أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طه رشيد - حفل استذكار الشاعر الغنائي الراحل زامل سعيد فتاح















المزيد.....

حفل استذكار الشاعر الغنائي الراحل زامل سعيد فتاح


طه رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 4352 - 2014 / 2 / 1 - 16:20
المحور: الادب والفن
    


برعاية وزارة الثقافة وباشراف وحضور وكيل الوزارة فوزي الاتروشي وبالتنسيق مع منتدى بيتنا الثقافي في ساحة الاندلس، اقيم حفلا استذكاريا يوم الجمعة الماضي 31/1، للشاعر الغنائي الراحل زامل سعيد فتاح الذي توفي إثر حادث مروري مؤسف عام 1985 ببغداد، وهو في ذروة عطائه الشعري بعد ان قدم مجموعة كبيرة من الاغاني غطى بها مساحة السبعينيات كاملة .
بدأ الحفل بكلمة لعريف الحفل الفنان طه رشيد الذي رحب بالحضور الكبير من الشعراء والادباء والمهتمين واثنى على مبادرة وزارة الثقافة ووكيلها الاتروشي على هذه المبادرة الطيبة، باقامة مثل هكذا تكريم، من جهة، وحيى من جهة اخرى عملية نقل هذا النشاط خارج اروقة الوزارة بالتنسيق مع احد المراكز الثقافية في بغداد الا وهو منتدى بيتنا الثقافي، لاحياء هذه الاحتفالية الاستذكارية .واستعار رشيد ابياتا من الشاعر عبد الحسين صبره ( كتبت قبل قرن من الزمان ) ليبدأ حديثه عن المحتفى به:
بحشاشتي سهمك مضه
وعكبك علي ضاك الفضه
اللي حضه ابوصلك حظه
والما حظه ، يا ولحظ
وقال رشيد : " لقدا كان لجيلنا حظا سعيد بان نكبر مع اغاني زامل سعيد فتاح الجميلة، فالديوان الشعري له يشكل بستانا واسعة جميلة تحيطها الزهور والرياحين وفي داخلها لا تجد سوى الثمر الطيب، حتى تحتار اي الفواكهة ستتذوق واي الورد ستشم، زامل ذالك البلبل الغريد ترك بصمته على طول وعرض الزمن الجميل حقبة السبعينيات، حقبة الكبار شعرا ولحنا وغناء ". اما عن حياة زامل واثره الاثر الفني فقد اشار عريف الحفل الى ان زامل :" من مواليد 1941 في محافظة الناصرية . انتقل الى بغداد عام 1970 . اصدر ديوانه (المكير) سنة 1971 في مطبعة الجامعة ببغداد.. يحتوي الديوان على 35 قصيدة تميزت بالسلاسة المفعمة بالعاطفة مما جعلها تتحول إلى اغان خالدة في الذاكرة العراقية.. من اهمها:
المكير: لحن كمال السيد وغناء ياس خضر.
عزاز، يا ليل، جذاب : الحان طالب القره غولي وغناء ياس خضر.
هذا انه، يا خوخ يا زردالي: لحن وغناء طالب القره غولي.
شاكول اعليك: لحن محسن فرحان وغناء قحطان العطار.
يا غريب الدار: لحن كمال السيد وغناء قحطان العطار.
حاسبينك: لحن طالب القره غولي وغناء فاضل عواد.
فرد عود: لحن طالب القره غولي وغناء حسين نعمة.
تكبر فرحتي بعيني: لحن طالب القره غولي : غناء رضا الخياط.
نسينه يا هوى : لحن ياسين الراوي وغناء فؤاد سالم.
بعد ذلك جاءت كلمة وزارة الثقافة التي ارتجلها الوكيل فوزي الاتروشي شاكرا الحضور والفنانين والشعراء الذين ساهموا باحياء هذه المناسبة. اما عن الشاعر الراحل زامل سعيد فتاح فقد قال الاتروشي :" الشاعر علمنا ان نحب وما احوجنا الى معلم كهذا، وعلمنا حين نلتقي احبتنا ان لا نلقي عليهم الكلام المنثور بل نلقي عليهم جمل من جمل زامل سعيد فتاح الشعرية المغناة. لم يلجأ زامل الى قصائد المدائح والشعارات بل ارتكز الى العشق العراقي باجمل نكهاته واشعاره، تلقفها من الحارات والشوارع والازقة ومن تفاصيل حياتنا اليومية، فكانت اروع القصائد الرومانسية الفريدة والمتميزة بعراقيتها الاصيلة".
اما الدكتور الموسيقي حبيب الظاهر فقد تحدث عن علاقته الشخصية بالمحتفى به وعن روح الدعابة والنكتة التي كان يمتلكها زامل الذي كان محبوبا من قبل كل زملائه الشعراء. واشار الى ان اناقة الشاعر انعكست على اناقة كتاباته الجميلة ولم يعرف الكره طريقا الى قلبه .
اما الشاعر ناظم السماوي فتحدث عن جانب آخر من حياة الراحل فتاح حيث اشار الى انه كان يكره السلطة وتحديدا سلطة النظام البائد، ويحتفظ السماوي بمخطوطة قصيدة للشاعر زامل سعيد فتاح يسخر فيها من النظام السابق . واشار السماوي الى ان زامل يتمتع بصوت جميل جدا، الا ان الملحن طالب القره غولي شجعه على كتابة الاغنية بعد ان وجد فيها امكانات شعرية غنائية وتلحينية كبيرة.
تحدث عريف الحفل عن ارض العراق الخصبة الولادة للشعر والشعراء واشار الى انه عثر على ابيات شعر لاحد احفاد زامل وهو الشاب نوار الخفاجي حيث يقول :
انه ابن البنفسج اوردة القداح
تايب ما احبك " جدي " كاتبها
انه اكتب شعر مو اصْفطْ الكلمات
شوف اشعار جدي كلها غنتها
مسامر والقوافي اتريد صافي البال
واكتبها ابضميري وقلبي ينعتها
ولكي يؤكد عريف الحفل عن التواصل الشعري والفني لاجيال متعاقبة على ارض العراق دعى ابن الشاعر الراحل، لاعتلاء المسرح، الذي يحمل لا سر ابيه فقط، بل اسمه ايضا زامل زامل سعيد فتاح الذي شكر وزارة الثقافة والمنتدى على هذه الامسية الاستذكارية لوالده . وصحح الشاب زامل بعض التواريخ التي تخص ميلاد ورحيل والده اذ قال بانه ولد عام 1939 ورحل عام 85 وليس 83 كما هو مشاع، وقرأ بعد ذلك بصوته الجميل وباداء اخاذ قصيدة "المكير" لوالده :



مشيت وياه للمكير اودعنة
مشيت وكل كتر مني انهدم بالحسرة والونة
و على الرملة........
بضوة الكمرة
يناشدني وانشدنة
اكلة تروح..........؟ وكليبي
بعد بيمن اهيدنة
بجة ودموعي لاكنة
بعد وعضاي زتنة
و يوميلي بطرف جفيتة
من بعيد اشوفنة
و صاح الريل
و انة وياه
يعت بية ...واعتنة
يجرني بحيلة ويصوفر
وانة معرد واجرنة
ذمة بركبتك خلني ولك مشوار اشوفنة
ولك يا ريل لا تبعد
ولك ولفي واريدنة
وجزاني يجر فراكينة
ومامش حيل اردنة
واظل ارفس رفيس الطير
ادين زغار الزمنة
واهومش ما دريت منين
جدمي وين انكلنة
واحط كلبي على السجة بلجي الزين يسمعنة
و على الدلال موش السجة
مشى الريل اهيسنة
واظل مناطر السجة واعد محاط للبصرة
ها ..تل اللحم وصلوا....
جزو.......؟
نام..؟ وهدل شعرة
ولك يا ريل لا تكعراخاف تفزز السمرة
وارد للناصرية اردود مخنوك الف عبرة
ويراويني النخل موكاف حبنة وطيبة العشرة
ويكلي اصبر
شهر ويعود
والمفطوم شيصبرة....؟

والشاب زامل ولد بعد رحيل والده الذي زرع فيه " جينات " الفن والشعر فاطرب الحضور بغناء اغنيتين من اغاني والده وبعزفه بنفس الوقت على الة العود.
خاتمة الحفل كان مسك قدمته فرقة اتحاد الموسيقيين المؤلفة من كمال العبيدي وماجد ياسين ورؤوف عزيز وعماد محمد وسيف الدليمي، والفرقة بقيادة الفنان كريم الرسام الذي غنى مجموعة من اغاني الشاعر الراحل زامل سعيد فتاح .



#طه_رشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اوروك سيتي !
- ما بين الصراحة والوقاحة
- -العراقية الرياضية -وثقافة العنف
- عبد الرحمن شمسي .. شخصية من الزمن الجميل
- الشهداء الأربعة.. أبعد من الطائفة أقرب الى الوطن
- ربيع الحكومة ام خريف -داعش- ؟
- سنة سعيدة يا وطن ..
- الفنان حين يكون انسانا ..
- ما زلنا نردد قصائدك يا احمد
- أم الربيعين و-بروفة-الانتخابات
- هل يوجد مانديلا عراقي في بغداد؟
- الم يحن الوقت لكشف القاتل المجهول ؟
- زغاريد الفنانة رهام الشامي
- المصالحة الوطنية والمؤتمر التاسيسي الاول للمبادرة الوطنية .
- مضمون بلا شكل !
- عندما ينحني الشرطي ..
- بغداد تتلون بالمحبة وبالسلام / ملتقى بغداد للفنون التشكيلية ...
- لماذا اجلت فرز الاصوات يا سيدي القاضي؟
- - المجاري- في بغداد وحضارة الخطط الستراتيجية
- المحامي طارق حرب هل يصلح ان يكون حكما؟


المزيد.....




- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طه رشيد - حفل استذكار الشاعر الغنائي الراحل زامل سعيد فتاح