اليسار الجديد واشكالية الخطاب

خطابك يا سيد وليد هو خطاب البورجوازية الوضيعة التي اختطفت الحزب الشيوعي السوفياتي وخانت البروليتاريا الشيوعية
أنت تزعم أن المدرسة السوفياتية فشلت ومثل هذا الزعم هو خيانة للمنطق وللعلم
هناك مدرستان للماركسية اللينينية في الاتحاد السوفياتي : مدرسة ستالينية حققت نجاحات أثارت دهشة العالم ومدرسة خروشتشوفية نقيضة -ادعت زوراً الماركسية اللينينية- تسببت بأفشال متلاحقة حتى الإنهيار
أنت ستنكر ذلك بسبب أصلك كطليعي من البورجوازية الوضيعة يخون البروليتاريا الشيوعية عن وعي فتدعو إلى التعددية أي القبول بتعدد الطبقات وقبول العمال بالاستغلال أي بتأبيد الإستغلال
لكن إنكارك لن يغطي خيانتك !
فكيف تفسر أن أقل من نصف أعضاء المكتب السياسي يجتمعون في اليوم التالي لدفن ستالين 6 آذار 53 ويقررون إلغاء عضوية 12 عضواً جديدا انتخبهم المؤتمر العام للحزب أعضاء في المكتب السياسي؟
وكيف تفسر أن تجتمع اللجنة الركزية في ايلول 53 لتلغي الخطة الخمسية الخامسة التي كان مؤتمر الحزب العام التاسع عشر قد قررها لصالح البروليتاريا وللوصول إلى عتبة الشيوعية
أنت تعلم دون شك أن قرارات المؤتمر العام لا يلغيها إلا مؤتمر عام

إرسال شكوى على هذا التعليق          108 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

انا لا احاكمك بطرح افكارك فهذه حريتك ان تكتب ما تشاا وان كنت عودتنا في جميع كتاباتك على المعرفه المكتبيه وطرق مواصيع الاقليات اما اليوم فموضوعك من وجه نظري غير موفق فانت تطرح موضوع رون اي علم مسبق به او تتجاهل التاريخ والمراحل السوفيتيه دعني اقول لك لا يوجد اي معني لليسار ما دام يجلد البرولياتريا هناك تجربتان سوفيتان وليست واحده وهما مختلفتان فلا تحاكم الالى بسبب الثانيه انا اقول لك ما مشكلة ما يسمى اليسار اليوم مشكلته هي الارتداد الكامل والتخلي عن الماركسيه ومهاجمه كل تراث ماركسي الماركسيه نظريه علميه وليست ارثدوكسيه الماركسيه تغير الانسان رغم ارادته فهي ليست نصوص مقدسه انها الحركه والتقدم البشري الحتمي هذه الماركسيه التي فسرت كل شي ما ينقصنا صديقي هو وعي ماركسي وليس طعن في الماركسيه

إرسال شكوى على هذا التعليق          137 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

انت يا صديقي لا تعرف معاناة الطبقه العامله في الغرب تخيل مصنع يغلق ابوابه مجرد ان خطته يجب ان يعمل خمسين مليون مثلا في السنه اذا عمل عشرين مليون يغلق مصنعه تاركا العمال وشانهم تخيل كم اسرة تفقد حياتها ولاحقا تفقد بيوتها من لا يشعر معاناة الطبقه العامله ينحاز لليسار المنافق الذي يحمل بطيختين في يد واحده

إرسال شكوى على هذا التعليق          157 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكرا لحضورك الفاعل وانت استاذنا واحترم ماتكتبه بالتاكيد ,ولكني اختلف معك في امور كثيرة منها تقديس الحزب والقيادات على حساب الشعب والطبقة العاملة .ومنها البيروقراطية والفساد في الادارة السوفيتية للدولة والحزب وبالتالي سباق التسلح انهك الاتحاد السوفييتي وقوض تجربته.انا اتكلم من منطلق واقعي لانظري وبالتالي اقدم رؤية تحليلية لواقع الحركة الشيوعية اقله في بلادنا العربية وفي العراق بالتحديد وسبل تجاوز ازمتها .. ختاما تقبل اسمى اعتزازي وتقديري .

إرسال شكوى على هذا التعليق          130 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

عزيزي انا تحدثت عن اليسار القديم الكلاسيكي واليسار الجديد في العراق وبقية البلدان العربية ولم اتحدث عن الغرب , وبالتالي مشكلات مجتمعنا تختلف بصورة جذرية والتر كيب الطبقي يختلف ايضا وانواع الاستغلال تتشابه وتختلف .انا انسان عملي احب وضع الحلول لازمات اليسار وضعفه البنيوي في بلادنا .اسعدني حضور كم الراقي ..تقبل اسمى اعتزازي .

