أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فلاح أمين الرهيمي - نشوء الطبقة العاملة العراقية















المزيد.....

نشوء الطبقة العاملة العراقية


فلاح أمين الرهيمي

الحوار المتمدن-العدد: 4348 - 2014 / 1 / 28 - 08:49
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


قبل الحرب العالمية الأولى (1914 – 1918) كانت الطبقة العاملة العراقية في دور التبلور كطبقة في المجتمع، لأنه لم يكن هنالك من المشاريع الصناعية الكبيرة ولذلك كانت هذه الطبقة تفتقر إلى ذلك الواقع المتقدم الذي يؤلف العمود الفقري لصهر وتكوين الشعور والإحساس في البناء الطبقي الذي يتمحور في الاستغلال والحرمان والاضطهاد والسلب للحرية والإنسانية الذي يخلق الوعي الطبقي للواقع المزري والحقيقة المرة الذي ينغرز في التكوين والبناء الأيديولوجي منذ الفطرة لدى الطبقة العاملة من خلال ارتباطه بالآلة في عملية الإنتاج ونعني به ذلك القسم المرتبط بأرقى وسائل الإنتاج أي المشاريع الكبيرة، ولذلك كانت هذه الطبقة في دور النشوء، فكان مشروع سكة حديد بغداد – برلين التي حصلت ألمانيا على امتياز إنشائه من الدولة العثمانية قبل الحرب العالمية الأولى، والذي توسع بسرعة من قبل البريطانيين خلال سنوات الحرب كان يستخدم (25 ألف عامل وموظف) ولم يكن عدد المستخدمين العراقيين فيه يزيد عن ستة آلاف عامل ومستخدم وبعد الثورة العراقية الأولى عام / 1920 وتأسيس الحكم الوطني وتخفيض جيوش الاحتلال البريطاني في العراق بدأ إحلال العمال العراقيين في مشروع السكك الحديد محل العسكريين الأجانب الذين كان يستخدمهم الجيش البريطاني بالتدريج، وكذلك في مشروع ميناء البصرة وملحقاته. في عام / 1927 بدأ العمل بأهم وأخطر مشروع اقتصادي رأسمالي (استثمار النفط) حيث بدأ التنقيب وحفر الآبار وبناء معامل التصليح ومد خطوط أنابيب ضخ النفط ومحطاته.
في أواخر العشرينيات بدأ تأسيس بعض المعامل الوطنية الصغيرة والمتوسطة وتأسيس بعض شركات النقل، أما دور وتطور البورجوازية في بناء وتطور الصناعة الوطنية في العراق آنذاك فقد كان بطيئاً وضعيفاً بسبب ضعف تراكم رأس المال والمنافسة الشديدة للبضائع والسلع الأجنبية التي غزت الأسواق العراقية، وعدم وجود الحماية الكافية والمشجعة للرأسمال الوطني من قبل الحكومة الوطنية العراقية، وبالرغم من جميع هذه المعوقات والعراقيل فإن حجم الطبقة العاملة بدأ ينمو بصورة أسرع بسبب المشاريع الاستثمارية الاستعمارية التي أصبحت أكبر وأكثر تركيزاً وانتشاراً مثل الميناء والنفط والسكك ومشاريع القطن الانكليزية ومعامل النسيج وفق الشكل التالي : السكك الحديد (6000 عامل) الميناء (800 عامل) شركة نفط العراق (2400 عامل) شركة نفط خانقين (1100 عامل) جمعية تنمية القطن الانكليزي (150 عامل) معمل النسيج (100 عامل).
لقد تكونت الطبقة العاملة وامتاز ذلك القسم منها بروح التضامن الطبقي والمزايا النضالية العالية وسهولة التنظيم وقوته ومتانته بفضل تجمعهم وتحشدهم بأعداد كبيرة نسبياً في المشاريع الكبرى وأصبحت بغداد والبصرة أهم مركزين لتحشيد الطبقة العاملة، وكان الاستغلال البشع والحرمان من الحقوق الذي أصبح يدركه ويشعر به العمال يحركهم ويدفعهم إلى النضال العفوي ضد مستغليهم الطبقيين، والذي كان في الوقت نفسه يتخذ طابعاً وطنياً ضد المستعمرين الذين كانوا ينهبون خيرات الوطن بلا حدود ولا رحمة وأبناء الوطن يعيشون جياع ومحرومين من خيرات وطنهم.
