أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - امال طعمه - ترهات فيسبوكية














المزيد.....

ترهات فيسبوكية


امال طعمه

الحوار المتمدن-العدد: 4340 - 2014 / 1 / 20 - 16:22
المحور: المجتمع المدني
    


كعادتي اليومية افتح الفيسبوك، غالبا ما أهتم بصراحة بالصور الجديدة لأقاربي ومعارفي خاصة البعيدين عني فهو وسيلة للتواصل عن بعد مع انشغالنا الدائم بامور الحياة او انشغالنا باللاشيء!! طبعا لا يمنع من التفرج على بعض الاخبار الطريفة والاخبار العاجلة من هنا وهناك.
لكني دوما اصاب بخيبة وامتعاض واحيانا مغص!! من الصفحات المتهالكة على الفيسبوك، فما ان اجد صفحة او جروب يعنى بأمور تهمي وتجذبني بعض البوستات( المواضيع) التي يطرحونها حتى ارجع فألغي اعجابي او اشتراكي بها!
لايوجد موضوعية في الطرح في الوطن العربي ؟؟
موضوع كبير !! لن ندخل في تفاصيلة .
طبعا الصفحات تعنى برأي صاحبها او الادمنز فيها!!
يعرض بوست معين لاعلاقة له بهدف الصفحة ولاحتى بإسمها؟؟
خلط الادعية الدينية مع صفحة للطبيخ مثلا؟؟ والبوستات الدينية التي اعتبرها عنصرية في بعض الاحيان وتنمي روح التحزب التي ليست بحاجة لمن ينميها في مجتمعاتنا الفئوية!!
صفحة مهتمة بشؤون المرأة تجد احيانا بها سيلا من البوستات ليس لها علاقة بالمرأة بشكل خاص بل معظمها ديني او احيانا فكاهي ..لابأس بالفكاهة من حين لاخر لكن اين الطروحات المهمة بالنسبة للمرأة؟
يغيظني بوست "جمعة مباركة" لماذا فقط الجمعة لماذا ليس كل يوم هنالك بوست "يوم مبارك"؟ وهناك مقابل الجمعة المباركة احد مبارك!! شاهدته مؤخرا ربما هذا ليس اشد ما يزعجني فيسبوكيا واستطيع قبوله على سبيل التبرك والتبارك؟؟
ايضا هناك بوستات تستخف بعقل مشاهدها او قارئها مثل اعمل شير او لايك اذا كنت بتحب الله!!
والادهى منها اذا ماعملتش شير تكون من اتباع الشيطان؟؟
الفيسبوك اصبح يقرر من هو المؤمن ومن هو الكافر؟؟ عذرا ليس الفيسبوك بل بوستات بعض الناس فيه!!
سأقول لكم سرا: ذات مرة جربتها عملت شير لاحد البوستات !! لم يحدث لي شيء.
ومرات كثيرة اطنش !! وايضا لم يحدث لي شيء!!!
هل الله ورسله والقديسين يتعاملون مع الفيسبوك حاليا؟؟

ومن جانب اخر ..هنالك بعض الصفحات الاخبارية التابعة لوكالات او مواقع اخبارية على الانترنت تقوم بدعايات تبشيرية ودينية !!
ذات مرة نشرت احدى هذه الصفحات فيديو لشيخ (قس سابق) يدعو الناس للاسلام من خلال مؤتمر وان هنالك العديد من الشباب الحاضر- ويعرض الفيديو احدهم وهو يبكي قابلا الدخول في الاسلام- قد دخلوا الاسلام بفضله ،جميل ..لكن هل هدف الصفحة اتحافنا بالدعاية الدينية ، وهنا هذا لايعد خبرا لانه تسجيل قديم.
طيب هل كانت الصفحة ستبث مثل هذا الفيديو لو كان الامر معكوسا؟ طبعا لا ،اذن اين المهنية؟؟والحيادية؟
لايهمني الدعاية الدينية !! ما يهمنى الهدف من خبر كهذا ؟؟لماذا القولبة الدينية في كل شيء؟ حتى في الاخبار؟؟لماذا محاولة بث روح العنصرية والتفرقة الدينية في صفحة المفروض انها للجميع!! ام ان الجميع اختصروا في دين واحد وفئة واحدة؟؟
وبعيدا عن الترهات ، بعض الناس الذين اصبحوا فجأة حكماء وكل بوستاتهم تنم عن حكم واقوال ،،ربما هذه احدى حسنات الفيسبوك الكل اصبح حكيما فجأة ،وعالماً رغم انه لم يقرأ كتابا طيلة حياته!!
وهنالك بعض الادمنز المتفلسفين الذين يفرحهم كم اللايكات والكومنتات (اعجاب وتعليقات) على البوست الذي يطرحه ،فيبدأون بالتفلسف الزائد ويرمون الناس بالشتائم لارضاء غرورهم!!

