جماعة الأخوان وصوت العقل

باهر عادل نادى

الحوار المتمدن-العدد: 4336 - 2014 / 1 / 16 - 15:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

أعلم جيداً عزيزى القارئ أنك تتعجب من هذا العنوان ،فأنت تعرف جيداً أن جماعة الأخوان جماعة غير عاقلة ،ولا تمتلك عقلا لكى تستمع إلى صوت هذا العقل !
فالجماعة منذ نشأتها فهى لايحكمها منطق العقل ولكن يحكمها منطق البنا وهو الاستضعاف فى مرحلة الضعف والاستقواء فى مرحلة التمكين !! فهذه جماعة لا تعرف لغة العقل فعى لاتعرف الا لغه الضعف المصطنع فى اوقات الشدة ثم القوى المفرطه فى اوقات التمكين أوفى سبيل التمكين كما هو الآن !!!! والسؤال الذى يبادر ذهن الكثيرين من المصريين بل اغلبهم هو: كيف يقتنع أخوانى حتى الآن بان جماعته تدافع عن الشريعة وان مرسى رئيس شريعاً وأن رابعة رمز الصمود وماكنش فيها سلاح وان مرسى راجع لقصره كما يزعمون!! فالجميع يتعجب "والعبد لله كاتب هذه السطور من هؤلاء المتعجبين والمستغربين ": فكيف لهذه الهلاوس أن يقتنع بها شخص عاقل ذو عقل رشيد!!! ثم كيف لعقل انسان ان يصدق شخص كذب عليه اكثر من مرة ! فهذا الاخوانى قالوا له مرسى راجع عشرات المرات بتحديد مواعيد قبل رمضان قبل العيد ،مرسى هيعمل الكحك فى رابعه، يوم 6 اكتوبر مرسى راجع!،محاكمة مرسى الاول محاكمة الشعب للأنقلابين!، يوم محكمة مرسى الثانية 8 يناير نهاية الأنقلاب!، يوم الاستفتاء !! ومازال العقل الاخوانى يصدق ويصدق !! فهم مثل طائفه الحشاشين بقيادة "حسن الصباح" فى العصر العباسى (عقد الأستاذ المبدع وحيد حامد فى مسلسله البديع "الجماعة"مقارنه بين حسن البنا وحسن الصباح وتشابه جماعتهم )!!
فالاخوانى لا يصدق إلا مرشده –المعصوم من الخطأ فى اللاشعور الأخوانى – ولا يسمع إلا قناه الحظيرة المزعومه ولا يفهم إلا كلام قائد أسرته الأخوانية ! ولذلك يبدو لنا نحن المصريين" ان الكائن الاخوانى كائن لا يرى لا يسمع لا يتكلم " ! فالكائن الأخوانى يتربى على الطاعة ،ويعيش على الكذب ،وموطنه الأصلى مكتب الأرشاد!!
فإذا ناقشت أى شخص أخوانياً الآن – كماالعبد لله يفعل أحياناً- تجده مقتنع جداً أن مرسى راجع يوم 29 يناير القادم ويتوقع تكرار سناريو 25 يناير 2011 !!!
فكيف لنا أن نناقش مثل هذه الأكاذيب والهلاوس! كيف لنا نصدق ان لهذه الجماعة عقل لكى تستمع إلى صوته العقل والحق!

#باهر_عادل_نادى (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات