أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سلمى مهنا - مشاعر انثوية














المزيد.....

مشاعر انثوية


سلمى مهنا

الحوار المتمدن-العدد: 4350 - 2014 / 1 / 30 - 05:27
المحور: المجتمع المدني
    


تولد الفتاه ويولد معاها الخوف والقلق من ان يكبر هذا الجسد ويصبح مطمع للرجال بما فيه من تفاصيل انثويه مثيره ،وان يحمل بداخله رغبة فى حاجه للاشباع ،لذالك يجب وأد رغبات هذا الجسد بالخرافات، بستئصال الشفرتين وجزء من البظر وتسمى هذه العلمليه بالختان ،ولكن لا يمنع الختان من ان تشعر الفتاه برغبه جنسية تريد اشباعها فلا يحرمها قطع جزء من فرجها من تخيلها لفارس احلامها وهى بين يديه يداعبها وتداعبه،فالشهوه ليست فى الفرج وماهو الا المرحله الاخيره لاكمال المتعه والوصول للرعشه الجنسيه التى تحلم بها اى فتاة عذراء،ولكن لماذا يصر بعض الاباء والامهات على ختان بناتهن ؟لان هذه الوسيله الوحيده التى يريحون انفسهم بها من التوتر والقلق، من ان تفرط الفتاه فى شرفها وهذه هى الطريقة الوحيده لللسيطره على شهوتها ،وقد تكون هذه اول جريمة وحشيه يقوم بها الاهل ضد الفتيات بتشويه اعضائهن التناسليه ،اما الجريمة الثانيه فيقومون بحرمانهم من التعبير عن رغباتهم الجنسيه وكبتها وترسيخ فكرة الجنس عيب وحرام الا مع الزوج ،الفتاة المحترمة لا تصرح برغباتها هكذا تربينا، ولا تجد الفتاه سبيل للتعبير عن رغباتها الا من وراء ظهر ابويها ،تمارس حقها الذى حرمها المجتمع منه فى الحب والخروج مع من تحب وتستمتع بلحظات خاصه بعيدا عن اعين الاخرين ،وحتى ان لم تحب فهى تستمتع بشعور رائع وسط لحظات مسروقه مصحوبه بمشاعر الذنب ،فموروثها الدينى هو ما يخلق عندها هذا الشعور ،ولا يمنعها هذا من ان ترى،ان من تفعل مثلها هى فتاة رخصيه ولكن بداخلها هى تشعر بشعور اخر يتمثل فى هذه الجمله (مفيش حد احسن من حد)،وفى بعض الاوقات تجد فتيات يشهرن ببعضهن ،فلا تتعجب منهم ،هذه الافعال الرخيصه تمارسها ايضا امهاتهم بالخوض فى اعراض ابنة الجيران او احدى بنات عائلة زوجها متفاخره بان ابنتها افضل من تلك !!.
ولكن مع اقتطاع هذا الجزء تشعر الفتاة بعد الزواج بانها ليست كامله ، فهى غير قادره للوصل للرعشه الجنسيه مع زوجها اثناء العلاقه الحميمه ،كما هذا يؤثر على علاقتها بزوجها ،يجعلها ترى نفسها مجرد وعاء لتفريغ شهوته فيها من غير ان تحصل فى المقابل على اى استفاده من هذه العلاقه ،وفى كثير يكون احد الاسباب الرئيسيه فى اعراض المراة عن العلاقه،وهذا ايضا ما يجعل الرجل يجرح مشاعر زوجته ويتهمها بالبرود فنحن كمجتمعات شرقيه متعطشين للجنس وفى نفس الوقت لا نمتلك الثقافه الازمه للمارستة وكل اعتقادنا عنه انه التقاء عضوين ببعض فقط .
