أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - وليد ياسين - آخاب وايزابيل ونابوت العصر















المزيد.....

آخاب وايزابيل ونابوت العصر


وليد ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 4342 - 2014 / 1 / 22 - 20:20
المحور: القضية الفلسطينية
    


ليس جديدا على المتابعين للسياسة الاسرائيلية القول ان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو هو داعية حرب لا يعرف الكلل، فنتنياهو يكمل المعادلة السياسية الوحيدة التي يجيدها قادة اسرائيل بامتياز منذ قيام الكيان وحتى اليوم: التسبب بالتوتر الاقليمي واثارة الحروب، والمتزامن عادة بتصريحات عنجهية حول "القوة العسكرية الإسرائيلية التي لا تهزم"، ثم التباكي على أن اسرائيل هي الضحية وأن العرب والمسلمين يريدون ابادتها، وان العالم كله ضدها. ويكاد لا يمضي يوم واحد، دون أن تنقل وسائل الاعلام الاسرائيلية تصريحا لمسؤول اسرائيلي يعكس هذه المعادلة. ولا يتوقف الأمر على الصراع الاسرائيلي – الفلسطيني، بل يمتد حتى ايران، مرورا بسوريا بعد أن مر بلبنان والعراق.
لقد احتلت اسرائيل، كل شبر من الأراضي الفلسطينية التاريخية، ولم تترك بقعة الا وزرعتها بسرطان الاستيطان، على جانبي ما اصبح يعرف بالخط الاخضر بعد حرب 1967، ولم تترك اسرة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة الا وقتلت او اعتقلت ابنا واحدا لها، على الأقل، ولم تترك جرعة ماء ولا نسمة هواء الا وادعتها لنفسها، ولم تترك اسلوبا دكتاتوريا الا وانتهجته بحق الفلسطينيين، وكلها مسببات للحرب. وعندما يرد الفلسطينيون، ترسل طائراتها لدك بيوتهم وشوارعهم وذبحهم وتمزيق اجسادهم بعمليات الاغتيال المنظم، ثم تخرج للتباكي امام العالم بأنها تدافع عن نفسها. وعندما يجري الحديث عن مفاوضات وحق الفلسطينيين بدولة مستقلة لن يتبقى لها سوى قرابة 23% من اراضيها التاريخية، تراوغ اسرائيل وتذرف دموع التماسيح بزعم أنها "ستقدم تنازلات مؤلمة"، بينما لا يوافق الفلسطينيون على بقاء سرطان الاستيطان ينخر في اجسادهم ويسلبهم قرابة 670 كلم مربعا مما تبقى لهم وراء حدود 67. ليس هذا فحسب، بل تشترط منح الفلسطينيين هذه الكانتونات والجيوب المحاصرة بالسرطان الاستيطاني، باعتراف فلسطيني بيهودية اسرائيل، وهو الشرط الذي اصبح بالنسبة لنتنياهو "جوهر الصراع" (انظر خطابه اثناء وداعه لنظيره الكندي ستيفن هاربر في21/1/2014، حيث اعلن أن لب الصراع يكمن في عدم الاعتراف بدولة اسرائيل اليهودية – "يسرائيل هيوم" 22/1/2014). وامام هذه المزاعم والأكاذيب، كيف لا نتساءل عن أي "تنازلات مؤلمة" تتحدث اسرائيل، وهي التي سرقت وطنا بأكمله وتسيطر حتى الان على قرابة 80% منه، لا بل على 100%، اذا اخذنا في الاعتبار انه حتى الاراضي التي تديرها السلطة الفلسطينية لا تزال محاصرة بالاستيطان والحواجز، ولا يمكن للفلسطيني مغادرة بلده الا عبر حواجز الاحتلال.
