أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - عقيل صالح - ممن يستشيط ماركس غضباً ؟















المزيد.....

ممن يستشيط ماركس غضباً ؟


عقيل صالح

الحوار المتمدن-العدد: 4347 - 2014 / 1 / 27 - 01:09
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


يكتب الماركسيون, في أي مكان كانوا, عن الفكر الماركسي بشكل أساسي, وخصوصاً القضايا الماركسية المعاصرة. ولكن الحديث عن تلك القضايا يجب أن يكون حديثاً ماركسياً صحيحأً, وإلا سيكون الموضوع بأسره موضوعاً لا يشمل اللغة الماركسية الصحيحة, مما يعني, عكس ما يدعيه الموضوع ذاته.

أخشى أن الكاتب ((قاسم حسن محاجنة)) في مقالته الأخيرة ( ماركس يستشيط غضبا, الحوار المتمدن, العدد :4346) قد تخلى عن الحديث باللغة الماركسية, وبل أصبح يتحدث بلغة المصلحين, الذين يحاربون الشر من أجل الخير, والذين ينصرون الفقراء على الأغنياء.

ولم أكن لأكتب هذه المقالة رداً عليه لولا رأيته يقتبس جملة من مقالتي الأخيرة المنشورة, وينتقدها على أساس أنها تتسم بالجمود العقائدي, وتحاول أن تجعل من ماركس نبياً وفكره ديناً. وبالرغم أن مقالته لا تحتوي على أي نقاش محدد, وبل يجب علي أن أصفها بالمختزلة جداً, إلا أن محتوى مقالته يجب مراجعتها, ليس لأن السيد قاسم كتبها, بل لأن أغلب الأفكار الواردة لدى مقالة السيد قاسم هي مثل الأفكار التي يؤمن بها الكثيرون من الماركسيين بشكل مغلوط, ولهذا يتوجب شرحها.

أولاً ينطلق السيد محاجنة, بشكل خاطئ, بمنطلق مفهوم خاطئ وهو أن ماركس كان هدفه أن ينشر المساواة ما بين الناس, وينطلق الكثيرون غيره من هذا المفهوم الخاطئ, يحسبون أن ماركس قد أشفق على البشرية فأراد في ليلة وضحاها أن يؤسس الإشتراكية التي تعني المساواة.

وإذا أردنا أن نختصر هذه الفكرة في لسان السيد محاجنة سنجده يقول :
((فماركس أولا وقبل كل شيء كان انسانا ، بحث عن السبيل الذي سيقود البشرية الى المُساواة ، وأتجرأ على القول ، يقود البشرية الى السعادة ، مجتمع يكفل لأعضائه حاجاتهم ، لكنه يطلب منهم ايضا أن يساهموا على قدر طاقاتهم .))


فإذن, من خلال رأي السيد محاجنة, أن ماركس هو إنسان (كما هو واضح !), وأن هذا الإنسان بحث عن السبيل الذي سيقود البشر إلى المساواة والسعادة. هل يعتقد السيد محاجنة أن ماركس هو أحد المصلحين ؟ هل يظن أن ماركس تحدث في كل كتبه, وأنه قد كتب كتاب ((رأس المال)) من أجل المساواة والسعادة فقط ؟.


ولئن كان يقصد المساواة في المجتمع الشيوعي, وطبعاً هذه المساواة لا تكون بمثل الطريقة التي طرحها السيد محاجنة, أعني الطريقة الإصلاحية الرومانطيقية, بل بالطريقة السوسيولوجية التي اكتشفها ماركس من خلال الحركة التاريخية العلمية, إلا أنه طرحها, كما أسلفنا, بطريقة مختزلة جداً, تعطي انطباعا خاطئا حول المساواة. ماركس, لم يتق إلى بناء مجتمع يتساو كل أعضاءه, بل أنه لم يتق إلى بناء أي مجتمع ما !. ماركس قام بدراسة المجتمعات بشكل متميز, وأكتشف الحركة الديالكتيكية, التي تنطبق ليس فقط على المجتمع, بل على التاريخ, والطبيعة ككل, ومن خلال هذه الدراسة, وخصوصاً التناقضات المتجلية في النظام الرأسمالي, أكتشف أن الحركة التاريخية لا بد أن تؤدي إلى الشيوعية, وليس المساواة المطلقة التي ينادي بها السيد قاسم. وفوق ذلك, أنه لم يؤسس هذا المجتمع, بل أكتشف وجوده, وكذلك لم يرسم شكل هذا المجتمع, بل أكتفى بإخبارنا أن هذا المجتمع موجود, وهذا الدليل على أنه لم يرسم اي نوع من مجتمعات, ولم يرسم أي شكل من إنسان جديد.


المساواة في المجتمع الشيوعي, هي مساواة طبقية, ولا تتحقق من دون عملية محو الطبقات, ولا يهم إذ كان هذا يقدم للبشرية سعادة ام لا, وعندما أقول لا يهم, أعني لا يهتم التاريخ بالمشاعر البشرية في طور سيرورته. فإذن, بالرغم أن السعادة من الممكن أن تتحقق في المجتمع الشيوعي, ولا يمكن التنبوء بمشاعر بشرية في مجتمع لم يأتِ بعد, إلا أن استخدام مصطلحات مثل ((السعادة)) يدل على المثاليات والطوباويات في انتقاء المفاهيم.

ومن ثم يسقط السيد محاجنة في حفرة تمنيت بكل شدة أن يتجنب الوقوع فيها, وكلامه التالي هو الذي أوقعه :

((الرسالة الماركسية هي رسالة بسيطة وواضحة ، رسالة تقول بأن الأغنياء يغتنون لأن الفقراء لا يملكون سوى قوة عملهم لبيعها للأغنياء ، والذين بدورهم يستعملون هذه القوة لإنتاج منتوجات يبيعونها بربح كبير ، أين التعقيد في ذلك .))


يستخدم, سيدنا الإصلاحي نصير الفقراء, أسخف الألفاظ, في أكثر جملة مختزلة, ليشرح الماركسية. فهو يدافع عن الفقراء عامة الآن, يا للنبل !, ويجعل الماركسية, بكل تعقيداتها, أيضاً تدافع عن الفقراء, من حيث الأغنياء يغتنون من الفقراء. ويجب بدورنا أن نسأله, أي أغنياء ؟, وأي فقراء ؟, أغنياء أي طبقة ؟ وفقراء أي طبقة ؟ فكما لا يعلم سيدنا الإصلاحي, أن في كل طبقة هناك الغني وهناك الفقير, فأي فقراء – يتحدث عنهم - يبيعون قوة عملهم إلى الأغنياء ؟, ويا ترى, لِم لم يستخدم السيد محاجنة الكلمات العلمية مثل ((البروليتاريا)) و((البورجوازية)). ربما لا يعلم القارئ السبب, ولكن أنا أعلم, يبدو أن السيد محاجنة, لا يفرق بين الفقراء والبروليتاريا, ولا بين الأغنياء والبورجوازية, ويرى أن المجتمع, يتقسم وفقاً للملكية, فالذي يمتلك أموال طائلة فهو من الطبقة البورجوازية – أو الأغنياء, ومن يمتلك أقل بقليل من البورجوازية هو من الطبقة الوسطى, ومن لا يمتلك شيئاً فهو من طبقة البروليتاريا- أو الفقراء, بينما الترتيب الطبقي, في الحقيقة, يتقسم وفقاً للعلاقة مع الأدوات الإنتاجية والأساليب الأنتاجية.


العمومية التي تسيطر على السيد محاجنة, تجعله يخلط جميع المفاهيم, لدرجة الخلط ما بين الفقراء بالبروليتاريا, والأغنياء بالبورجوازية. وطبعاً يختتم اختصاره للماركسية بـ : (( أين التعقيد في ذلك ؟)) , يا للذكاء !, أختصر سيدنا الماركسية, ولا يرى أي تعقيد, وكأنما يريد أن يتسائل, لم كل هذه الضجة حول الماركسية, بينما هي بهذه البساطة. يؤسفني أن أخبر السيد محاجنة, بأنه شوه الماركسية, التي يدعي بالدفاع عنها, بهذه الإختزالات التي كتبها.


ويواصل السيد محاجنة قائلا :


((لا أظن بأن ماركس كان يهمه أن يثبت صدق كل كلمة قالها ، واعتقد بأن "فشل " بعض أفكاره ، لم يكن ليزعجه كما يزعج بعض من "يسير " على خطاه .ماركس لم يدع العصمة لنفسه ولا لأفكاره ، فهو يعلم بأن الافكار تتطور وتتغير ، والعالم ذاته في تغير دائم .

ما يهم ماركس حقا ، ومرة أُخرى حسب رأيي وحسب فهمي ، هو أن يتمكن الانسان من العيش الكريم ، أن يجد العامل كل ما يحتاجه هو وزملائه ، من مقومات الحياة .))


لا يستطيع المرء, بعد قراءة كلمات سيدنا الماركسي محاجنة, إلا أن يحاول, بقدر الإمكان, عدم إغلاق صفحة المقالة ككل, متمنياً أنه لم يقرأ المقالة. ولكن, في ظل تحليلات ماركسية, لا بد أن نتحمل كل مآساة, وحتى لو كانت مآساة كارثية لا يستطيع أن يتحملها الإنسان.


