أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إبراهيم اليوسف - الكرد وأكاديمية الثورة العليا














المزيد.....

الكرد وأكاديمية الثورة العليا


إبراهيم اليوسف

الحوار المتمدن-العدد: 4341 - 2014 / 1 / 21 - 00:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الكرد وأكاديمية الثورة العليا
إبراهيم اليوسف


مؤكد، أن كل قطرة دم من أي شهيد من شهدائنا مدعاة أسف، وألم، أقولها بعيداً عن تجاذبات السياسي، وخططه، واتفاقاته، وإن تقويم نتائج أية مواجهة عسكرية، تستلزم الشفافية، من قبل جهة ما في المعادلة، في أقل تقدير، تعتبرنفسها في موقع المسؤولية، واقعاً، أو افتراضاً، لاسيما أنه يترتب قبل كل هذا، أن يكون أي قرار يتخذه، ناجماً، ليس عن حكمة، فقط، بل عن ضميرشعب، وإنه لمن المعروف أن ثمة لعبة تتم، وأن من أحد ظلال دُماها، ظهورالظلاميين، سواء أكانوا داعش، أو النصرة، أو أية جماعة مسلحة، توجه سبطانة بندقيتها إلى الكرد، وهي وجهتها قبلهم إلى السوريين، وتتناسى مهمة الثورة الرئيسة. إن هذا العمل خيانة للثورة، ولكن ليس من شأن المثقف أن يدافع عن خيبات وانتكاسات السياسي، وأجنداته، وقراءاته، وإن كان من اللزام على أي جهة سياسية تدخل أي معترك ، أو أية محطة، أن تنطلق من سؤال أهلها، من جهة، كما أن عليها، من جهة أخرى، أن تقدم، وعلى خلاف المنطق العسكري، استبياناً، أو كشفاً، لأهلها، ومن أول مفردات ذلك: ما الذي قمت به؟، وما ذا حققت؟، وما مدى ما أقوم به في تحقيق طرفي المعادلة الكردية الوطنية-كما الحالة في ظل الثورة السورية تحديداًَ- وأول ذلك: هل ما أقوم به يسهم في إسقاط نظام الطاغية، بما يتواءم مع الثورة التي ما كان لي مثل هذا الحضورلولاها؟، بالإضافة إلى الجانب المهم، الآخر، وهو:ماالذي أقوم به من خدمة لشعبي، وقضيته، ومن بين ذلك مدّ الجسورمع مكونات المكان، الأمرالذي هوبحد ذاته يجيء في خدمة الثورة، التي تجمع السوريين، في لحظة مواجهة آلة الدم والدمار، وإغراق الجميع في بحارالدماء، وبعكس مايسعى النظام إليه، منذ أول الثورة، لعزلنا كشعب كردي، وتعميق الهوة بيننا، ومن يعيشون معنا، وما مقاطع الفيديو التي وجدناها من قبل بعض اللئام الحاقدين على الكرد في حضرة، دماء شبابنا الكردي الطاهر، إلا خدمة من قبلهم للطاغية بشارالأسد، حتى وإن ارتدى هذا المجرم، أية عباءة عقائدية، أيديولوجية، إسلاموية كانت، أم قوموية.
كما أن ماتقوم به أية جهة كردية، الآن ونحن في فضاء الثورة السورية، إنما لكي يكون كردياً، فإن عليه الابتعاد عن الارتجالية، أياً كان الطرف الذي بدرعنه، لأن القرارالذي يتم الالتفاف حوله، هوالقرارالذي يمثل أوسع دائرة جماهيرية، بعيداًُ عن العقل الأناني، المنبوذن والوبائي، الذي لسان حاله: أنا وحدي أمثل الشعب، ألا فاتبعوني، وهوما لايتم القبول به، أياً كان الطرف الذي ينادي به، وينطلق منه، أويبدرعنه.
ثلاث سنوات من عمرالثورة السورية، كافية، لكي تشكل لدى الكردي البسيط، ثقافة أكاديمية، دينامية، عليا، في السياسة، شأن كل السوريين، وبعيداً عن أي تسويق أوتنميق خطابيين، قد يفرضان على أي منا، ومن هنا، فإن التعويل على ضمير الكردي أمرفي غاية الأهمية، لأن زمان النطق باسمه قد ولى، مالم يكن ذلك مبنياً على أسس راسخة، فلم يعد بمقدورأحد مصادرة رأي سواه، وهومايدفع كلاً منا لمراجعة الخط البياني لحضوره على مستوى خدمة قضيته، وثورته، بعيداً عن استعماء الآخر، والتسلق على سلالم الديماغوجيا التي باتت غرابيلها لاتمنع أشعة الشمس من السطوع، وإظهارالحقيقة على ماهي عليه.
نحن بحاجة إلى قادة سياسيين، عندما يعزمون على أمرما، لاينطلقون من مرجع عاطفي،هش، لخدعة الجماهير، وعليه، فإن من يدعو إلى جنيف، لأشهرطويلة، قد يقذفه بالنعوت السيئة، فوراً، مالم يجد لنفسه كرسياً في طاولته العمودية، لا الأفقية، ولا المستديرة، لأنه باختصار، يفتقد الرؤية، والمنطق، وهنا فنحن أمام هشاشة في رؤى بعضهم، فهل أمثال هؤلاء يضمنون ماستحققه لهم جنيف؟، أم أن الذهاب لبازارجنيف-إن تحقق- إنما هو إضافة فندقية إلى c,vهذا النموذج الذي هو مطالب ب" ماذا يحقق، لاب" ماذا يحلم به رومانسياً، مع أن جنيف في الأصل هو بازارمخاض علاقات الدول المتعملقة في البيت الكوني، متمثلة، بأمريكا، وروسيا ، المتناسخة معها، بعيداً عن الأخلاق والقيم، فها هي تتخلى عمن زعمت احتضانهم، وفي هذا مايدل أن لا أصدقاء لهذا الأنموذج من الدول التي غدت كبيرة، اعتماداً على تناقضات أمثالنا.
إن أي إنجاز في الوقت الضائع، هوفي المحصلة ليس إنجازاً، ما لم يمتلك عوامل ديمومته، ومن هنا، وبالكثيرمن التبسيط، فإن علينا إدراك أن النظام لن يكون وفياً مع أحد، مادام أننا وجدناه قد تخلص حتى من أدواته، في محطات كثيرة من مسيرته، ولهذا فإننا سنجد التناقض في تعامله مع هذه الأدوات، لاسيما عندما يمدحها في اللحظة التي يخطط، للإجهاز عليها، وفي هذا رسالة واضحة للسوريين الذين لايزالون يتوهمون أن النظام في لحظة التضييق عليه، قد يقدم أية تنازلات، كما أننا ككرد علينا ألا نتوقع أي تنازل من النظام يخدم قضيتنا، حتى في لحظة غرغرته الأخيرة التي يعيشها، ولنا في المحطات المهمة من عمرالثورة أكبردليل، وفي مطلع ذلك تجاربه مع وضع قانون الأحزاب والانتخابات، على سبيل المثال، فهولاينظرإلى السوريين، حتى مع جلدته، وبطانته، إلا كدروع لحماية نفسه، وكسب المزيد من الوقت لديمومته، وهي شفرات لاتستعصي حتى على أميي السياسة.



