أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فريق الركابي - انتخابات ام تعديل وزاري؟!














المزيد.....

انتخابات ام تعديل وزاري؟!


محمد فريق الركابي

الحوار المتمدن-العدد: 4352 - 2014 / 2 / 1 - 00:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انتخابات ام تعديل وزاري؟!
محمد فريق الركابي

بنتظر العراقيين الانتخابات البرلمانيه القادمه التي ستكون ساحة حرباً بين الكيانات السياسيه المتناحره و التي لا ترى (الكيانات السياسيه) سوى منصبا واحدا و هو رئاسة مجلس الوزراء و التي على استعداد ان تضحي بالغالي و النفيس من اجل الوصول اليه و لا اهميه بالنسبة لها للوسيله التي يمكن ان تجعلها تبلغ هذه الغايه و ان كانت على حساب الشعب نفسه كما حدث في الانتخابات السابقه التي لم تاتي بشئ للعراقيين و اللذين بدورهم ينقسمون بين متفائل و اخر متشائم فيما يمكن ان تغيره هذه الانتخابات خصوصا و انهم لا ينظرون الى من سيصل الى هذه المنصب الرفيع بل الى ما يمكن ان يقدمه لهم بعد اكثر من عشرة اعوام عجاف لم تزداد فيها سوى اعداد القتلي و الايتام و الارامل علما انه (الشعب) يتحمل وزر ما اصابه خصوصا و ان اختيار المرشح الكفوء و المخلص الذي يمكن ان يحقق احلامه يقع على عاتقه و نتمنى ان يكون قد تعلم الدرس و ان لا يقع في الخطأ نفسه كي لا تمر اربع اعوام جديده دون تغيير حقيقي ينتشله من حياته المأساويه الى حياة تتناسب مع طموحاته و ثروات العراق.


ان الانتخابات بصوره عامه تعني تغيير التركيبه السياسيه السابقه لتأتي بأخرى تحمل في جعبتها برامج تنمويه و اقتصاديه و سياسيه بل حتى اجتماعيه و تعمل جاهده على تصحيح الاخطاء التي ارتكبتها سابقتها و ان تعتمد سياسة الاصلاح و التعاون مع الجميع من اجل تحقيق هدف واحد هو ان يكون العراق قويا قادرا على حماية شعبه و ثرواته و ان يكون له صوتا في جميع المحافل دولية كانت او اقليمية و التي تتناسب مع ما يملكه العراق من مقومات تجعله في صدارة الدول الاقليمية على اقل تقدير و لكن و في الوقت نفسه لا يعني ذلك ان تكون هناك حكومة شراكة وطنية و هو ايضا ما لا نتمنى ان يتكرر بل يجب ان تكون حكومة اغلبيه سياسيه تتحمل ما تقوم به و لا ترمي اخطائها على غيرها من الكتل السياسيه و يجب ان تكون هناك معارضة سياسية تعمل من اجل تقويم مسار الحكومه الجديدة و تقف لها اذا ما اخطأت او تمادت في ارتكاب الاخطاء هذا و يجب ايضا ان لا تكون الوجوه نفسها التي لم تحقق شيئا في فترة تحملها المسؤوليه في الحكومة الحالية هي نفسها التي تتصدر العمل السياسي في الحكومه الجديده ذلك لان العراق لم يعد يتحمل التجارب السياسيه و مسألة (انطيه فرصه جديده) و ايضا العراق ليس عقيما الى الدرجه التي لم نعد نجد فيها مرشحين اصحاب كفائه و نزاهه كي تناط بهم المسوؤلية و الا فقدت الانتخابات هدفها الاساسي و هو التغيير فلا يمكن للتغير ان يتم بصوره حقيقيه مع بقاء من كانوا سبب المطالبه به.


ان عشرة اعوام كافيه لاي برنامج سياسي يحمله شخص او حزب او اي جماعه سياسيه و يسعى الى تحقيقه و اذا مضت و لم نجد اثرا لها البرنامج فهذا يضعنا ام نتيجتين فقط فأما ان يكون هذا البرنامج وهم لا وجود له من الاساس او ان من يحمله لم يعره اهميه و اتخذه وسيله للوصول على حساب مستقبل الشعب و البلد الى المنصب و هذه المده كافيه ايضا كي يتعلم الشعب من هو الوطني الحريص على المصلحه العامه و من هو اللاوطني و الحريص على المصالح الحزبيه او الشخصيه او حتى المذهبيه و الطائفيه.



#محمد_فريق_الركابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التخويف و سياسة البقاء
- المرشحين و الشروط الدستوريه
- محافظات جديده ام ازمات جديده؟
- بين الحقوق و المناصب...اين العراق
- فضيحة الرئيس
- ازمة انتخابات ام ازمة ثقة ؟!
- الشعب هو الركن المفقود
- داعش..تعدد الابطال و الضحيه واحده
- صحوة اهل الكهف
- دكتاتورية بصبغة ديمقراطية
- فشلنا لكننا مستمرون ؟!
- اعداء الدوله ام دولة اعداء ؟!
- نتائج الفشل السياسي
- اتفاق وطني بأشراف دولي
- حكومة ما بعد الانتخابات
- دعاة الاصلاح مفسدون
- صراع السلطه و الديمقراطيه في العراق
- اصواتكم دليل عقولكم
- هل يوجد في العراق حكومه و برلمان ؟!
- انتخابات العراق القادمه تغييراً لا مفر منه


المزيد.....




- فيديو يُظهر ومضات في سماء أصفهان بالقرب من الموقع الذي ضربت ...
- شاهد كيف علق وزير خارجية أمريكا على الهجوم الإسرائيلي داخل إ ...
- شرطة باريس: رجل يحمل قنبلة يدوية أو سترة ناسفة يدخل القنصلية ...
- وزراء خارجية G7 يزعمون بعدم تورط أوكرانيا في هجوم كروكوس الإ ...
- بركان إندونيسيا يتسبب بحمم ملتهبة وصواعق برد وإجلاء السكان
- تاركًا خلفه القصور الملكية .. الأمير هاري أصبح الآن رسميًا م ...
- دراسة حديثة: لون العينين يكشف خفايا من شخصية الإنسان!
- مجموعة السبع تعارض-عملية عسكرية واسعة النطاق- في رفح
- روسيا.. ابتكار طلاء مقاوم للكائنات البحرية على جسم السفينة
- الولايات المتحدة.. استنساخ حيوانين مهددين بالانقراض باستخدام ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد فريق الركابي - انتخابات ام تعديل وزاري؟!