أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - محمد ناجي - لقاء مع الفنان العراقي أحمد مختار















المزيد.....

لقاء مع الفنان العراقي أحمد مختار


محمد ناجي
(Muhammed Naji)


الحوار المتمدن-العدد: 1234 - 2005 / 6 / 20 - 06:10
المحور: مقابلات و حوارات
    


أجرى اللقاء : محمد ناجي
احمد مختار عازف عود بغدادي ، شاب استطاع ان يثبث حضوره ، وتألقه ، في ساحة تزخر بأساتذة لهذا الفن . وهو تواصل لإبداع مدرسة عريقة تمتد على مساحة واسعة من ذاكرة التاريخ وحضارة العراق والمنطقة . علاقته مع العود أكثر حميمية والتصاقا من عازف ، وأكثر دراية به من مؤلف ، هو عاشق له ، واكاد اتخيله وهو يحتضنه حتى يضيع الفاصل بينهما ، ليذوب ويتلاشى ، ثم يتسامى محلقا في الفضاء اللامنتهي . يطوف مع عوده في الآفاق لينثرا عشقهما في حواضر العالم ، بارتعاشات الوتر ... نغما يسحر السامعين . في فسحة من زمن العشق هذا ، التقينا أحمد مختار ، وبادرناه بالسؤال عن مدارس العود :
- ماالذي يميز مدرسة العود العراقية عن المدارس الاخرى ، المصرية والتركية ؟
** تتميز المدرسة العراقية بالتعبير والابتعاد عن الطرب ، أي بالتركيز على البعد الانساني العميق وليس المتعة فقط ، وبالتقنية العالية في الريشة وبعلميتها واساليبها المتطورة التي تمتاز بالدقة والنقاء والخفة والاتقان , وباستخدام أصابع اليد اليمنى بدلا من الريشة ، وكان جميل بشير أول من استخدمها في الستينيات من القرن الماضي ، وأصابع اليد اليسرى بطريقة فائقة الرشاقة والمرونة ، مستغلة جميع المواضع في العود ، وخصوصا التي لم تكن مستخدمة في المدارس الاخرى مثل المصرية ، التي تعتمد الطربية فقط ، ولا تمتلك تقنيات عالية ولا تستغل كل مساحات العود ومواضعه ، بل ان بعض اساتذتها لا يستخدمون الاصبع الرابع ( الصغير- الخنصر ) . اما التركية فهي تملك تقنيات عالية ولكنها غنائية اكثر مما هي تعبيرية . كما ان استخدام الصمت كجزء من الموسيقى ، والتأمل في التقاسيم والارتجال في التأليف هي من ميزات المدرسة العراقية . وهنالك بعض النقاط الاخرى التي يصعب شرحها الان ، لأن كل منها تحتاج الكثير من الشرح والتوضيح .
- وما هو رأيك في اضافة أوتار للعود ، فهناك من يدعي ذلك من العازفين ؟
** كان العود في زمن ما قبل الإسلام يحتوي على ثلاثة أوتار ، أمّا في العصر الأموي فقد أصبح العود بأربعة ، حيث ذكر ابن المنجم إن عود إسحاق الموصلي كان يحتوي على أربعة أوتار . وفي العصر العباسي جاءت إضافة أخرى لتنتج وتراً خامساً على يد الكندي ، وقد نفّذ ذلك عملياً زرياب ، وظلّ العود ذو الأوتار الأربعة يستخدم أيضاً ويسمونه العود القديم ، أمّا ذو الخمسة فقد سمي بالعود الكامل . في القرن الرابع عشر تمّ إضافة الوتر السادس ، حيث جاء في مخطوطة (كشف الهموم والكرب في آلة الطرب) عن العود أنه "أنواع بحسب عدد أوتاره، فمنه عود ذو إثني عشر وتراً ومعشّر ومثمّن"، وبما أننا نعرف أن أوتار العود مزدوجة ، أي أن كل وترين يتساويان في إصدار نغمة واحدة فإننا نفهم أن ذلك يشير إلى وجود أعواد بستة أوتار مزدوجة وكذلك بخمسة وأربعة . وفي القرن الخامس عشر كانت العيدان تصنّف حسب ما جاء في المخطوطات إلى عود قديم ذي أربعة أوتار وعود كامل ذي خمسة أوتار وعود أكمل ذي ستة .