الماركسي قاسم يقول لنا أن هناك أخطاءاً قد قام بها ماركس, وأن ماركس نفسه لن يهمه إذا فشلت بعض من أفكاره. هذا التصريح بحد ذاته, سبباً رئيسياً للصداع, لأنه يدل على الفهم الويكبيدي للماركسية, بأنها كوكبة من الأفكار, التي يمكن أن تتحقق أو لا, وطبعاً الماركسي قاسم, لا يذكر كلمة الديالكتيك ولو مره واحدة, ولا يذكر – على الاقل – كيفية تطور التاريخ على حسب المنظور المادي, إلا أنه يكتفي, بترديد, ما يقوله العامة, حول فشل بعض الأفكار لدى ماركس ونجاح افكاره الأخرى.


أتوقع أن سيدنا الماركسي, ينتقي ما يعجبه من الماركسية, ويترك ما لا يعجبه, خصوصاً أن يعتقد بفشل بعض الأفكار التي كتب عنها ماركس. وهنا تقع المصيبة, بل الكارثة الكبرى, هو الإعتقاد الخاطئ, أن ماركس يكتب افكارا معينة, ويحاول, كأنما يدخل سحب اللوتري, إما أن تنجح أفكاره أو إما لا. أعتقد كان على ماركس أن يستعين بإحصائي ليساعده على توقع نجاح أفكاره أو لا !.


وطبعاً, يقصدنا السيد قاسم, عندما يقول أن هناك من يرفض الإعتراف بأخطاء ماركس, وهذا إتهام واضح بالجمود العقائدي. في الحقيقة, السيد الماركسي, لم يتعب نفسه في أن يكتب فشل أفكار ماركس, ويبدو أنه كان على عجلة من أمره, ويريد أن ينشر مقالته بأسرع وقت ممكن, فلهذا نجد إختزالات عديدة, وهي ليست إختزالات يمكن غض النظر عنها, بل هي إختزالات كارثية.

ولكن هذه الكارثة بسيطة, يمكن, بعد كم هائل من عقاقير مضادة للصداع, إلا أن من بعد هذه الكارثة البسيطة تأتي كارثة أكبر, وأكثر عمقاً, في إعتقاده أن كل ما يهم ماركس هو أن يوفر العيش الكريم للإنسان. هل يتحدث السيد محاجنة عن ماركس أم الخليفة عمر بن عبدالعزيز ؟!, لماذا يتعب ماركس نفسه, بقصر في النوم, والعيش في الفقر, والعيش في المرض الشديد, وكتابة هذا الكم الهائل من الكتب والمقالات والدراسات, ليوفر العيش الكريم للإنسان ؟ أليس كان هذا هدف زرادشت ؟, أو النبي محمد, أو في الواقع كل الأنبياء ؟ هل ماركس تحول إلى قديس ؟ كيف يجرأ السيد قاسم أن يختزل أفكار ماركس كلها في العيش الكريم ؟!.

ثم ينتقل السيد محاجنة, من بعد الكوارث التي كتبها, إلى إنتقادي, قائلاً:

((لكن ما العمل مع من أراد أن يجعل منه نبيا ومن فكره دينا ، غير قابل للتطور أو للنفي ؟

"أن الأحزاب الشيوعية والقوى التحررية توجد بوجود مركز اشتراكي هائل, الذي كان يتمثل بالاتحاد السوفيتي, ومن دون هذا المركز لا يمكن لتلك التنظيمات أن تعمل عملاً شيوعياً صحيحاً, أعني في التحرر الوطني والتحول الاشتراكي."

هكذا يقول لنا ومن على هذا المنبر زميل ماركسي ،يقول بأن الاحزاب الشيوعية لا يُمكن أن توجد في غياب نظام اشتراكي !! هل كان ماركس ماركسيا حسب هذه القاعدة ؟ وماذا يُمكننا أن نُطلق على البيان الشيوعي ؟؟))

مشكلة السيد قاسم, هو أنه يعتقد بأن الحزب الشيوعي هو حزب ينشأ من لا شيء, بل ينشأ في سبيل إنقاذ الفقراء وحسب, ولنقل البروليتاريا – لكي لا نظلمه, وهذه النشأه, ليست لها علاقة بأي حركة تاريخية معينة.

