أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احسان جواد كاظم - قيم داعشية... أفعال دواعش














المزيد.....

قيم داعشية... أفعال دواعش


احسان جواد كاظم
(Ihsan Jawad Kadhim)


الحوار المتمدن-العدد: 4344 - 2014 / 1 / 24 - 23:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الفلوجة :- ضاق امراء داعش ذرعاً بطلبات شيوخ عشائر ومشايخ دين الفلوجة, الذي قيل بأنهم ينتمون الى الحزب الاسلامي, فرع الاخوان المسلمين في العراق, ودعواتهم لمقاتليهم بمغادرة المدينة, فقاموا باختطاف ثلاثة من مفاوضي الادارة المحلية, جديدة التعيين وفجروا بيت مدير شرطة المدينة الموالي لهذه الادارة. ثم انتشر مقاتلو داعش في مراكز المدينة الاستراتيجية واحتلوا سطوح المباني ومنارات الجوامع واعلنوا منها قيام امارتهم وفرض شريعتهم على سكان الفلوجة, بمنع الاختلاط في الاسواق, وخروج النساء بدون محرم ومنع ارتداء البنطلون في الامارة مع وجوب اطلاق اللحى, كما دعوا شباب المدينة للانخراط في صفوفهم للدفاع عن الدولة الاسلامية ضد التهديدات الحكومية. وأنهوا بذلك وجود ادارة الشيوخ والمشايخ الادارية. شيوخ عشائر المدينة ومشايخها ركبوا متن عمياء وخبطوا خبط عشواء, " ما رضوا بجزة صارت جزة وخروف ". ماقبلوا ب "ميليشيات المالكي" جاءهم " مجاهدو داعش" وباءت كل محاولات استرضاء القاعدة هباء وهل يمكن استرضاء تمساح ؟!! ولم يبق امامهم الا مخرجين, اما مبايعة امير داعش والقتال والموت بين يديه او الأستنجاد ب" ميليشيات المالكي " التي تطرق ابواب المدينة لتخليصهم من شريعة داعش المتوحشة, التي تهددهم بحشرهم مع المرتدين وتطبيق الحد عليهم. والآن هم بين خيارين احلاهما مرّ.
انهم لم يفقهوا بان الوطن مسؤولية..." مش دقن ولحية وشوية مكفراتية".
تذكرني ورطتهم هذه بالورطة التي اوقع الدكتاتور المقبور صدام نفسه ورفاقه في البعث فيها, عندما كانوا في قفص المحكمة, فأثناء احدى تهريجاته الاعلامية, شكى لقاضي المحكمة من تعذيب واهانات وتجاوزات سجانيهم الامريكان على حقوق الانسان, وعلى غيرما توقع, قام القاضي بالأستجابة لشكواه و وعده بأن المحكمة ستسعى لأستبدال السجانين الامريكان بآخرين من العراقيين, فما كان منه الا ان اخذته الغصة, وبلع ازلامه في القيادة ريقهم ولسان حالهم يقول: " هذا الاثول, إجة يكحلها عماها ".