أمّا في القرن التاسع عشر فقد ظهر العود ذو السبعة أوتار ، حسب ما ذكر صاحب الرسالة الشهابية ميخائيل مشاقة (1800- 1888) . أمّا الوتر الثامن فلم أجد له أي ذكر ، لا في الكتب العربية القديمة ولا في المخطوطات التي اطلعت عليها بحكم بحثي في اعمال الكندي الذي هو هدفي الاول ، بالاضافة لدراستي مؤلفات كل من الفارابي ، ابن سينا ، صفي الدين الأرموي ، ابن المنجم وآخرين . ولكن هناك ذكر لهذا الوتر يعود الى العام (1982-1983) على لسان موسيقي مصري إسمه العشماوي بالإضافة إلى العراقي الفريد جورج ، بالاضافة لعازفين آخرين بعده .
- هل توضح ماذا تعني ؟ فالاجابة تبدو متناقضة !
** لا يوجد تناقض اطلاقا ، لأن ماذكرته في البداية موثق ومدون لذا نعتمد عليه . أما ما يدعيه ويتحدث به الآخرون فهم لم يدعموه بأي دليل علمي وأكاديمي موثق . ففي أية جامعة سجل وأي مركز موسيقي صادق على هذه الاختراعات ؟ لا توجد ! وحين نسأل البعض منهم طلبا للحقيقة نسمع اجوبة غير مسؤولة تؤكد زيف الادعاءات واصحابها .
- وماهي حدود امكانيات آلة العود ، وهل تجيد العزف على غيرها ؟
** أعتقد ان آله العود تمتلك امكانيات هائلة تصل الى مصاف الآلات العالمية ؛ لأن العود يستطيع ان يعزف كل السلالم الموسيقية في العالم وبدون تغير دوزان الأوتار ، العود يستطيع ان يعزف الى حد ثلاثة اوكتافات ونصف ، وهذه مساحة لا تجدها في الكثير من الآلات . ولكن اظهار امكانيات العود تعتمد على من يقف خلف هذه الآلة ، وهي بيد مطرب شعبي ليست كما لو كانت بيد عازف محترف .
اما عني فبالاضافة للعود ، أعزف البيانو وأستخدمه للتوزيع والتأليف ، كما أعزف الساز التركي ، وأعزف على أغلب الآلات الايقاعية ، الغربية منها والشرقية والاوركسترالية مثل التمبني والاكسلفون والزيلفون والمارمبا .
- الايمكن ان تطور هذه الآلة ( العود ) بجعلها الكترونية كالجيتار ، مثلاً ؟
** حدث ذلك ! وهنالك عود كهربائي ويصنع في اميركا ، ولكنه يختلف في الروحية والحساسية و الامكانيات عن العود الطبيعي ، تماما مثل الفرق بين الجيتار الكهرباني في فرق الروك والجيتار الاسباني او مايسمى الاكوستك جيتار acoustic Guitar)) .
- بالاضافة لدراستك في بغداد درست في دمشق ايضا ، مالفرق بين الدراستين ، وهل اضافت دمشق شيئا لك ؟
** دراسة دمشق كانت في المعهد العالي للموسيقى بقيادة الاستاذ صلحي الوادي .. وهناك التقيت بالخبير واستاذ العود عسكر علي اكبر ، الذي جلب منهج العود الذي يمزج بين التقنيات الغربية و الشرقية، وهو خريج مدرسة اذربيجان ومعهد جيكوفسكي للموسيقى ، ومعه درست اساليب العزف المنفرد والعزف مع البيانو والاوركسترا ، وهنا اقصد لحن مكتوب بطريقة هارمونية ، الفرقة تقول عدة اصوات مختلفة والعود يقول الصوت الاول الرئيسي . كما تعلمت العمل مع تقنيات الآلات الاخرى مثل الكمان والجيتار ، وتطبيق البعض منها على العود ضمن اسلوب المدرسة الاذربيجانية . ودرست الهارمونية على يد الاستاذ الروسي فكتور بابونين اشهر استاذ للمادة في روسيا . ولكن تبقى تجربتي الاولى اي دراستي في بغداد هي الاساس من حيث البعد العميق لأسلوب العزف المنفرد على العود والتركيز على التقنية ، بدلا من التركيز على المواضيع النظرية ، رغم أهميتها ، مثل التوزيع الالي ، التوزيع الهارموني ، نظرية الاجناس والمقامات المتداخلة ، والتي تزود العازف بالجانب النظري ، لذا تجد الكثير ممن اكتفوا بالمدرسة العراقية يفتقرون لهذه التقنيات ومنهم عازفين مشهورين .
