أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبدالرحمن فكرى الجزار - الرئيس القادم .. وحملات التأييد الوضيع والأعلام الفاسد















المزيد.....

الرئيس القادم .. وحملات التأييد الوضيع والأعلام الفاسد


عبدالرحمن فكرى الجزار

الحوار المتمدن-العدد: 4343 - 2014 / 1 / 23 - 19:33
المحور: كتابات ساخرة
    


إمتدادا للفكر الأستعبادى التأليهى المتأصِل فى عقول ونفوس الأنتهازيين والوصوليين والمنتفعين من المصريين عبر التاريخ نشهد ونشاهد اليوم فى مصر إرتفاع وتيرة دق الطبول وإطلاق أطيب البخور من حملة المباخر المتخصصين دوما فى إختيار البخور المناسب لكل زعيم فى كل مكان وزمان !!!
ولأن الفريق أول/ عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحه هو الرجل القوى والأوفر حظا فى حال ترشحه للرئاسه فقد بدأت الكائنات المصريه التأليهيه الأنتهازيه فى الظهور والتفكير والتدبير بكيفية عزف لحن التأليه المناسب له ، فبدأ المنافقون من الأعلاميين وأصحاب الأقلام المعرفون بالمتحولين والمتلونيين لكل فى كل العصور بالتهليل والتطبيل لترشيح الفريق السيسى بطريقه فجّه ووقحه ، ولا جديد فى هذا فهم يؤدون دورهم المعهود والمتكرر مع كل حاكم ومسئول ، لا عجب فى هذا ولكن العجب العجاب بالفعل والجديد فى الأمر هو الظهور الكثيف والتراص والتضامن لأعضاء الحزب الوطنى المنحل وقياداته ونجومه واللذين كانوا من علامات وأعلام الفساد فى مصر والتى أدت الى إشتعال ثورة الخامس وعشرين من يناير ،، بدأ أعضاء الحزب الوطنى الباحثون دائما عن دور فى كل نظام سياسي بتضامنهم وتراصهم وتأسيسهم لعدة حركات شعبيه لنفاق الفريق السيسى لكونه الرجل الأقوى والرئيس المنتظر !!! فقاموا بأطلاق : حملة كمل جميلك ,, وجبهة مصر بلدى .. وتتشابه الحركتين فى كون المؤسسين لهما من رجالات الحزب الوطنى المنحل الذى عاث فسادا فى مصر لثلاثة قرون كامله وهيمنوا على مقدراتها ومؤسساتها ونظامها السياسى !!!! وكان لابد لهؤلاء ضم بعض الملونيرات من رجال الأعمال وطذلك ضم أكبر قدر من أبناء الشعب من المثقفين والبسطاء لحركاتهم التطبيليه التبخيريه لتوفير الغطاء الشعبى والجماهيرى المناسب ... وهدف كلا الحركتين واحد ألا وهو نفاق وممالئة ومداهنة الفريق السيسى الرئيس المنتظر لمصر الجديده بعد ثورتين متتاليتين خلال أقل من ثلاث سنوات أطاحت برئيسين وأودت بهما الى غياهب السجون ، ربما يفعلوا ذلك لأجل مصالح شخصيه مع النظام السياسى الجديد بعد وصول الفريق السيسى لسُدة الرئاسه وتتراوح ما بين حقائب وزاريه أو مقاعد محافظين أو نواب بالبرلمان أو تولى مناصب قياديه فى الصحافه والأعلام ، إنهم يبحثون عن دور لهم فى مصر الجديده المنتظره مع الفريق السيسى يعيدهم للمشهد السياسى مرة أخرى , ولأجل ذلك فلا مانع لدى هؤلاء ومعظمهم من رجال الأعمال والأثرياء من إنفاق الملايين لأجل الدعايه للفريق السيسى وإظهاره أنه الرئيس القائد الأوحد الملهم الذى لا يستطيع أحد غيره حكم مصر , وذلك من خلال إطلاق العديد من الفعاليات المختلفه وطبع وتوزيع الملايين من مطبوعات الدعايه التى تحمل صور الرئيس المنتظر وكلمات التأليه المناسبه ، والحشد لمؤتمرات شعبيه للتأييد وصل فى إحداها الأمر لشحن الألاف من البسطاء والفقراء من بعض محافظات مصر لمكان المؤتمر بالقاهره بإغرائهم بالحصول على خمسون جنيها ووجبه غذائيه دسمه من محلات كنتاكى القاهره !!!
ورغم إطلاق الرئيس المؤقت/ عدلى منصور وكثيرون من أعضاء طاقمه الرئاسى وكذلك الفريق السيسى نفسه للعديد من التصريحات العلنيه للإعلام مفادها : أنه لا عوده لما قبل 25 يناير و30 يونيو ،، وأيضا : أنه لا مكان لشخصيات ما قبل 25 يناير ,, وقول السيسى داخل أخر إجتماع لمجلس الوزراء / أنه يرفض تمامًا عودة «الوجوه القديمة» إلى الساحة السياسية، وأن مصر لن تعود إلى ما قبل «ثورة 25 يناير» ، رغم هذا فالأنتهازيين والوصوليين والمتلونيين والمتحولين من أصحاب المصالح والحالمون من رجال الحزب الوطنى المنحل مازالوا يدقون الدفوف ويقرعون الطبول تحت غيمة كبيره من بخور التسبيح بقدرات ومعجزات الرئيس المنتظر ويدعون للإيمان بوحدانية مرشحهم اللذين ينافقونه ويداهنونه وصولا لمرحلة تأليهه المنتظره عند جلوسه وإستواءه على عرش مصر !!! ربما هؤلاء يراهنون على قدراتهم وخبراتهم التاريخيه فى الوصول عبر التسلق عبر كل الموانع حتى فى أقسى الظروف الى عقل وقلب كل رئيس ليضمنوا لأنفسهم مكانا ومكانة لدى الرئيس الإله إعتقادا منهم بدورهم الإعجازى فى تأليهه وإقناع تسعون مليونا من المصريين بألوهيته ووحدانيته ، هكذا يعتقدون أو يظنون !!!
وفى هذا الموضع لى ثلاث كلمات :-
الكلمة الأولى / لقيادات الحزب الوطنى المنحل ورجال الأعمال من المتسلقين والأنتهازيين ، كفّوا عن أفعالكم الوضيعه ونفاقكم الرخيص فلا مكان لكم فى مصر الجديده بعد ثورتى 25 يناير ، 30 يونيو فلن تعودوا أبدا لأضواء المشهد السياسى أو تجدوا لأنفسكم موضع قدم فى العمليه السياسيه الوشيكه ولن تهيمنوا على الأعلام أو الصحافه أو مؤسسات مصر المختلفه ، أفيقوا يرحمكم الله فالفريق السيسى ليس (مبارك) وليس هناك (سوزان) جديده أو (جمال) آخر !!!

