أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فيصل البيطار - السعوديه وأمريكا / تناقضات الحلفاء















المزيد.....

السعوديه وأمريكا / تناقضات الحلفاء


فيصل البيطار

الحوار المتمدن-العدد: 4334 - 2014 / 1 / 14 - 17:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عام 1991 لم يكن هناك من التنظيمات العراقيه او من الوجوه السياسيه المعارضه لنظام صدام حسين من يطالب بالتدخل الدولي لإنقاذ العراق من حكم فرد أهوج وزمره من صنيعته تلتف حوله . عاصفة الصحراء جاءت كرد على إصرار النظام على عدم الإنسحاب من الكويت بعد أن ربط انسحابه ( بتحرير فلسطين ) وهو ما دفع السذّج من الفلسطينيين للتهليل لموقفه خصوصا بعد اطلاقه دفقات من الصواريخ العمياء التي لم تقتل من الإسرائليين أحد وجرى تعويض اسرائيل لاحقا عن أضرارها الماديه بعدة مليارات من الدولارات . تلقى النظام السياسي العراقي حينها عدة عروض عربيه ودوليه كان من شأنها أن تجنب العراق الخراب والعوده لعصر الفتيله والسراج لم تكن لتلق أي إستجابه منه، بل، لم يكن لأحد من المحاورين العراقيين أن يمتلك الجرأه أن يقدم لسيده الحاكم الأوحد تصورات وقرارات المجتمع الدولي .
عام 2003 كان ذو نكهه سياسيه مختلفه، تم إختراق المؤسسات الفاعله العسكريه والسياسيه وكان هناك من المنظمات العراقيه في المهجر من يطالب بالتدخل الحاسم سواء من كان مرتبط منها بالبنتاغون أو الأخرى ذات العلاقه مع الخارجيه وكلاهما لم يكن لها اي تأثير عملي على القرار الأمريكي المتخذ مسبقا بالتدخل الحاسم بموافقه عربيه وخليجيه على وجه الخصوص وبعد هيمنة اليمين المتطرف المسمى بالمحافظين الجدد على قرار الإداره الأمريكيه . كان قد جرى إستخدام من يطالب من العراقيين بالتدخل كجسر عبور لا أكثر بالرغم من أن قانون تحرير العراق الذي صدر في أكتوبر 1998 يعطي شيئ من الأهميه ويقدم الدعم المادي، لبعضهم . رفْض مجلس الأمن اصدار قرار الغزو لم يكن ليمنع الإداره الأمريكيه من السير قدما في مشروعها المتناغم مع مصالح شركاتها الكبرى ولم تكن القوى العراقيه المطالبه بالتدخل الحاسم أكثر من واجهه إحتمت بها الإداره الأمريكيه لفتره قصيره ثم تخلت عنها تاركه العراق ساحه مفتوحه أمام النفوذ الإيراني بعد أن أدارت ظهرها لمشروع إستكمال مهمتها في إرساء القواعد المتينه للمشاركه في السلطه بين الطوائف المتناحره خصوصا وأن سنة العراق كان لهم الدور الأول في تشكيل ودعم مجالس الصحوات التي أنهت بكفاءه نفوذ قاعدة العراق بمبادره ودعم من قوات الإحتلال دون شك ولها الحق بكل الأحوال في المشاركه في النظام وصنع قراراته بالتوافق مع باقي مكونات العراق على قاعدة التشارك وليس النسبيه العدديه في بلد لم يصل الى مستويات الديمقراطيه البرجوازيه التي تحسم قضايا حياتها السياسيه إستنادا لنتائج صندوق الإقتراع .
الأحداث اللاحقه أثبتت غربة تلك الزمره من المعارضه عن الشأن العراقي فلم تكن أكثر من وجوه لا قاعده جماهيريه لها داخل الوطن رغم محاولاتها الدؤوبه ركوب صهوة العشائر والطائفه وتوجهات الحاكم الأمريكي بريمر دفعها للواجهه . القوى الفاعله تمثلت بأحزاب الإسلام الشيعي المسيس وتنظيميّ الكورد ولم يمتلك سنة العراق تنظيماتهم الفاعله والقويه إذا ما إعتبرنا أن تنظيم القاعده والأخرى المتوافقه معه لا تمثلهم وهي كذلك بالفعل بعد أن كانوا قد توافقوا على تمثيلهم بنظام 1968 الأمر الذي أوقعهم بأزمة التمثيل السياسي بعد سقوط النظام ودفعهم ( مؤقتا ) للمشاركه الفاعله بأية مجهودات معاديه للنظام الجديد . العراق كان ينقسم طائفيا وهو ما لا يمكن نكرانه لكن مع غياب حقيقي لتنظيم سني فاعل بعد سقوط النظام وهو ما دفع سنة العراق للإلتفاف حول تنظيم القاعده وتنظيمات أخرى متطرفه قبل أن يكتشفوا حقيقة مشروعهم الإجرامي الذي لا يمت لمشروعهم في المشاركه الفاعله في السلطه ولا لتصوراتهم لمستقبل الوطن بصله ومن ثم يضطلعوا بالدور الأول في هزيمتهم عبر مجالس الصحوات بدعم أمريكي لاقى رضى ومسانده من النظام .