- من هم الاساتذة الذين تتلمذت على ايديهم ، وكان لهم الفضل في تعليمك ؟
** مررت على اساتذة كثيريين بين بغداد ودمشق ولندن ، عراقيين واذربيجانيين واتراك ، منهم من درسني لسنوات ومنهم لأشهر في دورات مكثفة .. وكلهم لهم الفضل الكبير علي واشعر بالامتنان لهم . ولكن اساتذتي الذين أخذت منهم اكثر من غيرهم هم العراقيين غانم حداد ، منير وجميل بشير ، وجميل جرجيس ، ومن الاجانب خبيري العود الاذربيجانيين عاكف اقطش وعسكر علي اكبر والتركي سليمان علي عسكر .
- انت تصنف ضمن الجيل الثالث ، ماهي الاجيال التي سبقتكم ؟
** أعتقد ، ان الجيل الاول متمثل بالمعلم الاول الشريف محي الدين حيدر حتى المعلم الثاني منير بشير والجيل الثاني من حسام الجلبي الى علي الامام وسالم عبد الكريم واخرين ، والجيل الثالث من خالد محمد علي ولا تنتهي القائمة بأحمد مختار .
- وأين تضع نفسك في زحمة عازفي العود العراقيون الرواد والمحدثون ؟
** هذا متروك للناقد العادل والموضوعي ، وليس للذي يكتب من منطلق سياسي او يكتب لحساب عازف اخر مقابل المال او الدعوات الى مهرجان القاهرة مثلاً .
ولكنني متأكد انني من الأوائل ، وهو مايذكره نقاد وخبراء في الموسيقى الشرقية ، أجانب محايدون مثل مايكل تشيرج وبيل بادلي ونقاد عرب كثيرون (لا أريد ان أذكر أحدا منهم لكي لا يزعل الآخرون ) . وتستطيع أن تدرك ذلك من خلال نشاطي وامسياتي التي اقدمها كل شهر في بلد مختلف , ومن خلال تأليفي واسطواناتي الموسيقية التي صدرت ، وهنالك اسطوانة اخرى على الطريق وبأفكار موسيقية جديدة . وشخصيا أثق بامكانياتي وبما اقدّم من موسيقى .
- قدمت مقطوعات منفردة وموسيقى لأفلام ومسرحيات ، لماذا لم تقدم لحنا غنائياً ؟
** أشعر بحرية كبيرة في التأليف لا يوفرها لي التلحين . لأن التأليف الموسيقي لا يرتبط بعناصر فنية اخرى جاهزة الفكرة والمواضيع ، بينما التلحين مرتبط بالقصيدة من حيث موضوعها وفكرتها وايضا مشاعرها ، اقصد أنك لا تستطيع ان تستخدم نغم او مقام حزين لتلحن قصيدة فرحة ، ولا تضع ايقاعا موسيقيا مغايرا لتفعيلة القصيدة او بحرها الشعري ، ولا تستطيع ان تلحن قصيدة شعبية بلهجة الجنوب او من قصائد الاهوار على اسلوب المقام العراقي ، والعكس صحيح ، بينما في حالة التاليف ، فأنك تحدد كل شيء ، ومسؤوليتك أكبر لأنك المسؤول الاول والاخير عن العمل ، وليس هنالك دخل للمطرب والشاعر في نجاح عمل او عدم نجاحه كما هو الحال في التلحين .
- مقام الكندي أو المشرقي ، الذي اكتشفته ، هل قدمته للجمهور في عمل معين ؟
** بالمناسبة المقام لم أكتشفه وهو ليس جديد ! بل وجدته في مخطوطة الكندي اثناء بحثي ودراستي للماجستير في لندن ، وقدمت العمل في مقطوعة سميتها ( سماعي الكندي ) ، وايضا عبر مقدمة موسيقية للمقام اشبه بالدولاب . وأنا في صدد تسجيله في احدى اسطواناتي القادمة مع شرح خاص وتوثيق لعلاماته الموسيقية ، وهو موثق لدى مركز الدراسات الشرقية والافريقية قسم الموسيقى الشرق اوسطية في لندن .
- كيف تقيم تجاوب الجمهور الذي تعود على موسيقى غنائية ايقاعية ، مع عزفكم المنفرد على آلة واحدة ؟
** شخصيا اجد تجاوب وتفاعل ملحوظ ، من المتلقي الشرقي الى المتلقي الغربي ، في كل الأمسيات التي قدمتها . وهنالك جمهور واعي يجيد الانصات الى الموسيقى ، وبعض الأمسيات حضرها الآلاف . واذا كان صحيحا ان جمهور العزف المنفرد قليل قياسا الى جمهور الاغنية ، لكنه جمهور نوعي مهم راقي في التذوق والانصات .
