أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي المنصوري - موسى و سرجون ألاكدي















المزيد.....

موسى و سرجون ألاكدي


سامي المنصوري

الحوار المتمدن-العدد: 4343 - 2014 / 1 / 23 - 21:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


هذه المقالات ليس من تأليفي وانما مقتضبات واقتباسات و ملخصات واستنتاجات من بطون الكتب والمقالات والنشرات والابحاث من مصادرها كيفما وردت لكتاب وباحثين أجانب ومستشرقين وعرب منهم المسلم او المسيحي او لا ديني والعلماني وغيرهم بهذه الصوره جمع مقال عام شامل بصوره حياديه ومعتدله لتوضح التاريخ الديني والجغرافي – اذا كنت ديني عقائدي لا تقرأ المقال لانه عكس هواك

سرجون الآكادي (2350-2230 ق.م): اسمه الحقيقي "شاروكين" أي الملك الشرعي باللغة الآكادية ، وهو أول حاكم سامي حكم كل بلاد ما بين النهرين.
كان من أصل وضيع حيث لم يعرف من هو أبوه و كانت أمه من البغايا فولدته بالسر و وضعته في صندوق و رمته في نهر الفرات فانتشله من النهر بستاني يدعى "أكاي" و رباه في مدينة "غيش" فنشأ و ترعرع فيها و أصبح ساقي للملك "أورزابابا" آخر ملوك "غيش" من ثم سياسياً داهية وقائداً عسكرياً محنكاً تمكن من قلب السلطة و تسلم الحكم .
لاحظوا هذا التشابه الكبير بين قصة النبي موسى و انتشاله من نهر النيل و قصة الملك سرجون الآكادي علماً أنه كان قبل موسى بألف عام.
قصة موسى في القرآن : (وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِي الْيَمِّ وَلَا تَخَافِي وَلَا تَحْزَنِي إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ (7) فَالْتَقَطَهُ آَلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِين).

هذه هي قصة ميلاد سارجون كما هي مدونة في ملحمته في النقوش الأشورية

[grade="0000FF 0000FF 0000FF 0000FF"]أنا سارجون، ملك الأكاديين، ملك القوة
أمي قديسة، أبي لم أعرفه
أعمامي أحبوا التلال
مدينتي أزوبيرانو، الواقعة على ضفاف الفرات
أمي القديسة حملت بي، وولدتني في السر
وضعتني في سلة وغطت عيناي بالقار
وألقتني في النهر
التقطني "عكي" من النهر وهو يتناول إبريقه
اتخذني "عكي" ابنًا له ورباني
عينني بستانيًا لحديقته
وأنا بستاني، أحبتني عشتار
ومضت الأيام إلى أن سرت ملكًا[/grade]



Sargon, the mighty king, king of Agade, am I.
My mother was a changeling, my father I knew not.
The brothers of my father loved the hills.
My city is Azupiranu, which is situated on the banks of the Euphrates.
My changeling mother conceived me, in secret she bore me.
She set me in a basket of rushes, with bitumen she sealed my lid.
She cast me into the river which rose not over me.
The river bore me up and carried me to Akki, the drawer of water.
Akki, the drawer of water lifted me out as he dipped his ewer.
Akki, the drawer of water, took me as his son and reared me.
Akki, the drawer of water, appointed me as his gardener.
While I was a gardener, Ishtar granted me her love.
And for four and ... years I exercised kingship.