آخاب العصر
وعلى نهج "من فمك ادينك" دعونا نعود الى القصة التوراتية حول "كرم نابوت اليزراعيلي" حيث نجد التعبير القوي لنهج الظلم والسلب ودوس العدالة الطبيعية الذي تمارسه اسرائيل حتى اليوم في كل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، بل بوجودها في الشرق الاوسط كله. فالقصة تسرد سلسلة المظالم، وسيل الأكاذيب التي تعرض لها "نابوت اليزرعيلي" من قبل ملك السامرة اليهودي آخاب وزوجته ايزابيل. ويحكي سفر الملوك (الاصحاح الحادي والعشرون) ان آخاب طمع بكرم نابوت وراود نابوت على بيعه له بالفضة او استبداله بكرم أحسن منه، لكن نابوت عارض اعطاء ميراث آبائه لآخاب. فحزن آخاب ودخل بيته مكتئبا مغموما فدخلت إليه امرأته إيزابيل وسألته عن سر اكتئابه، وحكى لها ما حدث مع نابوت، فطمأنته وقالت له قم كل خبزا وليطب قلبك. أنا أعطيك كرم نابوت اليزرعيلي. وكتبت ايزابيل رسائل باسم أخآب، وأرسلتها إلى الشيوخ والأشراف ودعتهم لاحضار نابوت الى محكمة الشعب، وأن يأتوا بشاهدي زور، "رجلين من بني بليعال" ليشهدا على أن نابوت جدف على الله وعلى الملك. وتم لها ذلك، "فأخرجوه من المدينة ورجموه بحجارة حتى مات"، وعندها قالت إيزابل لأخآب: "قم رث كرم نابوت اليزرعيلي الذي أبى أن يعطيك إياه بفضة، لأن نابوت ليس حيا بل هو ميت".
ولو شئنا تطبيق حكاية كرم نابوت على الصراع الاسرائيلي الفلسطيني، فلن نستصعب تحديد الأدوار: فنابوت، صاحب الكرم، هو الشعب الفلسطيني صاحب الأرض، وآحاب ومحكمته هم حكام اسرائيل واجهزتها القضائية واعلامها، وايزابيل هي امريكا التي لا هم لها في العالم كله الا بقاء اسرائيل وهيمنتها على اراضي فلسطين، ويجري كل ذلك، وكما في حكاية كرم نابوت، باسم "الله الذي وعد اسرائيل بهذه الأرض" و"اكذوبة ميراث الأجداد"، وما اضافته اليه اسرائيل من ترهيب وانذار وتحذير باسم "الكارثة". وليس صدفة ان نتنياهو يمارس اليوم مع الفلسطينيين ما مارسه آخاب من أساليب للاستيلاء على كرم نبوت.. فهو يعرض على الفلسطينيين (نابوت) بيع او استئجار أراضيهم التي أقامت عليها اسرائيل المستوطنات، ثم يتهمهم بالتحريض والتثقيف على كراهية اسرائيل (آخاب) ويحرض عليهم الشعب كي يبرر عدوانه وشروطه التي لا تتوقف، وبالتالي يجد في امريكا (ايزابيل) من يدعم جرائمه ضد الفلسطينيين تحت ستار الدفاع عن النفس.
ولكن "آخاب" العصر لا يمتهن نهج الترهيب للسيطرة على كرم نابوت الفلسطيني فحسب، بل يتعداه الى الكرم الواسع، الممتد بين النهرين، بل الى ما بعد النهرين. فاسرائيل، داعية الحرب بلا كلل، لا تعرف حدودا للجشع الحربي. ولذلك تدس انفها وأصابعها ودموع التماسيح في كل ما يحدث في المنطقة، في الدول المجاورة، وفي الدول التي تبعد عنها آلاف الكيلومترات..