بدأت تتحرك جذوة النضال والتصميم والإصرار في نفوس الطبقة العاملة، فكان أول إضراب كبير ومنظم للعمال في بغداد، هو إضراب عمال السكك الحديد في معامل الشالجية عام/ 1927، ويعتبر هذا الإضراب الناجح باكورة الحركة النقابية العمالية البروليتارية في العراق، حيث يعتبر هؤلاء العمال المناضلون أول من أسس نقابة عمالية في العراق. وقد جذبت تلك النقابة مجاميع من المناضلين الوطنيين من الكسبة والحرفيين وتشكلت من خلالهم، أول مركز لمنظمات الكادحين والكسبة في العراق وهي (جمعية أصحاب الصنائع في بغداد وخارجها) وقد افتتح لهم نادي اعتبر المقر العام في بغداد مركزاً لاجتماعاتهم ونشاطهم حيث كانت تلقى فيه المحاضرات السياسية والاقتصادية، كما فتحت فيه الصفوف الأولى لمكافحة الأمية بين العمال الكادحين.
بالرغم من أن الطبقة العاملة العراقية توصلت واندفعت نحو التنظيم النقابي والتضامن الطبقي بشكل عفوي بحكم ظروف عملهم القاسية والاستغلال اللاإنساني والظلم والحرمان الذي فرضه عليهم نظام العمل الاستعبادي، يضاف إلى ذلك التأثير الفعال لانتصارات حركة الطبقة العاملة العالمية التي عززت الوعي الطبقي في الظلم والحرمان والاستغلال والأساليب النضالية والإرادة والتصميم التي تضمن وتحقق حقوق الطبقة العاملة العراقية، التي كانت تعيش وتعمل في ظروف عدم وجود تشريع يحميهم من جشع أصحاب العمل من الرأسماليين، وعدم وجود قاعدة ثابتة للأجور من خلال المنافسة الرأسمالية من أجل الحصول على أكبر كمية من الأرباح وحتى على حساب الطبقة العاملة التي تجعل حياتهم في حضيض الفاقة والحرمان والبؤس وهنا نود أن نشير إلى فقرة من المعاناة التي يعيشها العمال قدمت في مذكرة إلى وزير العمل آنذاك يقولون فيها (ينهض العامل مع الفجر، كالطير الذي يطير من عشه يبحث عن حبة شعير لإشباع بطنه وبطون فراخه الخاوية، أما العامل من أجل رغيف خبز ممزوج بالعرق والرماد، وهو ملزم بإنجاز عمله تحت أشعة الشمس المحرقة حتى الغروب، ولا يستلم من يوم عمله وجهده غير الأجر الزهيد (33 فلساً) لا غيرها).
وحينما يكون العامل الأجير مرتبطاً عمله مع الحكومة، فإن الظلم والجور يكون مضاعف من قبل المتعهد الذي يستلم العمل من الحكومة وفق نظام العمل بالقطعة (العبودي) لقد شعر العمال في ذلك الوقت المبكر، بضرورة الاتصال والارتباط بحركة الطبقة العاملة العالمية، وبالنظر بعدم تطور الوعي الطبقي عندهم، فقد اتصلوا بمكتب العمل الدولي الذي كان ارتباطه بالحكومات الرأسمالية وشركاتها الاحتكارية ونقاباتها الصفراء كما شعرت نقابات العمال وفق ما فرضتها ظروفهم بضرورة العمل والنشاط السياسي المشترك مع الأحزاب الوطنية آنذاك ذات الفكر البورجوازي، كحزب الإخاء الوطني والحزب الوطني العراقي، لإدراكهم بأنه لم يكن من الممكن تحقيق أبسط حقوقهم النقابية وبشكل خاص الاقتصادية بدون النضال السياسي والحريات الديمقراطية، إن ذلك التحالف بين الأحزاب البورجوازية مع نقابات العمال لم يكن تحالفاً ستراتيجياً متيناً لأن بعض رجالات تلك الأحزاب البورجوازية من المساهمين في رأسمال تلك المصانع فليس من المعقول أن يتجردوا من طبقتهم ومصالحهم وينحازوا إلى مطاليب وحقوق الطبقة العاملة، إلا أن الظروف السياسي والسلطة العميلة المرتبطة بالاستعمار وحرمان البورجوازية الوطنية من دورها في بناء الاقتصاد الوطني فرض عليها التحالف مع الطبقة العاملة والعمل والنضال المشترك من أجل استقلال العراق وسيادته