فوق لجنتها:لا تنسوا القدس جريحة الشعوب المؤمنة

بوجمع خرج

الحوار المتمدن-العدد: 4336 - 2014 / 1 / 16 - 12:32
المحور: القضية الفلسطينية
    

هي القدس بذاتها وبما حولها وفيها بأرض كانت المنطلق والقرار والرحم, إنها القدس لكل إنسان ولكل الشعوب المؤمنة…
تلك قبة نقطة ارتكاز الوجود تداينا...انتظرت قرونا لتتكلم في النهاية لغة لكل إنسان.
قدس كانت محطة علم عنها من هندس الكون لتكون أقرب نقطة إليه لم يصدق إسرائها ومعراجها كمعجزة وفقد اعترف بهما نظريا في كم من خيال علمي ذكي.
سفر في الزمان وإن تحدثه الإنسان وهو يبني العلم تكنولوجية, فلا زال يسيل بها الدماء. تخلا عنها من نسي أنها سلام أجهض آخره في سلام الشجعان.
شهادة في اغتيال أهله من براءة الإنسان المؤنسن في الهوية الأصل : آدمي
وأقام طقوسه الإنسان المتشيطن في هوية حرية سفك الدماء منذ صبرا وشاتلا ...إلى سوريا ومالي مرورا من ... في أفق قالوا عنه أنهم سينزلون مسيحا حسب الظن.
عبثا بالذات التي سجد لها من شعر بأن في تساؤله عن سفك الدماء حرج السؤال
ولكن لنا في موسى النبي رغبة الاطمئنان
فلا تنسوها…
لا لجنة القدس ولا المنظمة الإسلامية ولا الجامعة العربية ولا حتى الأمم المتحدة ولا أي كبير من حال اليوم قادرون على تغيير ما شاء الله وقد صارت فلسطين تحفة للتزيين في مقعد بالأمم المتحدة كسلطة على الأوراق تعطي المصداقية للمنتصف الأول من القرن العشرين لعلها تضمن مصير منطقة شرقية في إخراج لمخرج هو اليوم يراجع أوراقه مع إيران وسوريا ولبنان... ولجنة القدس.
ليس هذا استصغارا لأحد ولا فقدان الأمل في لجنة القدس المحترمة ولكن إذ أصارح القول فلأن رئيسها وقف يعاتبنا في البرلمان في شأن الصحراء الغربية مذكرا بأن الأمانة لابد أن تعود علاوة على أني احترمه كثيرا فوق مسؤوليته كملك والتي أخالفه كثيرا مستشاريه وحكومته في شأنها ومصيرها.
لجنة القدس ضعيفة والجامعة العربية منهارة والمنظمة الإسلامية مشلولة والأمم المتحدة تسير بإمكانيات من أراد للقدس أن تكون في ما هي عليه بما خططه ويخططه وهو الأقوى.
للأسف أن هذا الأقوى يعيش لحظة تأزم وجداني وقد يعميه ظمأ الانتقام لنفسه التي أعمي قلبها على تفتح بصيرتها العلمية والتكنولوجية والإستراتيجية...
فلا تنسوها فوق التسايس وكل اللغات لبرغماتية ...
واسمحوا لي إذ ألح على تذكيركم أن لا تنسوها... إنها نقطة ارتكاز شرف وتكريم الآدمي سجودا من مخلوقات جعل لها شيطانا يعارض (للتدمير والتخريب والعبث) حتى لا تبقى في بهائمية الكينونة خلودا.

#بوجمع_خرج (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات