أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - سطوة الواقع وسحر الخيال العلمي المجنّح















المزيد.....

سطوة الواقع وسحر الخيال العلمي المجنّح


عدنان حسين أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 4347 - 2014 / 1 / 27 - 03:21
المحور: الادب والفن
    


تنطوي رواية "آدم عبر الأزمان" للدكتورة خولة الرومي على شيئ من المراوغة لأنّ أحداثها تترجّح بين الحقيقة والمجاز. فالرواية يمكن أن تُقرأ قراءة واقعية من جهة وخيالية من جهة أخرى. وكلا القراءتين صحيحة وممكنة وقابلة للتأويل، لكننا يجب أن نعترف منذ البداية أن الرومي لا تحبّذ الاصطدام بالمتشدّدين من أتباع الديانات المُوحِدة كلها لذلك فقد حوّرت بعض الأسماء مثل "نشمتا" إلى "نسمة ثا" و "موسى" إلى "مختار" و "المسيح" إلى "سامح" و "محمد" إلى "مهنّد" و "مريم" إلى "مرام" و "الشيطان" إلى "شتان" وهلّم جرّاً، غير أن هذا التحوير لم يفلح كثيراً في عملية التمويه أو التخفّي وراء الأسماء المحوّرة قليلاً لأن الإيقاعات الداخلية للأسماء الأصلية لا تزال ترنّ في الأسماء المحوّرة.
وعلى الرغم من ذلك فإنّ تقنية التضبّيب أو التغشية المقصودة ستدفع القارئ لأن يتلقى هذا النص الروائي على المستويين الواقعي والخيالي، ولا ضيرَ في أن يدمجهما معاً ليخلق نصاً ثالثاً يتداخل فيه الواقع القار بالخيال المجنّح. كثيرة هي الروايات والأعمال الأدبية والفنية التي تناولت شخصيتي آدم وحوّاء، لكن قليلاً من المبدعين مَنْ مدّ في شخصية آدم وجعلها تعيش منذ بدء الخليقة حتى يومنا هذا باستثناء خولة الرومي، ومع ذلك فإنّ آدم يموت في خاتمة المطاف بانفجار سيارة مفخخة في معبد عشتار القديم، وهو المكان ذاته الذي انطلقت منه قصة "أرودا ونبونيد".
لم توظِّف خولة الرومي الحكايات والأساطير المندائية في روايتيها السابقتين "رقصة الرمال" و "الصمت حين يلهو"، لكنها فعلت ذلك في رواية "آدم عبر الأزمان" ويكفي أن نشير هنا إلى الفصل الأوّل الذي يسلّط الضوء على نشوء الكون، وقصة الخليقة، وتكوّن العوالم المادية وغير المادية حيث خلق الله تباعاً الصوت والنور والماء، ثم خلق الملائكة زيوا ونسمة ثا وشتان. وكما هو معروف فإنّ "المندائيين يؤمنون بأن آدم "ع" خُلق من طين الأرض، ونزلت روحه من عالم الأنوار بأمرٍ من الحيّ الأزلي، أما حواء فقد خُلقت من نفس الطين الذي خُلق منه آدم، وأن أبنائهما لم يتزوجوا أخواتهم وإنما أُرسلت لهم بنات من عالم "مشوني كشطا" الذي يُعتقد أنه يضم شبيهاً لكل كائن بشري على وجه البسيطة، وعندما تفارق روح الإنسان جسده فإنها تتحد مع شبيهها في ذلك العالم بعد أن تعاني آلام التطهير".
لقد اشتطت خولة الرومي كثيراً في خيالها الجامح حينما اعتقدت بأن الخطأ الذي اقترفه آدم ليس بسبب تناوله للفاكهة المحرّمة، وإنما بسبب الإنجاب ومعرفة الخير والشر حيث أدخلت إلى عقل آدم "نسمة ثا" التي تمثل الخير، و "شتان" الذي يمثّل الشر فبدأ الصراع الذي شكّل أولى ملامح المعرفة البشرية التي أدخلت الإنسان في غابة الأسئلة الفلسفية الشائكة.
لا بد من الأخذ بعين الاعتبار قدرة الكاتبة خولة الرومي على تصوير الحياة البدائية الأولى التي عاشها آدم على وفق التصورات المندائية التي أخرجته من بدائيته فانتصب وافقاً بعد أن دخلت "نسمة ثا" إلى تجاويف عقله، وأمدّته بأولى عناصر المعرفة التي دفعته لإطلاق أول جملة استفهامية في الوجود مفادها: "منْ أنا؟" ثم مهدّت للمتلقي مراحل التطور التي مرّ بها آدم واكتشافاته المتتالية للنار والزراعة وتأمين هاجس الطعام من الحيوانات التي يصطادها والفواكه التي يجدها في الغابة، وتدجينه للحيوانات التي سوف تلعب دوراً مهماً في حياته اليومية فحينما يأتي حواء المخاض وتُنجب طفلها الأول يندفع الكلب ليعض حبلها السُرّي قاطعاً إياه في الحال مُبدداً حيرة الأم ودهشتها وهي تستقبل مولودها الأول الذي اكتشف طريقه إلى ثدي أمه مستمداً منها أسباب الديمومة والبقاء. لقد ادعّت حواء بأنها طلبت هذا الطفل من الشمس، فلا غرو أن تسند أبوته إلى ضيائها الباهر مُنبهةً إيّانا إلى أهمية الكواكب والنجوم في حياة الكائن المندائي. كما تجدر الإشارة إلى الصوت العميق الذي انبثق من عقل آدم مُحفِّزاً إياه على تعميد ابنه بمياه الفرات المقدسة كي يكون شبيهاً به من جهة، ومباركاً من جهة ثانية.