وبرغم ان الموسيقى الغنائية تظل تمتلك حصة الاسد في الموسيقى العربية ، بل الشرقية بشكل عام ، منذ نشوئها عبر الاف السنين ، وليس من السهولة منافسة هذا الأرث ، ولكني استطيع التأكيد بأن جمهور الموسيقى الصرفة في تنامي متزايد من حيث العدد ، وهو مؤثر من حيث النوع والتذوق الفني .
- في اسطوانتك الاخيرة وقبلها ايضا في اسطوانتك (ايقاعات بغدادية) يلاحظ انك تستخدم آلات أخرى بالاضافة للعود في مقطوعاتك ، هل هو لمحدودية آلة العود في التعبير؟
** انا عازف عود منفرد ومؤلف موسيقي ايضا ، وهنا اعني ما اقول ، فبالاضافة الى كوني ألفت القطع الموسيقية والموسيقى التصويرية وشارات موسيقية للعديد من البرامج ، فأنا دارس لمادة التأليف الموسيقي والتوزيع النغمي وألآلاتي , في كلية لندن للموسيقى . ولذا لا استخدم كلمة مؤلف اعتباطا ، فتراني اعرف شروط الجملة الموسيقية ، من خلال استخدام الوان صوتية أخرى أحقق ثراءها الصوتي وأضعها في مساحتها النغمية المناسبة ، حتى انني أتخيل الآلة الموسيقية التي ستعزف هذه الجملة او تلك حين ولادتها . والمؤلف الواعي يجتهد في ان يوصل فكرته ومشاعره الى المتلقي حتى وأن كان عبر الالوان الصوتية الاخرى . رحمانينوف المؤلف الاذربيجاني الروسي ، عازف بيانو بارع ولكن كتب للأوركسترا والالات الاخرى كثيرا . وهذا هو الفرق بين المؤلف الواعي والآخر المفترض . من هنا تجدني جربت الكتابة للآلات الموسيقية الاخرى لمرافقة او محاورة العود ، حيث كتبت للعود والبيانو من قبل والعود والفلوت، والعود والجوزة التي احبها كثيرا ، ولدي مشاريع كثيرة مشابهة ، سوف تصل الى الجمهور قريبا .
- الملاحظ ان مقطوعاتك تمثل سياحة في تاريخ وجغرافية العراق ، من الصوفية الى نوروز الى الاهوار ؟
** لدي القناعة بأننا بالموسيقى نستطيع ان ننجز الكثير ونثبت للعالم اننا شعب واحد ، وأعتقد ان الاواصر الانسانية والمحبة التي تجمع العراقيين هي اكثر واقوى مما يفرقهم ، من هنا يجب ان نبحث عن عناصر التقارب ونقويها . لذا تجدني دائم التفكير في العراق والعراقيين حينما اكتب الموسيقى ، وأجتهد في معرفة ثقافة الكرد العراقيين وخصوصا الموسيقية ، لأن الذي بيننا وطن واحد يجمعنا ؛ لذا كتبت ( رقصة كردية ) وهكذا بالنسبة لابن البادية فكتبت (رقصة البدوي) وكذلك لقطعة (عرب الاهوار) ، ومعرفتي بالفكر الصوفي العراقي انتج قطعة (لحظات صوفية) ، اما عملي الذي احاول الانتهاء منه فهو (طقوس حسينة في حلبجة) . وأنا في دراسة مستمرة للألوان الموسيقية العراقية الاخرى . ان موسيقاي هي دعوة لنبذ التشتت والرجوع الى الاصل اي التداخل والتشابك والتماسك الطوعي للنسيج العراقي ، الذي ينتج بالأرادة الحرة لكل مكونات الشعب . وهذه هي مهمة الموسيقى في مداعبة المشاعر الانسانية وحثها على التوحد والانطلاق في افق الرحمة والمودة والحب والجمال .
