أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صوفيا يحيا - القارئ والقصيدة لا يهمّ (تعليق) «ظ.غ.»














المزيد.....

القارئ والقصيدة لا يهمّ (تعليق) «ظ.غ.»


صوفيا يحيا

الحوار المتمدن-العدد: 4350 - 2014 / 1 / 30 - 16:55
المحور: الادب والفن
    


الخلاف لا يفسد للود قضية!.. لكننا كلنا في الشّعر جندرمة شرق مع القارىء «فائـ..»، ضرائر قصيدة (ق) وإملاء نصّ (ز)!.. وبعد «المتنبي» من الشّعر ما قتل..

في مدينة Rostov aan de Don الروسية الجنوبية على نهر Don الهادىء في أيلول الماضي، خرج نزاع أدبي عن السّيطرة عندما ناقش اثنان من المثقفين المخمورين بالفودكا الروسية الشّهيرة حبهما المشترك للفيلسوف الألماني Immanuel Kant، ليقتل أحدهما الآخر برصاصة في الرأس!، لكن لحسن الحظ أفلت الرجل الضحية من الموت. بعد ذلك في منطقة جبلية بمدينة Uryupinsk الروسية أيضاً أقدم شاب روسي على قتل صديقه بعد أن تجادلا حول رؤيتهما لكل من الشّعر والنثر. قال المحققون إن الصّديقين كانا يتناولان الفودكا عندما بدآ نقاشا حول الأدب، لتطور المناقشة إلى جدل بشأن أيهما أهم من الناحية الأدبية: الشّعر أم النثر؟". وتصاعد الخلاف الأدبي بين الصّديقين إلى مشاجرة، ليقوم محب الشّعر ذو 53 عاماً بطعن صديقه المدرس المحب للنثر، بسكين حتى الموت (اعتقلت الشّرطة القاتل لاحقاً بعد أن اختبأ في بيت أحد أصدقائه).

في 14 كانون الثاني الجاري يوم فقد الكاتب «د. شاكر النابلسي» في الولايات المتحدة الأميركية، توفّي الشّاعر الأرجنتيني الشّهير Juan Gelman في العاصمة المكسيكية مكسيكو سيتي ودفن بها، وتوفي عن سنّ ناهزت 75 سنة جاره، في Mexico City الأحد 27 كانون الثاني 2014 الشّاعر الكاتب المترجم المكسيكي الشّهير José Emilio Pacheco الحائز جوائز أدبية محلية ودولية عديدة، عام 2010م على جائزة Cervantes في الآداب الإسبانية، درّس في جامعات المكسيك والولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا. باكورة منجزه الشّعري عام 1962م مقومات الليل ثم في عام 1966م هدأة الليل، عام 1969م راحلة بلا عودة، عام 1975م أرخبيل الإنسياق، عام 1982م أعمال البحر.
--- *** ---

لَدَدُ إفْكٍ ! فَدَكُ عَمَهْ !
____________

ضَلَّ ظِلُّ الإفْكِ، ذُؤابُهُ لَدوْدُ
وَسَحابُ الْعَمَهْ يَمُدُّ وَدوْدُ *
الْمَحْمَلُ الْمَمْدودُ
تَساقطَ - بالأصْفَرِ الرَّنَّانِ - وَلوْدُ مِنْ فُتاتِ الْعَتَهْ
الْعُتاةَ يُمِدُّ **
مِنْ فُدوْكٍ... فَدَكٌ وَإفْكٌ يَسوْدُ يَحفُّ الطُّفوَفَ الجَرادُ وَ دوْدُ
وَ نَسْلٌ غزانا وَ فِيْهِ السَّفَهْ مَيْتٌ وَالنَّمْلُ في الرَّمْلِ، وَ يحْيى يَعْمَهُ
.. يُعيْدُ طَريْفٌ وَ ليس ظَريْفاً؛ تليْدُ الصَّديْقُ.. الْلَّصيْقُ؛ لَدوْدُ
وَ ليس صَدوْقًاً، صَديْدُ وَ قًيْحُ صَفيْقٌ بوَجْهٍ دَميْمٌ ذَميْمٌ تَفِيْهٌ وَ بئسَ التَّفَهْ! بئسَ العِمامَةَ تُلْحَقُ بعِمَّهْ بناها الهُمامُ لِهامٍ؛ بهِمَّهْ فأنعم وَأكْرم!.. لَئيْمَاً تَلَفَّعَ، دافَ وُلوْغاً؛ لِيَبْقى الثَّريْدُ!.
--- *** ---
* يَمُدُّ - بفتح الياء - : يَصبر. ** يُمِدُّ - بضم الياء - : يُدعم.

