أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - سالم وريوش الحميد - تاسيس جامعة الثورة في مدينة الصدر















المزيد.....

تاسيس جامعة الثورة في مدينة الصدر


سالم وريوش الحميد

الحوار المتمدن-العدد: 4350 - 2014 / 1 / 30 - 20:57
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


ألا تستحق مدينة الثورة ( الصدر ) أن تكون لها جامعة لاستقطاب أبنائها سؤال نوجهه إلى كل المعنيين ...؟
تحقيق أحمد الغانم وسالم الحميد
مدينة الثورة (الصدر ) واحدة من أكبر مدن العراق من حيث الكثافة السكانية ويمثل سكانها عشر سكان العراق ..
وخرج منها الكثير من الكفاءات العلمية والأدبية والفنية والرياضية وقدمت على مدى سنوات طويلة الكثير من الشهداء على طريق الحرية
وبالنظر للظروف الأمنية وصعوبة المواصلات وحاجة المدينة إلى حملة عمرانية جادة وتقديرا لدورها الريادي
لذا كان لزاما على الدولة أن تنهض بواقعها وتعطيها جزء من اهتمامها ومنها إنشاء جامعة تضم الكثير من الأقسام العلمية والإنسانية والتكنولوجية ناهيك عن الكثير من الخدمات التي تفتقد إليها المدينة كالخدمات الصحية والخدمات البلدية والثقافية والترفيهية ..
بمثل هذه المقدمة بدأنا حملة ا لاستفتاء لاستطلاع الآراء لعدد من المثقفين والأساتذة الأكاديميين والمفكرين وعدد من المواطنين من مختلف الشرائح ،حول أهمية إنشاء مثل هذا الصرح الذي هو حلم كبير يمكن أن يكون له تأثير بالغ على عموم مدينة الصدر والمناطق المجاورة لها وقد تطابقت جميع الآراء على ضرورة إنشاء هذا الصرح الحضاري . وستكون هذه الحملة مستمرة لحين الاستجابة لمطاليب المدينة وسيتم التحرك على كافة المستويات ..بدء من منظمات المجتمع المدني ومجلس بلدية مدينة الصدر ومجلس محافظة بغداد و وزارة التعليم العالي ، والبرلمان ورئاسة الجمهورية ورئاسة الوزراء لتكون حملة جادة سيساهم بها متطوعون مدنيون ..
ومن المسلم به وحسب آراء الكثير من المواطنين إن بناء جامعات هو أمر طبيعي واعتيادي لأي بلد يخطط لتطوير إمكانيته الذاتية وبناء دولة على أسس صحيحة وعلمية ،
وأن الجدوى من مثل هذه الجامعة
1. تخفيف العبء عن كاهل الفقراء الذين لا يستطيعون إرسال أولادهم إلى جامعات ومعاهد بعيدة
2. رفع المستوى الاقتصادي والثقافي والاجتماعي للمنطقة
3. رفد العراق بطاقة بشرية علمية ومهنية كبيرة خصوصا أن معظم ساكنيها هم من العمال والكادحين
4. امتصاص الزخم المروري من مركز العاصمة وإحداث حركة نقل معكوسة من المركز إلى المدينة
5. يكون مشروعا تحفيزيا للعوائل لدفع أولادهم على إكمال دراساتهم
6. إيجاد سوق جديدة ومجال لتشغيل العاطلين عن العمل ..
7. استيعاب الأعداد الكبيرة من حملة الدكتوراه والماجستير من أبناء المدينة للعمل بها كتدريسيين
8. يمكن أن تستفيد منها المناطق القريبة مثل الشماعية والمعامل ومناطق الشهداء والعبيدي وحي طارق وحي أور وسبع قصور والحميدية والكفاءات وحي السفير والكمالية وأم الكبر من خلال إيجاد طريق يكون امتداد لجميع هذه المناطق ..