قبل يومين قرأت بوستا لاحد الادمنز على صفحة معنية بالاخبار بشكل ساخر،، وبصراحة كنت احترم الكاتب الذي سميت الصفحة على اسمه واسم موقعه الاخباري.. لكن بعد البوست هذا لا ادري يجب اعادة النظر؟؟فانا حدية في مشاعري ومتطرفة في احكامي رغم انني اتقبل الجميع !!ألسنا كلنا هنا هكذا!!

البوست يتعلق بأحدى الفنانات المصريات حيث -وعلى ذمة البوست الفيسبوكي- بأن هذه الفنانة تنوي انشاء قناة فضائية لتعليم الاسلام .. الى هنا لاشيء وحتى مع سيل السخرية التي قذف به الادمن الفنانة المشهورة بسبب مشروعها التعليمي! لكنه اكمل، فوصفها وصفا بشعا(مسَبة)، وراح المعلقون الغافلون يتبارون بالتصفيق له ،اقصد التعليق، وكلها دعاوي على المسكينة !!
لم اكن يوما من محبي تلك الفنانة ،،لكن ما الداعي لكل هذا الصخب ،،لو كان الامر مقتصر على استنكارهم نيتها في اطلاق مثل تللك الفضائية لتعليم الاسلام من وجهة نظرها، لكان الامر اهون واخف وطأة- رغم ان هذا حقها في نشر رؤيتها سواء كانت دينية ام غيره طالما انها لا تؤذي الاخرين – مثلما يفعل بعض المشايخ الغافلين!!

لكن لماذا الشتائم؟؟ مجتمع لايعرف كيف يحترم الغير؟؟ وينصب نفسه قاضيا وحاكما وجلادا بل وإلهاً واستغفرك ربي!!

كأنه يعرف كل شخص وجوهره ومكنوناته!! فهل عرفت يا ادمن تلك الفنانة حقا حتى تصفها بذلك الوصف المخجل!!قد لا نحترم فنها اولا نعجب به، لكننا مطالبين باحترام شخصها وكل شخص نراه مختلف عنا !ام ان المهم حقا تلك الجماهيرية الزائفة التي يعطينا اياها عدد اللايكات؟؟وكم من جماهيريات زائفة اخرى في وطننا!



#امال_طعمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من هذه الحياة(2).. وجاء الموعد
- نحن والسر الفيروزي!!
- قميص أسود
- من هذه الحياة(1).. بانتظار الخبر السعيد
- تمرد تحت المطر


المزيد.....




-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- -نقاش سري في تل أبيب-.. تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال ب ...
- العفو الدولية: إسرائيل ترتكب جرائم حرب في غزة بذخائر أمريكية ...
- إسرائيل: قرار إلمانيا باستئناف تمويل أونروا مؤسف ومخيب للآما ...
- انتشال 14 جثة لمهاجرين غرقى جنوب تونس
- خفر السواحل التونسي ينتشل 19 جثة تعود لمهاجرين حاولوا العبور ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - امال طعمه - ترهات فيسبوكية