وتحرره من الحكم العميل المرتبط بالاستعمار البريطاني حتى يصبح المجال واسعاً لحكم الطبقة البورجوازية الوطنية، مما جعل تلك الأحزاب مساندة العمال في بعض القضايا والأحداث مثلاً الإضراب في تموز/ 1931. والمقاطعة الجماهيرية الواسعة لشركة كهرباء بغداد البريطانية في كانون أول / 1933، وبالرغم من حدوث تلك الإضرابات إلا أنها كانت ضعيفة وهزيلة وتمتاز بعدم التماسك والانسجام لأنها كانت تحت إشراف وقيادة البورجوازية المتمثلة بالأحزاب الوطنية آنذاك. لقد كان للأزمة الرأسمالية العالمية عام (1929 – 1933) آثارها الكارثية على الشعب العراقي بجميع طبقاته، فهبطت أسعار المحاصيل الزراعية المنتجة في العراق في الأسواق الرأسمالية العالمية، وأصابت البطالة عشرات الألوف من أبناء الطبقة العاملة العراقية، وقد تحمل الاقتصاد والخزينة العراقية والشعب نصيبه الكبير من الأزمة بسبب رضوخ العراق تحت سلطة الانتداب البريطاني وارتباط الاقتصاد العراقي بالاقتصاد البريطاني مما جعل الاقتصاد العراقي يتحمل عبئاً كبيراً من أجل تخفيف الأزمة عن كاهل الاقتصاد البريطاني. في عام / 1931 وفي يوم 5 / تموز أعلنت الطبقة العاملة في بغداد ومعها جميع الكادحين والمظلومين والمحرومين الإضراب العام بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الشعب بسبب قيود معاهدة / 1930 الاستعمارية وملحقاتها المالية والاقتصادية والعسكرية التي تحملتها الخزينة العراقية مما دفع بالحكومة العراقية العميلة إلى فرض ضرائب ورسوم شملت بشكل خاص الكسبة والكادحين، فثارت ثائرة الشعب في يوم 5 / تموز فتطور الإضراب الذي بدأ بمطاليب اقتصادية ثم تطور سياسياً إلى المطالبة بسقوط الحكومة العراقية العميلة، وتوسع الإضراب فشمل جميع أنحاء العراق وتحول إلى معارك بين الشرطة والجماهير الغاضبة وفي يوم 16 / تموز / 1931 استعملت الشرطة الأسلحة وإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين فسقط عدد كبير من الجرحى والقتلى وتمكن المتظاهرون بقيادة الطبقة العاملة من السيطرة على جميع الساحات والشوارع بعد أن انسحبت منها قوات الشرطة وكان من الممكن لو أن قيادة المظاهرات المتمثلة بالأحزاب الوطنية البورجوازية (حزب الإخاء الوطني والحزب الوطني العراقي) تتصف بالحزم والإرادة والإصرار لاستطاعت أن تسقط الحكومة العميلة وتفرض حكومة وطنية تلغي قيود معاهدة / 1930 وتستكمل استقلال العراق وسيادته الوطنية، إلا أن البورجوازية التي تمتاز بالتذبذب والخوف والازدواجية أمام العمل الثوري الجماهيري، انسحبت من المواجهة النضالية الجماهيرية وتوجهت إلى تقديم مذكرات الاحتجاج إلى البلاط الملكي، وقد كوفئت قيادة تلك الأحزاب البورجوازية التي أثبطت من خلالها عزيمة وإرادة ودماء الجماهير بالكراسي النيابية والوزارية. إلا أن إضراب عمال الميناء في البصرة تميز بالجرأة والإقدام والإرادة والتصميم لأن كان من أبرز قادته (يوسف سلمان يوسف (فهد) وحسن عياش وعبد الجبار حسون) وقد أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى، مما اضطر السلطات البريطانية إلى استدعاء البوارج الحربية البريطانية التي كانت متواجدة في الخليج العربي إلى ميناء البصرة وسددت مدافعها نحو مدينة البصرة وهددت بتدمير تلك المدينة وإبادة شعبها، قامت الحكومة العميلة بإغلاق (جمعية أصحاب الصنائع في بغداد) واعتقلت رؤسائها ومئات العمال وتأليف نقابات صفراء مزيفة أمدتها مادياً ومعنوياً