وفي حين ادان آخاب نابوت بالتجديف عليه وعلى الله، وجدت اسرائيل في السلاح النووي والكيماوي، لغة الترهيب الخاصة بها ضد العرب والمسلمين. وفي حين اكدت منشورات أجنبية اكثر من مرة، حيازة اسرائيل لمنشآت نووية، وليست لأغراض السلم، تتخذ اسرائيل من مسألة السلاح النووي، ذريعة لتأجيج العالم ضد ايران وسوريا، وحاولت من قبل ضد مصر والعراق، بل وصلت الى كوريا، حين ربطتها بما تسميه مسار الشر، وكل ذلك تحت ستار "الكارثة" التي تستغلها اسرائيل أيما استغلال في خطابها التحريضي. وحتى عندما يخضع العالم لاملاءاتها ويتراكض تحت ستار "الحل الدبلوماسي" والحل السلمي" لفرض شروط وقيود على الدول التي تتهمها اسرائيل بتهديد امنها وحياة مواطنيها، لامتلاكها او سعيها الى امتلاك اسلحة مدمرة، لا تتوقف اسرائيل عن نهج التحريض على الحرب، ما يثبت ان ما يهمها هو ليس انتزاع الأسلحة المدمرة، وانما زرع الدمار والخراب في كل بلد يحيط او لا يحيط بها، كي تواصل هي الهيمنة على كرم نابوت الأوسع دون منازع او معترض. ومن المهم الاشارة الى ان اسرائيل تستخدم سلاح الكذب وعدم تصديق غيرها كنهج راسخ في سياسة التحريض على الآخرين.. تماما كما استخدمت ايزابيل سلاح الكذب (رجلين من بني بليعال) لتثبيت التهم التي لفقتها الى نابوت.
فالنظرة الى العرب على انهم كاذبون ويجب عدم تصديقهم لم تكن حصرا على ميراث شارون، بل يجيد نتنياهو ذلك بشكل يفوق شارون وكل من سبقه من حكام اسرائيل. وعلى هذا النهج شككت اسرائيل بمصداقية النظام السوري عندما توصل العالم الى اتفاق معه على تفكيك اسلحته الكيماوية، وحتى عندما بدأت سوريا بتسليم اسلحتها للاسطول الدولي الذي بدأ بنقلها الى الاسطول الامريكي لتدميرها، واصلت اسرائيل التحريض على شن حرب على سوريا، ومؤخرا، عندما بدا لها ان انعقاد مؤتمر المصالحة السوري في جنيف بات مسألة محسومة، استبقته بنشر اكاذيب روجها المعارضون للنظام السوري، (الذين جلبوا كل ما هب ودب من قتلة الى الاراضي السورية، واقحموا حتى مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في حربهم ضد نظام الأسد) وكل ذلك بهدف عرقلة التوصل الى اتفاق يضع حدا لسفك الدماء الذي طال حتى الان اكثر من 130 الف نسمة، ناهيك عن مئات الآلاف من المصابين، وتحول الملايين الى لاجئين. فإسرائيل لن يهدأ لها بال طالما بقي في سوريا عرق ياسمين أخضر، حتى وان كانت النتائج وخيمة عليها. وبعد أن كان اعلامها يتناقل تباكي الاجهزة الامنية والسياسية على "دماء السوريين الذين يذبحهم نظام الأسد"، كانت تغض الانظار عن جرائم العصابات التي دخلت الى سوريا تحت ستار دعم "الثورة"، دون أن تنتبه الى انقلاب السحر على الساحر، حيث تحذر وتنذر وتتباكى اليوم على تهديد تلك العصابات لحدود اسرائيل.
واتبعت اسرائيل النهج ذاته في المسألة الايرانية، حيث أبدع نتنياهو بشكل خاص، وحصري، في تحريض العالم على ايران تحت ستار "خطر الكارثة الجديدة". ومرة أخرى تحرك العالم "الحر"، زورا وبهتانا، "لتخليص" اسرائيل من "الخطر الداهم"، بعد ان رسم نتنياهو كل ما يمكن من خطوط حمراء ووجه كل ما عرفه قاموسه من تهديدات بمهاجمة ايران، حتى اذا رفضت امريكا مشاركته الحرب، تحركه العنجهية العسكرية ومقولة "الجيش الذي لا يهزم". وتواصل تهديدها حتى بعد أن استسلمت ايران للضغوط الدولية والعقوبات الاقتصادية والسياسية، وشهدت عدة محاولات لتأليب الايرانيين على قيادتهم، وتوجهت الى الحوار الدبلوماسي الذي وافقت في اطاره على تجميد تخصيب اليورانيوم بأكثر من 5% وتفكيك الوسائل التقنية المطلوبة للتخصيب بمستوى أعلى، وإبطال مفعول مخزونها من اليورانيوم المخصّب بنسبة نحو 20%، والامتناع عن تركيب أجهزة طرد مركزي إضافية من أيّ نوع كان، وإيقاف عمل نحو نصف أجهزة الطرد المركزي المركَّبة في منشأة نطنز، إضافةً إلى نحو ثلاثة أرباع أجهزة الطرد المركزي في منشأة فوردو، وعدم بناء منشآت إضافية للتخصيب، وعدم زيادة مخزون اليورانيوم المخصَّب بنسبة 3.5%.، والامتناع عن تشغيل المُفاعِل في أراك، وزيادة السماح بزيارة مُراقِبي الوكالة الدولية للطاقة الذرية للبرنامج النووي.