النجف :- سبّب رفع اصحاب مجمع ماكس مول التجاري الذي افتتح حديثاً في المدينة صورتين لعارضتي ازياء ترّوجان لملابس, على واجهتيه, هزة غيرة وحميّة قوية, لدى رجال دين و(مثقفبن) وموظفين محليين ليس لها مثيل, ولو قيست بمقياس ريختر للهزات الارضية لعادلت 9 درجات بالتمام والكمال, واعتبروا " الصورتين فاضحتين " مع انهما لم تعرضا اجزاء من جسديهما وليس هناك ما يمكن اعتباره سبباً لأثارة الغرائز. وبينما كنا نقول بيننا وبين أنفسنا :" بس لا يتعلگ بالعترة ", دعا احد اعضاء المجلس المحلي لقضاء النجف الى الخروج في تظاهرة لأزالة الصورتين من واجهتي المركز التجاري ورفع دعوى ضد المستثمر التركي, لتجاوزه على خصوصية المدينة ومقام الامام , رغم ان المول التجاري خارج حدود المدينة القديمة حيث مرقد الامام علي بن ابي طالب. في النهاية تراجع المستثمر ورفع اعلانه التجاري.
عزا البعض ما يجري من صراع الى التنافس بين الموردين الايرانيين والاتراك على اكتساح الاسواق العراقية الواعدة.
لابد ان ما يشاهده هؤلاء وجميع المواطنين, كل يوم, من على شاشات الفضائيات وعلى صفحات الانترنيت يتجاوز آلاف المرات ما تعرضه عارضتي الازياء, لكنه الرياء والازدواجية وخواء الفكر وهشاشة الأيمان والتدين الفارغ والتشدد غير المبرر, فلم يتحرك مقياس غيرتهم وحميتهم شعرة واحدة عندما فضحت هيئة النزاهة, اكبرعملية تزويرفي تاريخ العراق, ضالع فيها المئات من المقربين من آيات وقيادات احزاب اسلامية متنفذة في المحافظة, بينهم نائب برلماني واعضاء في الادارة المحلية وعاملين في التسجيل العقاري والبلدية وقضاة ومحامين ومدراء عامين وضباط داخلية, في تزوير سندات الملكية لعقارات واراضي في محافظة النجف تعود اغلبها للدولة وبعضها لمواطنين. وصدرت بحقهم اوامر قبض.
كما ان نفس هؤلاء لم تثر غيرتهم ولم تهتز لهم شوارب ولا لحى, على سمعة المدينة المقدسة وابناءها, عندما أعلن مسؤول طبي في العام الماضي من ان نسبة المصابين بمرض الايدز في محافظة النجف هي الاعلى من بين محافظات البلاد الاخرى.
"انهم اكثر كذباً من مسيلمة".




#احسان_جواد_كاظم (هاشتاغ)       Ihsan_Jawad_Kadhim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العودة المرفوضة لشعار - كل شيْ من أجل المعركة -
- الحرب على الأرهاب: خذلان الوزير ونصرة المعارضة
- الأمن المجتمعي وكفران المواطن ( س )
- هل التجاهل من علامات الرضا ؟
- من بنات أفكار بنات آوى
- تذاكي الحكام... إستغباء للمحكومين
- الحق الغائب في حادثة رفع راية الحسين وانزالها
- المطر سلاح ذو حدين: يوم علينا وايام لهم
- انعدام الجاذبية القانونية - انعدام الوزن المواطني
- نفرة الحكام الى صعيد العم سام
- عرض/ جواكان مورييتا بين بابلو نيرودا وايزابيل الليندي
- الطَلَق بميليشيا جديدة !!!
- سنفرة المحاصصة وسوف التسويف
- من بعيد كوميديا... من قريب تراجيديا
- ولد للضرب
- شيعة عمر على سُنّة علي
- وثيقة شرفهم الذي يُراق على جوانبه الدم العراقي
- شويّة من جمهورية إيبوط*... شويّة من دولة الزعبطيطو*
- ملياراتهم وشسع نعل علي
- الفئران المذعورة من ثورة مصر المنصورة


المزيد.....




- نيابة مصر تكشف تفاصيل -صادمة-عن قضية -طفل شبرا-: -نقل عملية ...
- شاهد: القبض على أهم شبكة تزوير عملات معدنية في إسبانيا
- دول -بريكس- تبحث الوضع في غزة وضرورة وقف إطلاق النار
- نيويورك تايمز: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخاص ...
- اليونان: لن نسلم -باتريوت- و-إس 300- لأوكرانيا
- رئيس أركان الجيش الجزائري: القوة العسكرية ستبقى الخيار الرئي ...
- الجيش الإسرائيلي: حدث صعب في الشمال.. وحزب الله يعلن إيقاع ق ...
- شاهد.. باريس تفقد أحد رموزها الأسطورية إثر حادث ليلي
- ماكرون يحذر.. أوروبا قد تموت ويجب ألا تكون تابعة لواشنطن
- وزن كل منها 340 طنا.. -روساتوم- ترسل 3 مولدات بخار لمحطة -أك ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احسان جواد كاظم - قيم داعشية... أفعال دواعش