وتشويه نقابات العمال الممثلة الحقيقية للطبقة العاملة. إلا أن العمال المناضلين عادوا أكثر قوة وإرادة وتصميم عام / 1933 يتصدرون النضال الوطني حيث قامت النقابات الممثلة الحقيقية لإرادة العمال والحرفيين والكسبة المناضلين بحملة واسعة في بغداد لمقاطعة شركة الكهرباء البريطانية الاستعمارية، مطالبين بتخفيض سعر الوحدة الكهربائية الباهضة على المستهلكين من أبناء الشعب وقاد هذه الحملة الجريئة والشجاعة (مجلس نقابات اتحاد العمال في بغداد برئاسة محمد صالح القزاز) ولم تتورع الحكومة العميلة عن أي عمل لكسر حملة المقاطعة من إرهاب واعتقالات وسجون، مما اضطر الحكومة بعد عجزها وفشلها إلى تخفيض أسعار الوحدة الكهربائية وإرضاءً لشركة الكهرباء البريطانية الاستعمارية أقدمت الحكومة العميلة على إغلاق جميع منظمات العمال الكادحين في 2 / كانون ثاني / 1934.
ونود هنا أن نبين لأحبتنا الأعزاء من القراء الكرام وتمهيداً لما نطرحه من مواضيع في الكتاب عن التناقض الجذري والطبقي بين البورجوازية المذبذبة التي لا تبالي ولا تمانع أن تتحالف وتتعاون مع الشيطان إذا اقتضت مصلحتها الأنانية ذلك حيث برهنت الطبقة العاملة العراقية في وقت مبكر على وعيها الوطني واستعدادها للتضحية والفداء في سبيل المصالح الوطنية ضد المصالح الاستعمارية، بينما نلاحظ كيف برهنت البورجوازية الوطنية العراقية على أنانيتها وترددها ومصالحها والخوف عليها حينما ساهمت بتولي الوزارات في الحكومات العميلة للاستعمار والخائنة للمصالح الوطنية، ولم يسهم أحد من زعمائها عند توليهم مسؤولية أية وزارة آنذاك على إعادة فتح نقابات العمال التي ناضلت معهم وضحت من أجلهم، وحتى لم تعوض الشهداء أو تطلق سراح السجناء.
لقد استفادت الطبقة العاملة من تجربتها حينما اشتركت في النضال ضد الاستعمار وتحرير العراق من هيمنة الاستعمار البريطاني وسلمت زمام أمرها بيد الطبقة البورجوازية وبعد دراسة وتحليل لفشلها ونكساتها استخلصت من تجربتها النواقص التالية :-
1) نقص تنظيمي بارز، حيث كانت تفتقر إلى جهاز مخلص ومؤمن بقضيتها الطبقية العادلة في كل الظروف والطوارئ، وبشكل خاص عندما تعمد السلطات الطبقية المعادية لها إلى قمعها وحرمانها من حقوقها.
2) من ناحية تركيبها وانحدارها الطبقي، فكانت تندمج معها وتنصهر بها عناصر من البورجوازية الصغيرة استطاعت بسلوكها الذي يتخذ من الخديعة والازدواجية والوعود الكاذبة أساليب في الوصول إلى القيادة (هذه الصفات طبيعة غريزية تمتاز بها الطبقة البورجوازية) مثل صغار أصحاب الأعمال والحرفيين. إضافة إلى أن هؤلاء عناصر قلقة يعوزها الحزم والإرادة في الملمات والمواقف الحرجة والصعبة وتخاف على مصالحها حتى وإن لم توجد إلا أن الجذور البورجوازية المتغلغلة في عقلها الباطني تجعلها تحمل صفة التردد والازدواجية وتجعلها تشعر وكأنها ذات نسب وقربى وانصهار مع الطبقة البورجوازية، ونحن نستعرض صفات البورجوازية بشكل عام يقودنا استعراض صفات هذه الطبقة إلى سؤال عن نضالهم وكفاحهم في صفوف الأحزاب الشيوعية وتولي البعض منهم قيادة تلك الأحزاب ؟
إن الشيوعي هو ذلك الإنسان الذي يدرك الواقع المؤلم والحقيقة المرة فينخرط في غمرة النضال والعمل في صفوف الحزب الشيوعي من أجل تغيير ذلك الواقع المؤلم الذي يعيشه الشعب، فينصهر ذلك الإنسان بالإيديولوجية الشيوعية وتجعله يتجرد من طبقته ويصبح إنساناً منصهراً بالمجتمع تتجسد فيه جميع الصفات الإنسانية.
