أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سناء بدري - الاديان ميزت بين الرجال والنسوان














المزيد.....

الاديان ميزت بين الرجال والنسوان


سناء بدري

الحوار المتمدن-العدد: 4349 - 2014 / 1 / 29 - 15:57
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


الاديان ميزت بين الرجال والنسوان
مما لاشك فيه ان الاديان لم تنصف النساء قدر انصافها للرجال لا بل اجحفت وظلمت النساء وميزت بينهم وبين الرجال وبرمجت العقول على تقبل هذه الفكره على اساس انها من الله وهوالذي فضل او انصف وميز الرجل عن المرأه.من هنا نصل الى استنتاجات كثيره وقناعات ان الاديان من صنع الانسان وعلى الارجح الذكر أي الرجل وليست الانثى أي المرأه.
التناقضات واضحه اذ كيف نصف ان الله عادل ورحيم ويتعامل مع البشر بالمساواه ولا يفاضل بين الرجل والمرأه ومن جهه اخرى يمياز بين الرجل والمرأه ولا يعدل وينصف بينهما. هل من المعقول ان عدالة الارض والتي تتمثل في قوانين حقوق الانسان ولا تميز بين المرأه والرجل وتدعو الى المساواه وحقوق المرأه تكون اكثر انصافا من عدالة السماء والمتمثله بالله تجاه حقوق ومساواة المرأه.
منذ بداية الخلق ورمزية قصة ادم وحواء بدء التميز .خلق الله الرجل في البدايه. وتقول الاسطوره انه خلق حواء من ضلع الرجل( أي كما نقولها بالعاميه ضلع قاصر). لماذا لم يخلق الرجل من ضلع المرأه او لماذا لم يخلقا معا.المرأه هي التي تهب الحياه فمن رحمها جاءت الحياه.انها تلد الذكور والاناث.هي التي تحتضن في احشائها ولمدة 9 شهور الابناء.في الوقت الذي يتمتع الرجل في كل تلك الفتره بكل حريته وطبيعة مسار حياته بينما المرأه تتحمل الالام والاوجاع وعناء فترة الولاده والم الولاده واحتضان الابناء لفترة البلوغ.حتى في هذه العمليه أي دورة الحياه الرجل لا يتحمل ما تتحمله المرأه.نعم يجب الاعتراف بالحقيقه بأن تواصل الرجل مع المرأه جنسيا بنبثق عنه التناسل والانجاب.لكن حقيقة ان هذا التواصل الذي يمتع الرجل لربما اكثر من المرأه تتحمل نتيجة معانته المرأه اضعاف مضاعفه مما يتحمله الرجل في فترة الولاده .
الاديان بشكل عام لم تنصف المرأه وجعلتها تابع للرجل .الاسلام لربما اكثر الاديان اجحافا وظلما للمرأه وقد يدعي البعض اني اتحامل على الاسلام ولا اذكر المسيحيه واليهوديه مع العلم انهم ايضا لم بنصفوا المرأه وهذا صحيح مئه بالمئه . لكن عندما نتحدث عن الدين الاسلامي في منطقتنا فهو دين الاغلبيه هذا من جهه وفيه كثير من الممارسات المجحفه والظالمه بحقها هذا من جهه ومن جهه اخرى ان التشدد في الاسلام في ما يتعلق بالمرأه اكبر واعم واعظم.ثم انا ما يهمني هو المرأه في مجتمعاتنا واتحدث عن ظلم واجحاف ولا اهاجم الدين بشكل عام لكني اهاجم السلبيات والممارسات والتفسيرات والفتاوي الي لا تنصفها(المرأه).
نحن نرفض ومعنا كل نساء العالم وليس الاسلامي فقط والرجل المتحضر ان توسم المرأه بقلة العقل والدين.ان يكون ميراث الرجل اكبر من ميراث المرأه ان لا يعترف بشهادتها.ما المانع في ان تصلي المرأه بجانب الرجل ولماذا تتهم بالنجاسه وانه الشيطان.في الوقت الذي به يوصف الشيطان على اساس انه الذكر لكن في القضايا الدينيه والاخلاقيه يجيرها الرجل ليتحول الشيطان الى امرأه.
من خلال الدين والايات القرأنيه وفتاوي رجال الدين ومصالح الرجل اهدرت حقوق المرأه وظلمت واهينت و كل هذا مستمد من الدين وبغطاء شريعي مع تفنن الرجل بالاضافات والمبالغه لدرجة الهوس لان القضيه تصب في مصلحته(الرج).
اعتقد ان النجاسه والخسه هي في العقول وليس في المرأه.
لو اخذنا أي طفل ذكر يولد وهومتعلق بأمه ويقدسها ويضعها في منزلة اكثر من منزلة الله ولكن عندما يبدء الوعي وبرمجة عقله دينيا وغسل افكاره يتحول الى شخص اخر منصاع الى تعاليم وافكار دينيه تجعله يصدق كل ما جاء بها وان تصرفه الحاد والظالم والمهين للمرأه هو تصرف طبيعي وعادي لا بل اخلاقي لان مصدره هوالدين ناسيا فترة طفولته وبرأته لان الدين وتعاليمه صنعا منه شخص اخر.
كل طفل يرفض ان يتزوج ابيه من امرأه اخرى غير والدته حتى انه يكره زوجة ابيه الاخرى.كل طفل يدافع عن امه اذا هاجمها ابوه او أي رجل اخر خاله او اخوه مثلا. الا ان ذلك الطفل عندما يبرمج دينيا على اساس ان المرأه اقل من الرجل منزلة وهذا بأوامر وتعاليم دينيه ربانيه ينشئ وخلال فترة بلوغه وبرمجة عقله على العداء ضد المرأه.
الرجل في مجتمعاتنا مصاب بأنفصام شخصيه تجاه المرأه فامه تعني له الكثير ولها منزله خاصه ومقدسه اما الزوجه وكأنها انثى من عالم اخر لا تحظى بما تحظى به والدته لان الدين وتعاليمه اجازا له ظلمها وعدم انصفها فهي قد تكون زوجه ثانيه وثالثه يسمح بضربها وتأديبها اذا وجد ان ذلك ضروريا.ويستطيع طلاقها متى شاء اذا سافرت فيجب ان تسافر بمحرم وحلل كل انواع الزواج العرفي والمسيار و و و .كل هذا وهوتحت غطاء الدين وتعاليمه.
ختاما اعتقد ان تطبيق قوانين حقوق الانسان بشكل عام والمرأه بشكل خاص هي الافضل للمرأه والانسانيه مع تحديث الدين بما يتناسب مع المساواه والحقوق للجميع رغم قناعتي انها مرفضه للكثرين لانها ستنقص وتأخذ امتيازات الرجل والحجه انها تتعارض مع الدين وتخالف اوامر الله.
معا لحياه افضل للمرأه بشكل خاص لانها الحلقه الاضعف في هذه المعاداله والمجتمع والرجل بشكل عام



#سناء_بدري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الله والدين بين المغيبين والمقتنعين
- نفتقد الحب والمشاعر والاحاسيس
- متى ستخرج المرأه العربيه من شرنقتها وروتينها
- اخذ من الاديان زهره من كل بستان
- مجموعة عبدالله خلف وشركاه ليميتد
- الله والدين بين الشك واليقين/2 تعقيب
- الله والدين بين الشك واليقين
- هل ستحاكي ويلات 2013 مأسي 2014
- المرأه بين الاقدار من سؤ الاختيار وعدم الاستقرار
- العالم يدعو الى التسامح وشعوبنا تمارس التذابح
- الاسلام يعادي الجميع حتى نفسه
- معتقدات الانسان والاديان
- هي لا تبحث عن زواج ترسل رسالة احتجاج
- لماذا يكره الغرب المسلمين والعرب
- المرأه هي الداء والدواء على الارض وفي السماء
- شعب مختار وابناء الله وخير امه
- اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأه
- حجاب احلام وعمامة احمد
- انهم لا يكرهون الحجاب لكنهم يخافون مما يمثله
- الخيانة الاليكترونية وتداعياتها


المزيد.....




- “الحكومة الجزائرية توضح”.. شروط منحة المرأة الماكثة في البيت ...
- جزر قرقنة.. النساء بين شح البحر وكلل الأرض وعنف الرجال
- لن نترك أخواتنا في السجون لوحدهن.. لن نتوقف عن التضامن النسو ...
- دراسة: النساء أقلّ عرضة للوفاة في حال العلاج على يد الطبيبات ...
- الدوري الإنجليزي.. الشرطة تقتحم الملعب للقبض على لاعبين بتهم ...
- ” قدمي حالًا “.. خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة في الب ...
- دراسة: الوحدة قد تسبب زيادة الوزن عند النساء!
- تدريب 2 “سياسات الحماية من أجل بيئة عمل آمنة للنساء في المجت ...
- الطفلة جانيت.. اغتصاب وقتل رضيعة سودانية يهز الشارع المصري
- -اغتصاب الرجال والنساء-.. ناشطون يكشفون ما يحدث بسجون إيران ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - سناء بدري - الاديان ميزت بين الرجال والنسوان