أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - العتابي فاضل - مفهوم الوطنية!!!














المزيد.....

مفهوم الوطنية!!!


العتابي فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 4339 - 2014 / 1 / 19 - 21:05
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


ما هو مفهوم الوطنية في نظر البعض؟؟؟

هل يكفي ان نكون في صف الحكومة كي نكون وطنيون؟؟؟
ام نكون في صف المذهب او الدين حتى نكنى بالوطنية؟؟
أسئلة حائرة هل يصعب فهمها بين أطياف الشعب العراقي....
مَن من المفروض ان يجيب عليها؟؟
السياسي!
المثقف!
العائلة متمثلة بالأم والأب..
ام الفرد حين يبلغ درجة من الوعي..
انا كفرد بسيط في المجتمع العراقي..
الوطنية رضعتها من المحيط متمثلة بالبيت حين يكون راعي الاسرة على درجة من الوعي البسيط يعلمنا كيف نحب الوطن من خلال الصدق في السلوك واحترام الاخرين واحترام الكبير والحنو على الصغير..وبعدها ياتي دور المربي الفاضل في المدرسة على مدى سنينها...
اتذكر حين كنت طالب في الاول المتوسط وفي اعدادية الشرقية في محافظةالكوت سابقا والان محافظة واسط حين درست لسنة واحدة فقط..كان هناك مدرس للغة العربية اسمه استاذ عبد الله ولم يحضرني اسم والده أن كان على قيد الحياة اطال الله في عمره وان توفاه الله تغمده برحمته الواسعة وكان يقوم بدور معاون المدير كذلك...كان كل يوم خميس من كل اسبوع يكون منهاج ثقافي يتمثل في احتفال في ساحة المدرسة يتجمع فيه الطلبة جميعهم ويختار قبل يومين هو المنهاج لهذا الفعالية تتمثل في القاء خطاب سياسي وقصيدة شعر وكذلك كلمة الأدارة هو يقوم بألقائها كونه فصيح اللسان وكان يمرننا على فن الألقاء للخطبة والشعر في الفرص بين الدروس..
لا اتطرق الى الخطاب السياسي وقصيدة الشعر بل الى خطبته التربوية الملغمة بالارشاد الوطني الوافي ومن خلال ارشاداته عرفت انه كان ماركسي التوجهات لأنها كانت قريبة من محيطي كون والدي رحمه الله يحمل نفس الفكر والتوجهات لذلك تطابق فكر الأسري والتربوي حيث كنت انتظر يوم الخميس بفارغ الصبر كي يكون لي حصة في القاء الخطاب السياسي الذي كنت احرره ويقوم الاستاذ حسين بتشذيبه وجعله اكثر عقلانية من خطابي الذي يتصف بالانفعالية اكثر الاحيان لانه يحمل عنفوان الشباب الثوري في تلك المرحلة وكانت القضية المركزية هي قضية فلسطين حيث كان محيطنا الشبابي أكثر تفاعل معها في حينها لذلك كانت تأتي الخطب حماسية اكثر الاحيان..
ولم انسى مقولته يجب ان نرضع ابنائنا حب العراق وحب فلسطين ومن اولوياتنا الدفاع عن وطننا والدفاع عن فلسطين واجبنا القومي الذي لا نهادن عليه..
لذلك انا تطرقت لهذه الحالة لاني نهلت منها كيف نحب الوطن بدون اي وازع طائفي او سياسي....
لذلك حب الوطن والوطنية رضعناه من اسرتنا ومن مربينا في الدراسة..بدون الميل او الركون الى الحكومة او السياسي او المذهب او الدين..
عكس مايجري في عراقنا بعد استلام حزب البعث ومن بعده هذه الاحزاب الرخيصة التي لبست رداء الدين ورداء العلمانية وما يتبعها همها كيف تنفذ أجنده القطب التي تتستر بأذيالها ان كان دين او طائفة او معسكر..
حتى نسينا وطن اسمه عراق وصرنا ننادي بالموالاة لمعسكرين معسكر اهل البيت ومعسكر الصحابة ونسينا ان العراق اكبر من اهل البيت والصحابة وحاجتنا الى العراق اكثر من حاجتنا اليهم في يومنا هذا..
هل من المفروض ان نلجأ لرجل الدين في تجمع في حسينية او مسجد كي يوعضنا على مدى ساعتين اكثر ادائه متشنج فكرأ واسلوبا ام نلجأ الى معلم تربوي او جار يحمل الوعي حتى لو كان بسيط لكي يعلمنا كيف نحب الوطن قبل ان نحب الدين او المذهب ونحب الجار قبل ان نعرف هو من اي طائفة او دين.....
لذلك الوطنية هي ليس حب دين أو شخوص تعلقنا بهم من خلال روايات اكل الدهر عليها وشرب...
الوطنية انتماء وحب وتعاضد في الشدائد من واجب الجميع كي نبتعد بالوطن من الاقتتال اليومي ومن التدخلات الخارجية..
ونحبه قبل ان نحب طائفتنا او ديننا حتى يُحق لنا ان نكون فعلاً مواطنون نعيش على تراب العراق ويفتخر بنا ونفتخر بانفسنا....



#العتابي_فاضل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تكريم للأبداع العراقي في بلجيكا..
- صرخة يجب أن تسمع وتجد لها أذان صاغية!!!!!
- الغباء السياسي لشخص الشابندر!!!
- أفكار امريكية جديد بخصوص سوريا
- المؤسسة الدينية ودورها في تأجيج العنف الطائفي في العراق!!
- هل يملك الشجاعة ويقدم أعتذاره؟؟؟
- مباراة اعتزال
- أنا مواطن
- وتاليها ياشعب العراق!!!!
- غرضهم قتل الثقافة والفن..
- حكومة أنقاذ وطني
- كوميديا البكاء
- منين اجيب احساس للي ما يحس!!!
- بين وقاحة الدبلوماسي ورعونته وسفاهة الحكومة!!!
- رمضان فرصة للأستجداء..وفرصة أهانة الشعب!!
- خادم بغداد يقود غزوة الكرادة المباركة!!
- كذبة اسمها الصلاة الموحدة في العراق
- الزعيم عبد الكريم قاسم في ذكرى ثورة 14 تموز
- ما فرقته السياسة جمعته اللعبة المجنونة
- الخروج عن طاعة ولي الأمر


المزيد.....




- الرد الإسرائيلي على إيران: غانتس وغالانت... من هم أعضاء مجلس ...
- بعد الأمطار الغزيرة في الإمارات.. وسيم يوسف يرد على -أهل الح ...
- لحظة الهجوم الإسرائيلي داخل إيران.. فيديو يظهر ما حدث قرب قا ...
- ما حجم الأضرار في قاعدة جوية بإيران استهدفها هجوم إسرائيلي م ...
- باحث إسرائيلي: تل أبيب حاولت شن هجوم كبير على إيران لكنها فش ...
- ستولتنبيرغ: دول الناتو وافقت على تزويد أوكرانيا بالمزيد من أ ...
- أوربان يحذر الاتحاد الأوروبي من لعب بالنار قد يقود أوروبا إل ...
- فضيحة صحية في بريطانيا: استخدام أطفال كـ-فئران تجارب- عبر تع ...
- ماذا نعرف عن منشأة نطنز النووية التي أكد مسؤولون إيرانيون سل ...
- المخابرات الأمريكية: أوكرانيا قد تخسر الحرب بحلول نهاية عام ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - العتابي فاضل - مفهوم الوطنية!!!