عزالدين بوركة
الحوار المتمدن-العدد: 4348 - 2014 / 1 / 29 - 00:29
المحور:
الادب والفن
هذا العالم أصغر من ضُفر فاطمة
فاطمة التي تدغدغ الريح بشالها الأصفر
تمشط للعصافير الوهمية ضفائرها
ولا تبالي بالحرب
الواقعة هناك
على بُعْدـٍ من الكلومترات
تَعُدُّ الفرشات المهاجرة
تقيس طول الزهور الدابلة
فاطمة
تنط/تسقط/تقف/تبكي/تبتسم/تقفز/تتذكر
زهرة لم تقس طولها بعدُ
فتضحك عليا
ساخرة من الشمس
التي تنام قبل الموعد
وتسأل:-من يذاعب يا ترى شعر الشمس الأصفر لتنام؟
#عزالدين_بوركة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