الحسين الطاهر
الحوار المتمدن-العدد: 4352 - 2014 / 2 / 1 - 20:40
المحور:
الادب والفن
دخّلّ فيهِم فلم يخرجوه
و استمتعوا به ايّما استمتاعِ
و لم يكفهِم فارادوا المزيد
و هم عليه مَذ يومِهم في صراعِ
فاذا رأوه بينهم واقفا
انحنوا له تحيةً رمزَ الخضوعِ
امسكوه بالايادي و القلوب
و دسّوه فيهم اولاد الافاعي
تراهم يسيرون كالنعاج، و
اتّبعوه، فهو لهم راعي
يدفعهم من خلفهم، فهو في
دخيلة نفوسِهم يعملُ كالشراعِ
ساسة العراقِ اتركوه، اما
اكتفيتم؟ حيّوه تحية الوداعِ !
و قد علِم الناسُ ان دخوله
مؤلمٌ، اتستلذّون بالاوجاعِ ؟!
اخرجوه؛ اخرجوا الحقد منـ
ـكم، فلن تُبنى بلادٌ بالنزاعِ
#الحسين_الطاهر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