أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سعيد مضيه - الأصولية -5















المزيد.....

الأصولية -5


سعيد مضيه

الحوار المتمدن-العدد: 4340 - 2014 / 1 / 20 - 11:11
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


الأصولية سياسات اليمين-5
الإرهاب تيار متشعب الأصوليات يكتسح العالم
اندماج عضوي
يلقي الصحفي الأميركي ماكس بلومنثال ، في الحوار المنشور بمجلة كاونتر بانش، الضوء على الاندماج العضوي للسياسات في الولايات المتحدة وإسرائيل، ويتجلى في " ما يبزغ أمام أنظارنا من حملات صليبية تستهدف سحق حق حرية الكلام لمواطني دولة إسرائيل وفي بلدان الغرب – كي يمكن عرقلة القدرة على تنظيم حملات تدافع عن حقوق الشعب الفلسطيني." في هذا المجل يرصد الصحفي بضمير حي" تحريض مندوب إسرائيل الأسبق في الأمم المتحدة، أورين، إذ اعتلى منبر الكونغرس ليدعو إلى تمرير قانون يحظر نشاط التضامن مع الشعب الفلسطيني وإنزال العقوبة بالأميركيين الذين يحتجون ضد المسئولين الإسرائيليين في المناسبات العامة... . وهكذا فالحملة التي نظمت لمنعي من مناقشة كتابي في لقاءات عامة في الولايات المتحدة جاءت جزءا من تكتيك الماكارثية التي تشكل لب النشاط الموالي لإسرائيل".
والمكارثية تنسب لسيناتور اميركي اختاره الهياج اليمين ضد اليسار في خمسينات القرن الماضي لإيقاع الاضطهادات الفاشية ضد المثقفين والفنانين والسياسيين اليساريين. كانت حقبة سوداء في التاريخ الأميركي بعد الحرب العالمية الثانية. يجري منذ عقود إحياء المكارثية ضد المتضامنين مع الشعب الفلسطيني. "البعض ممن اعتادوا الاطلاع على الروايات الصهيونية الليبرالية الزائفة وجدوا ما رسمْته تشويها حادا. اما المحافظون الجدد فقد هيجتهم قدرتي على استقطاب هذا القدر من الاهتمام. ولكن من بين جميع اولئك الذين حاولوا تدمير كتابي لم يستطع واحد منهم تحدي ما ورد فيه، لا أحد".
من أقطاب المحافظين الجدد ألان ديرشوفيتش عميد الحقوق بجامعة هارفارد " واعتبرني ’عدو أميركا‘، وندد بوالديّ اللذين ساعداني. هاجم والدَيّ لأنهما استضافا حفل نقاش للكتاب في بيتهما ، وحاولت جماعات يمينية الضغط على كلينتون لقطع صلاته بوالدي ، الذي خدم في البيت الأبيض زمن إدارته... عدد من أنصار إسرائيل شنوا حملاتهم للتشهير بي وبكتابي، كانت أساليب مكارثية". ويمتد نشاط ديرشوفيتس اليميني حتى محاولات تصفية الأنروا تمهيدا لتصفية اللاجئين ، وذلك امتثالا لرغبة نتنياهو.
يضوي على غايات الاندماج مصالح البيزنس الكبير، حيث "مساعدة الجنرال جون الن القائد السابق لقوات حلف الأطلسي في أفغانستان في مراجعة الترتيبات الرامية لتعزيز سيطرة إسرائيل على الضفة الغربية. فمن الصحيح افتراض أن خطة ألن توفر الفرص لعدد كبير جدا من العقود الأمنية الخاصة لتزويد أنظمة ’ الإنذار المبكر‘ التي ستتجسس على مدار الساعة على الفلسطينيين المحاصرين طبقا للنموذج القائم في قطاع غزة".
واكثر ما صدم بلومنثال من تحرياته الصحفية "هو مدى قدرة إسرائيل على دمج النمط الغربي من الليبرالية الجديدة مع نظام أبارتهايد كولنيالي – استيطاني". يتبع
إذن، فالأصوليتان ليستا معزولتين في زاويتين ضيقتين في إسرائيل والولايات المتحدة كما يزعم البروفيسور فينسينت : ا”لأخوين التّقيين، ميلتون ولايمان ستيوارت ، صاحبي شركة نفط شرعا العمل فى برنامج لرعاية كراسات مسيحية في أمريكا. تضمنت سلسلة الكراسات نبوءات (نهاية الزمان) فى قصص الكتاب المقدس عن حزقيال، و دانيال..."، و..."منذ سبعينيات القرن العشرين كانت جوش أمونيم تتلقى المساعدة من خلال صلات مع حزب الليكود. وبهذا فإنها تمثل، جزئيا، ما سمّاه أحد الكتاب ’بلورة الأصولية‘"..الأصولية اليهودية " ....
عولمة الإرهاب

