أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - النهج الديمقراطي القاعدي - بيان تخليذ الذكرى السادسة و العشرون لاستشهاد الرفيقة زبيدة خليفة















المزيد.....

بيان تخليذ الذكرى السادسة و العشرون لاستشهاد الرفيقة زبيدة خليفة


النهج الديمقراطي القاعدي

الحوار المتمدن-العدد: 4343 - 2014 / 1 / 23 - 20:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الإتحاد الوطني لطلبة المغرب
النهج الديمقراطي القاعدي
مواقع الصمود

بيان تخليذ الذكرى السادسة و العشرون
لاستشهاد الرفيقة زبيدة خليفة

تحل علينا الذكرى السادسة و العشرون لاستشهاد مناضلة النهج الديمقراطي القاعدي الرفيقة زبيدة خليفة، اثر القمع الهمجي الذي تعرضت له انتفاضة الجماهير الطلابية بموقع فاس، و المتضامنة مع الشعب الفلسطيني المغتصب في ارضه و القضية الفلسطينية قضيتنا الوطنية ضدا على الاستهدافات المتتالية للعدوان الامبريالي الصهيوني الرجعي، و اذ نستحضر ذكرى الشهيدة الغالية في هاته المرحلة المتسمة دوليا بازدياد هجومات القوى الامبريالية سعيا منها إلى إعادة اقتسام ارث الحروب الاستعمارية و مناطق النفود لا سواء بالتدخل المباشر أو غير المباشر، ما تجلى في صراع القطبين الامبرياليين الروسي و حلفائه من جهة و الأمريكي-الأوروبي من جهة أخرى على اشباه المستعمرات في منطقة شمال افريقيا و الشرق الاوسط، محاولة بذلك اطفاء شرارة الانتفاض التي اشعلتها الجماهير الشعبية المضطهدة، و في الآن ذاته حماية الكيان الصهيوني الذي يعتبر الخط الاحمر في معادلة المنطقة باعتبارها مكانا استراتيجيا لضمان السيطرة على المنطقة لاسيما على المستوى العسكري، الذي اصبح في المرحلة حلا يتجاوزه الكل ( الغاء التدخل العسكري في سوريا، التراجع عن التهديدات بالهجوم على ايران...)، و جعل من الخيارات الدبلوماسية الحل الانجع لحماية مصالح الامبرياليات المتنازعة على المستعمرات و الاتفاق الاخير الايراني الامريكي في جنيف خير مثال على ذلك. من جانب آخر وجدت الامبريالية في اذكاء النعرات الدينية و العرقية السبيل الوحيد الى جعل الصراع افقيا و ازاحته عن سكته الصحيحة، ففي مصر نجد ثنائية الاقباط و المسلمين و التي ناهزت حصيلتها لحدود الساعة عشرات القتلى و مئات المعطوبين، نفس الشيء يلاحظ الآن في افريقيا الوسطى، أما في الجزائر فثنائية الأمازيغ و العرب خلفت مواجهات دامية بين قبيلتين تمخض عنها عشرات الجرحى...
على المستوى المحلي، شهد المغرب كغيره من البلدان التبعية هجوما سافرا من طرف النظام اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي القائم على مكتسبات الشعب المغربي من خلال الزيادات المتتالية في الأسعار و الرفع الممنهج في الضرائب، بالموازاة مع خفظ الاجور و عدد مناصب القطاعات العمومية، زيادة على سيره في اتجاه جعل الميزانية الحكومية تشكل ككل من الضرائب المباشرة و الغير مباشرة التي يدفعها أبناء الجماهير الشعبية المغربية بعد ان اصبحت الآن نسبة الضرائب تشكل فيها اكثر من 90. كل هذا جعل الجماهير تنتفض بعدة مناطق ضدا على السياسات الطبقية للنظام القائم في كافة القطاعات، لكن هجماته اصبح اكثر من مثيلاتها السابقة، فجحافل قوى القمع التي تقوم بتطويق التحركات النضالية أصبحت أضعافا مضاعفة، ما ينبئ بهجوم كاسح للنظام القائم في تعاطيه مع الحركة الجماهيرية بشكل عام، و بالتالي فالمرحلة وكما كانت بل ستبقى تفرض ضرورة بناء الاداة الثورية المتمثلة في الحزب الثوري الماركسي اللينيني، القادر و لوحده على تشكيل البوصلة السياسية لنضالات الجماهير الشعبية لتوجيه حراكها بغية انجاز مهام الثورة الوطنية الديمقراطية الشعبية.
وحيث ان الحركة الطلابية جزء لا يتجزأ من الحركة الجماهيرية و رافد من روافد حركة التحرر الوطني، فقد تاثرت كذلك بواقع الصراع الطبقي بالمغرب، و حيث أن قطاع التعليم ظل تاريخيا محط سهام النظام القائم التي لم تستطع لحدود الآن اختراق القلب النابض لنضالات الجماهير الطلابية، فقد شهدت في هاته الآونة الأخيرة هجوما واسعا، حاول من خلاله -النظام القائم- فرض تراجعات معينة لصالحه و تلخص هذا في الطرد الممنهج الذي طال مئات الطلبة و الزحف على المنح التي جاءة الزيادة فيها على كاهل العديد ممن حرموا منها...الخ إضافة إلى الهجوم المباشر على المناضلين و الجماهير الطلابية بترسانة قمعية تتجاوز حتى عدد الطلاب (فاس، مراكش...)، في هذا الصدد يأتي نضال الجماهير الطلابية بهدف تحصين مكتسباتها و فرض تراجع النظام عن العديد من الخطوات التي كان بصدد تفعيلها. فما دام نضالنا لا يرتكز و فقط على الجانب النقابي الصرف، فإن القضايا الدولية و في مقدمتها القضية الفلسطينية تحتل أولوية الأولويات في التعريف بها كقضيتنا الوطنية و التعريف بشهدائها -و من بينهم شهيدتنا الغالية زبيدة خليفة، اللذين ضحوا بحياتهم ضدا على الهجوم الغاصب الذي شنه الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني الأعزل، و كذا التطبيع الذي يقوم به النظام القائم بالمغرب معه في شخص اتفاقيات اقتصادية و سياسية تهدف إلى ضرب الاديولوجية التحررية الثورية و نشر ثقافة الخنوع و الإستسلام و نهج طريق الأمم المتحدة و مجلس الأمن الدولي كحل يحاولون من خلاله تضليل الحل العلمي و العملي الوحيد ألا و هو الكفاح المسلح كحل وحيد و أوحد للقضية الفلسطينية.

