أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاهر أحمد نصر - عادا ب-خفي حنين-














المزيد.....

عادا ب-خفي حنين-


شاهر أحمد نصر

الحوار المتمدن-العدد: 4352 - 2014 / 2 / 1 - 20:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أكد الأخضر الإبراهيمي في 31/12/2014 فشل المباحثات التي تمت بين الوفدين السوريين إلى جنيف2، ويعني ذلك موافقتهما وساسة راعيي المؤتمر (روسيا وأمريكا)، والأمم المتحدة على استمرار نزيف الدم السوري، واستمرار الدمار، ومعاناة، وآلام الشعب السوري! وتبقى تطلعات أبناء الشعب السوري معلقة على الجولة القادمة التي ستعقد في 10/2/2014، متسائلين: ما العمل لنجاح الحل السياسي للمسألة السورية؟
الحل سيأتي، فلم، ولن، ولا توجد قضية بلا حل، أو بلا نهاية... وأحد سبل الوصول لذلك الحل، وتخفيف آلام الشعب السوري؛ هو أن يمثل الوفدان آلام وتطلعات السوريين جميعا، وأن يشعرا بأن أي وفد منهما لا يمثل وحده الشعب السوري بمجمله، وإلا لما كانا وفدين... وقد يكون مفيداً تشكيل وفدين جديدين، وفي كل الأحوال من الضروري أن يمثل وفد المعارضة كافة أطيافها، بمن فيهم من غادر وظيفته احتجاجاً، ومن هم في الداخل، والمستقلين، ومن الضروري تقديم كل الدعم للوفدين كي يعملا معاً ويضعا نصب أعينهما حقيقة النهاية التي يتطلع السوريين إليها، والبدء من النهاية التي سنصل إليها... مع أن النهاية تستدعي البداية؛ بداية الحراك السلمي الذي دشنه الشعب السوري في أواسط آذار 2011 مطالباً بتغيير البنية السياسية التي تجاوزها الزمن سلمياً... ويتطلب ذلك بكل تأكيد اتفاق الجميع على القضاء على التطرف والإرهاب، وفي الوقت نفسه تحديد سبل ذلك، والإقرار بأن مواجهة الإرهاب تتم بفعل سياسي اجتماعي جامع، وليس عن طريق العنف وحده... والفعل السياسي الجامع يعني وجود بنية سياسية بديلة للبنية السياسية التي تتحمل مسؤولية ما وصلت البلاد إليه، بنية لا تلغي أحداً، ولا تعفي أحداً من المساءلة... ففي النهاية سيصل الجميع إلى اعتماد بنية سياسية تلبي تطلعات الشعب السوري، وتجفف منابع التطرف والإرهاب عند جميع الأطراف، وتلبي متطلبات العصر، وحسن العلاقة مع جميع الدول لمساعدة الوطن في الخروج من آلامه... مما لا شك فيه أن قوى كثيرة داخلية وخارجية ستتضرر من الحل السياسي للمسألة السورية، وبالتالي ستعمل على عرقلته... ومواجهة ذلك تتطلب شجاعة وتضافر رأي عام دولي للدفع نحو ذلك الحل، وقد يتطلب ذلك من الأمم المتحدة فرض ذلك الحل إن كانت غيورة على دماء الشعب السوري... وفي هذا السياق يتطلع كثير من السوريين إلى روسيا والدول الصديقة لسوريا للعمل جدياً للوصول إلى الحل السياسي، ومساعدتهم في الخروج من آلامهم ضمن جدول زمني محدد، وليس مؤتمرات لانهائية تزيد من إحباط السوريين، وكيلا يعود الوفدان من مباحثات 10/2/2014 بخفي حنين. كيلا يعود الوفدان من مباحثات 10/2/2014 بخفي حنين.
طرطوس 1/2/2014 شاهر أحمد نصر



#شاهر_أحمد_نصر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى ينضج الحل؟!
- مرض الطفولة السياسية؛ هل هو وباء؟!
- الوفدان سوريان
- السوريون في حاجة لتعلم فن السياسة
- في مسؤولية المثقف
- من يعرقل الحل السياسي يخدم أعداء الشعب السوري
- في رأس السنة ساسة العالم يرقصون على دماء الشعب السوري
- الملحمة السورية.. إلى أين؟!
- تحديات العلمانية في سوريا
- الشعب هو الضمانة
- الكابوس لن ينتصر
- فن التراجع
- على من تتلو مزاميرك يا داود!
- الثورة إبداع
- شعوب العالم تتطلع إلى شعب مصر
- لا بد للعقل أن ينتصر!
- في أسس الحل السياسي كضرورة وطنية
- الحل السياسي ضرورة وطنية
- الحوار المتمدن نقيض الشتائم
- لماذا الإخوان المسلمون كما الشيوعيين والبعثيين لا يقبلون الن ...


المزيد.....




- صدمة في الولايات المتحدة.. رجل يضرم النار في جسده أمام محكمة ...
- صلاح السعدني .. رحيل -عمدة الفن المصري-
- وفاة مراسل حربي في دونيتسك متعاون مع وكالة -سبوتنيك- الروسية ...
- -بلومبيرغ-: ألمانيا تعتزم شراء 4 منظومات باتريوت إضافية مقاب ...
- قناة ABC الأمريكية تتحدث عن استهداف إسرائيل منشأة نووية إيرا ...
- بالفيديو.. مدافع -د-30- الروسية تدمر منظومة حرب إلكترونية في ...
- وزير خارجية إيران: المسيرات الإسرائيلية لم تسبب خسائر مادية ...
- هيئة رقابة بريطانية: بوريس جونسون ينتهك قواعد الحكومة
- غزيون يصفون الهجمات الإسرائيلية الإيرانية المتبادلة بأنها ضر ...
- أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - شاهر أحمد نصر - عادا ب-خفي حنين-