أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - -سنّي- مثلاً , تقزيم معنوي ؟















المزيد.....

-سنّي- مثلاً , تقزيم معنوي ؟


طلال الصالحي

الحوار المتمدن-العدد: 4345 - 2014 / 1 / 25 - 20:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"سنّي" مثلاً , تقزيم معنوي ؟
طلال الصالحي
هل الاعتداء على المواطنين ومداهمتهم في بيوتهم وقصفها أخلاق حكومة منتخبة أم أخلاق وحوش تربّت في سيرك اسمه "طائفيّة" حيواناته تساق من دون أدنى رأي أو اعتراض ؟ .. وهل الطائفيّة وباء خطره كالطاعون على المجتمعات العصريّة أم أخطر منه ؟ وهل المصابون به يستحقّون العيش في دولة عصريّة أم في كهوف أم في مصحّات ؟ .. وهل المصحّات عيب اجتماعي أم علاج حضاري ؟ وما شكل المصحّات العصريّة لمرضى من هذا النوع ؟ أليست أفضل وأنظف وأنقى ألف مرّة من سراديب التلقين ؟ وهل يحق لمثل هؤلاء الانتخاب وفق معايير حرّيّة متكاملة أم حرّيّة مجتزأة ؟ وهل حكومة ما ينتخبها مثل هؤلاء يجب حشرهم عنوةً في هذا العصر حكومة شرعيّة أم نوع من "المجاملة العلاجيّة" ؟ وهل وصلت ممارسات الحكومات كالحكومة العراقيّة مثلاً ضدّ مواطنيها من واجبات الجيش أم من واجبات الشرطة أم هو اعتراف ضمني حكومي أنّ نشرها الجيش في المدن إنّما لمواجهة معارضة قُمعت فلجأت إلى السلاح , يعني سلاح بسلاح ؟
وماهي فروقات مثل هذه الأفعال "إي ولك نـ ..ج عرضه !!" عن أفعال جيش أميركا في فيتنام أو أفعال جيشها في أبو غريب ؟
وهل للمخدّرات وحبوب الهلوسة جعل بعض الجيوش "بوجهين" وجه يمشي على موسيقى الجيش ووجه آخر على طبول "المُهلوَسات" ! ..
وهل ما جرى في الجزائر تسعينيّات القرن الماضي ذبح لقرى بأكملها , خبرات دول في السيطرة على عقول أتباعها هي من واجبات حكومات رسميّة أم لحماية مناصبهم ؟ أم هو "الدرامادول" ؟
وهل الدرامادول هذا وراء تلك القسوة الّتي خرّبت سمعة جيش الجزائر وسمعة الجنود الأميركيّون ؟ , وهل نقول الحمد لله جيش العراق "متطوّعون" .. أم لا ؟
وهل فرض "الخدمة الإلزاميّة" ضياع لمستقبل السيّد المالكي السياسي ؟ أم أنّ إلغائها طبيعة أميركيّة أصيبت بدائها من حربها على فيتنام فألغتها وتلغيها أينما حلّت ؟ أم تقف خلفها أصابع إيرانيّة وإسرائيليّة همّهما في إلغائها مشترك ؟ ..
وهل تحويل طوزخرماتو وتلعفر وسهل نينوى إلى محافظات المستهدف منه خدمة العراقيّين أم لتمرير اقتطاع الفلّوجة الّذي يمثّل اقتطاعها باسم "محافظة" تثير ألف شكّ وشك ؟ أم للانتقام منها ؟ أم خطوة لتقسيم العراق بإشارة من بايدن , وأين هي اهتمامات المالكي بشؤون المواطنين الخدميّة المنصوص عنها في الدستور أيضاً ؟ أم أن الدستور فقط تحويل الأقضية محافظات "والإلحاح العجيب بدستوريّتها!" ؟
وهل تشويه سمعة الدين بسوء أخلاق أتباعه ستقرّبنا من تصديق قول القائل بعدما رفضناه طويلاً ؛ أنّ : "الحسين متمرّد خرج طمعاً بسلطة باسم جدّه الرسول" واليوم استلم الحكم مُريدين له باسمه وباسم جدّه معاً !؟ يعني هل أنّ ما ظنّه الناس بأخلاق الحسين طيلة قرون هي حقيقة أم "تسفيط" ؟ أم هي جزء من "عناد للآخر" ووهم من مجموعة إسقاطات يعاني منها من أسقطها عليه ؟ .. أم أنّها تشكّل لدى البعض مخالفة وخروج على القانون فحواها : "كان الأولى بالحسين الاقتداء بأبيه المعرض عن مطالبته حقّه بالخلافة كي لا تقع فتنة بين المسلمين ؟
أم أنّ أخلاق الحسين أخلاق مؤمن بسيط يأكل كما يأكل الناس "يعني يذهب للتواليت" ويطمح بالجنّة كسائر المسلمين وأيضاً أخطأ التقدير كما يخطأ غيره منها خطأ النبيّ في أسرى بدر!؟ ..
وما الفرق بعدها , إن كان كلّ ذلك صحيحاً ؛ بين قبر أبو لؤلؤة وبين قبر الحسين طالما كليهما أراد رأس الدولة طالما كلا قبريهما نتيجة تأييد الفقراء للاقتصاص من الاغنياء " أم هي مجتمعةً جعلت قبريهما مزار مرصّع بالجواهر لترهيب الفقراء" !؟
وهل قتل عراقي , وإن خرج على السلطة تتمّ بهذه الطريقة "طريقة تقطيع الجسد وصاحبه حيّ على الطريقة الإيرانيّة" أم بالمحاكم ؟ وهل الحسين استشهد منتقماً ؟ أم كان مقتنعاً بانتقام الآخرين منه ؟ وهل الانتقام صفة من صفات آل البيت لم نقرأها أو نسمعها من قبل ؟
وهل تعمّد المالكي حربه على الفلّوجة للتغطية على فضيحة الجيش الاميركي الكبرى المكتشفة أخيراً والمروّعة في الفلّوجة ؟ وهل التغطية بهذا الشكل من أخلاق آل البيت أم في السياسة جائز ؟ أم أنّ آل البيت كان الأولى اتّباعهم أفعال سياسيّو اليوم "لأنّهم يعلمون الغيب" فيغدرون بابن مرجانة تحت مسمّى سياسة ؟
وهل علوّ شأن الشيعة مقرون بعلوّ الطغاة ؟ .. يعني لولا الإرادة الأميركيّة بمشروع قرنها الجديد و "تديين الأنظمة" هل سنسمع بالخميني أو بالمالكي أو بصولاغ أو بكمال الساعدي كما سمعنا بالسعوديّة وغيرها في مشروع الانكليز ب "برطنة القرن العشرين" ؟
وهل أهل السنّة وراء الّذي جرى والّذي يجري بتبنّيهم تسمية أنفسهم "سُنّة" فضيّقوا واسعاً ؟
وأين سعادة مُلغلغ الرقبة وزير حقوق الانسان العراقي من الّذي يجري في العراق ؟ أم هي أخلاق القرن الأميركي رواتب ضخمة مجّانيّة باسم حوق الانسان ؟ ..
وهل الله بعرف المالكي بمواصفات انتخابيّة ؟
وهل هجوم المالكي على الفلّوجة والأنبار تكملة لمشوار إيراني أم لمشوار أميركي مأزوم من هاتين المدينتين كما انتقم الانكليز من قبل من مدينتي السماوة والرميثة بمساندة المرجع "الإيزدي" الإيراني ؟ وهل هبة الأحواز لإيران نتيجة مساعدتها احتلال العراق ؟
وهل "القسوة" تُعجب الفقراء وراحة بال لهم ومتعة عويل "وتعويل" متوارثة ؟
وهل العبادة إسقاطات أساطير لسِيَر غير حقيقيّة يختلقها "الأغيار" كأيقونات في أعلى أفاق أمانيّهم "تُبعد معبودهم عن المحاسبة" وبالتالي سيدخلون هم الجنّة من غير محاسبة ؟
وهل الفقر لذّة ؟ وهل القسوة نتاجها الفقر ؟ وهل هو بالتالي نوع من الشيزوفرينا تتسلّق وجدان الفقراء فتستقرّ في مكينهم تغشي مخيّلتهم : "أنّهم السبب وراء صعود كلّ طاغوت وديكتاتور" و (كي لا تكون دولة بين الأغنياء منكم .قرآن ) أم لأنّهم هم من صنع فرعون ( قال لفرعون مين فرعنك قال محدّش أللي لئّا ) أم هي أخلاق فقير قرآنه هاجس اتّهام مستديم يطارده بالموت والتصفية ؟
وهل الامبراطوريّات نتاج مفكّرون وفلاسفة وأنبياء ونظريّات أم هي من نتاج فقراء يتلذّذون بالعوَز ؟
وهل الفقر "هواية" تحوي كلّ إسقاطات النفس البشريّة فقط الفقراء لا يريدون التخلّي عنها يستغلّها جيّداً من بينهم العارفون والمعايشون لهم للصعود على أكتافهم ؟!
وهل ذلك يعني أنّ الطواغيت ما هم إلاّ نتاج فقراء ؟ ..
يعني : هل الفقر "مادّة" تتمركز حولها "لذّة" وعادة ومتعة ومركز استقطاب عصبي وخزين أساطير حالمة بإله من "أوبشن" عالي المواصفات وبديل مجّاني عن المخدّرات ؟
وهل تصرّف "الجيش العراقي" صحيحاً بسحل متمرّد عراقي أم تصرّف خارج عن القانون ؟ أم من قام به هو نفسه من قتل الجنود الأسرى العراقيين لدى إيران بتمزيق أجسادهم بعد معركة "ديزفول" ؟ أم هي إعلان مدوّي علني أضطرّ إليه السيّد المالكي كتدبير أخير رغماً عن أنف حقوق الانسان أطلقه لترويع من يخرج على سلطته ؟ أم هو تعبير عن حالة ضعف شديد تعتري السيّد المالكي هاجسه دنوّ مغادرته منصبه فلجأ إلى وسائله "الفقيرة" الشديدة القسوة ؟ ..



#طلال_الصالحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليلة ما قبض الله على -كلمات أربع- ؛ اختزل بها قرآنه


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال الصالحي - -سنّي- مثلاً , تقزيم معنوي ؟