أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - رسالة الى من يهمه الأمر














المزيد.....

رسالة الى من يهمه الأمر


صادق محمد عبدالكريم الدبش

الحوار المتمدن-العدد: 4347 - 2014 / 1 / 27 - 01:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رسالة الى من يهمه الأمر حول حمل عدد من أفراد القوات المسلحة ( شعارات طائفية ) ...........هذا سلوك مجنون وينم عن عنصرية وطائفية مقيته ، الغاية منها ان تأتي على ما تبقى من العراق ونسيجه الأجتماعي !، ولزيادة الشحن الطائفي وتسويق ثقافته ، وتأجيج لضاه ، والتي هي من الأسلحة المدمرة للشعوب ولحاضرها ومستقبلها ، ولها دلالات ومؤشرات خطيرة ، ومنها وبما لا يقبل الشك ، بأن من يقوم بتسويق هذه السياسة هم أناس متنفذون وبيدهم ناصية القرار ، وهم من أوعز الى هؤلاء المجندون من رفع هذه اللافته ؟، وبموافقتهم على ما كتب عليها ومضمونها حرفيا !، وهل هناك عاقل يمكنه ان يصدق ، بأن مجموعة من المراتب ترفع شعارات طائفية وتمس مشاعر طائفة بعينها ، وتستفز مشاعرهم ، وتعتدي على قناعاتهم ، من دون توجيه وموافقة القيادات العليا ؟، وأين ترفع مثل هذه الشعارات ؟ ..في ( القوات المسلحة ) والذي يتوجب عليها أن لا تمارس اي نشاط سياسي داخل هذه الوحدات ، لأنها تمثل كل الشعب وحامية الوطن العراقي بكل أطيافه ومسمياته وتلاوينه !، هذا السؤال يوجه الى ألسيد رئيس مجلس الوزراء (نوري المالكي ) باعتباره القائد العام للقوات المسلحة العراقية ، وحتى يعرف هو والمتربعين على دست السلطة وبيدهم الحل والربط !، بان الطائفية تضرب بأطنابها وبتوجيه وتخطيط ومباركة هؤلاء ، وداخل كل مفاصل الدولة ، وخاصة القوى الأمنية ، والتي من المفترض أن تكون ، ابعد ما يكون عن الطائفية والعرقية والمناطقية والحزبية ، لأن سلوك هذا النهج وتعميقه وأدلجته ، معناه أقرء على العراق السلام . أنا أريد ان يجيبني عن هذا السؤال ؟،ولا أريد تبريرات ، ولا مجادلان !...من أعطى الأمر برفع هذا الشعار ؟( لعن ألله عمر ......لعن ألله عائشة .....لعن ألله ابوبكر ) ولمصلحة من ؟ ..وما المراد تحقيقه من وراء هذا الشعار ؟ ...أقول لهؤلاء ، أي كانوا ..وفي أي مركز ، في الدولة أو المجتمع ، أو حتى في المؤسسة الدينية ، وهنا أحب أن أبين ، وهذا شئ غاية في الأهمية والحاجة ( أين المرجعية الدينية من هكذا شحن طائفي ، ولماذا السكوت ، وهي التي تدرك خطورة وتأثير هذا النهج على النسيج الأجتماعي ، وعلى السلم الأهلي )؟؟؟؟؟....كل من يعتقد بأنه سوف يكون في منئى عن الحريق الذي يمكن ان تستعر نيرانه فهو واهم !، وكل من يعتقد بأنه يمكنه التملص من مسؤوليته الأدبية والأخلاقية والقانونية ، وهو يمتلك ناصية المسؤولية والقرار ..فهو واهم! ، اللعب يالنار !..ليس نزهة ..!..ولا مزحة ، وغير مسموح للتجارب وحقولها وألاعيبها ؟، وتستهوي هؤلاء المتصابين ، وصبية السياسة وهواتها !، على العقلاء ..أن وجدوا !..والحريصين على أمن البلاد والعباد ، عليهم ..أن يكونوا رجال وأصحابي ضمائر ، وأن يتقوا الله في الناس ، وليسمعوا لما يكتب وما ينشر وما ينقل من مناطق مختلفة من العراق ، وعلى وجه الخصوص !!!!...(المناطق السنية ، أقولها وللأسف الشديد ...أقولها وبمرارة وألم ) بأن الأمور وصلت الى حد.:...بأن الناس لم يحتملوا المزيد ، فقد طفح الكيل ، وتحولت حياتهم الى جحيم وسجن لا يطاق ، بحيث أصبحوا لا يأمنون على حياتهم وحياة أطفالهم ، حتى وهم في بيوتهم ؟، ,انقل هذا المشهد وبكل أمانة وصدق ، فهم بين مطرقة الأرهاب والارهابين ، الذين يصولون ويجولون ، من دون رادع ولا وازع ، وبين سندان القواة الأمنية ، والتي تتعامل معهم بأسوء مما كانت تتعامل معهم قوات الأحتلال الأمريكي ، من تمييز طائفي وتضيق في الطرقات وصعوبة الوصول الى اعمالهم ودوائرهم ، وغلق المقاهي ، والمحلات تغلق أبوابها من بعد الظهر ، طبعا زد على ذلك التردي المريع في الخدمات بكل أنواعها . مما دفع الناس يترحمون على النظام المقبور ، وهذا بحد ذاته هو تعزيز لفلسفة وسياسة الأرهاب والأرهابيين ، وعامل مساعد بخلق بؤر وحواضن للأرهاب والأرهابيين ، وهذا يدفع الناس الى العزوف في مساندة القوى الأمنية ودعمها . هذه صورة كارثية لحقيقة ما يجري في البلد وما يعانيه الناس ، نتيجة للسياسة الخرقاء والطائفية المجنونة ، ولا أدري هل وصلت الرساله لأصحابي الشأن ؟...أم كلامنا هذا لا يعدوا كونه ...ثرثرة على قارعة الطريق ؟، أو هواء في شبك !، أرجوا أن لا يكون كذلك . صادق محمد عبد الكريم الدبش . 26/1/201



#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأبين وأستذكار للراحل محمد شهاب الكروي
- ايقاف الحرب في سوريا ضرورة دولية ملحة
- الموت المجاني يلاحق الناس في مدن وقصبات وطن الحضارات
- تعليق حول اللقاء الذي جرى مع بعض الاعلاميين بالسيد عمار الحك ...
- في ذكرى ميلاد القائد الشيوعي الشهيد وضاح حسن عبد الامير (سعد ...
- هل من نهاية للوضع العراقي الكارثي
- التلويح بالحرب ...ارهاب امبريالي وخرق للمواثيق الدولية
- ليتوقف العبث بمصائر الشعوب في المنطقة
- التلويح والتهديد .....بالتهجير هو غراب بين وشر مستطير
- قانون الانتخابات المزمع التصويت عليه في مجلس النواب
- تعليق على قصيدة (حزب الشيوعيين حزب القمر ) للشاعر خلدون جاوي ...
- الاستعمار والامبريالية نمور من ورق
- الاخوان المسلمين ....وأخونة مصر
- قاطرات التاريخ وما يطلق عليه اليوم الربيع العربي
- قاطرات التأريخ وما يطلق عليه اليوم بالربيع العربي
- مجدا لأذار الخير والسلام
- مجدا لأذار ألخير
- لترتفع الأصوات لأيقاف غلات الامريكان من اللعب بمصائر الشعوب ...
- لمصلحة من تقرع طبول الحرب
- ايقاف حمام الدم في وطننا الجريح ضرورة وطنية ملحة


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صادق محمد عبدالكريم الدبش - رسالة الى من يهمه الأمر