أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مكارم ابراهيم - تحليل الجنس دينيا !













المزيد.....

تحليل الجنس دينيا !


مكارم ابراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 4345 - 2014 / 1 / 25 - 02:36
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


لايحتاج الجنس تصديق وتسميات وشروط من رجال الدين لانه خلق فينا فالجنس جنس لامسيار ولامتعة ولازنى ولاكمعة بلاتسميات فهو رغبة جسدية طبيعية لاي انسان طبيعي
وسنطرح اسئلة طرحها القراء الافاضل .ماذا لو احتاجت المراة العازبة او المطلقة او الارملة للجنس في الدول العربية او الاسلامية وحيث لاتوجد محلات لبيع العضو الذكري الصناعي ولارجال يبيعون الجنس؟ والامر لاينتهي بشراء عضو ذكري اصطناعي من اوروبا وبيعه في الدول العربية او الاسلامية للنساء العازبات لان الامرلايتعلق بعملية ميكانيكية بل يتعلق بملامسة جسد اخر واحيانا برومانسية التلامس وليس كما هو الحال في غرفة المومس حيث يدفع الرجل المبلغ المطلوب مقابل بضعة دقائق تحددها المومس للرجل ولكن مايهمنا هنا ليس الرجل هنا فالرجل حتى في الدول الاسلامية المتشددة يستطيع ان يشبع رغبته الجنسية بالاستمناء او حتى التفريغ في عنزة او حمار او اي ثقب و بدون مخاطر او اضرار كبيرة لهذا مايهمنا في هذا الطرح هو حاجة المراة لاشباع رغبتها الجنسية في الدول الاسلامية والمخاطر التي تتعرض لها . الكثير من الاسئلة طرحت حول موضوع زواج المسيار والمتعة الذي طرحته الزميلة العزيزة بيان صالح ضمن مقالين ؟ كان موقف الزميلة بيان صالح واضحا في مناهضة زواج المسيار والمتعة على خلفية بانه اضطهاد لحقوق المراة لانه لاحقوق للمراة بممارسة الجنس مع رجل غريب في المجتمعات الاسلامية . وهذا صحيح بلاشك لكن مايهمنا من هذا الموضوع هو المخاطر التي تتعرض لها النساء في حالة ممارسة الجنس خارج ايطار الزواج الشرعي لانه في الدول العربية والاسلامية يطلق على المراة التي تمارس الجنس خارج ايطار الزواج بانها زانية وبالتالي تتعرض لعقاب الرجم بالحجارة حتى الموت كما في ايران وافغانستان وفي دول اخرى اكثر تحضرا من افغانستان فان المراة التي تمارس الجنس خارج ايطار الزواج تشهر في المجتمع وتلقب بالقاب قبيحة والاهم في حال انها حملت عليها باسقاط الجنين وربما تتعرض للموت بالاجهاض السري وقد حدثت الكثير من الحوادث المؤسفة عندما تحمل المراة بدون زواج تقتل من قبل الاهل او تموت بالاجهاض المتعمد الذي يتسبب بموت المراة التي تقوم بالاجهاض السري وربما بدون علم الاهل وبدون رعاية الاطباء في حين لو مارست المراة الجنس مع رجل ما في الغرب او اوروبا فلن ترجم بالحجارة ولن يتم تشهيرها وتسقيطها اجتماعيا واذا حملت من الرجل فهي تقرر في احتفاظها بالطفل او الاجهاض وبشكل قانوني في المستشفيات وتحت اشراف الاطباء المختصين رغم انه قانونيا لايجوز للفتيات او الصبيان تحت سن الخامسة عشر من ممارسة الجنس والاغتصاب ممنوع ايضا ويعاقب عليه المرء بدرجات مختلفة حسب البلد.
علينا ان لاننسى كما الرجل يحتاج الى اشباع رغبته الجنسية فان المراة ايضا بحاجة لاشباع رغبتها الجنسية ومن هذا المنطلق هل فكرنا بالحاجة الجنسية للنساء في المجتمعات العربية او الاسلامية حيث المراة لاتمارس الجنس الا ضمن حدود الزواج الشرعي المصدق عليه من قبل الاهل والمجتمع والا فان الفتاة تقتل تحت اسم غسل العار او تنتحر بنفسها ؟ الكثير من الرجال في الغرب لايرغب في ممارسة الجنس مع المومس او بائعات الهوى لسبب بسيط لانه لايعرفها ولاتعرفه ولامشاعر لديهم لبعض والغالبية يفضل بممارسة الجنس مع شخص يكن له مشاعر عميقة وانجذاب كيميائي والا فان الممارسة تتحول الى عملية ميكانيكية بحتة مجردة من الرومانسية والبعض طبعا لايهتم لموضوع المشاعر في حال احتياجه الشديد لممارسة الجنس لاسباب مختلفة كشعوره بالوحدة والانكسار او بحاجة واشتياق لملامسة جسد انسان اخر وفي اوروبا يركز الاطباء المختصون بالجنس على حاجة الانسان لملامسة جسد انسان اخر وهذا مهم للغاية اي حاجة المرء لملامسة جسد انسان أخر ليس بالضرورة ممارسة الجنس فقط ملامسة ولكن تبقى الحاجة للجنس مهمة للانسان الطبيعي طبعا لانه هناك اشخاص ليست لديهم اية رغبة بممارسة الجنس لاسباب مختلفة طبعا نفسية او دوائية كبعض العقارات الدوائية تثبط الرغبة الجنسية كادوية الكابة مثلا لكن الحاجة للجنس لدى الانسان الطبيعي رغبة طبيعية وبحاجة للاشباع كما هي الرغبة بتناول الطعام او الشراب في حال الشعور بالجوع او العطش او الرغبة للنوم في حالة الشعور بالنعاس اذا الرغبة للجنس هي حاجة لابد لنا بالاعتراف فيها وقبولها بدون مسميات دينية او تشريع ديني يجب ان تكون بقرار شخصي وبرضى الطرفين البالغين هي امر طبيعي ومشروع بدون ان يقيد يضوابط دينية وقانونية مادام الطرفين بالغين وموافقين على العملية فليس هناك داعي من تدخل الدولة او رجال الدين لتسميته باسماء دينية مختلفة لفرض حكمهم وفتاويهم وتشريعاتهم المتخلفة بكل جوانب حياة الانسان حتى بحقه في ممارسة الجنس الذي هو حقه الطبيعي ولد معه منذ البداية بدون ارادته بل بالجينات الوراثية التي جمعت من الوالدين ان عملية ملامسة الانسان المراة والرجل لجسد انسان اخر موضوع مهم وقد ركز عليه الباحثون النفسيون في الغرب ولهذا في مراكز نفسية خاصة لهذا الامر يجمع النساء والرجال في صالة واحدة ويحاول احدهم ملامسة الاخر فقط لاشباع هذه الحاجة اي اللمس بدون ممارسة الجنس طبعا لهذا علينا ان نفكر بان الجميع النساء كما الرجل بحاجة لاشباع الرغبة الجنسية ولكن نرفض تدخل رجال الدين وتسمية ممارسة الجنس بتسميات مختلفة لفرض ارادتهم على الشعوب المغيبة فالجنس لايحتاج الى تسميات دينية وتشريعات دينية ولاتدخلات حكومات دينية فالمراة البالغة التي يحتاج جسدها للجنس هي وحدها من يحق له ان يقرر شروط ممارسة جسدها هي حرة به تفعل به ماتشاء فلاحكومات تتدخل عليه ولارجال دين ولافتاوي ولاتشريعات يقرر على جسدها بل المراة وحدها من يحق له ان يقرر ماذا تفعل بجسدها تغطيه او تكشفه تعريه تمارس الجنس او تمتنعه جسدها ملكها وهي حرة بما تملك كان هذا تعليقي ولكن طويل بعض الشئ على موضوع زواج المسيار الذي طرحته الزميلة العزيزة بيان صالح ضمن مقالين على صفحات موقعنا !
مكارم ابراهيم