إن إشاعة الوعي الزائف تخفي نشاطا غير مقبول او غير مشروع كي ينشط بدون عوائق ، والفزعة الماكارثية من جانب ممثلي الاحتكارات الأميركية أملأها اندماج المصالح غير المقبولة والخطيرة على امن شعوب العالم وعلى الحياة البشرية. أما مطالعات فينسينت فقد أملتها رؤى ليبرالية تنشد فصل الدين عن السياسة، بينما تضرب مؤامرة صمت على مغامرات سياسة الاحتكارات ومؤامراتها.
في زمن هيمنت فيه اللبرالية الجديدة وسياسات الخصخصة تلقت الأصوليات المسيحية واليهودية والهندوسية والإسلامية دفعة منشطة ساعدت على توسيع انتشارها. التطور الطارئ على الاقتصاد الأميركي دليل استعصاء ازمته على الحلول؛ ومن ثم تطلب الاستعصاء إدارة للأزمة وتحايلا على الضحايا لضمان هدوئهم فاستدعيت الأصولية لهذه الغاية. وفي ثلاثينات القرن الماضي استدعيت الأصولية الإسلامية سدا بوجه الحركة الوطنية المصرية ، وأمدتها الاستخبارات البريطانية بالدعم المالي ، عن طريق شركة قناة السويس. ولم تنقطع العلاقات بين الطرفين حتى عقد السبعينات.
هذا بينما أفضى العثور على حلول ناجعة لأزمة الرأسمالية - " الكساد العظيم" – إلى ضمو الأصولية . تلفت الرئيس الأميركي روزفيلت في ثلاثينات القرن الماضي إلى عالم الاقتصاد البريطاني كينزي يستمد من نظريته الحل. دعت الكينزية إلى رعاية الحكومة وإشرافها على نشاط الرأسمال وقيامها بمهام عالم الأعمال.غدت الكينزية راية الخلاص للنظام الرأسمالي. سخرت الدولة وأجهزتها في إدارة نشاط الرأسمال ، فحدث التعافي ثم اشتركت الولايات المتحدة في الحرب العالمية الثانية بتدبير متواطئ من الإدارة الأميركية؛ إذ كتمت تقارير جواسيسها بصدد الغارة اليابانية على القاعدة الأميركية العسكرية، بيرل هاربر ، كي تتخذها ذريعة لدخول الحرب ضد الحلف الياباني – الألماني بدعم شعبي عارم، ويتحرك الاقتصاد الأميركي بطاقة استثنائية لتلبية طلبات الحرب. ثم تبارى الاقتصاد الأميركي مع الاقتصاد السوفييتي في مجال اقتصاد الرفاهية ، أدخلت بمقتضاها تحسينات جدية على اوضاع الطبقة العاملة كي تثنيها عن النشاط الثوري.
