أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي المنصوري - المسيح في الكتب















المزيد.....



المسيح في الكتب


سامي المنصوري

الحوار المتمدن-العدد: 4349 - 2014 / 1 / 29 - 16:31
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    





المسيح في الكتب

المسيح

هذه المقالات ليس من تأليفي وانما مقتضبات واقتباسات و ملخصات واستنتاجات من بطون الكتب والمقالات والنشرات والابحاث من مصادرها كيفما وردت لكتاب وباحثين أجانب ومستشرقين وعرب منهم المسلم او المسيحي او لا ديني والعلماني وغيرهم بهذه الصوره جمع مقال عام شامل بصوره حياديه ومعتدله -
انا لا اعتمد للمراجع البحثيه على الكتاب العقائديين و المتطرفين في الاديان والمذاهب والملل لان الشيعي متعصب والوهابي متعصب والمسيحي الارثوذوكسي متعصب الخ الخ والغرض من المقال ليس اظهار عيوب الديانات بل اظهار وجهات النظر المختلفه كلن حسب معتقده دون تدخل مني و لمقارنة الاديان مع بعضها البعض ومع الحضارات السابقه والاساطير والحكايات في قديم الزمان - لتوضح معنى الديانات واصولها تجريدا من تدخل الخالق الاله الله ولتؤكد ان الاديان بشريه الصناعه بالصوره والصوت والمنطق لا غير - أنا باحث في التاريخ و الاديان و الكائنات الفضايه
اذا كنت ديني عقائدي متطرف الفكر لا تقرأ المقال لأنه عكس هواك



ماذا فعل النبي محمد بالمسيح من قلم : أسعد أسعد
يعلن المسلمون في كل مناسبة إستياءهم من الكنيسة و الكتاب المقدس و الإيمان المسيحي الذي ينادي بأن المسيح يسوع مات مصلوبا بعد أن تم تعذيبه و الهزء به و تفل عليه و أقتيد بإحتقار إلي الموت. و سؤالهم هو كيف يرضي الله بهذا العار و الضعف بحسب فهم المسيحيين خاصة أنهم يدّعون إن المسيح هو الله أو إبن الله؟ و كيف يموت المسيح و هو برئ ؟ و كيف يسمح الله بهذا الظلم فلم يدافع عن نبيه؟ و يظن المسلمون إنهم يدافعون عن المسيح و كرامته كنبي من عند الله أكثر من الذين يدّعون أنهم أتباعه.
وبالرغم من أن العديد من الكتاب المسيحيين بينوا و كرروا و أعادوا إن كل ما حدث للمسيح يسوع كانت أمورا تنبأ بها جميع أنبياء العهد القديم و إن الله قد مجّد المسيح بالقيامة من الأموات و أنه مات – إختيارا لا قهرا - من أجل فداء و خلاص البشرية كلها , فما زال الإخوة المسلمون يصرون علي إن القرآن و الإسلام قد كرّم المسيح و أمه أكثر من الكتاب المقدس فدعنا يا قارئي العزيز نتأمل في المعتقدات الإسلامية و القرآنية لنري المعني الحقيقي فيما يدّعيه المسلمون من تكريم القرآن و الإسلام للمسيح.

مقدمة :
الهجوم علي المسيحيين أتباع المسيح
بدأ المسلمون الهجوم بتسمية أتباع المسيح نصاري , و هو إسم أطلق علي بعض القبائل العربية التي إعتنقت خليط من بعض الهرطقات الأبيونية و النسطورية و الآريوسية المنحرفة عن المسيحية القانونية التي جذورها في الكتاب المقدس و قد أورد القرآن جميع إنحرافاتهم و عقائدهم الباطلة و إنتقدها بشدة , و با لرغم من أن النصاري كانوا طائفة محدودة صغيرة وجدت في الجزيرة العربية فقط إلأن العرب المسلمين عمموا هذا الإسم (نصاري) علي كافة المسيحيين و إتهموهم بما لا يعتقدون به و راحوا يكفّرونهم و يدعون لإبادة المسيحيين إذا لم يخضعوا للولاية الإسلامية تحت لواء النبي محمد. فالتوحيد المسيحي و الإعتراف بأن لا إله إلا الله ليس كافيا لدي العرب بل الخضوع للنبي محمد و الإنضمام له لحرب بقية الشعوب و دفع الزكاة هو الهدف من الدعوة الإسلامية الأولي في الجزيرة العربية. و قد قام الخليفة أبو بكر بإراقة دماء عشرات الإلوف من العرب المسلمين الذين رفضوا دفع الزكاة بعد موت النبي محمد. و كانت نتيجة رفض اليهود و النصاري الخضوع السياسي و الديني للنبي محمد أن قام بإبادتهم و نهب ثرواتهم و سبي نسائهم. و قد كتب النبي محمد رسائله إلي رؤساء الدول المحيطة ينذرهم بالخضوع إليه فرفضوا(لاحظ إن النبي محمد لم يخاطب البطاركة و القساوسة و القادة الدينيين بإعتباره نبي دين يعرض عليهم رسالة دينية بل خاطب الملوك و الأباطرة بخطاب سياسي كندّ لهم و كأنه يعتبر نفسه زعيما سياسيا) و بعد موته قام خلفاؤه بغزو و فتح تلك الدول و البلدان و نهب ثرواتها. مع العلم إنه لم يهدد أي جيش و لم تتحرش أي دولة بالدولة العربية التي أقامها النبي محمد في شبه الجزيرة العربية. و هكذا محا الإسلام و جود أتباع المسيح من الجزيرة العربية ثم هاجمهم في عقر دارهم متهما إياهم بالكفر و سبي ممتلكاتهم و نسائهم و أطفالهم. و بذلك يكون الإسلام قد بدّل ديانة إتباع المسيح بواسطة السيف العربي بديانة إتباع النبي محمد القائد العربي. و سمّي كل من لا يتبع النبي محمد كافرا فصار جميع المسيحيين كفّارا تلزم محاربتهم و إضطهادهم. و إعتمد علماء الإسلام علي تفسير آيات القرآن و الحديث لإتهام الكتاب المقدس بأنه محرّف و إتهام المسيحيين بتحريفه فبذلك يكون قد ألغي جميع ما قاله المسيح عن نفسه و عن الله و أجبروا العالم الذي سيطرت عليه الدولة الإسلامية برفض الوحي الذي في الكتاب المقدس تحت التهديد بالتكفير و إستحلال الدم و المال و العرض لكل من يجرؤ بالإيمان بالمسيح بحسب شهادة الكنيسة المسيحية و نصوص الكتاب المقدس. و بذلك فقد إستحق الإسلام اللقب الذي أطلقه الكتاب المقدس علي من يفعل هذا بأنه "ضد المسيح". فهل حقا كرّم الإسلام يسوع المسيح و أمه مريم؟ دعنا ننظر في هذا يا قارئي العزيز.