إلى هنا نعلن للرأي العام الوطني و الدولي ما يلي:

تـشـبـتـنـا بــ:
- الإتحاد الوطني لطلبة المغرب الممثل الشرعي الوحيد و الأوحد لطلبة المغرب.
- البرنامج المرحلي كإجابة علمية و عملية على أزمة الحركة الطلابية الذاتي و الموضوعي.
- المجانية أو الإستشهاد الشعار التكتيكي المؤطر لنضالات الحركة الطلابية في المرحلة.
- الماركسية اللينينية فكرا و ممارسة.

تـضـامـنـنـا مع:
- نضالات كافة الشعوب الطواقة للتحرر و الإنعتاق (الشعب الفلسطيني، التونسي، المصري، الليبي، الشعب الصحراوي...)
- نضالات الشعب المغربي.
- عائلات شهداء و معتقلي الشعب المغربي.
- المعتقلين السياسيين بكافة المواقع الجامعية (فاس، مراكش، تازة..)
- معتقلينا السياسيين حسن أهموش، محمد الولكي، عبد الوهاب نور الدين، سفيان الصغيري، عبد الغني الرزاقي.
- نضالات الجماهير الطلابية بكافة المواقع الجامعية.

تـنـديـدنـا بــ:
- التأجيلات المتوالية للمحاكمات الصورية التي يتعرض لها رفاقنا بسجن تولال2 السيء الذكر.
- الحكم الجائر الذي صدر في حق رفيقنا عبد الغني الرزاقي بموقع أكادير الصامد.
- القمع الذي يطال نضالات الجماهير الشعبية (أساتذة، عمال، فلاحين، طلبة...).
- القمع الذي تتعرض له الجماهير الطلابية بكل المواقع الجامعية (مراكش، أكادير، مكناس، فاس، تازة، القنيطرة..).
عـزمـنـا عـلـى:
- مواصلة نضالنا ضد أعداء الحركة الطلابية (النظام القائم، القوى الشوفينية الرجعية، القوى الظلامية...)
- التصدي لكافة المؤامرات و الدسائس التي تحاك ضد النهج الديمقراطي في السر و في العلن.

عاشت وحدة الشعب المغربي
عاشت وحدة الحركة الطلابية
عاشت أوطم صامدة ومناضلة
عاش النهج الديمقراطي القاعدي منبعا للثوار

20/01/2014



#النهج_الديمقراطي_القاعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ملحق رقم 3 - إطلالة موجزة حول الوضع الحالي –
- النهج الديمقراطي القاعدي - مراكش - بلاغ تنديدي
- النهج الديمقراطي القاعدي - بلاغ تأجيل المحاكمة
- تقرير أولي حول الوضع الذي تعيشه جامعة القاضي عياض، مراكش
- بصدد الهجمات الأخيرة على مناضلي النهج الديمقراطي القاعدي بأك ...
- الإتحاد الوطني لطلبة المغرب - النهج الديمقراطي القاعدي - بلا ...
- النهج الديمقراطي القاعدي - بلاغ اعتقال الرفيق عبد الغني الرز ...
- النهج الديمقراطي القاعدي - مواقع الصمود - بيان توضيحي
- لا بديل لا بديل عن مواجهة القوى الشوفينية الرجعية
- المعتقل السياسي - نور الدين عبد الوهاب -
- المعتقل السياسي- محمد الولكي -
- المعتقل السياسي -سفيان الصغيري-
- المعتقل السياسي -حسن أهموش-
- هجوم القوى الظلامية على مناضلي النهج الديمقراطي القاعدي بمرا ...
- - ملحق رقم 2 - اقتحام الحي الجامعي حق أم جريمة ؟
- - ملحق رقم 1 - اقتحام الحي الجامعي حق أم جريمة ؟
- بدون المرأة لن تكون الثورة وبدون الثورة لن تتحرر المرأة
- بيان توضيحي وتأكيدي -النهج الديمقراطي القاعدي
- بيان الذكرى السنوية لاستشهاد الرفيقين عبد الرحمان الحسناوي و ...
- النهج الديمقراطي القاعدي: بيان فاتح ماي


المزيد.....




- برق قاتل.. عشرات الوفيات في باكستان بسبب العواصف ومشاهد مروع ...
- الوداع الأخير بين ناسا وإنجينويتي
- -طعام خارق- يسيطر على ارتفاع ضغط الدم
- عبد اللهيان: لن نتردد في جعل إسرائيل تندم إذا عاودت استخدام ...
- بروكسل تعتزم استثمار نحو 3 مليارات يورو من الفوائد على الأصو ...
- فيديو يظهر صعود دخان ورماد فوق جبل روانغ في إندونيسيا تزامنا ...
- اعتصام أمام مقر الأنروا في بيروت
- إصابة طفلتين طعنا قرب مدرستهما شرق فرنسا
- بِكر والديها وأول أحفاد العائلة.. الاحتلال يحرم الطفلة جوري ...
- ما النخالية المبرقشة؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - النهج الديمقراطي القاعدي - بيان تخليذ الذكرى السادسة و العشرون لاستشهاد الرفيقة زبيدة خليفة