المصدر الأصل:
: http://www.sotaliraq.com/mobile-item.php?id=151983#ixzz2rt5ASGpd

قصيدة José Emilio Pacheco الرّائعة ‘القارئ والقصيدة’ ترجمها عن نصّها الإسباني الأصل «محمّد محمّد الخطّابي» :
ليس لديّ ما أضيفه إلى ما تحمله قصائدي
لا يهمّني التعليق عليها
إذا كان لي أحد، فمكاني في التاريخ
الآن، أو فيما بعد ينتظرنا جميعا الغرق
أكتب، وهذا كلّ شيء
أقدّم نصف القصيدة
القصيدة ليست علامات سوداء على صفحة بيضاء
هي عندي موضع اللقاء
مع التجربة الغريبة
القارئ، القارئة
هما صاحبا القصيدة التي أرسم
نحن لا نقرأ للآخرين،
بل نقرأ أنفسنا فيهم
الأمر يبدو شبيها بالمستحيل
أحد لا أعرفه
يمكن أن يرى نفسه في مرآتي
وإن كان هناك فضل في ذلك،
قال Fernando Pessoa (شاعر برتغالي 1888-1935م)
فهو للأبيات لا لناظمها
وإن كان، بالصّدفة، شاعرا عظيماً
فسوف يخلّف لنا أربعة أو خمسة أبيات جديدة
محاطة بالمسودات،
وآراؤه الشخصيّة،
في الواقع، عديمة الجدوى
عالمنا غريب
في كل يوم يهتمّ الناس بالشّعراء أكثر،
وبالشّعر أقلّ
لم يعد الشّاعر صوت قبيلته،
ذاك الذي يقول ما لا يقوله الآخرون
ما زلت أعتقد،
أنّ الشّعر شيء آخر،
هو نوع من الحبّ،
لا يوجد سوى في الصّمت
عهد سرى بين مخلوقين
بين مجهولين غالباً
هل قرأت يوماً أنّ «المغني الغريب الذي غاب في أصقاع الشمال ذات فجر صيفي وحيد Juan Ramó-;-n Jiménez» (شاعر إسباني عاش بين عامي 1881-1958م حائز جائزة Nobel في الآداب عام 1956م)
فكّر منذ نصف قرن في إنشاء
مجلة كان سيطلق عليها ‘المجهول’
كانت ستنشر نصوصاً بدون توقيع،
وتتألف من قصائد، وليس من شعراء
إنّني، مثل المعلّم الإسباني هذا، أتمنّى
أن يكون الشّعر مجهولاً
ما دام جماعيّاً
إلى ذلك تتوق قصائدي ورواياتي
قد تقول: الحقّ معك
أنت الذي قرأت لي ولا تعرفني
قد لا نلتقي أبداً ولكنّنا أصدقاء
إذا راقتك أبياتي
ماذا يهمّ، أن تكون لي
أو لغيري
أو ليست لأحد
القصيدة التي أنت بصدد قراءتها
هي قصيدتك
تكتبها عند قراءتك لها.



#صوفيا_يحيا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ترقبوا«عالم القذافي السري» 3 شباط BBC4
- أنبياء ومجاهدون على facebook
- الفن أبو الدين حتى زمن داعش
- أنْشودَةُ «داعِش» الفُراتين *
- قصِيدَتانٍ لِلْبَصْرَةَ
- سفارات العراق وضحايا خطايا الصنم وفساد خلفاء الصنم !
- صَبري على البصْري «ظ. غ.»
- الجندول بلم عشاري- بصري
- بُندقية العرب بصرة- «قرن المِعزى»
- إهْداء 2014م مِنْ «زَهْرَةِ الْحَيَاةِ» إلى المَدْعوَ «ظ. غ. ...
- «قثعَم» وَ زَهْرَةُ الْحَيَاةِ
- قُبْحُ نَضْحِ الإفْتئاتِ الدَّنيءِ
- لماذا لا تكون سعفة النخيل شعارنا؟
- بيادر خير البَصْرَة في المَنفى المَنسى، كيف نحن جوعى؟
- البارجة Potemkin
- الغائبُ نائمُ
- الْعِراقُ الجديد
- تِدِ سَيِّداً أيِّداً!.. يا أنا ويّاكَ
- أربيل عاصمة السياحة العربية لعام 2014م
- طائر الحُبّ Lovebird


المزيد.....




- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صوفيا يحيا - القارئ والقصيدة لا يهمّ (تعليق) «ظ.غ.»