- انت تحضر لنيل شهادة الماجستير ، ولديك برنامج اسبوعي في قناة المستقلة ، ومشارك نشيط في مناسبات تمتد على خارطة العالم ، ألا يؤثر هذا التداخل والتنوع على مستوى أدائك لكل منها ؟
** عندما رفضت نظام صدام والعزف لحروبه ، والالتحاق بجوقته الأعلامية ، قررت مغادرة العراق عبر جبال كردستان ، وواجهت أخطر اللحظات وكنت اتوقع الموت في اية لحظة حتى وصلت الى قوات البيشمركة . كما عشت تجربة السجن الانفرادي ، وعانيت مضايقات مخابرات صدام وضائقة العيش في بلدان عربية وحتى اجنبية . ومن يواجة المصاعب والموت في مثل تلك اللحظات سوف يدرك قيمة الحرية ، وسيعمل ليل نهار من أجل التعبير عنها والتغني بها ، ويضفي قيمة على الأشياء من حوله ، وفي الاعمال التي ينجزها . لذا تراني اعمل 16 ساعة في بعض الاحيان ، ومرة وصلت لندن الساعة الثامنة صباحا وسافرت الى بلد آخر في الساعة الخامسة عصرا من نفس اليوم . في سوريا كنت أعمل وادرس واقوم بكل واجباتي البيتية ولا انام الاّ قليلا . وأشعر بأن الطاقة الكامنة في دواخلي لايسعها جسد واحد . ففي السابق كنت لا امتلك حريتي ولكني الآن حر طليق كالطير ، يدفعني حبي للعراق وللأنسان لتقديم أفضل ما عندي ، لذا تجدني اوفق بين مشاريعي المتعددة بشكل جيد ، بالمثابرة والعمل المتواصل لساعات طويلة .
- واخيرا هل لديك شيء للعراق الجديد ؟
** اسطوانتي ( الطريق الى بغداد) هي هديتي الى الشعب العراقي بكل مكوناته من زاخو الى الفاو ومن الغرب الى الشرق . في الاسطوانه تستطيع ان ترى العراقيين بكل جمالهم من خلال الموسيقى . اما على صعيد المستقبل القريب فسوف اشترك باسم العراق في مهرجان لندن الدولي لموسيقى الشعوب في 19 من الشهر الحالي ، وسوف أقدم امسية على المسرح الوطني البريطاني وسوف تكون هنالك مشاركات لأكثر من 26 بلد من كل اقطاب الكرة الارضية . ليلتي ستكون خاصة لتقديم الوجه الحضاري الانساني للعراقي الذي يرفض القتل والذبح والارهاب والحروب ، وستكون برعاية عمدة لندن . ولدي عمل للعراق عود وأوركسترا مع الموزع الموسيقي العراقي الكردي (بشرو بابا) نعمل من اجله واتمنى ان ينتهي قريبا . كما لدي مشروع اسطوانة جديدة سوف تنتج خلال السنتين القادمتين .



#محمد_ناجي (هاشتاغ)       Muhammed_Naji#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وزارة الثقافة والنشيد الوطني
- البعث ... في العراق الديمقراطي !
- لقاء مع الفنانة فريدة والفنان محمد كمر
- لقاء مع الفنان طالب غالي
- هل هذا زمن الصمت ؟
- احمد مختار يعزف في الجزائر
- مجرد سؤال
- لقاء مع الفنان فلاح صبار عن النشيد الوطني الجديد
- المواطن هو الحل
- المصالحة مع عروس الثورات !
- لا تضيعو هذه الفرصة !
- مقابلة مع الباحث القانوني محمد عنوز
- واخيراً ... للعدالة كلمة ! - لقاء مع القاضي العراقي السابق ز ...
- هايد بارك ...
- مجلس الحكم في بحر العواصف
- احفاد حسنة ملص ... مرة اخرى
- لقاء مع الباحث القانوني محمد عنوز
- من فضلكم... لحظة !
- تمنيات مواطن في آخر زمن المنفى
- من فضلكم... لحظة !


المزيد.....




- إزالة واتساب وثريدز من متجر التطبيقات في الصين.. وأبل توضح ل ...
- -التصعيد الإسرائيلي الإيراني يُظهر أن البلدين لا يقرآن بعضهم ...
- أسطول الحرية يستعد لاختراق الحصار الإسرائيلي على غزة
- ما مصير الحج السنوي لكنيس الغريبة في تونس في ظل حرب غزة؟
- -حزب الله- يكشف تفاصيل جديدة حول العملية المزدوجة في عرب الع ...
- زاخاروفا: عسكرة الاتحاد الأوروبي ستضعف موقعه في عالم متعدد ا ...
- تفكيك شبكة إجرامية ومصادرة كميات من المخدرات غرب الجزائر
- ماكرون يؤكد سعيه -لتجنب التصعيد بين لبنان واسرائيل-
- زيلينسكي يلوم أعضاء حلف -الناتو- ويوجز تذمره بخمس نقاط
- -بلومبيرغ-: برلين تقدم شكوى بعد تسريب تقرير الخلاف بين رئيس ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - محمد ناجي - لقاء مع الفنان العراقي أحمد مختار