اصبحت مواقع التواصل الاجتماعى احدى الطرق التى تمارس الفتاة فيها حريتها الشخصيه باسم مستعار وحساب وهمى ،ليست الفتيات فقط بل النساء ايضا ،وذلك لان العلاقات هناك امنه نوعا ما ،لانها قائمة على التخيل ،ليس عليها ان تجعل من يمارس معها الجنس الكتابى ان يشاهد جسدها او وجهها، لا تكون عرضه لان يلتقط لها صور او ان يسجل لها اللقاء ،هذه ايضا من ضمن الاخلاق العفنه التى يتمتع بها بعض الرجال ،فالرجل دائما ما يعترف برغبته هو فقط وبحرية ممارستها وبحرية التعبير عنها ،وينظر للمراة التى تشاركه العلاقه على انها ساقطة ،خصوصا اذا كانت متعددة العلاقات مثله .
لماذا نتصرف عكس طبيعتنا؟، الرجل يثيره جسد المراة،ضحكاتها،عطرها وهى ايضا يثرها جسده،صوتة،عطره،هذه غريزه خلقنا بها ولكن نحن من نتعامل معاها بطريقة خاطئه ،المرأة تحتاج الرجل كشريك لها فى العلاقه والرجل ايضا ولكن الفرق ان الرجل ينظر لها بشهوته فقط بعيدا عن مشاعرها ،اما المرأة فتريد من يشبع عطافتها ورغبتها معا ،ولكن لماذا ينظر الرجل للمراة هكذا؟الاجابه بسيطه لان ليس عنده غشاء بكاره اذا تمزق يجلب له العار ولا يوجد عنده رحم يحمل بداخله روحا اخرى فيعرف الجميع انه انجب من علاقه عابره.
للاسف ممارسة الحريه الشخصيه فى الخفاء مصحوبه بتانيب الضمير ونظرة الاحتقار لاحد الاطراف المشاركة فى العلاقة ولدت نوع من انواع عدم الثقه بين الطرفين ،فالرجل يرى جميع الفتيات والنساء عاهرات واذا رفضته احداهن يعتقد انها على علاقه بشخص افضل منه ولا يمنعه هذا من السعى ورائها ،وينظر للمراة ذات الافكار المتحرره( انها ممكن تيجى معا على السرير )،والمراة ترى ان الرجل ينسج خيوطه حولها ليصل لجسدها فقط ويشبع فيه رغبتة وعندما يفرغ منها ينظر لها باحتقار ويبصق عليها فهى بالنسبه مثل المبوله( كل واحد يتف فيها شوية ويمشى ).لذالك يجب ان تعبر المرأة عن رغباتها وتعترف بها وتعلم جيدا انه حقها ليس من حق احد ان يحرمها منه ،فذا كان تعدد العلاقات والتعبير عن رغبتها محرم فلتطبقوا ذلك ايضا على الرجال كفاكم اذدواجية .



#سلمى_مهنا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ردة حضاريه
- حريات مهجورة
- مدينة الخوف
- افكار حره
- الحياة الابدية بين الدين والمنطق


المزيد.....




- سفير فرنسا في الأمم المتحدة يدعو لإنهاء فوري للحرب على غزة
- شكري: مصر تدعم الأونروا بشكل كامل
- تقرير يدق ناقوس الخطر: غزة تعاني نقصا بالأغذية يتخطى المجاعة ...
- الأمم المتحدة تدين اعتقال مراسل الجزيرة والاعتداء عليه في غز ...
- نادي الأسير يحذّر من عمليات تعذيب ممنهجة لقتل قيادات الحركة ...
- الجيش الإسرائيلي: مقتل 20 مسلحا واعتقال 200 آخرين خلال مداهم ...
- وفد إسرائيلي يصل الدوحة لبدء مباحثات تبادل الأسرى
- إسرائيل تمنع مفوض الأونروا من دخول غزة
- برنامج الأغذية العالمي: إذا لم ندخل شمال غزة سيموت آلاف الأط ...
- تقرير أممي يحذر: المجاعة أصبحت وشيكة في شمال غزة


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - سلمى مهنا - مشاعر انثوية