9. يمكنها أن تظم معاهد تكنولوجية بمختلف الاختصاصات ..
10. يمكن استقطاب عدد من الأساتذة والكفاءات المنتشرة في كافة أنحاء العالم
وقد أبدى عدد من المواطنين أسفهم لأن مثل هذا المشروع سيجيء متأخرا ولكنه سيكون موضع ترحيب إن عملت الدولة على تحقيقه ، وأن هناك محافظات أو حتى دول ليس فيها مثل هذه الكثافة السكانية لكنها تحتوي على الكثير من الجامعات والمعاهد يتخرج منها آلاف من الطلبة ليخدموا بلدانهم ..فيما حيى الكثير منهم مثل هذه الأفكار وشدوا على أيدي القائمين بها لغرض المضي قدما ،
وأكد آخرين أن المدينة تستحق أن تكون محافظة لوحدها ومستقلة إداريا وفنيا وفيها الكثيرمن المنشآت الحيوية ، لأنها شاسعة المساحة وهي بحالة اتساع وذات كثافة سكانية عالية . وهي بحاجة إلى حملة عمرانية واسعة ولما طرحنا الفكرة
أيدت الدكتورة سهام حسن فيوري عضو هيئة المستشارين مثل هكذا مشروع وقالت أنها على استعداد للمساهمة ببلورة هذه الفكرة ،
و قال الدكتور خليل محمد إبراهيم أستاذ الأدب الأندلسي وحقوق الإنسان أنا طرحت فكرة أنشاء جامعة لأبناء المدينة أبان حادثة جسر الأئمة يمكن أن تكون في مدينة الجوادر وقلت يمكن أن تستفيدوا من التبرعات لبناء جامعة وأكدت أن يضمنوها كليات طب وعلوم وهندسة ،
فيما أكد الدكتور عبد المطلب الخفاف كبير باحثين في مجلس الوحدة الاقتصادية قائلا في العراق أكثر من ثلاثين جامعة وتسعى وزارة التعليم العالي لإنشائها جامعات أخرى ويمكن للقطاع الخاص إنشاء جامعات بموجب إستراتيجية التعليم العالي المقرة رسميا ، في مدينة الثورة ( الصدر ) تحديدا يوجد تجمع عمالي كبير اعتقد أنهم بحاجة إلى جامعة تكنولوجية لتعليم المهن التي يحتاجها السوق في العراق لاسيما في الأعمال الإنشائية
و أيد الإعلامي فهد الصكر هذا المشروع وقال أنه من اللحظة الأولى للتغيير الذي حدث في العراق بعدعام2003
قد طالبنا من خلال كتاباتنا في الصحف والمجلات بضرورة وجود جامعة شاملة تضم جميع الأقسام العلمية لمدينة كمدينة الثورة وهناك أكثر من ضرورة لذلك بعدها السكاني واتساع رقعتها السكانية وقال أضم صوتي لمثل هذا المطلب ومتابعته جديا إلى أن يكون واقعا حقيقيا وكل شيء مهيأ لذلك ..
فيما أكد الأستاذ القاص الكبير حميد المختار قائلا هذا المشروع مهم ومشروع حيوي وحضاري ويرتقي إلى واحد من أحلام العراقيين في هذه المدينة المناضلة أتمنى إن أرى هذا الصرح الذي سيجمع أبناء هذه المدينة الرحم التي أنجبت خيرة الأدباء والعلماء والفنانين والرياضيين وغذت العراق بكل طاقاتها الحيوية في وقت حاربها صدام المقبور ، فكيف بها وإن تحقق مثل هذا المشروع باعتقادي سيكون رحما ولودا حقيقيا لايرفد العراق بالطاقات العلمية فقط بل سيرفد العالم أجمعه وفقكم الله بما يحب ويرضى ونحن معكم في مثل المشروع العلمي المبارك ..

