أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - الرجل السطحي التفكير














المزيد.....

الرجل السطحي التفكير


حميد حران السعيدي

الحوار المتمدن-العدد: 4337 - 2014 / 1 / 18 - 09:59
المحور: كتابات ساخرة
    


(نفطاتنا) ... هكذا لفضها وكأنه يتحدث عن قطيع اغنام يملكه غُصب منه عنوة , كان يتحدث بمراره عن توزيع الثروه النفطيه غير العادل بمقاييسه التي لُقنها على ما يبدو فالنفط جنوبي المنشأ لكنه يذهب الى (الاخرين) , وهؤلاء الاخرون هم ابناء جلدته ودينه الذي يبدو لي تمسكه بمظهره لاجوهره -لكثر ما يتختم به من خواتم – وابناء وطنه الذي لم ينسَ انتماءه له ولو من باب( لازمة الجلد الجمعي )وهو يردد (عراقيين ما تصير النه جاره) , كان يقاسمني الجلوس في مقعد خُصص لاثنين من الركاب في سيارة (الكيا) , شاركه مشاعر الوجع المفتعل اخر كان يجلس في احد المقاعد الخلفيه ويعزز ماذهب اليه صاحبه بمثل فيه من قُبح المفردات ما يجعل ترديده في السياره امر معيب , بدا لي ان الرجل راغب باشراكي بحديثه لكني تشاغلت وكأني امعن التفكير بأمر خاص تاركا له مايكفي من الوقت للتعبير عن مكنونات ماعُبئَ به من افكار , مرت دقائق على ابتداءه بحديث الرجل (المنهوب النفط) واذا برتل من سيارات الدفع الرباعي تتقدمها عجلتين مكشوفتي المؤخره محملتين بالحمايات المدججه , توجهت الانظار نحو الموكب السريع والمهم جدا , قال احدهم انه وزير وقال الاخر انه قائد الشرطه وبدأ ضرب الاخماس بالاسداس عن هوية المحاط بتلك الهاله , هنا سالت صاحبي : اذا كان النفط نفطك وانت لم تحصل الا على مقعد موقت مدفوع الاجر في (الكيا) فماذا سيقول صاحب هذا الموكب الطويل عن هذه الثروه المبدده كما قلت ؟



#حميد_حران_السعيدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تساؤلات
- قرية (ضميد)... ومذهب صاحبي
- الى صديقي مع الاعتزاز...
- غير صالح للنشر
- الناس وال (حامض حلو)
- لكم يا جند العراق
- شيئ من التعقل وإلا....
- حِكَمْ الزمن الاعور....
- الوليمه ... والشيخ راضي
- بين خلط الاوراق ووضوح الرؤيه....
- بصراحه
- حدود الوطنيه
- افضال (شناوه)
- الرصانه والرطانه
- من اليابسه الى اليابسه
- برنارد شو ومياه العراق
- من التاريخ عِبَر...
- نخلة (عوفي)
- الواعدون
- الطابور الهزيل


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حميد حران السعيدي - الرجل السطحي التفكير