يجود بالنفس إن ضن الجواد به والجود بالنفس أسمى غاية الجود
فيمتاز بالصدق والتضحية ونكران الذات والإخلاص وحب الناس والعطف عليهم وهنا تحضرني مقولة للشهيد الشجاع حسن عوينه حينما كنت أعمل معه محاسب في جريدة صوت الفرات فيقول : (على الشيوعي حينما يضع رأسه على الوسادة لينام وقبل أن يغمض عينيه يسلمها للنوم، عليه أن يستعرض نهاره، ماذا قدم خدمة إلى جماهير الشعب ؟) وحينما تنغرس المبادئ والعقائد في النفوس والعقل يتجرد من طبقته ويتسلق سلم المجد والشهادة وهو يهتف لمبادئه وعقيدته كما فعل القائد الشيوعي فهد فقال لجلاديه وهم يضعون حبل المشنقة على رقبته (الشيوعية أقوى من الموت وأعلى من أعمدة المشانق) وإن فهد لم يكن عاملاً بروليتارياً وإنما كان يتحدر من طبقة بورجوازية صغيرة.
3) حرمان الطبقة العاملة من النظرة العلمية البروليتارية المرشدة والهادية لنضاله. إن البروليتاريا في الثورة على مستغليها تفقد قيودها التي يقيدها بها رأس المال أم الطبقة البورجوازية فقد استعرضنا رابطتها وعلاقتها الغريزية بالطبقة البورجوازية.



#فلاح_أمين_الرهيمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسيرة الحزب الشيوعي العراقي النضالية
- الحزب الشيوعي العراقي والوحدة العربية
- العراق قبل وبعد الحرب العالمية الأولى
- الحزب الشيوعي العراقي
- من وحي التجربة
- الطبيعة الديمغرافية للشعب الأمريكي
- ما المقصود بمحاربة الفكرة بالفكرة ؟
- أمريكا والعالم بعد تفكك المعسكر الاشتراكي
- الصراع بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة الأمريكية
- الصراع بين الاشتراكية والرأسمالية
- الدولة القومية والفكر الديني بعد تفكك المعسكر الاشتراكي
- الفكر الماركسي والقومية و الفكر الماركسي والدين
- العلمانية والأممية
- صدام الحضارات والإستراتيجية الأمريكية/2
- صدام الحضارات والإستراتيجية الأمريكية
- النظرية الماركسية والعولمة
- الرفاق الأعزاء
- الى من يهمه الأمر .. مع التحية
- رسالة حب إلى صديقي الدكتور عدنان الظاهر
- حوار مع مشروع بول بريمر الجديد


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- مساهمة في تقييم التجربة الاشتراكية السوفياتية (حوصلة كتاب صا ... / جيلاني الهمامي
- كراسات شيوعية:الفاشية منذ النشأة إلى تأسيس النظام (الذراع ال ... / عبدالرؤوف بطيخ
- lمواجهة الشيوعيّين الحقيقيّين عالميّا الإنقلاب التحريفي و إع ... / شادي الشماوي
- حول الجوهري والثانوي في دراسة الدين / مالك ابوعليا
- بيان الأممية الشيوعية الثورية / التيار الماركسي الأممي
- بمناسبة الذكرى المئوية لوفاة ف. آي. لينين (النص كاملا) / مرتضى العبيدي
- من خيمة النزوح ، حديث حول مفهوم الأخلاق وتطوره الفلسفي والتا ... / غازي الصوراني
- لينين، الشيوعية وتحرر النساء / ماري فريدريكسن
- تحديد اضطهادي: النيوليبرالية ومطالب الضحية / تشي-تشي شي
- مقالات بوب أفاكيان 2022 – الجزء الأوّل من كتاب : مقالات بوب ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - فلاح أمين الرهيمي - نشوء الطبقة العاملة العراقية