لا يمكننا أن نتوقف عند معظم أحداث هذا النص الروائي المُكتظ كي لا نفسد على القارئ متعة اكتشاف الأحداث بنفسه أو المشاركة فيها بشكلٍ من الأشكال، لكننا يجب أن نشير من طرف غير خفي إلى قدرة الرومي على تأثيث هذا العمل الروائي الفاذ الذي يتوفر على بناء هندسي رصين حيث يلاحظ القارئ كيف تتحول الصخور والأغصان إلى فؤوس ومحاريث، وكيف ينقلب لُحاء الأشجار إلى حبال متينة، وينتظم الحصى في قلائد جميلة تخطف الأبصار، وتطوف القوارب متقنة الصنع على سطوح الأنهار، وتتقد النيران في المعابد، وتتربع الآلهة على العروش.
إن شخصية آدم التي أشرنا إليها سلفاً والتي ستلعب دور البطولة على مَدار النص هي التي ستشدّ الفصول الثمانية إلى بعضها بعضاً في وحدة بنائية متينة تحاول قدر الإمكان أن تحتوي معظم الأحداث الكونية الكبيرة وما مرّت به الديانات الموحِدة من أحداث جسام غيّرت مجرى الحياة مرات عديدة. ولا بد أن تكون للديانة المندائية نصيبها الوافر في عرض رؤى أتباعهم وتصوراتهم الفكرية التي تتعلق بـ "شتان" الذي تمرّد على الله ورفض إطاعة أوامره خالقاً عالمة السفلي المظلم وجحيمه الخاص الذي يقتنص به الأرواح التائهة التي ضلّت طريقها إلى عالم الأنوار، لكن الملاك زيوا كان له بالمرصاد حيث وضع حداً للشر وأوقف زحفه المخيف، مُغلقاً في نهاية المطاف، بوابات الجحيم التي انفتحت عن آخرها.
وعلى الرغم مما فعله زيوا إلاّ أن نوح يصنع فلكه كي ينقذ البشرية من الانقراض، فالطوفان قادم لا محالة كي يغرق الأرض ويطهّرها من الذنوب الكثيرة علقت بها. لم تكتفِ خولة الرومي بسرد بعض قصص الأولين وحكاياتهم المتنوعة الكثيرة، وإنما ذهبت أبعد من ذلك لكي تنبّه القرّاء الكرام إلى أنّ الأديان والكتب السماوية تضم قصصاً متتابعة، وأن الدين الجديد يأخذ دائماً من الأديان القديمة، ويتعكّز عليها، بل يسوم أصحاب الديانات السابقة سوء العذاب إذا لم يتحولوا إلى الدين الجديد، ويتبنوا افكاره وعقائده ومنظومة قيمه الفكرية والأخلاقية والاجتماعية.
تدافع خولة الرومي بقناعة شديدة عن عصر الأمومة الذي تسيّدت فيه المرأة على الرجل بوصفها واهبة للحياة، ولعل توقفها عند "ملحمة كلكامش" هي إشارة واضحة لتعزيز ولائها لعصر الأمومة الذي تقوّض في عهد كلكامش وحلّ محله العصر الذكوري الذي تسيّد فيه الرجل بعد أن أمعنَ في الإساءة إلى المرأة، وحطّ من قيمتها الإنسانية في إشارة واضحة إلى اضطهاد المرأة ومصادرة حقوقها الخاصة والعامة. لا تثق الرومي بفكرة الخطيئة الأولى فلا غرابة أن تضع قصة إغواء آدم للأكل من الشجرة المحرّمة جانباً مُذكرة إيّانا بأن ليليث هي الزوجة الأولى لآدم، لكنها تمردت عليه لأنها "تعتقد أنها مساوية للرجل، وتستطيع إشباع رغباتها الجنسية"، كما أن هذا النزوع يكشف عن كرهها للأطفال، وربما رفضها للأمومة بشكل أو بآخر كونها تشكِّل قيداً يربطها بالأطفال، ويجبرها لأن تتعلق بهم.
تمتلك الدكتورة خولة الرومي عقلية علمية فهي تحمل درجة الدكتوراه في الهندسة الجيولوجية فلا غرابة أن تفنّد بعض المعلومات القائلة بأن "موسى "ع" قد ضرب البحر بعصاه فانشق له ولأتباعه"، ولكي تبدّد مثل هذه الأوهام والخزعبلات فإنها تفسِّر هذه الظاهرة على أساس علمي جيولوجي مفاده أن البحر الأبيض المتوسط كان يلتقي بالبحر الأحمر في ساعات المدّ وأنهما كانا ينفصلان في ساعات الجزر التي استغلها موسى وأتباعه فعبروا البحر. كما أكدت الرومي في حديث شخصي لي بأن هذه الظاهرة موجودة في اليابان ومعروفة لدى المعنيين بالشأن الجيولوجي.
تستمر المرأة في الدفاع عن نفسها في هذا النص الروائي، فالكاهنة شامان، حفيدة أرودا ونبونيد التي سكنت في الأراضي المرتفعة "فلسطين" رفضت أن تغيّر دينها فدفعت حياتها ثمناً لهذا الموقف العظيم، وهذا يعني أن الأديان الجديدة تضطهد الأديان التي سبقتها أو تجبر أتباعها على تبنّي الدين الجديد. لم تُصوِّر خولة الرومي مراماً "مريم المجدلية" في قصة "المتسامحين" على أنها مُخطئة أو أنها هي التي أغرت آدم، ولكنها قدّمتها كصوت للمحبة والسلام وكأنموذج للصلاة والعبادة. كما ركّزت الكاتبة على فكرة الصعود للسماء وهي فكرة موجودة في الأساطير المصرية القديمة.
تعرّج الرومي على حقبة الجاهلية وصدر الإسلام مُنتقدة تعدد الأزواج أو الزوجات، ووأد البنات حتى تكشف عن اضطهاد المرأة الذي أشرنا إليه غير مرة حيث تُدين الكاتبة ظواهر السبي والقتل والاضطهاد التي تتعرض لها المرأة على مرّ العصور، لكننا نفاجأ بوجود آدم كي ينقذ "هبة" بوصفها رمزاً للمرأة ومحوراً للعالم الأنثوي. وهكذا تمضي أحداث الرواية حتى الفصل الأخير الذي يدور في الوقت الراهن.
لقد اختارت خولة الرومي مدينة شروباك، وهي مدينة حقيقية موجودة في جنوب العراق ولا تبعد عن "أوروك" سوى ثمانين كيلومترا كي تُنهي فيها فكرة عملها الروائي بطريقة رمزية مؤثرة شديد الدلالة. لا شك في أن الرومي قد أفادت كثيراً من إشارة طه باقر في هامش "ملحمة كلكامش" إلى وجود قوم الأنوناكي في مدينة شروباك أيام السومريين الذين اعتقدوا في حينه بأنهم آلهة قدموا من كواكب أخرى، وساعدوا السومريين كثيراً بعلومهم المتقدمة جداً، لكنهم غادروا شروباك عندما حدث الطوفان، وتبدو هذه المعلومة قابلة للتصديق، خصوصاً وأن "آدمو" وزوجته كانا يخدمان الأنوناكي وأنهما تعلّما الكثير من المسائل الحضارية خلال المدة التي قضاها في خدمة هؤلاء الناس المتطورين القادمين من الفضاء الخارجي.
ربما تكون مخطوطة جد سيرين هي خير خاتمة لهذه الرواية فآدم المعاصر لا يعرف على وجه الدقة إلى أية سلالة تنتمي سيرين وبحسب الرواية التي وردت في مخطوطة الجد فأن بنات جدتها ست "وهن المندائية واليهودية والمسيحية والشيعية والسنية والكردية" وقد سكَنَّ في مناطق مختلفة تتوزع بين العمارة وبغداد والنجف وكربلاء والسليمانية وتركيا ولبنان وفلسطين. لقد طلب آدم يد سيرين، لكنها ترددت في بادئ الأمر خشية من رفض والدها الآغا لهذه الزيجة، غير أنها تقرر الذهاب في خاتمة المطاف إلى السليمانية علّها تليّن موقف أبيها وتجعله يبارك هذا الزواج، لكنها ما إن تصل هناك حتى يقع الهجوم الإرهابي ويدمر المعبد وكل من فيه. ومع ذلك فإن الختم الإسطواني الذي اكتشفه آدم وأوصله إلى السير ديفيد ناش بلندن سوف يحلّ ألغازاً عديدة كانت تشغل بال البشرية منذ آلاف السنين. ثم تبيّن أن هذا الحجر الإسطواني هو رسالة من كوكب يقع ضمن كواكب المجرّة الثالثة واسمه "1300 م. ش. ك" وقد جاء قوم الأنوناكي بسفنهم الفضائية بحثاً عن الذهب الذي يمنحهم طاقة الحياة في كوكبهم، ولكنهم لم يعثروا على هذا المعدن، وإنما وجدوا كوكباً جميلاً مليئاً بمختلف أصناف الحياة وبضمنهم القرود لذلك فكروا بتعديل جينات أحد القرود وخلق حيوان ذكي قادر على بناء حضارة متقدمة، إذ حسّنوا جينات القرد بنسبة ثمانين بالمئة في مختبرهم البايولوجي وأبقوا على عشرين من جيناته الحيوانية وأسموا هذا القرد المحسّن "آدموا" الذي انتصب في الحال وقال: "منْ أنا؟" لقد ذهب خيال الرومي إلى أبعد من ذلك بكثير فجعلتهم يخلقون لآدمو أنثى كي يديموا نسلهم، لكن الخطأ الوحيد الذي ارتكبوه أنهم أبقوا آدمو وأنثاه على بعض غرائزهم الحيوانية، وبدلاً من الاكتفاء بمفهوم الدفاع عن النفس تطورت لديهم شهوة القتال حتى أصبحوا متوحشين لا يتورعون عن الذبح والقتل مما دفعهم لإغراق الأرض والتخلص من بني آدم، لكنهم نجوا من الفناء الكلي، وعادوا للتكاثر من جديد، الأمر الذي دفع قوم الأنوناكي إلى حفظ الحجر الإسطواني في مكان سري بمعبد شروباك والعودة إلى كوكبهم.
لا تكتفي خولة الرومي بالتعاطي مع القضايا الراهنة، بل هي تذهب إلى المستقبل وتعتقد أن الأرض قد تنتهي نهاية كارثية بعاصفة شمسية وتستدل على ذلك بأن الأرض قد تعرضت إلى الفناء غير مرة بواسطة هذه العواصف الشمسية، ولكنها تعتقد أن الحياة سوف تستمر على كوكب الأرض وأن الروبوتات التي تُشحن بطارياتها بواسطة أشعة الشمس لا تموت، وإنما سوف تحكي للأجيال القادمة قصة الحضارة التي اندثرت. وحينما يعود قوم الأنوناكي مرة ثانية فإنهم سوف يخلقون آدمو جديد اعتماداً على المعلومات المخزّنة في الروبوتات، لكنهم سيخلّصونه هذه المرة من جين القتل والصراع كي يدعونه يعيش بسلام.
نخلص إلى القول بأن "آدم عبر الأزمان" هي رواية مستقبلية بامتياز، مثلما هي رواية خيالية علمية تتكئ على الواقع وتنطلق من أُسّه الديني والأسطوري مُفنّدة ما فيه من أوهام وخرافات عاشت معنا منذ بدء الخليقة حتى الوقت الراهن.