فكما في المسالة السورية، تواصل اسرائيل السعي الى اقناع العالم بعدم مصداقية الايرانيين وتشكك بالتزامهم بالاتفاق، ويواصل نتنياهو التحريض على مهاجمة ايران والزعم أنها ستضلل العالم، بعد ان ضبطه العالم بعريه وتبين للقاصي والداني انه يتخذ من ايران "قميص يوسف" لمواصلة نهج التحريض الذي لا يجيد غيره. وقد نشرت "معاريف" – (20/1/2014)، ان نتنياهو لن يتقبل واقعا تتمتع فيه طهران بقدرات نووية، ولن يتنازل عن القيام بعمل عسكري مستقل ولن يسمح بانهيار نظام العقوبات. ولذلك اوعز الى الجهات الاستخبارية بالتركيز على جمع معلومات حول "الخرق" المحتمل لنظام العقوبات ضد ايران، ومواصلة السعي لاقناع الامريكيين بتنفيذ عملية عسكرية جراحية ضد ايران!
هل تذكرون شارون؟
وليس من الغريب ان نتنياهو يعود الى ترديد ذات الأكاذيب التي رددها شارون عندما اقنع مناحيم بيغن بشن الحرب الاولى على لبنان. ففي حينه زعم شارون ان المقصود حملة قصيرة، ومحدودة، يتم من خلالها الوصول الى مسافة 40 كيلومترا داخل الاراضي اللبنانية بهدف ابعاد نيران المقاومة الفلسطينية، لكن شارون جر بيغن واسرائيل وحتى امريكا، حتى بيروت ومجزرة صبرا وشاتيلا، واغرق اسرائيل ولبنان ببحر من الدم دام 20 عاما. وها هو نتنياهو يعود الى النهج ذاته، فحسب ما نقلته "معاريف" – (20/1/2014) عن مصدر رفيع في القدس فان اسرائيل تحاول تهدئة المخاوف الامريكية من ضربة عسكرية تورط واشنطن في حرب اقليمية اخرى في الشرق الاوسط. وقال: "هدفنا هو جعل الامريكيين يفهمون ان المقصود عملية عسكرية محدودة، تقوم في الأساس على قصف جوي، لن يتدحرج نحو الحرب".
ولا يتوقف الأمر عند ترديد اكذوبة "الحرب المحدودة"، بل يتضح ان نتنياهو والمجموعة التي يسميها المستشارين، لا يستهترون بما يمكن لحرب كهذه أن تسببه من سفك للدماء في ايران، فقط، وانما يستهترون حتى بدماء الاسرائيليين والامريكيين. فوفقا لتقديرات مستشاري نتنياهو فانه "في حال وقوع عملية عسكرية أمريكية ضد إيران، سيكون رد الجمهورية الإسلامية مدروسا ومحدودا"، وحسب رأيهم "فان اكثر ما يمكن ان تفعله طهران هو اطلاق عدة صواريخ على أهداف امريكية وعشرات الصواريخ على اسرائيل وهي ليست بالشيء الذي لا يمكن للولايات المتحدة وإسرائيل استيعابه"(!) وهذا هو بالذات النهج الذي اتبعه شارون في حرب لبنان.