ومع بوادر الأزمة البنيوية في عقد السبعينات ثم أخذت تطلع الاقتصاد الريغاني والتاتشري في ثمانينات القرن الماضي إلى تحرير نشاط الرأسمال على الصعد المحلية والدولية . ادخلت أيديولوجية السوق وأيديولوجية الخصخصة ونصائح التكيف الاقتصادي في ميدان نشاط الرأسمالية العالمية تحت قناع الليبرالية الجديدة. وكانت كلها إجراءات تفاقم الأزمة؛ فتزيد الفقراء فقرا والأغنياء غنى لتتعمق الفجوة داخل كل مجتمع وعلى الصعيد الدولي.
يلقي الضوء على التطورات الاقتصادية والسياسية في أميركا، التي احتضنت انتشار الأصولية، عالم الاقتصاد الأميركي،دوغ داود. تحت العنوان ، "السياسة، المال والميديا الجديدة". استعرض الكاتب مؤلفيْن:
أحدهما عنوانه " الديمقراطية" وضعه الكاتب روبرت ماكتشيزي، والثاني عنوانه "أميركا" ألفه الكاتب المذكور بالتعاون مع جون نيكولاس. نقل الكاتب عن روبرت دال من جامعة ييل قوله ، " إذا كانت المداخيل والثروة والمكانة الاقتصادية مصادر للسياسة، فكيف إذن يتساوى المواطنون سياسيا؟ وإذا لم يتساوى المواطنون سياسيا كيف تنوجد الديمقراطية؟ في مستهل الاستعراض لاحظ الكاتب أن "الانتخابات الأخيرة أول انتخابات تتجاوز كلفتها العشرة بلايين دولار. وطدت الانتخابات الأخيرة موقع طبقة جديدة في السياسات الأميركية، طبقة المليارديرية من أصحاب الشركات الاحتكارية الكبرى، الذين يعيدون تشكيل السياسات الأميركية من جديد بطريقة تنهي بها الديمقراطية، إذا لم يحدث تدخل درامي. إنه عالم الدولاركراط..." . ثم مضى الى القول: "يجري منذ ثلاثة عقود تكييف الاقتصاد طبقا للإنترنت ، وهو الآن مأهول بالصناعات الرقمية، ذات المؤسسات الصناعية الضخمة، التي لم تكن موجودة عندما ولد معظم الأميركيين الحاليين. لقد استعمر الإنترنت ، كما يبدو، وحّول كل شيء في طريقه". ثم مضى إلى القول: إن الازدياد الهائل في اللامساواة الاقتصادية بالولايات المتحدة خلال العقود الثلاثة الأخيرة يشكل تهديدا وجوديا لاحتمالات الحكم المحلي وللعديد من مظاهر الحريات المضمونة للأميركيين في نهاية المطاف
اظهرت الأبحاث الأكاديمية أن الفقراء وحتى متوسطي الحال لا يملكون أي تأثير على ممثليهم في المجالس المنتخبة؛ والمحفزات من أجل حركة سياسية – حركة يتوجب علينا في الحال العمل على تقويتها إذا أردنا أن يكون لنا مجتمع مقبول. فالمجتمع الحالي يديره الأغنياء لمصلحتهم، وهم قوة هائلة وخطيرة".