#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معرض استعادي في -بيت السلام- للفنان شاكر حسن آل سعيد
- د. علي علاوي يستقرئ العلاقة بين مفهومي الأخلاق والسياسة
- السيد مضر الحلو وقراءته الجديدة للتراث
- سماحة السيد حسين إسماعيل الصدر ومفهوم المساواة بين الناس (2)
- سماحة السيد حسين إسماعيل الصدر ومفهوم الحوار مع الآخر (1)
- مهرجان الظفرة السابع يحظى باهتمام إعلامي عالمي
- مهرجان الظفرة. . توثيق الماضي بعيون معاصرة
- كنوز العراق الخفية
- السخرية السوداء في فيلم -111 فتاة- لناهد قبادي وبيجان زمانبي ...
- غربة المثقف العراقي في المنفى البريطاني في فيلم وثائقي ثقافي
- السينما الرقمية بين الصدمة والإبهار
- المهاجرون في مجتمع متعدد الثقافات
- الملتقى الأول للرواية العراقية المغتربة بلندن
- الصناعي والناشر عبد الصاحب الشاكري:أصدرتُ مجلة -الحذاء- التي ...
- اللغة العربية بين هاجسَيّ البقاء الفناء
- جودي الكناني: حلمي الكبير أن أحقق فيلماً عن المتنبي
- جودي الكناي:أهتم كثيراً بالبورتريت الذي يتناول دواخل الشخصية ...
- السينما فن تعبيري أكثر تعقيداً من الفنون الإبداعية الأخرى
- الواقعية التعبيرية في لوحات الفنان إبراهيم العبدلي
- -الصمت حين يلهو- لخولة الرومي


المزيد.....




- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - سطوة الواقع وسحر الخيال العلمي المجنّح