هوامش: مقالة الزميلة بيان صالح
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=396837
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=397287



#مكارم_ابراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوريات بديل الحوريات الافتراضية
- الارهاب والاديان علاقة ازلية!
- بركات الملحدين في عيد الكرسماس على المسلمين
- اغتصاب الحيوانات وحجاب المراة !
- هل البوعزيزي شهيد؟
- الشراكة العربية الدنماركية
- الدول الملحدة تتبرع لمساعدة اللاجئين السوريين؟
- خرافة الاديان!
- التجسس الامريكي على الغوغل والياهو مرة ثانية !
- رسالة الى وزيرة المراة في العراق !
- حطم السرطان قبل ان يحطمك
- جسد المراة وابعاد الاثارة فيه (Burlesque)
- واسيني الاعرج في كوبنهاجن
- دكتاتور الصين لايعاقب !
- التجسس الامريكي ونهاية حرية التعبير!
- يااوربيون توقفوا عن نهب ثروات الصحراويين !
- جنة في بلاد الكفار ام جحيم في بلاد الاسلام ؟
- مهرجان الجاز الدنماركي بانغام سورية
- تحديث الاسلام ام اسلمة الحداثة
- هولوكوست الشعب العراقي


المزيد.....




- انضموا لمريم في رحلتها لاكتشاف المتعة، شوفوا الفيديو كامل عل ...
- حوار مع الرفيق أنور ياسين مسؤول ملف الأسرى باللجنة المركزية ...
- ملكة جمال الذكاء الاصطناعي…أول مسابقة للجمال من صنع الكمبيوت ...
- شرطة الأخلاق الإيرانية تشن حملة على انتهاكات الحجاب عبر البل ...
- رحلة مريم مع المتعة
- تسع عشرة امرأة.. مراجعة لرواية سمر يزبك
- قتل امرأة عتيبية دهسا بسيارة.. السعودية تنفذ الإعدام -قصاصا- ...
- تحقيق: بلينكن أخفى بلاغا بانتهاكات إسرائيلية في الضفة قبل 7 ...
- تحقيق: بلينكن أخفى بلاغا بانتهاكات إسرائيلية في الضفة قبل 7 ...
- تحقيق: بلينكن أخفى بلاغا بانتهاكات إسرائيلية في الضفة قبل 7 ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مكارم ابراهيم - تحليل الجنس دينيا !