أولا : بين الإنجيل و القرآن , ماذا فعل الله بمريم أم المسيح؟
علي الرغم من ما يقوله الكتاب المقدس في بشارة الملاك لمريم أم يسوع قال لها "اَلرُّوحُ الْقُدُسُ يَحِلُّ عَلَيْكِ وَقُوَّةُ الْعَلِيِّ تُظَلِّلُكِ فَلِذَلِكَ أَيْضاً الْقُدُّوسُ الْمَوْلُودُ مِنْكِ يُدْعَى إبْنَ اللهِ." و هو وصف قدسيّ يُعبّر عن قوّة الله في تجسّد المسيح من العذراء مريم بحسب النبوات , إلا أن القرآن أبي إلا أن يصف فعلا جنسيا يدّعي إن الله عمله بمريم فيقول القصص القرآني :

( 1 ) من سورة مريم
وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَن مِنكَ إِن كُنتَ تَقِيًّا قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لِأَهَبَ لَكِ غُلَامًا زَكِيًّا قَالَتْ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ وَلَمْ أَكُ بَغِيًّا قَالَ كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ وَلِنَجْعَلَهُ آيَةً لِلنَّاسِ وَرَحْمَةً مِّنَّا وَكَانَ أَمْرًا مَّقْضِيًّا فَحَمَلَتْهُ فَانتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا فَأَجَاءهَا الْمَخَاضُ إِلَى جِذْعِ النَّخْلَةِ قَالَتْ يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا فَنَادَاهَا مِن تَحْتِهَا أَلَّا تَحْزَنِي قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنسِيًّا فَأَتَتْ بِهِ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُ قَالُوا يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ مَا كَانَ لِلَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٍ سُبْحَانَهُ إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ وَإِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ

( 2 ) سورة الأنبياء
وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ

( 3 ) سورة التحريم
وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ
فبحسب القرآن يرسل الله روحه فيتمثل لمريم بشرا سويا يقول لمريم أنه أتي ليهب لها غلاما (لاحظ الفعل يهب) زكيا ثم ماذا يفعل هذا البشر بمريم بحسب القصة القرآنية لكي يهب لها الغلام فلقد نفخ في فرجها , و هذا وصف جسدي فاضح عن علاقة جنسية صورها القرآن بلغة مكشوفة بين الله و بين مريم. و رغم وجود قلة من المفسرين يقرون إن هذا المتمثل بشرا قد نفخ فعلا في فرج مريم إلا إن أغلب المفسرين إختاروا الكذب بسبب إحراجهم من هذا الوصف الجنسي و ما يترتب عليه فراحوا يدّعون إن فرجها تعني جيب قميصها فزادوا بذلك التهرب و اللف و الدوران تأكيدا علي قباحة الوصف القرآني الجنسي لما فعله هذا الذي تمثل لها بشرا بتلك القديسة العذراء الطاهرة . ثم راح النبي محمد يطمع فيها و يشتهيها مع ما كان له من جيش من نساء الدنيا فإدعي إنه سيتزوجها من ضمن زوجاته في جنته المزعومة التي سيمارس فيها هو و أصحابه الجنس ليلا و نهارا بلا حدود.
ثم يدّعي القرآن إن الله يتنكر لهذه العلاقة و يُنكرها و يهدد و يتوعد كل من إتهمه بهذا الفعل الجنسي حسب الصورة التي أوردها القرآن فيقول:

( 1 ) في سورة يونس
قَالُواْ اتَّخَذَ اللّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ إِنْ عِندَكُم مِّن سُلْطَانٍ بِهَـذَا أَتقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ
( 2 )و في سورة الكهف
وَيُنذِرَ الَّذِينَ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا مَّا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِن يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا
( 3 )و في سورة مريم

وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا

( 4 )و في سورة الجن
وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا
( 5 )و في سورة الأنعام
بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُن لَّهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
و التساؤل الذي أقدمه لك يا قارئي العزيز أليست هذه القصة الفاضحة التي تهزأ بقداسه الله بحسب القرآن تُعَد إذلالا لمريم و لإبنها الذي يرفض الله في القرآن أن يعترف به بل و يهدد كل من يحاول أن ينسبه إليه , و خاصة بعد أن إعترف الله بأنه هو شَبّه لمريم بشرا إرتكب معها فعلا جنسيا بأن نفخ في فرجها؟ و يحتال أئمة التفسير الإسلامي علي النص القرآني بعد أن إكتشفوا بشاعة النص و إهانته لمريم و للمسيح فيدّعون – عدا القليل منهم - إن فرجها هنا ليس المقصود به أعضاء جسدها لكن جيب ثوبها و هو تدليس رخيص لأخفاء نص جنسي صريح لكن بعض أمناء المفسرين و هم أقلاء أقروا المقصود بالنص بحسب قراءته دون لف و لا دوران.
هذا كان من جهة ولادة المسيح و إهانة القرآن له و لأمه و ما فعله الله بحسب القرآن مع أمه مريم, فماذا عن بقيه صفات المسيح و أخلاقه؟
ثانيا : إسم المسيح و كيف حرّفه القرآن و ما معناه؟
سمّي القرآن المسيح بإسم "المسيح عيسي إبن مريم" و لقد نسب القرآن هذا الإسم إلي الله ذاته أي إن الله هو الذي أطلقه علي المسيح , فماذا يعني هذا الإسم يا قارئي العزيز ؟ و هل حقا يتشرف يسوع المسيح بأن يدعوه المسلمون عيسي إبن مريم؟

1 – المسيح :
لقب لا معني له في العقلية و الثقافة العربية فهو لقب ديني يهودي يعطي للملوك و الأنبياء الذين يُمارس الكاهن معهم طقس مسح رؤسهم بزيت مخصوص رمزا لتعيينهم من الله لخدمة خاصة بملكوت الله فكانت للممسوحين بالزيت المقدس مكانة مرهوبة لدي الشعب اليهودي, و قد تُرجِم هذا اللقب إلي كل اللغات كلقب مصاحب لإسم يسوع المسيح لذلك و لأن الثقافة العربية تجهل معني هذا اللقب و قوته الروحية و قدسيته و نِسبَة حامله إلي الله فقد إستهزأ القرآن به كما جاء في القرآن في سورة المائدة" قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ" و من هذا التهديد يا قارئي العزيز نستطيع أن نري تحقير القرآن للقب المسيح الذي لا يعرف عنه العرب شيئا, فيورد القرآن هذا الإسم و اللقب كشئ تافه أمام الله يهلكه كلاشئ و ليس كلقب مبجل يُشرّف به الله بعضا مخصوصا من أنبيائه.

2 – عيسي :
و يندهش القارئ العربي من أين جاء القرآن بهذا الإسم ؟ و لماذا لم يستخدم النطق الصحيح ؟ فالإسم العبري الصحيح كان "ياشوع" و ينطق بحرف العين مخففة و معناه الله أو يهوه يُخلّص أما عيسي فهو إسم يهودي محرّف لإسم عيسو و هو أخو يعقوب الذي باع بكوريته بأكلة عدس و كان عند اليهود رمزا لرفض الله للإنسان , فكان اليهود في كتاباتهم السرية التي يلعنون فيها يسوع يدعونه عيسو و ترجموه إلي عيسي في اللغة العربية التي تعلموها في صحراء العربية التي نزحوا إليها من أرض إسرائيل بعد طردهم منها , فما كان من العرب إلا أنهم تلقفوا منهم هذا الإسم و خاصة من إعتنق بعض المذاهب المنشقة عن المسيحية مثل القس ورقة إبن نوفل الذي كان يكتب الكتاب بالعبرانية و هو غالبا لم يكن يعلم إن الترجمة الصحيحة المأخوذة من العهد الجديد باللغة اليونانية و إن إسم يسوع المترجم إلي العربية هو أقرب إلي إسم إيسوس في اللغة اليونانية المترجمة منها اسفار العهد الجديد. لذلك و عن طريق اليهود و النصرانية المنحرفة نسب القرآن إسم عيسي (أي المرفوض) إلي المسيح بدلا من يسوع (المُخلّص) فأي إستهزاء و تحقير نسبه العرب للمسيح يسوع بعد أن نزعوا عنه إسمه الحقيقي و لقبه القدّوس؟

3 – إبن مريم :
حين إستهزأ اليهود بيسوع قالوا عنه "اليس هذا هو النجار إبن مريم" و قد تلقف النبي محمد هذا الإسم من اليهود فأورد قولهم في القرآن "إنا قتلنا المسيح عيسي إبن مريم" و قليلا ما دعي القرآن يسوع المسيح عيسي فقط لكن في معظم النصوص كان يدعوه عيسي إبن مريم ليؤكد بشريته و عدم نسبته لله مستخدما اللقب اليهودي الذي أطلقه اليهود علي يسوع أنه (إبن مريم) فهو لقب تحقير يدّعي عليه اليهود به إن مريم أمه قد حملته من زنا , فليس إسم إبن مريم ألا إسم تحقير ليسوع المسيح أطلقه عليه أعداؤه من اليهود و يشاركهم في هذا القرآن و المسلمون. فأي تعظيم أو تكريم يدّعيه المسلمون للمسيح يسوع.

ثالثا : رسالة و أعمال يسوع المسيح (عيسي إبن مريم) و نتائجها كما أوردها القرآن
-1 – في سورة آل عمران
وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللّهِ وَأُبْرِىءُ الأكْمَهَ والأَبْرَصَ وَأُحْيِـي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللّهِ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ
وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَاتَّقُواْ اللّهَ وَأَطِيعُونِ


ماذا فعل النبي محمد بالمسيح...الفرق بين يسوع المسيح و عيسي إبن مريم
ثالثا : رسالة و أعمال يسوع المسيح (عيسي إبن مريم) و نتائجها كما أوردها القرآن
1 – في سورة آل عمران
وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ
وَرَسُولاً إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنِّي قَدْ جِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ فَأَنفُخُ فِيهِ فَيَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِ اللّهِ وَأُبْرِىءُ الأكْمَهَ والأَبْرَصَ وَأُحْيِـي الْمَوْتَى بِإِذْنِ اللّهِ وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ
وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلِأُحِلَّ لَكُم بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُم بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَاتَّقُواْ اللّهَ وَأَطِيعُونِ
إِنَّ اللّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هَـذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ
فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللّهِ آمَنَّا بِاللّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ
رَبَّنَا آمَنَّا بِمَا أَنزَلَتْ وَاتَّبَعْنَا الرَّسُولَ فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ
يقول القرآن إن الله علّم عيسي (يسوع) الأنجيل و بذلك يهدم القرآن في أذهان العرب حقيقة إنجيل المسيح و هو "أَنَّ الْمَسِيحَ مَاتَ مِنْ أَجْلِ خَطَايَانَا حَسَبَ الْكُتُبِ 4وَأَنَّهُ دُفِنَ وَأَنَّهُ قَامَ فِي الْيَوْمِ الثَّالِثِ حَسَبَ الْكُتُبِ 5وَأَنَّهُ ظَهَرَ" فإدّعي القرآن إن الإنجيل كتاب علّمه الله للمسيح لكي يعلّمه هو لتلاميذه أو لمن يتبعه. و بذلك يكون القرآن قد الغي المعني الحقيقي لإنجيل المسيح الذي هو عمل الفداء و ليس تعليمات في كتاب. و لا يذكر القرآن حالات الشفاء الفعلي و لا إقامة الموتي فعليا بل يذكر أمورا عبثية عن قدرات المسيح بأن يخلق من الطين كهيبئة الطير و أن يخبر الناس بأسرار بيوتهم و كأن المسيح حاوي في مولد أو متلصص علي أسرار الناس مستلهما القرآن هذه النصوص من الكتب المنحولة التي رفضتها الكنيسة مُمعِنا في ذلك بأن يقدم للعرب مسيحا ممسوخا مرفوضا من الكنيسة . ثم يتخذ القرآن من هذا فرصة للدعاية للدين الذي جاء به النبي محمد فيدّعي إن تلاميذ المسيح صاروا مسلمين !
2 – في سورة المائدة
إِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلاً وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِىءُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ ا لَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْهُمْ إِنْ هَـذَا إِلاَّ سِحْرٌ مُّبِينٌ
وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ أَنْ آمِنُواْ بِي وَبِرَسُولِي قَالُوَاْ آمَنَّا وَاشْهَدْ بِأَنَّنَا مُسْلِمُونَ
إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ أَن يُنَزِّلَ عَلَيْنَا مَآئِدَةً مِّنَ السَّمَاء قَالَ اتَّقُواْ اللّهَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ
قَالُواْ نُرِيدُ أَن نَّأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَن قَدْ صَدَقْتَنَا وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ الشَّاهِدِينَ
قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَآئِدَةً مِّنَ السَّمَاء تَكُونُ لَنَا عِيداً لِّأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِّنكَ وَارْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ
قَالَ اللّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَن يَكْفُرْ بَعْدُ مِنكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لاَّ أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِّنَ الْعَالَمِينَ
وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي و َلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ
مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ
إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ
مرة أخري يورد القرآن أعمال المسيح الموكّلة إليه دون أن يذكر وقائعها الفعلية و ذلك فيه تجاهلا لتأثير المسيح علي الناس ثم يتكلم القرآن عن نزول مائدة من السماء من أجل أن يؤمن الرسل بإرسالية عيسي و كأن جميع المعجزات لم تكن كافية لكي يؤمنوا به فيجب أن يأكلوا و يشربوا ليؤمنوا به و كان هذا إهدارا لقيمة كل المعجزات التي عملها يسوع و التقليل من قيمتها و كأن القرآن يُرسل رسالة إلي المسلمين عن عدم أهمية المعجزات في حياة النبي بإعتباره لم يأت بأي منها فمسح معجزات المسيح من علي خارطة خدمته و تبشيره. بل لقد أوقف القرآن المسيح متهما أمام الله الذي يحاكمه قائلا " يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ" أليس في هذا الإستجواب الإلهي سخرية من تعاليم المسيح و تشكيكا فيما قاله لتلاميذه؟
رابعا : موت المسيح الذي نفاه القرآن ... أكبر خديعة في التاريخ
إنظر يا قارئي العزيز كيف إتهم القرآن و معه تفاسير المسلمين له أن يكون المسيح و ربه هم أصحاب أكبر خدعة في التاريخ البشري. إنظر إلي نص ما جاء في سورة النساء:
وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَل ُوهُ يَقِينًا
بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا
حينما واجه عيسي الموت فإنه يهرب من المشهد و بحسب تفاسير علماء المسلمين فإنه يترك شخصا آخر ليموت بدلا عنه. و ربما قصد النبي محمد أن يعظم الخدعة التي دبرها حين ترك علي إبن عمه ينام في مكانه عرضة لأن يقتله أهل مكة بينما يهرب هو وصاحبه من الموت إلي يثرب ليستقبلوه كبطل فاتح.
لقد أظهر الإسلام المسيح عيسي كشخص مُخادع بل و كان هو أداة خَدع الله بها العالم الذي توهم أنه صُلب و هو بحسب الكذبة التي يروجها المسلمون لم يُصلب . و عيسي هذا لم يحاول أن يَظهر لتلاميذه و يبيّن لهم أنه لم يُصلب بل تركهم في ظن يختلفون فيه و هو قابع في ركن ما في هذا الكون بعد أن إشترك معه الله في هذه المسرحية و هما يضحكان علي العالم الساذج الذي لم يعمل حساب أنه يتعامل مع الله الذي مَكَرَ و هو خير الماكرين. لقد تجرّد عيسي هذا من روح الفداء و الحب التي هي ليسوع المسيح . فأيهما مُكرّم أكثر أ هو عيسي الذي مات من أجله الناس ليهرب هو و ينجو أم يسوع الذي بذل نفسه و مات من أجل الناس الذين أحبهم و بذل نفسه و دمه من أجلهم؟
يا قارئي العزيز يقوم بعض المسلمين بحملة تبشيرية بهدف إعتبار أن يسوع الإنجيل الفادي المخلّص الذي مات من أجل خطايا البشرو قام لأجل تبرير كل من يؤمن به و هو أرسل الروح القدس كما وعد ليعمل فيهم ضد الخطية و يكون معهم ضد العالم الذي يكرههم , يختلف يسوع الإنجيل هذا تماما عن عيسي القرآن الذي هو مجرد نبي من أتباع النبي محمد بل و جاء ليكرز و يبشر بنبي من بعده إسمه أحمد يكون هو محمد محطم الأمم و قاهر الشعوب فهل من معترض علي الفصل بين يسوع الفادي الحقيقي و عيسي الإسطورة الذي هو عيسو المرفوض؟

هل المسيح شخصية حقيقة او خيالية؟

على حد علمي مخطوطات البحر الميت تعود للقرن الثاني قبل الميلاد, لذا لا يتوقع منها أن تذكر شيئا عن المسيح..

لكن الملاحظة بشكل عام صحيحة و مهمة للغاية: لا يبدو أن أي مصادر معاصرة للمسيح قد ذكرته أو تحدثت عنه .. أذكر حوالي أربعين اسما لأشهر المؤرخين اليونانيين و الرومان و اليهود في المكان و الزمان المفترض لحياة يسوع و لم يذكره أحد! هناك مؤرخون كتبوا كل صغيرة و كبيرة عن اليهود و القدس و لم يتحدث أحد منهم عن الرجل الذي يحيي الموتى و يشفي المرضى و يسير على الماء!(توجد فقرات معدودة في بعض الكتب قال الباحثون المعاصرون بزيفها, و تبين أن المسيحيون قاموا بإضافتها لاحقا لكتب هؤلاء المؤرخين)..

فكما أن المرجع الوحيد الذي يتحدث عن إبراهيم و يعقوب و يوسف و موسى..إلخ هو التوراة المشكوك في تاريخيتها, كذلك المرجع الوحيد الذي يتحدث عن يسوع هي الأناجيل المشكوك في تاريخيتها أيضا- حتى أن هناك من الباحثين من ينفي وجوده بالكلية!

-------------------

فكيف ظهرت تلك الشخصية إذن؟

-------------------

من المعروف أن اليهود كانوا ينتظرون مخلصا (يشوع), و تكفلت حروبهم العديدة مع الرومان (و التي انهزموا فيها هزائم فادحة) بأن تزيد من حدة تلك العقيدة المسيحانية: انتظار القائد من سلالة داود الذي ينصر اليهود و يعيد ملكهم القديم في القدس .. و كان لقب "يشوع" يطلق على أي قائد يهودي يتمرد على الرومان ..قيل أنه سمي به حوالي 16 من قادة اليهود في تلك الفترة- و أكثر من واحد منهم قام الرومان بصلبه (فهي كانت طريقة قتل اعتيادية لديهم)..

كذلك لقب "المسيح", كان يسمى به كل من ينصف اليهود أو يحسن معاملتهم-حتى سمي به قورش و الإسكندر و غيرهم!

-------------------
المسيحية في نظر كثير من الباحثين هي -كاليهودية من قبلها و الإسلام من بعدهما- ديانة مصنوعة مخترعة بالكامل, أريد بها أن توحد الأمم التي تحكمها الإمبراطورية الرومانية تحت عقيدة واحدة.. و ربما تعود جذور المسيحية للعقيدة الأسينية (و غالبا تنظق "العيسوية" أي التي تؤمن بعيسى, و هي كلمة أرامية تعني "ألشافي")

فالأسينيين هم طائفة ذات أصل يهودي, كانوا يؤمنون بمخلص منتظر, و كانوا مشهورين بالزهد و التقشف و العزوف عن متاع الدنيا..

و يخبرنا سفر أعمال الرسل أن المسيحيون في بداياتهم كانوا يهودا بالكامل- لا يميزهم إلا إيمانهم بمسيح منتظر.. و ما بين بولس (50 ب.م) و قسطنطين (325ب.م) تطورت المسيحية من مذهب يهودي إلى ديانة رومانية مستقلة تؤمن بالصلب و الفداء بدلا من الشريعة و الختان, و تقدس الأحد بدلا من السبت (و الأحد هو sunday أي يوم الشمس المعبودة عند الرومان).. و تحولت سيرة يسوع من ملك إسرائيلي من سلالة داود إلى إله و ابن إله ضحى بنفسه لغفران خطايا البشر- و هي أفكار رومانية وثنية بامتياز)..
لطالما كان يحيرني سبب عبادة المسيحين لليسوع يوم الاحد رغم كل التأكيد والتشديد على تقديس السبت حتى انه امر بقتل من لا يقدس ذاك اليوم من شعب إسرائيل في العهد القديم ولكن المسيحين يبررون ذلك بأن مسيحهم قام من الموت يوم الاحد ورغم انه صلب يوم الجمعة ومع كل هذا يقولون انه نام في القبر ثلاثة أيام!!
لابد أنكِ تعلمين أن بولس كان من أشد أعداء المسيحية، و أن المسيح ظهر له في أوج إضطهاده للمسيحيين. و بعد هذا الظهور، و بعد استعداد بولس للتبشير، انطلق ليبشِّر بالمسيح، على أنه هو الرب القائم من الموت، بكل ثقة و تصميم في أنحاء العالَم، و احتمل المصاعب و الإضطهادات من اليهود و الأمم على مدى سنوات طويلة، حتى قُطِعت رأسه في النهاية.
فما الذي غَيَّر بولس هكذا؟! هل أعجبه هو الآخر التبشير بكذبة، يعلم هو أنها كِذبة؟! هل هذا منطقي؟


حقائق أساسية عن المسيح
ملحق اضافي

حقائق أساسية عن المسيح
وبدونــــــه يعتبر المسيحيون التوراة كتاب باطل . وقد لخص السيد المسيح فكرة الله بكلمة محبـــــــة . وهو شخصية حقيقية عاش ثلاثة وثلاثين سنة وصلب في زمن الامبراطور الروماني بيلاطس البنطي . مات وقام من القبر بعد ثلاثة ايام كما كان قد قال في حياته علنــــا . وبعد ذلك نشر اثنا عشر رجلا رسالته في كل العالم . وقد اعتبر ميلاده الافتراضي 25 كانون الثاني نقطة فاصلة في تاريخ البشرية قبل الميلاد وبعده . قصته حسب القران تتطابق في نقاط وتختلف في اخرى مع الانجيــــل الذي يعده المسيحيون الاصل واليوم اتباعه اكثر قوة ونفوذ وعدد من اي دين اخر ظهر على

أنا رجل أحب أن أُحقق في التاريخ جيداً , لذلك , أبدي بعض ملاحظاتي :
1- هل القرآن الكريم حدد تاريخ الأنبياء؟... الإجابه : لا .
إذاً , نحن نعتمد على التاريخ التوراتي و الأنجيلي , إذاً , هذه تواريخ غير معتمده .
2- هل عيسى -عليه السلام- هو يسوع الناصري؟... الإجابه -حسب تحقيقي- : لا .
عيسى -عليه السلام- وُلِدَ في الصيف , بينما يسوع الناصري وُلِدَ في الشتاء ؛ حسب ما يعتقده المسيحيين , راجعي :
https://www.youtube.com/watch?v=xvo4IDTz5qI لذلك , نحن أمام أحد أمرين :
- إما أن يكون عيسى -عليه السلام- شخصيّه أخرى , لا علاقة لها بشخصيّة يسوع الناصري .
- إما أن يكون هنالك تحريف و تزوير في الأناجيل و الإعتقاد المسيحي .
3- والدة عيسى -عليه السلام- هي : (مريم ابنة عمران) , بينما والدة يسوع تُسمى (العذراء بنت يهوياقيم)

حقائق أساسية عن المسيح ملحق اضافي

إن شخصية المسيح تختلف عن باقي البشر في أمور كثيرة، نذكر منها:

1. النبوات التي جاءت عنه:

منذ فجر التاريخ تكلّم الله عن المسيح وعن مجيئه إلى هذا العالم، فأخبرنا عن ولاته، وعن أعماله، وعن موته وعن قيامته وصعوده إلى السماء. وقد تمّت أكثر من 300 نبوة في مجيئه الماضي. وهناك نبوات لا بد أن تتم، تُخبرنا عن مجيئه المستقبل حين سيأتي ليملك على هذه الأرض.

2. ولادته من العذراء:

ليس هناك شخص آخر في التاريخ وُلد من عذراء. ولا بد أنه
هناك سبب مهم لولادته من العذراء. فالله لا يعمل معجزة مثل هذه لدون قصد أو سبب. فجميع الذين وُلدوا في هذا العالم، وُلدوا من أب بشري وورثوا طبيعة بشرية خاطئة. أما المسيح فوُلد بعمل إلهي عجيب. يقول الإنجيل المقدس أن جبرائيل الملاك أرسل من الله إلى العذراء مريم، وقال لها: "سلام لك أيتها المنعم عليها. الرب معك. مباركة أنت في النساء." فاندهشت مريم، فقال لها الملاك: "وها أنت ستحبلين وتلدين ابنا، وتسمينه يسوع. هذا يكون عظيماً، وابن العلي يُدعى ..." فقالت مريم للملاك: "كيف يكون هذا وأنا لست أعرف رجلاً؟" فأجاب الملاك وقال لها: "الروح القدس يحلّ عليك وقوة العلي تظللك، فلذلك أيضا القدوس المولود منك يُدعى ابن الله." وقد تنبأ النبي إشعياء قبل مجيء المسيح بحوالي 700 سنة وقال: "ها العذراء تحبل وتلد ابنا، وتدعو اسمه عمانوئيل." وكلمة عمانوئيل معناها "الله معنا".

3. عصمته من الخطيئة:

الكتاب المقدس: يُصرّح بكل وضوح أن جميع الناس أخطأوا. كما أنه يُدوّن لنا إعترافات الأنبياء ورجال الله الأتقياء بأنهم أخطؤا. فيقول داود النبي مثلاً: "أنا عارف بمعاصي، وخطيئتي أمامي دائماً. إليك وحدك أخطأت والشر قدام عينيك صنعت." وقال إشعياء: "قد صرنا كلنا كنجس... وآثامنا كريح تحملنا" وقال: "كلنا كغنم ضللنا." وهكذا اعترف جميع الأنبياء والرسل. أما السيد المسيح فهو الوحيد الذي لم يفعل خطأ ولا مرّة واحدة. يقول عنه الإنجيل المقدس: "الذي لم يفعل خطية، ولا وُ جد في فمه مكر." وأيضاً أنه "ليس فيه خطيّة" وأنه "لم يعرف خطية" بل يصفه بأنه القدّوس البار. فالجميع ارتكبوا ذنوبا وأوزاراً أنقضتهم. أما المسيح ففعل في كل حين مشيئة الله تماما.

4. أعماله ومعجزاته:

لقد عمل المسيح أعمالا لم يعمل أحد مثلها، حتى أنه قال مرة: "لو لم أكن قد عملت بينهم أعمالاً لم يعملها أحد غيري، لم تكن لهم خطية". أي لكان لهم عذر. لذلك قال أيضا: "وأما الان فليس لهم عذر في خطيتهم." فالمسيح شفى مرضى بلا عدد، وفتح أعين العميان، وطهّر الأبرص، وأعاد السمع للأصم. وأقام الموتى، وأسكت البحر وأمواجه الهائجة، وهدّأ الرياح العنيفة بكلمة منه.

كما أنه كان يواسي الحزين ويُخفف دموع الباكين، ويعيد الرجاء لليائسين. قال الرسول بطرس عنه لليهود الذين لم يؤمنوا: إنه "قد تبرهن لكم من قبل الله بقوات وعجائب وآيات صنعها الله بيده في وسطكم، كما أنتم تعلمون." وقال عنه أيضا "جال يصنع خيرا، ويشفي جميع المتسلط عليهم إبليس، لأن الله كان معه." كانت كل أعماله لبركة الآخرين. لم يحمل سيفاً ولا رمحاً، بل قال عن نفسه أنه "لم يأت ليهلك أنفس الناس بل ليُخلّص."