احتلت الليبرالية الجديدة محل الكينزية التي قذف بها كاللقيط، واستدعيت الأصولية من كمونها.اكتسحت المسيحية الأصولية في الولايات المتحدة الحزبين الرئيسين وكذلك الميديا الرئيسة ودور النشر ومراكز الأبحاث وبنوك لمعرفة . أنشأ المحافظون الجدد هيئات فكرية – ثقافية مثل اميركان انتربرايز إنستيتيوت، وهودسون إنستيتيوت وهيريتاج فاونديشن وصحف ومجلات، مثل نيو ريبوبليك وناشيونال ريفيو وفضائية فوكس نيوز وأنشأوا مراكز أبحاث. ومما له دلالته أن عالم الرياضيات ، البرت ولستير، يعتبر الأب الروحي للأصولية المتجددة .وهو اختصاصي استراتيجي في الشئون العسكرية وشغل مستشارا للبنتاغون لمدة طويلة ، وتوفي عام 1995. وبتأثيره تبني المحافظون الجدد فكرة استخدام القنبلة النووية في (معركة هرمجدون).

وبهدف إضعاف المقاومة للسياسات العدوانية في الخارج استثمرت الإدارة الأميركية على أوسع نطاق تفجيرات نيويورك . وتتوارد الدلائل والبراهين على أن اليمين المحافظ بالولايات المتحدة، وعلى رأسه ديك تشيني ، نائب الرئيس بوش الابن، هو الذي أشرف على تنفيذ التفجيرات، مكررا تجربة بيرل هاربر. كما تؤكد المعطيات المتعلقة ان الموساد الإسرائيلي عرف مسبقا بخطة التفجيرات واستثمرها الراحل شارون ، رئيس الحكومة حينئذ، لشيطنة المقاومة الفلسطينية ووضعها هدفا للحرب المعلنة على الإرهاب. وسلط الأباتشي والفانتوم وصواريخهما ضد السكان المدنيين في الضفة والقطاع.
أن تعميم الإرهاب والإشادة به بات تيارا يكتسح الكرة الأرضية ويتجسد في حروب عدوانية تخوضها الجيوش الأميركية في أكثر من بلد. ولم تكن عفوية، مثل المدائح التي انطلقت في رثاء مانديلا، تلك المدائح التي أشادت بشارون رجل سياسة وحرب. فما قدمته فضائية سي إن إن والميديا الرئيسة في الولايات المتحدة من إشادة عالية لشارون بمناسبة وفاته دليل ، ودليل آخر تقاطر رؤساء دول اوروبا أو مندوبوهم لحضور الجنازة . أشاد نائب الرئيس الأميركي ببطولات الراحل وقوة شكيمته. حضر مندوبون من بعض دول آسيا، وغاب ممثلو دول افريقيا واميركا اللاتينية؛ وهذا مؤشر على شهادة التاريخ بحق الرجل. فأي بطولة تلك التي تجلت في اغتيال الطفولة ؟!
وصفه أحد الصحفيين: عيناه تبرقان وهو يتحدث عن إبادة المواطنين الفلسطينيين كما لو أنهم ذباب يجري محوهم من الوجود، للخلاص من "إرهاب العرب المزعجين"( عربيم ملخلخيم). عام 1953 تجلت شكيمة شارون في قتل 69 عربيا؛ فجرت الألغام في بيوتهم ليلا لتنهار على الضحايا وهم نيام. وفي عام 1956، أثناء العدوان البريطاني – الفرنسي على مصر جرى بأوامر شارون اغتيال مئات الجنود المصريين اسرى الحرب بدم بارد. أسف شارون ليس بسبب زهق الأرواح ، بل لأنه لم يأمر بفك الأربطة بعد القتل؛ فقد اكتشفت الجثث والأيدي موثوقة للخلف .
واثناء حرب الأرض المحروقة في لبنان تشجع شارون إذ لاحظ إطباق صمت ما يدعى الأمم المتحضرة في الغرب حيال جريمة مجزرة دير ياسين وعشرات مثيلاتها في مختلف أنحاء فلسطين، فضرب الحصار حول مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين وهيأ لمجزرة جديدة. سفن الأسطول الحربي الأميركية تمخر على بعد ميل ونصف الميل عن الساحل اللبناني ، وبكل تأكيد أمكن الاستماع إلى المكالمات المتبادلة بين الجيش الإسرائيلي ومأجوريهم القتلة داخل المخيم؛ قرر روبرت ماكفارلين، مستشار الأمن القومي الأميركي عدم إيقاظ الرئيس ريغان. ومباشرة بعد 48 ساعة من التقتيل المتواصل انتهى الجزارون من مهمتهم ليدخل الصحفي البريطاني روبرت فيسك ويصاب بصدمة وهو يسير في أزقة المخيم الضيقة ويضمّن تقريره تفاصيل ما حدث. لا أحد أحصى عدد القتلى فقد تكفلت الجرافات تكديس الجثث في الحفر إهالة الجير فوقها كي تتحلل بسرعة.
الصراع يخترق البلدان والقارات