في الواقع, على العكس ما يعتقد سيدنا, لم توجد أي أحزاب شيوعية في زمن ماركس, بل لينين هو من وضع هذا الأسم شرطاً للحركة الشيوعية. يجب أن يعلم السيد قاسم, أننا ماركسيين لينينيين, لا نقف في زمن ماركس وحسب, بل نتعدى هذا الزمن, وبذلك نحلل وفقاً للمنهج الذي نتمسك به. وعندما أقول أن الاحزاب الشيوعية والقوى التحررية توجد بوجود مركز اشتراكي هائل, أعني أن تلك الأحزاب لا يمكن أن تعمل بعملها الشيوعي, أيّ, العمل على فك الروابط ما بين التخوم والمتروبل, أيّ, العمل على تقويض الإمبريالية, من دون مساعدة مركز اشتراكي كبير. هل يمكن, في تصور استاذنا, ان تستقل اي دولة بذاتها وتعمل على التنمية المستقلة نحو الاشتراكية ؟ إن كان يجاوب بنعم, فيؤسفني أن أقول ان هذا الجواب ساذج. العمل الشيوعي اليوم يتضمن فهم النظام العالمي الجديد, نظام الطبقة الوسطى, وبهذا التباحث عن الخروج من الأزمة الانتقالية نحو الشيوعية, تفادياً الكوارث التي يمكن أن يصيب بها البشر.

يتسائل السيد محاجنة : " هل ماركس ماركسيا حسب هذه القاعدة ؟ ", هذا السؤال, يبين قصور فهم السيد محاجنة, وضيق حدود فكره, حيث ينسى أن ماركس وأنجلز عاشا في زمن الرأسمالية التنافسية (Competitve Capitalism) بينما عاش كلا من لينين وستالين زمن الرأسمالية الإحتكارية (Monopoly Capitalism) . هذه من ابجديات الفكر الماركسي, ولا أرى أن عملي هو إعادة صياغة هذه الأبجديات.

ومن ثم يتسائل السيد الماركسي بشكل ساخر :
((وهكذا ، فقصور الاحزاب الشيوعية أو غيابها عن ساحة النضال الجماهيري ، لا يعيبها ، بل يقع اللوم في ذلك على الجماهير ، وعلى غياب الاتحاد السوفياتي .))

أي نضال جماهيري يتحدث عنه السيد قاسم ؟, هل هو يعيش في فترة التحرر الوطني ونحن لسنا علم بذلك ؟ هل هو يعيش في كوكب الأرض حتى ؟. السيد قاسم هو أحد المتسرعين بالثورة, ولا يرى أن يتوجب عليه ان يحلل عالمنا, بل يريد أن يقحم الثورة بالإكراه, حتى لو كانت شروطها غير متوفرة, وحتى لو لا يعرف هو نظامنا العالمي !.

المتسرعون بالثورة, يغلب عليهم الطابع المراهقاتي والطفولي في الفكر, فهم لا يفهمون خصائص العالم, ولا يفهمون طرق تطوره, فمن هناك في الساحة ؟ ليرسم لوحة لواجهة أفكارهم ؟ ها هو ذا : كارل ماركس !, لا يقرؤونه, ولكن يسمعون عنه, فيعتقدون انه مصلح, وما الضير في الكتابة بإسمه في سبيل تحقيق هذه النزعة الطفولية ؟!

يتسائل أخيرا المحاجنة : " ألا يحق لماركس أن يستشيط غضبا ؟ "

وجوابنا يكون نعم, له الحق, ولكن ممن ؟ من الذين ييقرؤون ولا يفهمون, ومن الذين يصرحون ولا يفكرون, هؤلاء, من يستشيط ماركس منهم غضباً !.



#عقيل_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يمكن للماركسية أن تتآكل ؟
- نقد التأويل الشريعتي للفكر الماركسي
- إضافات ستالين للماركسية
- هل يجب البحث عن تنظيم بديل ؟
- تناقضات العمل الجسدي والذهني.
- ما بعد ثورة اكتوبر؟
- حول الرأسمال المعولم
- رأسمالية متأخرة أم ما بعد الرأسمالية ؟
- النقد والنقد الذاتي
- المجتمع,والاقتصاد, والدولة في عصر الخدمات
- غواية المصطلحات
- انهيار سايكس بيكو
- حول الماركسية في القرن الواحد و العشرين
- جوقة مبتذلي الماركسية
- من الرأسمالية إلى الإستهلاكية
- حول النظام العالمي الجديد
- من العمل الشيوعي إلى العمل السياسي
- حول ستالين
- حول مسألة العمل الشيوعي
- انهيار الإشتراكية في الاتحاد السوفييتي


المزيد.....




- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- من اشتوكة آيت باها: التنظيم النقابي يقابله الطرد والشغل يقاب ...
- الرئيس الجزائري يستقبل زعيم جبهة البوليساريو (فيديو)
- طريق الشعب.. الفلاح العراقي وعيده الاغر
- تراجع 2000 جنيه.. سعر الارز اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024 في ...
- عيدنا بانتصار المقاومة.. ومازال الحراك الشعبي الأردني مستمرً ...
- قول في الثقافة والمثقف


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - عقيل صالح - ممن يستشيط ماركس غضباً ؟