ان موسى واقصد
موسى نبي اليهود صاحب الوصايا العشر هو مجرد قائد مصري فرعوني من متبعي ديانة اخناتون التوحيدية هذا كما تخبرنا المصادر المصرية الفرعونية انه ارسل لقتال مملكة الحبشة وعلى راس جيش من المصريين الفراعنة+الهكسوس الذين ضلوا في مصر بعد ان غادرها معضمهم بعد هزيمتهم وطردهم وظل الباقون منهم كعبيد وعمال لدي المصريين وان اغلبهم امنوا بديانة التوحيد التي اتى بها اخناتون الذي كان لهم نصيرا
وبعد موت اخناتون كان لزاما على الهكسوس ذوي الاصول السامية والمؤمنون بديانة التوحيدمن هكسوس باغلبيتهم ان يهربوا من مصر التي عادت لديانتها القديمة متجهين الى سيناء وهناك بداء
هذا الشعب الذي كان مستعبدا لفترة بعمليات النهب والقتل والسلب للقبائل السامية التي التي وقعت
في طريقه وارتكب هذا الشعب اسواء المجازر التي لا يتبراء منها حتى كتابهم المقدس واصبحوا
فجاءة شعب الله المختار
كان لزاما على هذا الشعب المستعبد المحتقر ان يحاول سد النقص الذي عاناه من العبودية في وادي النيل فكتب الاسفار الاولى للتوراة وان يبيح لهم الاهم يهوه استعباد باقي الشعوب حيث لا يخفاكم ما ورد في التوراة من نص (كنعان عبد العبيد وعبدا ليافث)وذلك لأن القبائل التي تحيطهم
باغلبها من القبائل الكنعانية اسألكم يااخواني المتدينيين هل يفرق الهكم هكذا بين من يخلقهم
وجائت الطامة الكبرى حين اسرهم البابليون وياليتهم لم يفعلوا حيث اطلعوا على حضارة وادي الرافدين وادخلوا الاساطير والميثولوجيا البابلية في تلمودهم لتصبح نصوصا مقدسة من اساطير الخلق والطوفان الذي لم يحدث سوى في بلاد الرافدين
لبيان مدى التاثير البابلي في الديانة اليهودية وفي جوانب كثير قد يخفى على بعضنا ذلك وهذا سيكون بالدليل الاثاري والتاريخي
موضوع اليهود موضوع شائك قليلا. مايسمى اليهود هو عبارة عن شعب له عرق (وبالمعنى الحديث جنسية) وله دين (بالمعنى الحديث .... دين).
حسب العهد القديم. ان فئة تنتمي لنفس العرق (الذي سمي بني اسرائيل في القران.. مثل بني تغلب.. بني مضر.. الخ.. كعرق ونسب) تركت مصر وذهبت لارض ستسمى فيما بعد اسرائيل.
وضلوا طريقهم لاربعين عاما وخلالها اتى زعيمهم موسى يدعي انه رأى الله وقال له ان شعب اسرائيل يجب ان يدين بالديانة اليهودية ولها عشر وصايا ... الخ..
هذه القصة ببساطة.
اليهودية دين . الاسرائيلية عرق وسلالة. الانسان اسرائيلي مادامت امه اسرائيلية. بإمكانه اي يكون ملحدا (لابأس) او مسيحيا او مسلما (غير محبذ بالمرة) ولكنه يزل يحتفظ بحقه في الجنسية الاسرائيلية..

بإعتبار ان الدين اليهودي نزل على شعب خاص (بني اسرائيل) فقد التصق بهويتهم. ويقال يهودي كمرادف للجنسية الاسرائيلية. هناك الكثيرين ممن اسلموا في الحبشة وكانوا يهودا. وقبلت هجرتهم لاسرائيل واعتنقوا الدين اليهودي.

إن ما يزخر به القرآن من قصص موسى وعيسى وفرعون وهامان وآدم ونوح هي بالأساس قصص محورة من الكتاب المقدس بشقيه القديم والجديد, وفقا لمذاهب لاهوتية متنوعة عاصرها محمد وسمع عنها , هذا الكتاب الذي كان جزءا من الحاضر الديني زمن محمد , بخلاف لغة وتاريخ مصر القديمة الذين لم يكن لمحمد أو لإلهه أدنى صلة علمية , حضارية بهما آنذاك , ومن ثم بني الإستنتاج على أن هامان القرآني ليس إلا تحويرا وخلطا لقصة هامان التوراتي .



#سامي_المنصوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل كان الله هو الإله القمر
- هاروت وماروت
- عام الفيل
- المتاهة الكبرى في ( اليهوديه - المسيحيه - المندائيه – الاسلا ...
- المتاهة الكبرى في ( اليهوديه - المسيحيه - المندائيه – الاسلا ...
- خريطة المتاهة الكُبرى - في اليهوديه المسيحيه الاسلام - 2 -
- خريطة المتاهة الكُبرى - في اليهوديه المسيحيه الاسلام - 1 -
- المتاهة الكبرى في ( اليهوديه - المسيحيه - المندائيه – الاسلا ...
- القطيعة الايديولوجيّة بين اليهود النصارى و العرب - إنجيل الع ...
- الجذور الوثنية للديانات التوحيدية
- وثيقة يوحنا الدمشقي المسماة الهرطقات
- الدافع إلى التدين اليهوديه - المسيحيه
- كاتب مجهول قصة الاسلام
- عقيدة الثالوث
- كتابك المقدس يختلف - نبذة عن التراجم
- مختطفات اسلاميه ( 3 )
- المسيحيه و مجمع نيقية
- نداء الى كل مسيحي معتدل
- انجازات الحكومه العراقيه للاردن الشقيق
- ألانسان هو الأله


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...
- “محتوى إسلامي هادف لأطفالك” إليكم تردد قنوات الأطفال الإسلام ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي المنصوري - موسى و سرجون ألاكدي