة بلاتجديد تصبح مملة، تستوجب العودة الى العدم أو الخلق، لعل كل
بداية محكومة بنهاية، وكل نهاية محكومة ببداية.

30.1.2014

القمر المقدس

من خلال القمر نبدأ بالهدوء، من خلال الهدوء نبدأ بالحلم، لهذا يمكن أن نعتبر القمر بمثابة
زهرة كبيرة لاتذبل، القمر الذي هو الهدوء، الهدوء المحطة الأهم في حياة الإنسان، من أجل هذا
صار القمر جدير بالذكر وبالقسم، القمر الصمت والسكون والمدى، القمر إله الحلم في قلوب كل
البشر

26.1.2014

النفس العزيزة

كل نفس عظيمة، الويل كل الويل لمن لايتسلق سلمها العالي، كل نفس عظيمة تلك التي تستطيع
أن تبلغ حريتها، كل نفس عظيمة الطريق الذي ينفذ الى عرشها هو السلام، كل نفس عظيمة مهما
بلغت شيخوختها، بذات الوقت تحتفظ بطفولتها، كل نفس عظيمة تتذكر نشأتها وخلقها، كل نفس
عظيمة عزيزة مهمتها وكينونتها السعادة

25.1.2014

زيارة المطر

الأفضل أن نذهب للصحو لكي لا تختلط الأنانية مع الإنسانية، نحن بحاجة لأن نسمع ونرى الرب
أو الهدف الذي هو الإنسان، الإنسان الذي هو الجمال، عندما تذهب الأم الى الولادة والولادة
تذهب الى الحياة، نحن حرية بعضنا البعض، في الحيقية نحن الجمال، وكل مانحتاجه هو أن نوقظ
أنفسنا.

24.1.2014


نحن العالم

،لامجال للإتكالية، الإنسان قضية كبرى تبدأ بالإشتراكية وتنتهي بالإشتراكية، نحن جزء من الكونية
لا الكونية كلها، لهذا تعتبر الإنسانية هي الأولى وهي الآخرة، وهي البيت والمأوى، الكون لا يهمه
إن بقينا أو أتينا، لسنا أكثر من حبات رمل مجردة، عندما تسقط ألواننا البشرية يسقط المكان وتسقط
أنفاسنا معه، نحن البشر الأقوى، الذي هناك ليس سوى الإنسانية.
23.1.2014

عفوية ذكية ومخلصة

نحن الدنيا لماذا تفارقنا، لماذا تعود في آخر الكلام، وكلما ابتعدت العفوية ابتعد الدنيا وأدبرت،
قد تتقمص الدنيا حالات الشعور بالإخضرار لكنها ليست الدنيا، ليست المطلق، ليست الحرية،
الدنيا التي تمكنا من صناعتها لا يمكن مخالفتها، كحبيبة هي الأولى والأخيرة، الدنيا قد تقبل
العيش فقيرة وزاهدة، لكنها تواقة دائما الى العيش الرغيد.

22.1.2014

السلام الجبار

الخواطر ليست سيئة، بمثابة آراء تنفع ولاتضر، هكذا بالنسية للتاريخ أو الماضي، نحن لا
نهرب عندما نحاول السفر، بل نحن نقاوم الموت بالبقاء، بعض الأفكار لا تنتهي صلاحيتها،
بل نحن بحاجة لأن نحي الجمال كل يوم ونعبدة، مثلما القصيدة وقبل لحظات من نهاية المطاف
تلتقي باللغة التي تجلس بالقرب من كبير الآلهة، مثلما الجمال أو الجنة لايسمح بالمرور إلا
لمن يحمل جواز الحرية.

21.1.2014

المسافة الى الموسيقى

مثل مسافر، يهرب من المزارات المقدسة، ويهرب من قبور الموتي، ولربما من العائلة، مع القليل
من القيم والمباديء لأجل أن ترافقه الحرية، فلا حرية من دون عدالة ومن دون إنسانية، مثل مسافر
لاتفارقه الذكريات، ولاتفارقه وجوه العائلة، مثل مسافر يعادل الخراب بشيء من الإبداع، مثلما الذنوب
والأخطاء تحاول أن تسحق كل خطواتنا البريئة، مثلما كل النساء بهيأة امرأة واحدة، مثلك مثلي
أيها النسيان مع مرور الأيام لايتذكرنا أحد.

19.1.2014

الدمى المتحركة

لولا الصفة الإنسانية لهلكنا، نحن من الرمل الذي لايحب ولايكره، وهو العبد الصالح والصانع
والأبدية، نحن نحاول أن نحب ونحاول أن لانكره، وبالنتيجة لابديل لغير الإنسانية، نحن في عالم لا نهائي،
وبنفس الوقت قابل للتردي، وأيضا العودة من حيث أتينا، بالرغم من أن الإنسانية مؤقتة، لكنها الحل
الوحيد لكل المشاكل

18.1.2014

رجل مهنته الحرب

من شجرة في آخر السماء تسقط ورقة مكتوب عليها كل شيء سيأتي بتأن وروية، جديد مع الأيام
يصير يشبهنا، من قلب واحد ينبض في كل شعوب الأرض مجرد من السلطوية، من وردة تجلس
على عرش إله مهمتها العفوية، من نفس ثابتة أمام أعظم مخلوق مقدس ألا وهي العفوية،
مثلما رجل بإستطاعته العزف على قيثارة الأنوثة الناعمة.

17.1.2014

بلا إنسانية بلاوجود وبلامكان

المكان هو الزمن بأكمله، المكان الذي بحجم الإنسان يقدر عمره بملايين السنين، حجم الإنسان
ليس أكثر من حبة رمل، بالرغم من عظمة الأنسانية بسيطة ومتواضعة، لهذا يعتبر الإنسان مكملا
لأخيه الإنسان، فلا مبرر لأن يقتل بعضنا البعض، الوجود مأوانا وبيتنا وبقية الأسماء كالوطن مثل عملة
قد تلغى وقد يبدل أسمها، الوجود لا تقطع فيه الأمكنة ولا تذبح فيه الإنسانية، الإنسان بملايين
السنين، والوجود الذي هو المكان بكل السنين

15.1.2014


الأسلوب المعظم

الكلمات عندما ترقص على ايفاع الموسيقى الهندية، الكلمات التي تتشكل من ضياء الشمس ونور القمر، كلمات كالبرد كالنار
كالريح الشديدة، كلمات كالموج الهاديء وكالموج الهائج"،كلمات لاتنقص رأفتها ولايزداد غضبها، كلمات مرصعة
بالنجوم، كلمات تهمس بآذان السماوات والأرض، فتجعل الأزل مدويا بصوتها، كلمات رغم بساطتها المكان الوحيد
الذي تبني فيه أعشاشها، هو كبد السماء.

13.1.2014



#هاشم_معتوق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بابل من جديد
- مخلوقات من أجل الكفاح والعمل
- مجرد أطفال يتامى
- العائد االى الوطن
- التدين العميق
- صديقتي الشمس المشتعلة بنارها
- الطبيعة الذلول
- الربيع السعودي الأول
- النبي أثناء ممارسته العمل
- الصبر والمجهول
- الحريّة القلقة
- الإنسان المسافة تلو المسافة
- الهوس قبل بلوغ الهدف
- الإنسان الصحيح
- البشري المحسن
- الحاجة الى بناء الرب
- الجديد بلانسب وبلاعشيرة وبلا شهرة
- حرية الناس
- الجندي المكلف
- عبقرية الحرية


المزيد.....




- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...
- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاشم معتوق - الحياة البعيدة