أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إبراهيم اليوسف - الكرد والائتلاف افتراضات أولى














المزيد.....

الكرد والائتلاف افتراضات أولى


إبراهيم اليوسف

الحوار المتمدن-العدد: 4340 - 2014 / 1 / 20 - 18:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



الكرد والائتلاف
افتراضات أولى

كشف دخول المجلس الكردي الائتلاف النقاب عن مواقف جهات و أشخاص كثيرين، من الشعب الكردي، حيث هناك من لم نتفاجأ بهم، وذلك لأن مواقفهم من الكردلاتختلف عن موقف النظام الأمني الشوفيني ، بل هم أسوأ، ومايخططه أبعاض هؤلاء هوأشد حقداً على هذا الشعب، لأن هناك من لايرى حضوره مكتملاً إلا من خلال إلغاء الآخر، والكردي "كبش الفداء الأبدي بنظرة هؤلاء..!" وهي نتاج عقدة يشترك فيها من هم داخل النظام وخارجه، بل إن تعطش هذا الصنف"المأزوم"" العابر" للسلطة، جعلهم أكثرغلواً من النظام، ولعل في من يغزو الآن مناطقنا الكردية خيردليل على ذلك، لأنهم إما تابعون للنظام أولبعضه ممتطي حصان الثورة، بشل علني أوسري، وهومعروف للمتابع.
أمافي مايتعلق بالكتلة التركمانية، فقد أكدت-وللأسف- من خلال إصرارها الهستيري على الوقوف في وجه المطلب الكردي، أن ممثليها، مجرد توابع للمراكزالشوفينية في تركيا- ومن بينها أجهزة النظام الحالي- ممن لايريدون أن تقوم للشعب الكردي قائمة، لاسيما أنهم عارفون أن تركيا تحتل أكبرجزء من كردستان، وإن فيها أكثرمن نصف الشعب الكردي، وهذه مسألة لها استحقاقاتها التي يعرفها هؤلاء عن كثب، وكانت وراء الاجتماعات الرباعية بين أنظمة الحكومات الغاصبة لكردستان رغم عمق الهوة والتناقضات والخلافات بينها على امتداد وقت طويل.
وفي مايتعلق دخول المجلس الكردي: الائتلاف، فقد جاء متاخراً، وإن تأخره وضعنا في موقف جد حرج، على أصعدة عدة، وكان من نتائجه أن ظهر من بات"يطيل لسانه" على الكرد، وصارت له شخصيته، ما كان ليستطيع فعل ذلك، لوتم الدخول من قبلنا، في وقته، ولكان في ذلك تحقيقاً للسقف الأعلى من السؤال الكردي في سوريا، بل إن التأخرفي الدخول-ربما قلص الإنجاز- وإن كان في إعادة تسمية الجمهورية السورية إلى ماكانت عليه، قبل أن يتم اغتصاب الحكم، وتزوير التسمية، والفضاء السوري أمراً بالغ الأهمية، وهويؤسس للشراكة السورية الفعلية التي نريدها، ومن هنا، فإن كل من عرقل دخول الكرد المجلس السوري، أو أخردخولنا الئتلاف أمام مسؤولية كبرى، ومن بين ذلك إضعاف السؤال الكردي، بل وغيرذلك، ممايمكن قوله، في وقته المناسب، بعد إسقاط النظام
أجل، دخول المجلس الكردي" بمكوناته الرئيسة"-وهويمثل أكثرية الشعب الكردي في سوريا- هوحق طبيعي، وإن كل من يقف في وجه هذا الدخول إنما يتبع أجندات عدوانية، لامكان لها في سوريا الجديدة، وستسقط هي الاخرى، مع انطلاقة سوريا ما بعد الثورة، وسقوط النظام المجرم.
متفائل جداً، إن دخول الكرد الائتلاف سيكون له ثقل كبير، في ترجيح كفة الثورة، وإسقاط النظام، ولكم هومهم أن يدخل الأخوة في الاتحاد الديمقراطي، الائتلاف، بعيداً عن أية مثبطات-وأياً كان مصدرها- لأنه الآن-ثمة:" ثورة ولاثورة"، ولايوجد خط آخرغيرهما، ناهيك عن أن ثقل دخول الكرد الائتلاف سوف يضع حداً لانتهاكات العقل الشوفيني الذي يضربسوريا والسوريين، وكان وراء محاولات إخراج الثورة من مساراتها، وسوف يتم ترجيح الخيارالأصح،لاسيما عندما يتم العمل بشفافية، ووضوح، ضمن السقف الوطني الذي تنادي به الأطراف الوطنية كافة.

• *كتب الموقف فوردخول المجلس الوطني الكردي الائتلاف السوري



#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بوابة جنيف2: انتبه منزلق خطير إجباري....!
- فوضى المنهج
- حيادية أدوات النص الأدبي:
- الاستبداد الرقميُّ والاستبلاد التقانيُّ
- الثقافة والتحديات الكبرى:
- اللُّغة وجوداً
- دماء جديدة أدب جديد..!
- مانديلا الشخصية الأسطورية
- تلاغيات سورية على أبواب -جنيف-
- حين تكون -مصر- دون فاجوميها
- حول زيارة البارزاني إلى- آمد-
- ولادة مفهوم الزمن
- موت النقد
- إلى مكاني محاصراً بالغرباء..!
- درس ميكافيلي
- حريق لا يزال مشتعلاً*
- مؤلف النص الإلكتروني في مرحلة -مابعد الموت-
- خريطة المكتبة
- المكتبة
- الأبُ الديناميُّ


المزيد.....




- في دبي.. مصور يوثق القمر في -رقصة- ساحرة مع برج خليفة
- شاهد لحظة اصطدام تقلب سيارة عند تقاطع طرق مزدحم.. واندفاع سا ...
- السنغال: ماكي سال يستقبل باسيرو ديوماي فاي الفائز بالانتخابا ...
- -لأنها بلد علي بن أبي طالب-.. مقتدى الصدر يثير تفاعلا بإطلاق ...
- 4 أشخاص يلقون حتفهم على سواحل إسبانيا بسبب سوء الأحوال الجوي ...
- حزب الله يطلق صواريخ ثقيلة على شمال إسرائيل بعد اليوم الأكثر ...
- منصور : -مجلس الأمن ليس مقهى أبو العبد- (فيديو)
- الطيران الاستراتيجي الروسي يثير حفيظة قوات -الناتو- في بولند ...
- صحيفة -كوريا هيرالد- تعتذر عن نشرها رسما كاريكاتوريا عن هجوم ...
- برلمان القرم يذكّر ماكرون بمصير جنود نابليون خلال حرب القرم ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إبراهيم اليوسف - الكرد والائتلاف افتراضات أولى