5. أقواله وتعاليمه:

وكما أن المسيح انفرد بأعماله الجليلة ومعجزاته العجيبة، فقد انفرد كذلك بأقواله وتعاليمه التي لم يُعلّم أحد مثلها. حدث مرّة أن رؤساء الدين بين اليهود أرسلوا رجالاً ليقبضوا على المسيح. فلما سمع هؤلاء الرجال المسيح يُكلّم الجموع رجعوا إلى رؤسائهم، فسألهم الرؤساء: "لماذا لم تأتوا به؟"، أي لماذا لم تقبضّوا عليه؟ فأجاب الرجال وقالوا: "لم يتكلم قطّ إنسان مثل هذا الإنسان." كما علّمهم المسامحة والتضحية في سبيل الآخرين، وعدم الطمع، والاتكال على الله. وكان هو المثال الأعلى لكل الفضائل التي كان يُعلّمها للآخرين. فلم يكن هناك تناقض بين تعاليمه وسلوكه. قال مرّة: "تَعلّموا مني لأني وديع ومتواضع القلب، فتجدوا راحة لنفوسكم." وقال لتلاميذه: "من أراد أن يكون فيكم عظيماً، فليكن لكم خادماً." وقال عن نفسه أنه "جاء لا ليُخدم.، بل ليَخدم، وليبذل نفسه فدية عن كثيرين." وكان يدعو الناس إليه قائلاً: "تعالوا إليّ يا جميع المتعبين، والثقيلي الأحمال وأنا أريحكم." كما قال: "لم آتِ لأدعو أبراراً (أي الذين يّدعون أنهم أبرار) بل خطاة (أي الذين يعترفون بأنهم أخطؤا) إلى التوبة." وعلّم المؤمنين أن الله هو الآب السمواي الذي يحبنا ويعتني بنا ولا يتركنا، ولا يحتقرنا، بل هو يُسرّ بنا حين نأتي إليه كأولاده بإيمان وثقة وأنه يصغي لصلواتنا.

6. موته وقيامته وصعوده إلى السماء:

إن موت المسيح هو حقيقة أكيدة تنبأ عنها الأنبياء مراراً كثيرة، ودونها لنا شهود عيان، لم تكن لهم أي فائدة شخصية في أن يكتبوا ذلك لكن الروح القدس أوحى إليهم، فسجلوا لنا تفاصيل موته، وكيف أنّها حققت ما تنبأ به الأنبياء قديماً. ولكن موت المسيح يختلف عن موت الآخرين. فالبشر جميعاً يموتون نتيجة لدخول الخطيئة إلى العالم. يقول الكتاب المقدس أنه "بإنسان واحد دخلت الخطيئة إلى العالم، وبالخطيئة (جاء) الموت. وهكذا اجتاز الموت إلى جميع الناس، إذ أخطأ الجميع." ويقول أيضاً أنه "وُضعَ للناس أن يموتوا مرّة، ثم بعد ذلك الدينونة." ولكن المسيح لم يُخطىء ولم يستحق الموت. ولكنه مات طوعاً لأجل خطايانا. كما تنبأ إشعياء قبل مجيء المسيح بحوال 700 سنة، فقال: "كُلّنا كغنمٍ ضللنا، ملّنا كلُ واحدٍ إلى طريقه والرب وضع عليه (أي على المسيح ) إثمَ جميعنا." لذلك يقول الإنجيل المقدس: "ولكن الله بيّن محبته لنا، لأنه ونحن بعد خطاة، مات المسيح لأجلنا"، "البار لأجل الأثمة لكي يُقرّبنا إلى الله" وقال المسيح لتلاميذه، قبل موته، أنه سيموت ثم يقوم في اليوم الثالث. وهذا لم يكن ممكناً لأي شخص آخر أن يقوله ويعمله. وأخبرهم أنه سيصعد إلى السماء، وفعل ذلك أمام أعينهم.

7. نتائج الإيمان به:

يقول الكتاب المقدس عنه: "له يشهد جميع الأنبياء، أن كل من يؤمن به، ينال باسمه غفران الخطايا." ويُخبرنا أن الله أحب جنسنا البشري، حتى بذل المسيح من أجلنا "لكيلا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية." وقال المسيح عن نفسه: "أنا هو نور العالم، من يتبعني لا يمشي في الظلمة." ويقول عنه الكتاب المقدس أنه "ليس بأحد غيره الخلاص، لأن ليس اسم آخر تحت السماء، قد أُعطيَّ بين الناس، به ينبغي أن نخلص." فمن الواضح أن هذا لا ينطبق على أي شخص آخر.

8. لاهوت المسيح:

من الواضح أن المسيح ليس مُجرّد إنسان، وليس مُجرّد رسول أو نبي. فالإنجيل المقدس يُخبرنا عن المسيح أنه كان منذ البدء، أي منذ الأزل ، وأن كل شيء به كان. لما كان المسيح على هذه الأرض، انفتحت السموات وجاء عليه صوت من السماء، وهو صوت الله، قائلاً: "هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت." ويقول عنه الكتاب المقدس أنه من أجلنا صار إنساناً وحلَّ بيننا مملوءاً نعمة وحقاً." فهو جاء من السماء لكي يُفتش على الإنسان الهالك ليمنحه النجاة، والحياة الأبدية. هذا سرّ عجيب وجليل، لكنه الحق الذي يُعلنه الله بكل وضوح في الكتاب المقدس. فالكتاب يُسميه سرّ التقوى، إذ يقول: "عظيم هو سرّ التقوى: الله ظهر في الجسد." حقاً بهذا قد عرفنا محبة الله ونعمته. وكل من يؤمن بالرب يسوع المسيح ويقبله في قلبه ينال غفران الخطايا والحياة الأبدية. كما يقول الكتاب المقدس:

"هكذا أحب الله العالم، حتى بذل ابنه الوحيد لكيلا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية." (يوحنا 3: 16 )

حقائق أساسية عن الوثنيه الهنديه
والحقائق الاساسيه عن الديانه المسيحيه
سوف اطرح لكم ردا على هذا الزميل العضو لاذى يؤمن بالمسيح كاله والايد ان ااكد له ان تلاميذ المسيح حينما كتبوا الانجيل فمن فقط نقلوه من الديانات الوثنيه ...
1-مايقوله الهنود عن الههم...
ولد كرشنة من العذراء ديفاكي التي اختاراها الله والدة لابنه كذا ‏بسب طهارتها.
....
مايقوله النصارى عن المسيح
ولد يسوع من العذراء مريم التي اختارها الله والدة لابنه بسبب ‏طهارتها وعفتها.
(انجيل مريم الاصحاح السابع)
1-مايقوله الهنود عن الههم...
قد مجد الملائكة ديفاكي والدة كرشنة بن الله وقالوا : يحق للكون ان ‏يفاخر بابن هذه الطاهرة.
كتاب تاريخ الهند المجلد الثاني ص 329
مايقوله النصارى عن المسيح
فدخل إليها الملاك وقال سلام لك أيها المنعم عليها الرب معك.
(لوقا الإصحاح الثالث الفقرة 28 و29.)
1-مايقوله الهنود عن الههم...
عرف الناس ولادة كرشنة من نجمه الذي ظهر في السماء .
(تاريخ الهند , المجلد الثاني, ص317و236)
مايقوله النصارى عن المسيح
لما ولد يسوع ظهر نجمه في المشرق وبواسطة ظهور نجمة عرف ‏الناس محل ولادته.
(متى الإصحاح الثاني , العدد 3)
1-مايقوله الهنود عن الههم...
لما ولد كرشنة سبحت الأرض وأنارها القمر بنوره وترنمت الأرواح ‏وهامت ملائكة السماء فرحا وطربا ورتل السحاب بأنغام مطربة.
كتاب فشنوا بوراناص502 (وهو كتاب الهنود الوثنيين) المقدس)
مايقوله النصارى عن المسيح
لما ولد يسوع المسيح رتل الملائكة فرحا وسوروا وظهر من ‏السحاب أنغام مطربة.
(لوقا الاصحاح الثاني العدد 13)
1-مايقوله الهنود عن الههم...
كان كرشنة من سلالة ملوكانية ولكنه ولد في غار بحال الذل ‏والفقر.
(كتاب دوان السابق ص379)
مايقوله النصارى عن المسيح
كان يسوع المسيح من سلالة ملوكانية ويدعونه ملك اليهود ‏ولكنه ولد في حالة الذل والفقر بغار.
(كتاب دوان ص279)
1-مايقوله الهنود عن الههم...
وعرفت البقرة أن كرشنة إله وسجدت له .
(دوان ص 279)
مايقوله النصارى عن المسيح
وعرف الرعاة يسوع وسجدوا له.
(إنجيل لوقا الاصحاح الثاني من عدد 8 إلى 10)
1-مايقوله الهنود عن الههم...
وآمن الناس بكرشنة واعترفوا بلاهوته وقدموا له هدايا من ‏صندل وطيب.
(الديانات الشرقية ص500, وكتاب الديانات القديمة المجلد الثاني ص353)
مايقوله النصارى عن المسيح
وآمن الناس بيسوع المسيح وقالوا بلاهوته وأعطوه هدايا من ‏طيب ومر.
(متى الاصحاح الثاني العدد 2)
1-مايقوله الهنود عن الههم...
وسمع نبي الهنود نارد بمولد الطفل الإلهي كرشنة فذهب وزراه ‏في كوكول وفحص النجوم فتبين له من فحصها أنه مولود إلهي ‏يعبد.
(تاريخ الهند , المجلد الثاني, ص317)
مايقوله النصارى عن المسيح
ولما ولد يسوع في بيت لحم اليهودية في أيام هيرودس الملك إذ ‏المجوس من المشرق قد جاؤوا إلى أورشليم قائلين أين هو المولود ‏ملك اليهود.
(متى الاصحاح الثاني عدد 1و2)
...................
شي مضحك ومخزي بنفس الوقت ياخى الفاضل ياليت كتابك مكتوب من تلاميذ المسيح نفسه بل هو مكتوب من تلاميذ تلاميذ المسيح واذا تريد اثبات على ذلك فانا حاضر
ولقد وضعت لك شي بسيط وهنا عندى الكثير من تشابه حتى فى الصلب صلب كرشنه وصلب المسيح



#سامي_المنصوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المسجد الأقصى
- عندما سرق الحجر الأسود
- كورش في تراث ألاديان
- التراث اليهوديّ
- الصعاليك في شبه جزيرة العرب
- قصة الخليقة والبعث والقيامه
- أسطورة خلق أدم و الجنه
- أسطورة شعب الله المختار - أصل التوحيد الإبراهيمي
- الاساطير في الاديان
- تأثيرات زرادشتية ( فارسية) في - الاديان – 4
- تأثيرات زرادشتية ( فارسية) في - الاديان - 3
- تأثيرات زرادشتيه في الا ديان – 2 -
- تأثيرات زرادشتية ( فارسية) في - الاديان - 1 -
- أساطير صينية ايضاً موجودة في القرآن
- اساطير سرجون السومري و موسى 2
- ألتناقض بين بولس و المسيح - 3 -
- ألتناقض بين بولس و المسيح - 2 -
- ألتناقض بين بولس و المسيح - 1 -
- موسى و سرجون ألاكدي
- هل كان الله هو الإله القمر


المزيد.....




- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي المنصوري - المسيح في الكتب