وأكد الأستاذ عبد فيصل السهلاني عضو الجمعية الوطنية قائلا إن إنشاء جامعة في مدينة الصدر ..أمر يستحق التقدير لأسباب الكثافة السكانية وما قدمته هذه المدينة ، وبنفس الوقت هو إحياء لها في وقت توجد فيه القدرات المادية للدولة والإمكانات الذاتية للمدينة نفسها ، من أساتذة وطلاب وعمالة ومساحات واسعة .. أملي أن يتحقق مثل هذا المشروع .. وشكري لكل القائمين على تحقيقه ...وفقكم الله
الدكتور عبد الكريم عباس الزبيدي .. رحب بالفكرة وقال أنه مشروع رائع يحتاج لجهود طيبة وقال أنا رهن إشارتكم .. خصوصا أن هناك أعداد كبيرة من حملة الشهادات من المدينة ذاتها يمكن أن يرفدوا الجامعة بكوادرها العلمية والفنية والإدارية ..
وأبدى السيد خلف بدن العطواني أحد وجهاء المدينة رأيه بالمشروع قائلا .. أن مشروع جامعة في مدينة الصدر يحوز على قبول تام ومساندة من قبل أهالي المدينة لا بل هو من الضروريات الملحة وذلك كون هذه المدينة مترامية الأطراف وأن سكانها يزيد على ثلاثة ملايين ، هذه المشروع يقلل من معاناة الطلبة من الذهاب إلى مركز المدينة ومعاناتهم بالنقل والازدحامات التي تختنق بها الشوارع في بغداد ،ومثل هذه الجامعات يمكن أن تقلل من معاناتهم خصوصا باستيعاب الأعداد الكبيرة من خريجي الثانويات كل سنة وتسهل من قبولهم ، حيث سيكون هناك تجانس ثقافي واجتماعي وطبقي متقارب ..
وفيما أبدى الأستاذ حيدر جاسم مثنى ترحيبه بهذه الفكرة قائلا أؤيد مثل هذه الفكرة بشدة لرد جزء من جميل هذه المدينة الكادحة التي رفدت عموم العراق بالمناضلين والرياضيين والمفكرين والأدباء وكل الشرفاء الوطنيين ..
من جهة أخرى أيد الأستاذ أحمد جبار غرب الإعلامي المشروع لكن بشرط أن يكون بعيدا عن التسييس والاحتواء المذهبي والديني أن تكون جامعات علمية وأدبية صرفة ، وأن يكون معترف بها وأن تكون من الجامعات الرصينة والمعتد بها عالميا ،
ويرى الإعلامي عامر عبود أنه يجب استفتاء جميع المواطنين في المدينة وإجراء حملة منظمة من قبل منظمات المجتمع المدني وإجراء حملة جمع تواقيع لتنفيذ تلك المطالب
وقد أبدى عدد من الأساتذة والإعلاميين تأيدهم وأمانيهم بتحقيق مثل هذا الصرح ومنهم ألأستاذ كاظم عداي ناصر ناشط مدني والأستاذ أبو نمير مناضل قديم والأستاذ الشاعر عبد الكريم اللامي والمعلم في مدينة الصدر حيدر علي ، وعلي حسن موظف وصدام عليوي كاسب وجبار الشمري رئيس تحرير مجلة القبيلة والأستاذ سعد كركوش كاتب صحفي ،
والبايلوجي زيدان خليفة والأستاذ محمد عودة عبد السادة وأبو فهد والأستاذ رضا صادق والرفيق بدر سلطان من منظمة الثورة والأستاذ علي عبد النبي قوطي ..
ب



#سالم_وريوش_الحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيكولوجية البحث عن الرغبات المكبوتة في نص (مراهقة حلم )
- مهزلة عقل مكابر
- التحليل الوظائفي لنص ( ليلة عاصفة )للكاتبة الفلسطينية الأستا ...
- انتقاء قصة قصيرة
- أستحوا شوية ....... ياحكومة
- صراع الرغبات المكبوتة في نص الكاتبة المبدعة إيمان الدرع (أتغ ...
- فطور بعد صمت .....إلى روح الشهيد شكري بلعيد
- قراءة في نص خاطرة أنفاس الرمان للكاتبة المبدعة لبنى علي
- زائر الليل
- ( زائر الليل )
- رؤية في نص شعري للأديبة التونسية سليمى السرايري / صمت الصلوا ...
- احتضار
- احتضار / قصة قصيرة
- ومضات 2
- مسرح البانتو مايم
- يادعاة الحروب ، ياقساة القلوب
- أدب الطفل
- الشيوعيون قادرون على أدارة أعقد الملفات
- غرابيب الطغاة
- قراءة تحليلية في نص (خروجا على الصف ) لربيع عقب الباب


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - سالم وريوش الحميد - تاسيس جامعة الثورة في مدينة الصدر