أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - مارتن كورش - بين الساهر وأنجيلينا. سفارة!














المزيد.....

بين الساهر وأنجيلينا. سفارة!


مارتن كورش

الحوار المتمدن-العدد: 4334 - 2014 / 1 / 14 - 19:40
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


بين الساهر وأنجيلينا جولي. سفارة!
سمعنا قبل سنتين أو أكثر عن أن الفنان المشهور (كاظم الساهر) قد أُنْتُدِبَ من قبل منظمة اليونسيف لرعاية الطفولة، سفيرا لها في بلاد ما بين النهرين. الساهر فنان عراقي الجنسية، لطالما غنى لبغداد ولكنه زارها ولمرة لا غيرها! أكيد من خلالها لن يعرف معاناة أطفالنا؟ نقول أخطأت منظمة اليونسيف حينما إختارت الساهر ليكون سفيرا للنوايا الحسنة. فلا نعرف هل إختارته لكونه سفير للأغنية العراقية؟ أم لكونه رومانسيا؟ مع ذلك فكلا الميزتين لا يمكن لهما تأهيله لكي يتبوب هكذا منصب. لأن الطفولة لا تحتاج شخصا رومانسيا محبا للجنس اللطيف! بل شخصا حنونا يحب ويعطف على الأطفال لأنهم براعم روضة وليسوا طلابا في (مدرسة الحب)! وحتى خبرته في هذه المدرسة لا تؤهله لكي يشرف على مشروع إعمار مدرسة للمراهقين! فكيف سيرعى الطفولة وهو لا يعرف الظرف الذي تمر به؟
قبل أيام كنت في مهمة ترجمة بين وفد طبي إيطالي وبين صديق عزيز عليَّ له طفل مصاب باللوكيميا منذ ولادته. كنت أتنقل بأنظاري بين وجوه الوفد فلعلي أجد بينهم الساهر! لكن على ما يبدو كان مشغولا بتوزيع الـ (جريدة) في مدينة أوربية! أيها الفنان هلاَّ تفضلت وتركت أغانيك موسما وتفرغت للمهمة التي أوكلتك بها منظمة اليونسيف لكي تقدر أن ترعى الطفولة وأنت تنظر إليها لا بعين الرومانسية! بل بعين المحبة والحنان. حتما عندئذ ستطير على متن أول طائرة لتحط بك في تقاطع من تقاطعات مدينة بغداد لتجد العديد من الأطفال يستجدون! قد تكون لا تعرف كيفية القيام بالمهمة الإنسانية التي أوكلتك بها منظمة اليونسيف؟ لا عليك! بما أنك فنان ومعروف فليس عليك سوى الإتصال بالممثلة العالمية ( أنجيلينا جولي) سفيرة النوايا الحسنة للأمم المتحدة لشؤون اللآجئين. أسألها كي تتعلم منها حب الطفولة! فهي التي تبنت عددا من الأطفال وتبرعت بملايين الدولارات من أجلهم. ولكي تقدر أن تفعل كما فعلت هي عليك أن تأخذ إجازة من رومانسيتك وتتفرغ للعمل بالمحبة! وأن تنسى أنك سفير للأغنية لتكون عن مقدرة سفيرا للطفولة! سفيرا فعليا لليونسيف.
المحامي والقاص
مارتن كورش



#مارتن_كورش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العقوبة لبناء الفرد!
- قاتلت السويد بإستماتة
- الحكاية
- يا اولياء الامور
- الكرسي المصري
- بين السائق والوطن. ضمير
- العقوبة كيف نفهمها؟
- اللون القاتم
- من كهنتنا نتعلم
- المنظمات الحقوقية وواقع العمل ميدانيا
- لكيلا نكون مثل بوكوحرام
- هل سأل؟
- لماذا يا أنديتنا؟
- هل نغير لنرضي غيرنا؟
- لنجتمع حول مائدة واحدة
- أبكيكِ يا أمي
- كلمة شكر تُقال
- وداعاً أيها الشاعر الآشوري
- يا أعضاء البرلمان فتشوا الكتب


المزيد.....




- بالصور..اعتقال عشرات الطلاب في تكساس بسبب مشاركتهم في مظاهرا ...
- تأييدًا لغزة.. طلاب وأساتذة يتظاهرون في جامعة سيدني
- شبح المجاعة لا يغيب.. غزيون يشتكون شح السلع وغلاءها
- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- الإعدام لـ11 شخصا في العراق أدينوا -بجرائم إرهابية-
- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - مارتن كورش - بين الساهر وأنجيلينا. سفارة!