ما كان واضحا ودون لبس، ان العراقيين انفسهم ممن كانوا يعيشون عذابات اليوم بطوله وعذابات كل الأيام والسنين الطويله من حكم الطاغيه كانوا قد رحبوا أشد الترحيب بعاصفة الصحراء . من عاش تلك الأيام داخل العراق كان يتلمس دون عناء حلم العراقيين بعيد التحقيق بسقوط نظام الطاغيه ولو على يد الشيطان الأمريكي، وفي لحظه نادره وثمينه من تاريخ علاقة الشعب العراقي مع نظامه القمعي، بات وكأن حلمهم ذاك ممسوك بقوه بقبضة اليد فهم في الميدان مئات الألوف من الجنود المغدور بهم وأضعافهم من أهاليهم المقموعين والمفقرين في المدن والأرياف لا يفصلهم عن الإمساك بخناق الطغاة سوى أمتار وساعات لولا توقف بوش الأب عن إستكمال مهمته بفعل ضغوضات سعوديه أشار لها سفيرهم في امريكا حينها وكان محورها أن نظام مدجّن مسلوب من عناصر القوه ودون مخاطر أفضل من نظام جديد ( شيعي إيراني ) قادم غير محسوب المخاطر في احسن الأحوال .
أفلتت لحظه من التاريخ نادره، وتأخر مصير الجلاد سنوات ومعها كان عذابات جديده أشد وأقسى مما عرفوه عاشها العراقيون وكانت المقابر الجماعيه التي إحتوت مئات الألوف من الضحايا المدنيين عنوانها الرئيسي .
تأخر قرار الحسم عقد وعامين، وما كان لأحد أن يتنبأ بدقه عما كانت ستؤول اليه أمور العراق فيما لو إستكمل بوش الأب مهمته بعيدا عن الضغوضات السعوديه ورهاب إدارته من التمدد الإيراني، لكن ما هو مؤكد، أنه لم يكن هناك ثمة قوى إسلاميه سنيه متطرفه لا في العراق ولا في الإقليم ستغرق العراق بالدم كما هو الآن ومنذ لحظة سقوط الطاغيه . كانت تلك القوى حتى تلك اللحظه تحت سيطرة الراعي الأمريكي – السعودي في أفغانستان وما كان لها أن تتمدد خارجها دون أرادته، وعليه، يمكن القول، أن وجه التاريخ كان سيتغير، وبدون شك، لصالح الإسلام الشيعي المسيس لكن بدون قاعده وتنظيمات إسلاميه سنيه متطرفه مخبأه في أحدى زوايا التاريخ المعتمه، مع توفير هذا الكم من الدماء والخراب الذي حل بالبنيه التحتيه وسيكون من حظ العراق أن يختصر من تاريخه عقد من الزمان من القتل والتدمير كانت أيامه على العراقيين بالغة الطول والقسوه دون أن يعترينا أي شك من أن حال العراقيين لجهة الخدمات والحريات والمساواه ما كان له أن يتقدم عما آلت اليه لاحقا . هذا أمر له علاقه بالتكوين الطبقي للنظام وهو بحث آخر لا علاقه بهذه الماده .
أما عن الإسلام الشيعي المسيس، فقد أثبتت تجربة الأيام أن الإداره الأمريكيه وإن لم تخفِ مخاوفها منه إلا إنها لم تكن لتعره الإهتمام الكاف لا بشأن ملفه النووي ( وهذه إعتراضات إسرائيليه وسعوديه ) ولا بشأن مخاطر تمدده نحو دول الخليج وسوريا ولبنان، ثم ليس هو الذي يضرب داخل امريكا وفي دول اوروبا وسائر بقاع الأرض في الغالب، إنما ذلك الجيش السني المتشدد الذي أنشأته ورعته بالمال والسلاح وخرج عن طوعها لاحقا .