#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكرد والائتلاف افتراضات أولى
- بوابة جنيف2: انتبه منزلق خطير إجباري....!
- فوضى المنهج
- حيادية أدوات النص الأدبي:
- الاستبداد الرقميُّ والاستبلاد التقانيُّ
- الثقافة والتحديات الكبرى:
- اللُّغة وجوداً
- دماء جديدة أدب جديد..!
- مانديلا الشخصية الأسطورية
- تلاغيات سورية على أبواب -جنيف-
- حين تكون -مصر- دون فاجوميها
- حول زيارة البارزاني إلى- آمد-
- ولادة مفهوم الزمن
- موت النقد
- إلى مكاني محاصراً بالغرباء..!
- درس ميكافيلي
- حريق لا يزال مشتعلاً*
- مؤلف النص الإلكتروني في مرحلة -مابعد الموت-
- خريطة المكتبة
- المكتبة


المزيد.....




- فيديو رائع يرصد ثوران بركان أمام الشفق القطبي في آيسلندا
- ما هو ترتيب الدول العربية الأكثر والأقل أمانًا للنساء؟
- بالأسماء.. 13 أميرا عن مناطق السعودية يلتقون محمد بن سلمان
- طائرة إماراتية تتعرض لحادث في مطار موسكو (صور)
- وكالة: صور تكشف بناء مهبط طائرات في سقطرى اليمنية وبجانبه عب ...
- لحظة فقدان التحكم بسفينة شحن واصطدامها بالجسر الذي انهار في ...
- لليوم الرابع على التوالي..مظاهرة حاشدة بالقرب من السفارة الإ ...
- تونس ـ -حملة قمع لتفكيك القوى المضادة- تمهيدا للانتخابات
- موسكو: نشاط -الناتو- في شرق أوروبا موجه نحو الصدام مع روسيا ...
- معارض تركي يهدد الحكومة بفضيحة إن استمرت في التجارة مع إسرائ ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إبراهيم اليوسف - الكرد وأكاديمية الثورة العليا