والمستهجن، ان تصريحات مستشاري نتنياهو هذه لم تحرك ساكنة في اسرائيل، فلا اليسار رفع صوته ضد هذا الاستهتار بدماء الاسرائيليين، ولا اليمين سأل عما سيصيب اسرائيل في حال شن هجوم فعلي على ايران، وما يمكن أن يسببه ذلك من فتح أبواب جهنم على كل الجبهات، وتعريض "ما بعد ما بعد حيفا" الى صواريخ حزب الله، الذي لا يساور أحد أي شك بأنه سيتحرك ويساند ايران.
هل قتلت وورثت أيضا؟
ومرة أخرى، نعود الى آخاب وايزابيل ونابوت، فالكرم الذي تريد اسرائيل السيطرة عليه لا يتوقف على مئات الكيلومترات في الضفة الغربية، بل يتعداه الى ذلك. فموشيه ارنس، وزير الحرب السابق، لا يتوقف عن التذكير بأن الأردن، أيضا، هو "ارض اسرائيلية" سلمها ونستون تشرتشل، وزير المستعمرات البريطانية، بشكل اعتباطي للملك عبدالله ابن الشريف حسين، ومنع اليهود من الهجرة اليه والاستيطان فيه (هآرتس 7/1/2014)، وميراث اسرائيل التوراتي ورمزها الوطني (علمها) يعتبر ارض اسرائيل تمتد بين بين النهرين، من الفرات وحتى النيل، وما دام آحاب وايزابيل على العرش، فلن يضير اسرائيل توسيع رقعة الخراب حتى ايران، فلعل وعسى يعود نظام الشاه، وتواصل اسرائيل وامريكا تحريكه بجهاز تحكم عن بعد (او عن قرب)، فيتكامل تخلصها من كل من تعتبره "مسار الشر" في الشرق الاوسط.
ولكن لحكاية آخاب ونابوت تتمة.. "ولما سمع أخآب أن نابوت قد مات، قام لينزل إلى كرم نابوت اليزرعيلي ليرثه، فكان كلام الرب إلى إيليا التشبي قائلا قم انزل للقاء أخآب ملك إسرائيل الذي في السامرة. هوذا في كرم نابوت الذي نزل إليه ليرثه وكلمه قائلا: هكذا قال الرب: هل قتلت وورثت أيضا؟ ثم كلمه قائلا: هكذا قال الرب: في المكان الذي لحست فيه الكلاب دم نابوت تلحس الكلاب دمك أنت أيضا... وتكلم الرب عن إيزابيل أيضا قائلا: إن الكلاب تأكل إيزابيل عند مترسة يزرعيل."



#وليد_ياسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عساف يرسم الفرح في رام الله
- لماذا لا تكون امريكا هي التي استخدمت السلاح الكيماوي في سوري ...
- في وداع المناضل الوطني نمر مرقص - كلمات قليلة في رجل شامخ
- إنتفض..
- العودة حق والتنازل باطل
- النكبة – المحرقة والتثقيف الصهيوني لطلابنا في شبكة عمال
- وللوقاحة، أيضا، حدود!!
- ختان الأنثى - في النقب تقليد مستورد يرفضه المجتمع
- بين روحي وروحك، فراشة..!
- الحاجة فولا (فيليتسيا لانغر) تستحق من شعبنا الفلسطيني اكثر م ...
- بين هنا.. وهناك (بحث عن الذات)
- المواطنة في دولة الأبارتهايد
- نقطة الصفر.. بين عامين!
- سالم جبران.. وداعاً
- توفيق طوبي الإنسان كما عرفته...
- بوعزيزي شعلة الانتفاضة التونسية
- مشاعر مختلطة في -أسبوع الآلام-
- مجزرة أسطول الحرية ومسألة الارهاب!
- على هامش مئوية شفاعمرو برعاية بيرس: بحر الدم الهادر من كفر ق ...
- في واحة -شاباك لاند-


المزيد.....




- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟
- كوريا الشمالية تختبر -رأسا حربيا كبيرا جدا-
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - وليد ياسين - آخاب وايزابيل ونابوت العصر