موقف الإداره الأمريكيه لا يلق الترحاب في الأوساط السياسيه السعوديه الآن، فسياسة الإداره الأمريكيه تسير بإتجاه متناقض بقوه مع حليفها السعودي الغاضب من التقارب الأمريكي – الإيراني والمتهاون مع نظام الأسد والمتشدد مع النظام الجديد في مصر بعد إسقاط نظام الإخوان، ولا من إعتبار يذكر لما قاله وزير الخارجيه السعودي أمام كيري في زيارته الأخيره للسعوديه فالأحداث تشي بعكس ما قاله تماما . الخلاف لجهة الملفات أعلاه بين الطرفين بات في العلن ومن المستحيل تغطيته بتصريح يتسم بالود من هذا الطرف أو ذاك، فالسعوديه وبعض دول الخليج يبحثون الآن عن برنامج نووي مضاد للبرنامج الإيراني، وحتى الأردن البلد الفقير يبحث عن مثل هذا البرنامج، وقد عوّضت السعوديه ودول الإمارات والكويت مصر عن بعض مما فقدته من مساعدات أمريكيه، وللسعوديه ودول الخليج طرقهم في إقلاق راحة الأمريكان والنظام العراقي كما يحدث في هذه اللحظه في الوقت الذي تراجع دورهم في الشأن السوري لكن مع إستمرار الدعم المحدود والذي لم يتوقف لقوى المعارضه . الغضب السعودي من السياسه الأمريكيه في المنطقه كان قد تم التعبير عنه بشكل صارخ برفض السعوديه لمقعدها في مجلس الأمن وإن كانت قد حمّلت المجلس مسؤولية الفشل في حل مشكلات المنطقه لكنها كانت تقصد طرف محدد داخل المجلس دون شك والفشل كان يخص الملف الإيراني والآخر السوري المرتبط به .
انهاء التدخلات الإيرانيه بشؤون دول الخليج الداخليه يستدعي موقف صارم تجاه السياسه الخارجيه الإيرانيه وعلى الأمريكان أن يتولوا هذا الدور كونهم من يمتلك المصالح الإقتصاديه الإستراتيجيه هناك وهم الحليف الوثيق لمن يرع تلك المصالح ممثله بأنظمة الحكم ولهم تواجد عسكري أمريكي كثيف بقواعد ثابته ومتحركه، هكذا تفكر السعوديه، وهي محقه لجهة أمنها الإستراتيجي المهدد على الدوام من التشيع الميسس كما تعتقد، إنطلاق الثوره السوريه كان بمثابة الفرصه الثمينه التي أرتأت نظم الخليج أن من الضروري ألا تفلت من بين أيديهم، وقد بدا لحين وكأن واحده من أهم حلقاته الممثله بنظام الأسد يمكن إسقاطه وبذا يتم تخليص التمدد الإيراني من واحده من أهم مقوماته . السعوديه وحلفاؤها في الخليج يريدون إسقاط النظام السوري دون لف ولا دوران ليس تضامنا مع الشعب السوري المفقر والمقموع منذ عقود، وليس لتصفية حسابات قديمه في لبنان، وإنما لضرورة يستدعيها أمنها القومي، فالذي يهدد الأمن الإستراتيجي السعودي والخليجي بشكل عام هو التدخلات الإيرانيه في شؤونها الداخليه وهي الدول التي تختزن داخل مجتمعاتها نسبه غير قليله من الطائفة الشيعيه التي تدين بالولاء لإيران وليس لمجتمعاتها وفقا لتصوراتهم، دول الخليج ترمي على إيران بمسؤولية الإضطرابات السياسيه التي تعصف بمجتمعاتها بين حين وآخر كما في انتفاضات الحوثيين المتتاليه في اليمن والطائفه الشيعيه في البحرين والإحتجاجات داخل المجتمع السعودي نفسه والكويتي على نحو أقل نشاطا، متغاضيه عن الإهمال المتعمد لتلك الطائفه وأهمية مشاركتها في الحياه السياسيه والإجتماعيه على قدم المساواه مع الطائفه المتسيده دون تمييز كحل نهائي وعادل لمسألة الطوائف المتناحره .
السياسيه السعوديه الخارجيه ترتكز على قاعدة انهاء التدخلات الإيرانيه بشؤون دول الخليج الداخليه وهو ما يستدعي موقف صارم لم تصل اليه إدارة أوباما بإنفاتحها على إيران والتوافق مع الروس بشأن الملف السوري بجنيف 2 بالإبقاء على الأسد رئيسا الأمر الذي يتعارض مع مبادئ إعلان جنيف الذي ينهي أي دور مستقبلي له، ذلك الإعلان الذي أيدته ودعمته السعوديه بقوه وجاء تصريح وزير الخارجيه السعودي الأخير في أسلام أباد تأكيدا له عندما وجه سهام نقده لدول (لم يسمها) واصفا تصريحاتها بأنها غير موفقه وأن على جنيف 2 أن يؤدي الى عمليه سياسيه (لا يكون لرئيس النظام السوري بشار الأسد أي دور فيها ) وان الإئتلاف الوطني السوري ( هو الممثل الشرعي والوحيد لكافة أطياف المعارضه ) قاطعا الطريق على تمثيل أية قوه معارضه من تصنيع النظام . إسقاط نظام الأسد من شأنه أن يضعف إيران الى الحد الذي من شأنه أن تتوقف عن تصدير الثوره وهو ما يطمئن دول الخليج الى أمد غير منظور .
