أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - صلاح الداودي - ثورة تحتية فعلية أم حكومة لا شيئ؟














المزيد.....

ثورة تحتية فعلية أم حكومة لا شيئ؟


صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 4346 - 2014 / 1 / 26 - 02:58
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    



1- لا امبراطورية اسرائيل الكبرى ولا مستوطنة حكومية في تونس
لا الخليفة السادس ولا كلب الاستعمار ولا أمير البروليتاريا. كلكم مرتزقة. كلكم خليفة كلب امارة الاستعمار والعبودية.

حكومة حل الدولتين في تونس/مجلس جواسيس سِيُوقراط مع حكومة أمر واقع مارْسُوقراط

هذه اعادة وضع للأمور في نصابها في كلمتين نظيفتين:--;----;--سيوقراط تعني صهيوقراط.--;--مارْسُوقراط تعني سلطة المرتزقة.--;--والمرجعية العليا صهيونية في كل الحالات.--;----;--كل شيئ يدل منذ أواخر جانفي 2011 والى اليوم أن العلاقة مع رأس المال والعلاقة مع الاستعمار محسومة لغير صالح الاتجاه الثوري ولغير صالح الجماهير اليوم وغدا وبعد غد. ولذا فان جنس ونوع نكحلة السياسي والاجتماعي والأمني والمالي والاعلامي سوف يعمّر لوقت طويل.

الحكم للثوريين اذا رادوا، نعم اذا ارادوا. نعم مسالة ارادة.

2- لا هدف من هذه الكلمات الاّ فتح باب الاجتهاد والجهاد بالنسبة لمن يهمه الأمر. استعمل كلمات اجتهاد وجهاد هنا لغلق باب ابتذال هذه الكلمات ولغلق باب كل الكلام التافه الآخر القريب من لغة المتعالمين والمتثاقفين والمتخابرين... الخ. الأمر واضح وضوح الشمس ومقرف قرف السياسة في بلدي. من مثلا كلف نفسه البحث في تاريخ كلمتي دولة مدنية ودولة دينية فلسفة وسياسة وتاريخا، فنحن لا نتحدث هنا عن مجرد كلمات، من؟ من لم يفهم مثلا إلى حد الآن أن الدولة نفسها كلام فارغ، وخاصة شكل الدولة، ومن لم يفهم ان الدولة الدينية كلام فارغ مثلها مثل الدولة المدنية فليفهم ذلك تماما وليفهم ان كل الدول دينية وكل الدول مدنية في نفس الوقت. والحقيقة أن الاختلاف يكمن فقط في كيفية ودرجة تنظيم جرائم القتل الجسدي والاقتصادي وغيره زائد تنظيم السرقة والفساد والقمع والعمالة. عندما يأخذ منك القرف مأخذا كبيرا تقول من شاء شاء ومن لم يشأ فليذهب الى الجحيم وتمارس ذلك بالفعل. ولأن الأغلبية الساحقة المغلوبة من المنهوبين المغدورين المعدمين وأحيانا العبيد المرتزقة بارادتهم غير معنية في الأغلب الأعم لا بمن يكتب ولا بماذا ولا أين لمجرد أنها تحولت الى طبقة واسعة من الجماهير المُسْتَعْلَمَة الواقعة تحت سطوة مخابرات الراديو والتلفزة والجريدة، فاننا نقع نحن بدورنا فريسة القرف غالب الاحيان ونتقزز من التحاليل والأمثلة وكثر الكلام.
على الاختصار اذن نوجه كلامنا حول الحد الأدنى ما قبل الثوري الى عصابة المرتزقة الليبراليين الذي نتوقع أن تصارعهم الطبقات السابالتارنية لزمن طويل.
نقول لهم يا هؤلاء " التنمية" تبعْكُم، تلك العبارة الوسخة هي بدورها، لا تحوّلوها كما حولها الذين من قبلكم إلى مجرد تمنية. هي إما تكون تنمية مستقلة أو لا تكون، هي إما تكون سيادية أو لا تكون، هي إما تكون ذاتية أو لا تكون، هي إما تكون لفائدة المعدمين أو لا تكون، هي إما تكون تنمية للمشترك أو لا تكون. وهذه الدولة تبعكم إما أن تكون دولة تنموية أو لا تكون، إما تبلونها وتشربوا ماءها وإما سيرميها ملأ الناس في البحر.
تذكير:
دولة تنموية أم ايديولوجيا تنمو
العبيد- المرتزقة أي قوى رأس المال والسلاح والاعلام وكل من يرتزق من جرائمهم بدءا بمرتزقة السياسة حاشى الأقليات الثورية التي تقاوم بلا سياسة مرتزقة. إنها معركة الكرامة أو الموت



#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف أقرأ كتاب حب؟
- هل أنا شمعك الأبيض أم نحلك الأحمر أم القط الذي رميته في الما ...
- في أسباب نزول الحب
- لأن حبّك ضربة برق بين عيوني، لن أستقيل لن أستقيل لن أستقيل
- لا امبراطورية اسرائيل الكبرى ولا مستوطنة حكومية في تونس
- دولة تنموية أم ايديولوجيا تنموية/ تنمية الاستقلال أم تنمية ا ...
- أحبّكِ فما فوق/ أحبّكِ فما أكثر
- اللهم حببتُ/ بالسان العربي حَبَبْتُ وأحببتُ، كلّنا أحببنا
- أنا حرّ في صلاتي، ليس كحبّ اللّه، ولكنّي أحبّها رسالة إلى وه ...
- كفر الكفر وتكفير الكفر وكفر التكفير وتكفير التكفير... ماهذا ...
- ديوان جسمك أخضر/عَرق يسيل في غير الحب لا يُمثلني
- أوّل الإدخال آخر الإخراج آخر الإخراج أوّل الإدخال
- أنت تحلم تحت أصوات النوارس
- عيون حبيبي
- حول نطرية الشعر التي لا نظرية لها
- لا تمت دون قلبك
- ما تحت النرجس إلا قلبي
- عقد الشهداء / -التنمية- المستقلة/ -تنمية- المشترك
- جينة الحب الجديدة
- سأفرغ منك قلبي، ثم أحبّك


المزيد.....




- في ذكرى 20 و23 مارس: لا نفسٌ جديد للنضال التحرري إلا بانخراط ...
- برسي کردني خ??کي کوردستان و س?رکوتي نا??زاي?تيي?کانيان، ماي? ...
- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 28 مارس 2024
- تهنئة تنسيقيات التيار الديمقراطي العراقي في الخارج بالذكرى 9 ...
- الحرب على الاونروا لا تقل عدوانية عن حرب الابادة التي يتعرض ...
- محكمة تونسية تقضي بإعدام أشخاص أدينوا باغتيال شكري بلعيد
- القذافي يحول -العدم- إلى-جمال عبد الناصر-!
- شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني ...
- هل تلاحق لعنة كليجدار أوغلو حزب الشعب الجمهوري؟
- مقترح برلماني لإحياء فرنسا ذكرى مجزرة المتظاهرين الجزائريين ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - صلاح الداودي - ثورة تحتية فعلية أم حكومة لا شيئ؟