أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هشام الهبيشان - عندما سقطت اقنعة الائتلاف في جنيف (2):















المزيد.....

عندما سقطت اقنعة الائتلاف في جنيف (2):


هشام الهبيشان

الحوار المتمدن-العدد: 4351 - 2014 / 1 / 31 - 22:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اليوم اختتمت الجوله الاولى من محادثات جنيف (2)الخاصه بالازمه السوريه وقد اختتمت محادثات السلام السورية اليوم الجمعة بتقدم ضئيل، وفقا لما صرح الاخضر الابراهيمى المبعوث الاممي- العربي الخاص الى سوريا. و بالرغم من الجدل الدبلوماسي الكبير الذي جرى بعد دعوة ايران للمؤتمر ثم سحب الدعوه منها وما دار حينها من حديث حول احتمالية تاجيل المؤتمر برمته وكثر الجدل بين الطرفين الداعم للحضور الايراني والرافض لهذا الحضور ولكن الوقت اجاب عن هذه الاسئله والتكهنات بان المؤتمر سار بسياقه الطبيعي وموعده الطبيعي من حيث الاجراءت وها نحن اليوم نودع الجوله الاولى منه وننتظر تحديد موعد جديد للجوله الثانيه بالايام القليله القادمه لا ستكمال المحادثات بين الجانبين ، الان بعد ان عقد المؤتمر وختمت الجوله الاولى منه في مؤتمر جنيف(2) اليوم بات واضحآ ان المسألة السوريةأعقد من أن نكون مع أو ضد جنيف2، حيث لا بد أولا من فهم ما يريد الشعب وفهم الواقع القائم، وتلمس كل مشكلاته ورؤية الممكن على ضوء ذلك،فمن هذا المنظور يمكن تحديد وجهة نظر الطرفين بالنسبه للقضايا انفة الذكر , ولنبدأ الان بالطرف الاول المسمى بالطرف المعارض الذي مازال يقدم مهاترات سياسيه ووقائع مدبلجه على الارض لا تكون في أغلب الأحيان الا عدسة تعكس وجهة نظر واحده و لا يمكن الاعتماد عليها لرؤية الصراع من خلالها. بالمقابل هناك رؤيه واضحه من قبل وفد الدوله العربيه السوريه تقول هذه الرؤيه بأن بعض دول العالم المعاديه للدوله السوريه على الاقل يعرف ويقر بقرارة نفسه بأن الحقائق على أرض الواقع في سوريا يحكمها بشكل أساسي استراتيجيات وجداول زمنية ابتكرتها وصممتها الأطراف الأجنبية، وهذه الحقائق ما زالت القوى التي ابتكرتها وا,اوجدتها على الارض الواقع تغمض اعينها عن سماع الحقيقه التي هم ذاتهم يعرفونها ولكن يتناسونها بقصد وهذه القوى وفق حسابتها الخاصه تعتقد انه لايوجد هناك مفرمن الاستمرار بهذا الأمر، ويتحدثون وفق مصالحهم ويقولون واقصد الدول المسانده لما يسمى المعارضه السوريه ( أننا قد نكون قادرين على التنبؤ بكيفية تطور نمط العنف وتخصيص موارد أفضل لتلبية الاحتياجات الإنسانية),وهذه قمة الوقاحه والنفاق والكذب السياسي وان هنا لا انحاز لاي طرف و الأمر هنالا يتعلق بموقف "ذاتي"، بل اقول انه لا بد من فهم مجريات الواقع بعيدا عن تحيزاتنا ومواقفنا ومطالبنا، لكي يكون الموقف الممكن مطابقآ لممكنات الواقع، لكن في سياق يخدم الازمه ذاتها،وبعد تعنت المعارضه واصرارها على مواقفها ورفضها لمجرد فكرة مناقشة مكافحة الارهاب وتركيزها فقط على مسمى هيئة حكم انتقالي وكان الازمه برمتها مختزله بهذه الهيئه وبكرسي الرئاسه وبعد هذا التعنت والتصلب بمواقف المعارضه اصبح هناك تشاؤم كبير في داخل المجتمع السوري بخصوص نتائج المؤتمر كما في جميع بلدان العالم غير المؤثره....ولكن هناك بلدان منخرطه ومحركه للازمه السوريه لا تريد ان يكون للحل اي موضع و لاتريد حتى الحديث عن قواسم مشتركه للحل ولها بذلك مصالحها الخاصه باطالة عمر النزاع ،وبذات السياق ترى في باقي البلدان المحايده ترى فيهاان هناك جو من التشاؤم يسود فيها بخصوص نتائج مؤتمر جنيف 2، فهناك مخاوف من أن لا يسفر المؤتمر عن نتائج، ما ينجم عنه استمرار المأساة الإنسانية في سوريا، وتعمق حالة عدم الاستقرار في المنطقة.
ومن الصعب اعتبار تلك المخاوف غير محقة،فمعضم دول العالم تقريبا تكتفي بمشاهدة ما يحدث في سوريا.والباقي يدعم ويمول الجماعات جماعات القتل والتخريب بسوريا ..اما بالنسبه للوفود الحاضره ومدى تاييد الشارع السوري لها ولنبدأ بالوفد المعارض الحاضر هنافي جنيف فهو لا يمثل المعارضة، بل يمثل بعض المعارضة، لأن المعارضة السورية الوطنيه هم أكثر من هؤلاء بكثير وهناك جزء كبير من المعارضة الوطنيه حرمت من حضور هذا المؤتمر، وأنا أعتقد أن حرمان كل أطياف المعارضة والسماح لطيف صغير منها بالحضور إلى مؤتمر جنيف مقصود وممنهج والهدف منه الوصول إلى مقررات تخدم هذا الطيف وداعمي هذا الطيف من المعارضة فقط،وليس الهدف ايجاد كما يدعون ارضيه مناسبه لحوار سوري -سوري وايجاد حل للازمه امابالجانب الاخر,, فهناك وفد حكومة الجمهورية العربية السورية أولا جاء للمؤتمر ممثلآ لاكثرية ابناء الشعب السوري مناديآ بطموحات الشعب السوري المستقبليه وجاء لحماية الشعب السوري من ارهاب يفتك به وجاء لصياغة حل سياسي يوقف الإرهاب ويوقف استمرار الإرهاب في سوريا، وجاء بدون شروط مسبقة، بينما نرى ان ما طرحه الطرف المعارض الاخرأنهم يضعون شروطا للاستمرار في هذا المؤتمر،و أعتقد أن وفد الجمهورية العربية السورية لن يقبل بالاستمرار في هذا المؤتمرفي جولات قادمه وفقا لهذه الشروط الموضوعه من الجانب الاخر .التي نعرفها جميعآوقد كان الوفد السوري الوطني واضحآبحديثه ,, للطرف المعارض بانه يجب أن نلتقي أولا على وقف الإرهاب ومكافحة الإرهاب، وأعتقد أن هذه النقطه بالذات هي البوصلة الحقيقية والمدخل الحقيقي للاتفاق على حل سياسي يضمن مستقبل أفضل لسوريا،من جانبه تحدث السيد فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري إن الحكومة اقترحت أن يتفق الجانبان على أهمية مكافحة العنف والإرهاب لكن الجانب "الآخر" رفض الاقتراح لأنه هو نفسه متورط في مسألة الإرهاب .وكان الوفد قد اعلن مرارآ وتكررآانهم سعو بكل ما أوتؤ من قوة للاستفادة من انعقاد مؤتمر جنيف 2 لكن عدم تجاوب وفد الائتلاف المسمى المعارضة مع ما قدمه الوفد الرسمي السوري سواء في الملف السياسي أو فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب أحبط مساعينا لوقف إراقة الدم السوري...وبالنهايه وبعد هذه التصريحات لوفد الدوله العربيه السوريه اؤؤكد واجزم هنا ان هدف المعارضه هو شي واحد من هذا المؤتمر هو الوصول الى كرسي الحكم بسوريا مهما كانت النتائج وهذا مايريده داعمي هذه المعارضه هو ايصال من يدعمونهم الى كرسي الرئاسه والدليل هنا ان حديث هؤلاء بفترة ما قبل انعقاد المؤتمر وخلال انعقاد المؤتمر يتركز على هيئة حكم انتقالي وكان المشكله بسوريا هي اليوم تتلخص بكرسي الرئاسه وليست ازمه احرقت الاخضر واليابس بسوريا ونشرت الارهاب وتهدد باتساع فكر الارهاب على مستوى المنطقه ككل .......في حين ان هناك وفد سوري وطني مدعوم من قوى دوليه معتدله يحمل رؤيه وطنيه اصلاحيه تكافح الارهاب وتخلص سوريا من هذا الفكر ويتحدث بكل واقعيه وثقه مستندآ على وعي وادارك وتاييد شعبي له موكدآ لاكثر من مره ان كل ما سيتفق عليه سيعرض على استفتاء شعبي وان الكلمه النهائيه هي للشعب السوري وليست لغيرهم هم من يقررون مستقبلهم ومن يحكمهم ومن يريدون ولا يريدون .......
كاتب وناشط سياسي -الاردن.
[email protected]