الكلمه الثانيه / لمطلقوا حملتى : كمل جميلك ومصر بلدى ، وأيضا المصريين اللذين إنضموا لها ، كنت أتمنى أن يكون أصحاب هذه الفكره من المصريين البسطاء أو السياسيين المستقلين أو المعارضين الشرفاء فى عهد الظلم والقهر فى زمان مبارك لكى تأخذ هذه الحملات وصفها الطبيعى وعنوانها الصحيح كحركات شعبيه مكتملة الأراده والتوجُه تتوافر فيها سلامة النوايا ونُبل المقاصد ولكن للأسف هذا مفتقد فى كلا الحملتين الدعائيتين للترويج للفريق السيسى كمرشحا لرئاسة مصر إذ أن المؤسسين لهذ الحملات هم قيادات من الحزب الوطنى المنحل وبعض الشخصيات الرأسماليه من أصحاب الملايين من رجال أعمال عهد مبارك وأقول لهم : بئسآ لكم ولدوركم ولنفاقكم ، أنتم تسيئون للفريق السيسى وأبشروا فلن تجنوا شيئآ مما تفعلونه وستخرجون خاليى الوفاض وصفر اليدين من مولد سيدى السيسى الذى إبتدعتموه وأسستوا لحلقات الذِكر فيه ، فالفريق أول / عبدالفتاح السيسى لن تنطلى عليه حملات النفاق هذه والتى تكررت فى الماضى القريب مع غيره ولا يعطيها هى أو أشخاصها وزنا أو قيمة ، فعقلانية الرجل ورجاحة عقله ستكون حائلا بينكم جميعا وبين ماتصبون إاليه من وراء حملاتكم التى تسىء اليه أكثر مما تفيده لكونكم أشخاص مقيتون منافقين وحالمين بدور فى مصر الجديده التى أكد السيسى فى أكثر من مناسبه أنه لا دور لكم فيه .

الكلمة الثالثه / للشعب المصرى العظيم ، أنت مصدر كل السلطات وصاحبها الأوحد ، أنت الرئيس ، أنت السيد ،، أنت من ستختار رئيسك بكل حرية وإقتناع فلا تلتفت لحملة المباخر ونافخى المزامير من الأنتهازيين وأصحاب المصالح فى جبهة/ مصر بلدى أو حملة/ كمل جميلك أو غيرهم من الأعلاميين الفاسدين أو أصحاب الأقلام المضلله ،، دعك من كل هذا الرياء والنفاق وأختار رئيسك بحريه بناء على قناعاتك الخاصه ودراستك وتحليلك لشخصية كل مرشح وتاريخه ومواقفه الوطنيه ،، أختار رئيسك بنفسك ولا تجعل أحدا يضللك بدعايته الرخيصه أو يفرض عليك إسما ما لأنتخابه فقد ولَى زمان القهر وعهد التأليه للسيد الرئيس ` !!!
وختامآ , قد يكون الفريق الأول/ عبدالفتاح السيسى مرشحى المفضل حيث حقق حلمى فى تخليص وتحرير مصر من الأحتلال الأخوانى لمقدراتها ومؤسساتها ، ولكننى أرفض إسلوب الدعايه الرخيصه له بحملات المنافقين المشبوهين سياسيا وإعلاميا ، والسياسيين المنافقين لكل نظام والذى وصل بهم النفاق بالأمس القريب فى عام 2005 لأن يدعوا المصريين لإعادة إنتخاب مبارك (لأجل إستكمال مسيرة الرخاء ) ولأجل ( أن نخطوا نحو المستقبل) .. أى مستقبل أيها المنافقون الحمقى مع كهل كان وقتها قد تجاوز السابعة والسبعين من عمره !!!! أتركوا الرجل وشأنه يا حملة المباخر حتى لا ينقلب الحال لضده ويكرهه المصريون نكاية فيكم وكرهآ لكم .



#عبدالرحمن_فكرى_الجزار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مصر والمصريين والفرعون الإله
- نبذه عن الأكاديمى المصرى المحتجز بالسعوديه بتهمة التنظير للث ...


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عبدالرحمن فكرى الجزار - الرئيس القادم .. وحملات التأييد الوضيع والأعلام الفاسد