أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - حكاية القوري عند بياع الفرفوري














المزيد.....

حكاية القوري عند بياع الفرفوري


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4339 - 2014 / 1 / 19 - 10:11
المحور: كتابات ساخرة
    


لم يكن يدر بخلد ابو كاظم بياع الفرفوري في بغداد الجديدة ان "القوري" الذي يستعمله لشرب الشاي سيقلب حياته رأسا على عقب.
قبل يومين وبعد ان فتح محله اول الصباح واستعاذ بالله من كل داعش وداعشية جلس ليشرب الشاي من القوري اياه،ولكنه وجد القوري فارغا رغم انه متأكد من وضع الشاي الكسكين فيه، فما كان منه الا ان خضه قليلا ليتأكد من "بقبقة" سائل الشاي الا انه تفاجأ بخروج دخان كثيف من فوهته اعقبه خروج عملاق بدون ساقين يشبه بعض البشر في المنطقة الخضراء.
وسمعه يقول "شبيك لبيك انا بين ايديك، لك مني 7 طلبات قل ولا تستحي مادمت اطلقت سراحي".
صفن بياع الفرفوري قليلا ثم همس لنفسه: خليني اجرب هو انا خسران شي.
قال للعملاق الذي بدون رجلين:
حجي، انا عندي طلبات هواية لكن مادام تريد سبعة بس ماعندي مشكلة:
1-اول طلب اتسويني عضو برلمان غصبا على الجميع ومااريد اي كتله نزاحمني على المنصب البرلماني المعتبر..ولا تكلي انتظر الانتخابات ، ترى خريط بخريط ،صحيح تخرجت من محو الامية السنة الماضية لكن مشيها يالله.
صار.
2-اريد اروح الى سويسرا لعلاج مؤخرتي واعتقد انك تعرف انا اعاني من البواسير منذ سنوات طويلة.
صار.
3-تروح تتأكد هل صحيح اكو حوريات بالجنة لو هذا تلفيق من الجماعة واذا لكيت الحوريات جيبلي وياك وحده على ذوقك الله يخليك.
4-اريدك تحضّر بلم بس يكون جبير وترّكب بيه كل المسؤولين في الحكومة وترميهم بشط العرب.
صار.
5-عمر ابني الجبيرعمره 17 سنة واريده يصير وزير الشباب والرياضة ترى هو يحب الرياضة كلش ولو تشوف غرفته مليانة "طوبات".
صار.
6-اريد كل بياع فرفوري في بغداد يصير لو وزير لو وكيل وزارة اقدم او مدير عام في اي وزارة مناسبة.
صار
7-تاخذ لي صورة الحين وتكبرّها وتنصبها على جدارية جواد سليم وتكتب تحتها عبارة:بالروح بالدم نفديك ياابو كاظم.
صار
اختفى العملاق ولم يعد حتى كتابة هذه السطور.
ماعلينا.
مخلط يالوز:
1-في دولة البطيخ يحكم ديالى الان 3 محافظين ولاندري متى تغرق السفينة.
2-شاب نشط جدا ويملك من الوعي مايؤهله ليكون ذو شأن ذات يوم اراد قبل 3 ايام ان يثبت ان رجال الدين ليسوا وحدهم لايرون الا من بين افخاذهم وانما هناك فئة كبيرة من الشعب لهم نفس الجوع الجنسي المبتذل,
فبعد ان غيّر صورته على الفيس الى صورة فتاة حسناء انهالت عليه كلمات وعروض الزواج واصبح القوم في ليلة وضحاها ينافسون امرؤ القيس في وجدانه.
هؤلاء الذي قال عنهم الشاب الرائع "سليمة تكرفكم" يملكون من الغباء براميل لاتحصى ولاتعد ، فلو زار احدهم صفحة هذا الشاب لأتضح الامر ولكن القوم تركوا الوطن يتمزق واهتموا فيما بين افخاذهم،(ليش نلوم الانتحاريين للحصول على حوريات بالجنة".
3-فضيحة ال8000 قطعة ارض، سكنيه وتجارية، والتي تم التلاعب بها بالنجف من قبل قيادات المجلس اﻻ-;-على لصاحبه عمار الحكيم .عرض كل من عبد الحسن عبطان وخالد الجشعمي مبلغ 5 مليون دوﻻ-;-ر امريكي من كل منهما للقاضي من اجل غلق الملف.
4-" في الكثير من مناطق بغداد,السيدية,البياع ,الرساله,الاعلام,الشرطه وغيرها من الاحياء والشوارع العامة لافتات سوداء تنعي شهداء (الشهيد البطل فلان بن علان الذي أستشهد في قاطع السيده زينب,الشهيد البطل ,الذي استشهد في قاطع الحجيره,وأسفل اللافتة أما مكتوب تنظيمات كتائب حزب الله فرع العراق,أو تنظيمات عصائب أهل الحق.,,
,فهل عادت المليشيات والجيوش الى شوارع العاصمة بغداد مجددا أستعدادا لحرب طائفية أخرى؟وأين دور القانون يا دولة القانون للحد من هذه الظاهرة .وهل كتب على أجيال العراقيين كلها أن تكتوي بنيران الحروب العبثيه"؟.
5-في شطرة الناصرية حركة ثقافية دؤوبة تستحق الاحترام وكان آخرها امس حيث عقدت جلسة ثقافية تم فيها استعراض رواية (مكان تخشاه الملائكة ) للكاتب البريطاني فوستر وفعاليات اخرى.
فاصل : املنا فيكم ياأهل الشطرة انتم وكل الشرفاء العراقيين.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسخرات ولكن عند السيطرات
- المسخرات في زمن ذوي العاهات
- داعش العراق.. غيرة وشرف على اعراض النساء
- دكاكين لبيع المحاصصة وشهادات النقل
- مشروع تاسيس جمعية اللطم ذات المسؤولية المحدودة
- فهمونا انتو شرطة ولا قضاة
- ولكم حتى جدتي نزعت العصّابة
- عن -الشواذي- واشياء اخرى
- هيئة الحج والعمرة... بنكو
- المثقف والسلطة
- هذا ما في زين رفيكه
- هل انتم لحم فاطس؟
- الكلاب وما ادراك ماالكلاب
- آخر النكات القراقوشية
- حتى انت يادكتور
- ايام حصرم باشا
- عن الشرف ومدينة النجف الاشرف
- ماذا يحدث في البتاويين
- وداعا بيادر خير
- جعفري،خلي الله بين عيونك


المزيد.....




- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...
- حديث عن الاندماج والانصهار والذوبان اللغوي… والترياق المطلوب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - حكاية القوري عند بياع الفرفوري