إرسال شكوى على هذا التعليق          125 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أنت يا وليد تعرف شيئاً وتفوت عليك أشياء
ستالين كان يقف بقوة ضد العسكرة والتسلح وكان يقول كل كبيك يصرف على الأسلحة يعيق بنفس القدر تطبيق الاشتراكية وهو ما دفع بقيادة الجيش لأن تخطط إنقلاباً عسكرياً على الحزب في العام 37 وهو أيضاً ما سمح لقطعان الهتلرية الوصول إلى مشارف موسكو في العام 41
في العام 51 كان شعار ستالين -كفى شعوبنا حروباً وأسلحة- ولعلك تذكر نداء ستوكهولم 51 المبني على نداء ستالين
في العام 1951 بدأ الاتحاد السوفياتي بتطبيق الخطة الخمسية الخامسة التي كانت ستضاعف الإنتاج المدني وتجعل من الإتحاد السوفياتي جنة الله على الأرض
في 5 آذار 53 مات ستالين وفي 6 آذار قبض العسكر على السلطة بمساعدة من خروشتشوف وآخرين في المكتب السياسي
في ايلول 53 أرغم العسكر الحزب على الوقف النهائي للخطة الخمسية وتحويل كافة الأموال المخصصة لإنتاج الأسلحة
كان التسلح هو الوسيلة الوحيدة التي انتهجتها البورجوازية الوضيعة بقيادة العسكر لمقاومة الاشتراكية

تحياتي لك وأستأذنك لأن أحيي رفيقنا العزيز آدم الذي طال غيابة وقلقت عليه كثيرا وخاصة أنه لم يرد على رسالتي إليه استفسر عن غيابه
سرني كثيرا حضوره اليوم

إرسال شكوى على هذا التعليق          120 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكرا على اهتمامكم بمقالاتي واشكركم على التوضيحات وهي ليست جديدة لانني اقرا مقالاتكم باستمرار ولكن المشكل البنيوي موجود في داخل الانظمة الاشتراكية نفسها وها انت تضع اصبعك على احدى هذه الاشكاليات والتجاوزات .الصديق والزميل ادم عربي نتواصل معه باستمرار عبر صفحاتنا عبر الفيس بوك .ختاما تقبل اسمى اعتزازي وتقديري الكبيرين لشخصكم الكريم .. وقديما قيل ( الاختلاف في الراي لايفسدفي الود قضية (.

إرسال شكوى على هذا التعليق          139 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية واحترام كبيرين استاذنا طيب النية وليد يوسف عطو الجزيل الاحترام
لن اشك لحظة في نبل والحاجة الماسة لما تسعى لة من قرأة جيدة للواقع
وما آلت الية الامور من قفز لقوى الظلام والطفيليين لخلط الاوراق مجددا
والايهام بقدرية الاحداث ولا جدوى لاصرار الانسان للسير نحو حلم البشرية الزاهر
بعد ان ملك البوصلة اكيدة الاتجاة المجرب
وما علينا الا الاستمرار بايجاد الية تلائم الواقع من اجل السير الحثيث لبناء عالم جديد
يليق بقيم الانسان وتطلعاتة ففي الظلمة لابد من قمر لانارة الدرب
ومن عالم بشع ظالم بزغت الماركسية
ومن متاهة التطبيق اوجدت اللينينية حزب الطبقة العاملة
ومن طيران نيرودا في عوالم الشعر حولة الحزب الى نسمة
لابد للفلاح المتعب من رفع رأسة عندما تهب علية
وشهد الابطال عند ساعة الموت القسري الوحشي انهم قد عاشوا
ولم تقف اللغة او الواقع عن رؤية الاختيار امام الرائع شمران الياسري
من اجل خلق الادوات من اجل الابحار بدون انتظار الى تعاليم المشرد او المرجعية
الجزيل الشكر
http://www.thirdpower.org/index.php?page=read&artid=33897
http://www.youtube.com/watch?v=5yMlqwYG8kE

إرسال شكوى على هذا التعليق          140 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تكمن المشكلة عن الماركسيين العرب في انهم ـ دائما ـ يحاولون تقليد الآخر، وهذا الامر يتناقض تماما مع ما فعله لينين وايضا عن مفهوم لينين للماركسية، فقد قال بان تطبيق الماركسية في فرنسى يختلف تماما عن تطبيقها في روسيا، ونحن العرب كنا حتى ةقت قريب جدا اذا شتت في موسكو نحمل الشماشي، لكن قبل انهيار الاتحاد السوفييتي كانت هناك محاولات من الحزب الشيوعي اللبناني تحديدا لمعالجة العديد من الفضايا التي تهم الماركسية والماركسيين العرب، فكتب مهدي عامل العديد من التحليل للواقع حركة التحرر العربية، وكتب كريم مروة ايضا في هذا الموضوع، وهناككتا -حوارات / كتاب ومثقفين يناقشون كريم مروة- اصدارات دار الفاربي بيروت، اعتقد بان الاطلاع على هذا الكتاب يوفر مجهودا كبيرا على كل الدارسين لللحالة العربية، كما انها تسهم في تطوير اسلوب العامل مع الجماهير

إرسال شكوى على هذا التعليق          84 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---