أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - وردة العواضي - عن حياة الشاعرة النبطية الحضرمية ورد النهدي















المزيد.....

عن حياة الشاعرة النبطية الحضرمية ورد النهدي


وردة العواضي

الحوار المتمدن-العدد: 4346 - 2014 / 1 / 26 - 09:11
المحور: مقابلات و حوارات
    


فنجان شاي الصباح مع وردة العواضي

حوار/فنجان 4 مع الشاعر الشاب عبدالرحمن غيلان عن حياة الشاعرة النبطية الحضرمية /ورد النهدي

وردة العواضي ): اهلاً بك عبدالرحمن ضيفاً في فنجان شاي الصباح. نبدأ الحوار بخصوص الشاعرة النبطية ورد النهدي , كشاعرة وكإنسانة , والصعوبات التي واجهتها في حياتها المهنية والانسانية

عبدالرحمن غيلان ): أهلا بك .. اتفضل

وردة العواضي ):أين ولدت ورد النهدي واين عاشت واين بدأت رحلتها في عالم الشعر؟

عبدالرحمن غيلان ):ولدت عام 1979 في مدينة جدة بالمملكة السعودية حسب علمي .. وعاشت في مدينة جدة تقريباً نصف عمرها والبقية بين حضرموت وصنعاء .. وأما رحلتها الشعرية فقد بدأتها منذ سنّ مبكرة في مدينة جده حسب ماكانت تقوله لي

وردة العواضي ): متى انتقلت الى صنعاء لتبدأ رحلتها في العمل الشعري , ولماذا صنعاء ولم تكن جدة؟

عبدالرحمن غيلان ):تعرفّتُ عليها في العام 2004م في مناسبة صنعاء عاصمة الثقافة العربية وكانت هي السنة التي اختارت الإنتقال فيها لصنعاء قادمة من حضرموت .. وأحبّت صنعاء منذ الوهلة الأولى واتخذتها سكناً لها .. وكنتُ كغيري أحرّضها على الإستقرار بمكانٍ أفضل للعيش لها كجدة مثلاً لكنها كانت تصرّ على البقاء بصنعاء رافضة كل الدعوات للابتعاد عن صنعاء

وردة العواضي ):حسبي أخر محادثة لي معها عبر الشات في عام 2007 , أخبرتني إنها ستنتقل إلى دبي (حسب ما أذكر) لانها وجدت فرصة هناك..هل سمعت ذلك منها ؟


عبدالرحمن غيلان): حسب معرفتي كانت تأتيها بعض العروض للعيش بالسعودية أو حضرموت أو دولة أجنبية من أقارب لها وأصدقاء لكنها ظلّت متمسكة بصنعاء حتى موتها رحمها الله


وردة العواضي ): هل أخبرتك لماذا كانت هي متمسكة بصنعاء رغم صعوبات الحياة فيها؟

عبدالرحمن غيلان ):الأخت ورد النهدي رحمها الله كانت تنظر إلى صنعاء نظرة مختلفة عن أغلب اليمنيين .. كانت تنظر إليها كتأريخ وإنسان وفنّ ومعرفة وأُلفة بعيداً عن كلّ المتغيرات السياسية .. ورغم صعوبة حياتها فيها إلا أنها كانت كثيراً ماتبتسم بوجهي وتحرضني على التفاؤل ولم تستسلم أبداً لكل ضغوطات الحياة وعراقيلها

وردة العواضي ):ما هي كانت اكبر الصعوبات التي كانت تواجة ورد النهدي ؟

عبدالرحمن غيلان): - عدم الإستقرار الحقيقي كمسكن - عدم الحصول على وظيفة رسميّة
- النظرة المستغربة على وجوه البعض من يدركون أنها امرأة في ملابس رجل رغم تجاوزها غالباً لهذه الإشكالية لانخراطها في وسط ثقافي ..ومن حولها من مجتمع محدود تعامل معها في إنسانيّة رائعة

وردى العواضي ):بخصوص لباسها , هل اخبرتك لماذا إختارت أن تكون في لباس رجال ؟

عبدالرحمن غيلان):الشيء الوحيد الذي لم أكن أحبّذ الحديث فيه معها هو هذا الأمر ..احتراماً لخصوصيتها وقناعتها.

وردة العواضي ): فهمت ….قرأت في 26 سبتمبر في احد مقابلاتها , ان قصيدتها “ الطيب" من ديوان “صدى الونات” نال اعجاب الفنان علي بن محمد, ماذا حدث بعد ذلك؟

عبدارحمن غيلان ): حسب معرفتي كان هناك أحد الفنانين اليمنيين الشباب كحلقة وصل بينها وبين الفنان علي بن محمد ..وكذلك بينها وبين فنانين آخرين بحضرموت والخليج إلا أنه لم يحدث أيّ نتيجة إيجابيّة في الأمر ماعدا فنان حضرمي قام بأداء أغنية من كلماتها .."

وردة العواضي ): هل عرفت السبب لماذا لم يحدث أي نتيجة إيجابية مع الفنانين الخليجين ؟


عبدالرحمن غيلان): مثل هذه الأمور تحتاج إلى تواصل دائم ومتابعة وتضحيات ماليّة وهي لم تكن تملك ذلك ..

وردة العواضي ): وبخصوص الفنان الحضرمي الذي قام باداء كلمات أغنيتها , هل الأعنية متداولة وبُثت اعلاميا؟.

عبدالرحمن غيلان): لا .. حسب علمي كانت متداولة في إطار محدود .. ولم يتم تسجيلها في أستديو مُعتَمد ..

وردة العواضي ): من أين كانت تصرف ورد النهدي ؟ هل كان لها أي دخل طيلة فترة 11عام , منذ 2004 حتى لحظة وفاتها,و كيف كانت تدبر مصاريف السكن؟

عبدالرحمن غيلان): كانت تعتمد بشكلٍ رئيسيّ على ما يبعثه أقاربها إليها . وأما السكن فلم تكن تستقرّ بمسكن حتى تنتقل لآخر نظراً لتراكم الإيجارات وغير ذلك .

وردة العواضي ): كم مرة رأيتها وهي في حالة إحباط او يأس بخصوص ظروفها ؟.

عبدالرحمن غيلان ): الصحيح .. كم مرة رأيُتها وهي تبتسم وجعاً لا يخفى على من حولها رغم محاولتها الدائمة لإخفاء همومها ..

وردة العواضي ): تبتسم وجعاً ! كيف ؟هل كانت تخفي وجعها من خلف إبتسامتها؟.

عبدالرحمن غيلان): بالطبع .. كانت لديها إرادة صلبة تقاوم كل الأوجاع التي تعترض طريقها

وردة العواضي ): بخصوص داواوينها صدى الونات وثغر وعيون , هل وجدت دعم لهما وماذا بخصوص ديوانها الاخير وماذا سمته؟.

عبدالرحمن غيلان): الديوانان المنشوران سابقاً طبعتهما بمجهود شخصي .. وأما ديوانها الثالث والأخير الذي انشغلت به كثيراً في الفترة الاخيرة من حياتها فآخر ما أخبرتني به أنها اختارت له العنوان " آيات من البوح الكريم " وبإذن الله سنتعاون مع بعض الأوفياء من رفيقاتها ورفاقها إلى طباعته بدعم من جهةٍ لم نتفق معها حتى اللحظة ..

وردة العواضي ):هل لديك بعض قصائد هذا الديوان ؟ وهل سألتها لماذا سمته بهذا الاسم ؟


عبدالرحمن غيلان ): كنتُ ناقشتها في تفسير أبعاد هذا العنوان ولمستُ منها رغبتها فيه .. ولا أدري هل قامت بتغيير العنوان في اللحظات الأخيرة أم لا .. وللأسف لا أملك حالياً قصائد منه .. لكني علمتُ بوجود الديوان كاملاً لدى جهة مّا وسنسعى كما أخبرتك لطباعته ليقرأه المهتمين بإبداعها .


وردة العواضي ): وهل سألتها لماذا سمت ديوان صدى الونات بهذا الاسم ؟ وكذلك ثغر وعيون ؟ هل هناك ارتباط بين هذه التسميات وبين حياة ورد النهدي؟

عبدالرحمن غيلان): ربما تحدثنا بتلك السنوات عن ذلك لكني لم أعد أتذكر التفاصيل .. وبالتأكيد لعناوينها ارتباط بحياتها بطريقة أو بأخرى .. فهي كانت تتميّز بالذكاء والعقلانية في أغلب أمورها

وردة العواضي ): وماهو اكثر قصيدة كانت تحب ورد النهدي ان ترددها؟

عبدالرحمن غيلان): “كأنّي أدندن بداخلي" ماكانت تردده لكني لا أحفظه الآن ولا احتفظ به مكتوباً..

وردة العواضي ): هل تذكر أخر حديث دار بينكما, وعن ماذا كان ؟
.
عبدالرحمن غيلان): وأما آخر حديث بيننا فكان عبر اتصال جاءني منها عصر الثلاثاء الذي سبق موتها .. قالت أنها في الطريق لمنزلي وكان صوتها متحشرجاً فأدركتُ أنّ هناك بلوى ..حتى وصلت وأخبرتني بموت عمتها رحمها الله وأنها عازمة على السفر لحضرموت لحضور العزاء .. على أمل أن تتصل بي يوم الاحد التالي لأكمل معاملةً ما كانت تركت أوراقها عندي قبل سفرها الأخير .. وبيوم الأحد انتظرتُ اتصالها لكن كانت إرادة الله أسرع في سفرها إلى السماء .

وردة العواضي): على الرغم من صلابة وقوة ورد النهدي في إخفاء معاناتها , هل رايتها وهي تبكي مرة, خاصة مع خبر وفاة عمتها؟

عبدالرحمن غيلان ):على الرغم انها كانت تملك عزيمة قويّة وإرادة صلبة في مواجهة الخطوب .. ورغم أنها تخفي دموعها عن الجميع دوماً لكني رأيتُ الدموع بعينيها بيوم وفاة عمتها التي كانت تحبها كثيراً .

وردة العواضي): متى و كيف ماتت ورد النهدي في حادثة السيارة ؟

عبدالرحمن غيلان):ماتت بيوم الاحد الماضي تاريخ 19 يناير 2014 .. وحسب ما اخبرني ابن عمها أنها اخذت سيارة عمتها المتوفية وذهبت للسوق لشراء بعض الحاجيات للبيت وبرفقتها بنت أخرى صغيرة كُسرت يدها .. وورد من كانت تسوق السيارة حسب ما أخبروني ..

وردة العواضي): هل تعلم يوم تاريخ ميلاد ورد النهدي؟

عبدالرحمن غيلان ): لا أعلم تحديدا يوم مولدها لكن برجها القوس ومولودة بالعام 1979م

وردة العواضي ): ذكرت في مقالك “ وداعاً ورد النهدي” انها و جدت أخيراً دعم من الصندوق التراث والتمنية الثقافية ؟ متى وجدت؟ وكم المبلغ ؟ وكيف ساعدها ذلك في حياتها المعيشية؟

عبدالرحمن غيلان ): هو مبلغ دعم من صندوق التراث والتنمية الثقافية كالكثير من نظرائها من المبدعين والمبدعات لا يتجاوز الواحد والعشرين ألف ريال يمني. و حصلت عليه منذ شهور قليلة قبل موتها .. وظلت لفترات طويلة في مواعيد وزارية وصندوقية حتى حصلت عليه ,.