رغم كل هذا التاريخ الملطخ بسواد الجريمة لا تجد الأصولية الإسلامية غضاضة في تمتين علاقات من موقع التابع مع أنظمة الأصولية التوراتية. تنبأ عالم الاقتصاد المصري، الدكتور سمير أمين، بعد ثورة يناير 2011 أن التيار الإخواني سينجح في الانتخابات ويعيد مصر بوعي الى تبعية الولايات المتحدة، لتتدهور مصر إلى ما كانت عليه قبل قرنين - دولة مماليك. بحق تنبأ الدكتور سمير أمين لخطاب الإسلام السياسي التطابق مع خطاب رأس المال الليبرالي للعولمة، بل هما في الواقع يكمل أحدهما الآخر تماماً. وزكت الأحداث التحليلات الاقتصادية للدكتور سمير أمين ، والتي كشفت العلاقة العضوية بين الامبريالية وأنظمة الأصولية .
الأصولية الإسلامية عاجزة عن التحليل الموضوعي بالاستناد إلى المنهجية العلمية وتقارب بعمى سياسي مطبق الأوضاع الدولية والمحلية . من جهة تهمل كل ما يؤكد أن شريعة الإسلام تركت لأهل الخبرة الحكم في الأمور التي تخضع فيها المصلحة الوطنية والقومية للظروف والأحوال المتبدلة ؛ وتجهل من جهة أخرى ما قدمه العقل العلمي للبشرية من قواعد وقوانين وأنظمة تحكم مختلف الأنشطة البشرية الساعية إلى التقدم. والجاهل عدو لما يجهله من قوانين وأنظمة وقواعد تتطور بالتفاعل مع تطورات المجتمع والفكر ، وتلهم حركات التقدم والتنمية وتحسين أنماط العيش.
هذا بينما صحفي يهودي الديانة مطهر من العنصرية الأصولية، يعرض نفسه لمتاعب جمة من أجل الكشف عن مكابدة الشعب الفلسطيني.تقاطرت أعداد كبيرة بحماس شديد في مدن البلاد وبصورة عفوية للاستماع إلي الصحفي الجسور يتحدث عن كتابه. "المشاهدون من مشارب مختلفة، ومن جميع الأجيال ، بمن فيهم نشطاء ووجوه جديدة جميعا اظهروا الاشمئزاز من القمع الحاصل داخل فلسطين وفي الولايات المتحدة. شيء ما يحدث هناك وأومن صدقا أن نقطة التحول تقترب. وعلى اقل تقدير بمقدورنا الاستنتاج أن حراس البوابة تهون قواهم بسرعة. وطالما يتواصل الوضع القائم بين إسرائيل والشعب الفلسطيني، فستزداد حدة الاتجاهات الوارد تفاصيلها في كتاب غولياث. ومنذ عام 1967 والولايات المتحدة هي الضامن الرئيس للوضع القائم. ولذا فعندما أشرح للجمهور في أنحاء البلاد أشجعهم على للتخلي عن أي أمل في أن يقوم ممثلوهم المنتخبون ونخب المجتمع لعمل أي شيء من شانه أن يتحدى الأبارتهايد بشكل لائق او بشجاعة. بعد كل شيء فهؤلاء هم نفس الناس الذين مكنوا الأبارتهايد من التمترس في طول البلاد وعرضها. وإذا أراد الأميركيون رؤية تغير حقيقي في الأرض المقدسة فعليهم الانضمام إلى المنظمات الأهلية مثل حملة مقاطعة إسرائيل وفرض العقوبات عليها وسحب الاستثمارات منها (بي دي إس). فهذه الحركة تنمو بسرعة وتبعث موجات صادمة إلى المؤسسة الموالية لإسرائيل. وهذا امر جيد إذا ما أخذ بالاعتبار أن الشعب الفلسطيني لم يتبق له غير القليل من الأساليب والوسائل لمقاومة مشروع يرمي إلى تجريدهم تماما من ممتلكاتهم في وطنهم."



#سعيد_مضيه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأصولية سياسات اليمين- 4
- شارون الصهيوني بلا مواربة
- الأصولية سياسات اليمين- 3
- الأصولية سياسات يمينية -2
- الأصولية سياسات اليمين مهربة في لفافات الدين
- هذه ديمقراطيتكم أيهذا العالم الحر
- حصاد العبث السياسي
- العدالة للشعب الفلسطيني اولا
- مؤتمر من أجل شرق اوسط خال من أسلحة الإبادة الشاملة
- مؤتمر دولي حول مخاطر مفاعل ديمونة النووي
- في يوم التضامن مع شعب فلسطين
- نظام الأبارتهايد إلى الفاشية
- في ذكرى الوعد
- واجهة لاستبداد الحكم تدعمه وتقنع فجوره
- الأبارتهايد يوزع أسقامه على الجانبين
- نتنياهو المرعوب من تداعي مواقع الحرب
- المرأة والديمقراطية والثقافة
- ماريون فيسنو كاستان
- في الذكرى العشرين لاتفاق اوسلو
- سبع دول منذورة للتدمير


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - سعيد مضيه - الأصولية -5