#هشام_الهبيشان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدروس والعبر المستفاده للشعب السوري من جنيف (2):
- الحلف الجديد مصلحه تركيه ام ايرانيه .........
- (دراماتيكيه ثلاثيه)...دائرة النار ...لبنان....حزب الله .
- سياسة فرق تسد (نظره تاريخيه)............
- سايكس- بيكو (2) وبارند لويس.......(الجزء -الاول)
- القوميه العربيه بين المد الفكري ...والتقلص العددي .
- سوريا ..في وجه اجرام العالم .........ستبقى صامده.
- مابعد الاحتلال الامريكي بعقد .......العراق اليوم بمرمى النار ...
- ملفات جنيف (2)والتسويات المقبله .............


المزيد.....




- مبنى قديم تجمّد بالزمن خلال ترميمه يكشف عن تقنية البناء الرو ...
- خبير يشرح كيف حدثت كارثة جسر بالتيمور بجهاز محاكاة من داخل س ...
- بيان من الخارجية السعودية ردا على تدابير محكمة العدل الدولية ...
- شاهد: الاحتفال بخميس العهد بموكب -الفيلق الإسباني- في ملقة ...
- فيديو: مقتل شخص على الأقل في أول قصف روسي لخاركيف منذ 2022
- شريحة بلاكويل الإلكترونية -ثورة- في الذكاء الاصطناعي
- بايدن يرد على سخرية ترامب بفيديو
- بعد أكثر من 10 سنوات من الغياب.. -سباق المقاهي- يعود إلى بار ...
- بافل دوروف يعلن حظر -تلغرام- آلاف الحسابات الداعية للإرهاب و ...
- مصر.. أنباء عن تعيين نائب أو أكثر للسيسي بعد أداء اليمين الد ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هشام الهبيشان - عندما سقطت اقنعة الائتلاف في جنيف (2):