وردة العواضي ): و 21 الف ريال يمني فقط !! وكم اخذت من الوقت لتجد هذا الدعم؟

.عبدالرحمن غيلان): سنوات من المماطلة والحرمان

وردة العواضي ): بخصوص اعمال ورد النهدي الشعرية ,هل هناك من تسويق تجاري لها ؟وهل وجدت مقابل مالي من اعمالها؟

عبدالرحمن غيلان ): في العموم لا تسويق حقيقي للكتب الإبداعية في اليمن .. فكيف ستحصل على مقابل مادي إن لم يكن تعثرت كثيراً في تدبير مبلغ الطباعة .

وردة العواضي ): هذا شيء مؤسف .وأين ورد النهد في الاعلام المرئي والسمعي اليمني في ظل كثرة القنوات الفضائية اليمنية الموجودة اليوم ؟

عبدارحمن غيلان ): فقط حضرت في بعض الحوارات للصحف الورقية وبعض المقالات والنصوص المنشورة لها .
.وردة العواضي ): وكم مرة تم تكريم ورد النهدي ؟

عبدالرحمن غيلان): ربما فعاليّة أو فعاليتين تم تكريمها معنوياً كشاعرة ..فضلاً عن قافلة شعرية كنت أحد رفاقها فيها جابت بعض المحافظات اليمنية في عامٍ سابق .

وردة العواضي ): هل علمت سبب عدم حصولها على وظيفة حكومية طيلة 11 عام ؟ هل كان مظهرها السبب في ذلك ؟

عبدالرحمن غيلان ): لا أعتقد ذلك .. ولكن لم تكن ورد تنتمي لحزب سياسي حتى يقوم بالوساطة لها بحسب مايجري في البلد من وساطة ومحسوبية ...

وردة العواضي): ماهي الأماكن التي كانت تحب ورد النهدي زيارتها في صنعاء؟

عبدالرحمن غيلان ): كانت تحب صنعاء القديمة كثيراً وخصوصاً تراثها وأكلاتها الشعبية .. وأحياناً الذهاب لأيّ منطقة سياحية أو أثرية قريبة من صنعاء ..

وردة العواضي ): أخيراً وليس أخراً, ماذا تريد ان تقول عن ورد النهدي كإنسانة وكشاعرة ؟

عبدالرحمن غيلان ): كإنسانة .. كانت جداً نبيلة ..وجداً أصيلة .. وجداً رحيمة بإخوانها وأخواتها بصنعاء رغم عنائها .أيضاً اهتمامها الخاص بأهلها وتواصلها الدائم معهم والقلق عليهم باستمرار
… وأما كشاعرة .. فللأسف عانت الكثير في إبداعها نظراً لاتجاهه النبطيّ الذي لايهتم به النقاد في صنعاء ..وكذلك لم تأخذ نصيبها من الكامل من الفعاليات الشعرية والإهتمام بتجربتها كما يليق بها .

وردة العواضي ): الشاعر عبدالرحمن غيلان ,سعدت بحواري معك أيها الصديق الطيب, وأستأنست بقصة حياة الصديقة العزيزة المرحومة ورد النهدي. اهلا بك في فنجان شاي الصباح , ولنا لقاءاُ خاص معك قريباً.

عبدالرحمن غيلان ): أهلا بك دائماً .. شكراً لك .. خالص تقديري





#وردة_العواضي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل فشل الحوار اليمني
- شيوخ الطوائف
- عدنان إبراهيم في فخ برنامج الصميم !!
- تمنيت لو تصبح السعودية وايران دولتان علمانيتان
- المرأة مرآة أخلاقك .....فكما تعاملها تكون.
- أصبحت قضية الجنوب اليمني, أشبة بالمرأة المكلف..!!
- شيئاً في صدري..الرسم الحلال ...!!


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - وردة العواضي - عن حياة الشاعرة النبطية الحضرمية ورد النهدي