هل كانت السياسه السعوديه صائبه عندما أوقفت سقوط نظام صدام حسين في عاصفة الصحراء، وهل هي صائبه عندما تسع اليوم لإسقاط نظام الأسد ؟
الشق الأول من السؤال أجبنا عليه بالنفي .
أما عن الشق الثاني فهي محقه كل الحق إن لجهة مصالحها الإستراتيجيه أو لجهة مصالح السوريين أنفسهم الذين إكتووا بنار النظام قتلا وتشريدا وتدمير ممتلكات مع التأكيد على أن مصالح الشعب السوري بتخليصه من عذاباته اليوميه، ليست في وارد أي من دول المنطقه على الإطلاق إنما هي تناغم مصالح لا أكثر .
إفتقرت إدارة أوباما الى القرار الحازم تجاه الوضع السوري ولو عملت على دعم المعارضه يوم لم يكن هناك داعش ونصره وتنظيمات متطرفه على شاكلتها لما ظهرت وتمددت ومعها تخوفات المجتمع الدولي منها . الأمريكان هم المسؤولون عن تراجع المعارضه الوطنيه عندما إمتنعت عن تقديم الدعم المسلح النوعي لها وعندما عارضت وإمتنعت عن إقامة مناطق عازله في الشمال والجنوب في الوقت الذي عمل فيه النظام السوري بخبرته الطويله مع الإرهاب السني السياسي على تنمية قواها وأتاحة فرص التمدد أمامها ليطبع الثوره السوريه بطابع الإرهاب وينجح في وضع المجتمع الدولي لصالحه أمام واحد من خيارين إما هو أو البديل الممثل بالإرهاب .
الخراب الذي الحقته التنظيمات السنيه المتطرفه بالمجتمع السوري وسمعة الثوره لم يكن بعيدا عن توقعات القوى الوطنيه الممثله على الأرض بالجيش السوري الحر، وهو ما دفعها لملاحقته وإنهاءه كقوه مقرره بنجاح ملموس في مناطق عده على عكس توقعات وإرادة النظام وحلفاؤه من متطرفي الشيعه وهو ما من شأنه أن يسقط تلك الحجج الروسيه – السوريه التي تلقفتها بلهفه الإداره الأمريكيه . .
أمام هذا الوضع الجديد، ترى ماهي الحجه التي ستعتمدها الإداره الأمريكيه وحليفتها البريطانيه في التباطؤ في دعم القوى الوطنيه المقاتله على الأرض ؟
الإصرار على عدم إتاحة الفرصه أمام الثوره كي تنتصر ما زال هو السائد والتهديد الأمريكي- البريطاني الأخير بقطع المساعدات عن المعارضه السوريه في حال إمتناعها عن المشاركه في جنيف 2 يأتي في هذا السياق، ولا نتوقع من الإدارتين الأمريكيه والبريطانيه بعد توقيعهما على بيان أصدقاء الشعب السوري الصادر بالأمس أن يفعلوا بعض القليل مما جاء في البيان المكون من أربعة عشر بندا تصب في مصلحة الشعب السوري وإنهاء معاناته مع نظام دكتاتوري متوحش .
والخلاصه . مازالت السعوديه والإداره الأمريكيه على طرفي نقيض، التقيا في عراق 91 ويفترقان الآن، الموقف السعودي هو الذي يصب عن غير قصد في دلو الشعب السوري المقموع، وموقف الإداره الأمريكيه يطحن مع النظام القمعي تطلعات السوريين في الخلاص من دكتاتوريه بشعه شديدة الفتك بشعبها لم تتوان حتى عن إستخدام سلاح التجويع ناهيك عن القتل العشوائي المبرمج بأسلحه فتاكه عمياء كالبراميل المتفجره، وصدق وزير الخارجيه المعلم عندما قال أن السلاح الكيمياوي يمكن تعويضه (بأسلحه ردع أخرى ليست محرمه دوليا ويمكن أن تحقق الهدف ذاته بفعاليه أفضل ) البراميل المتفجره والتجويع أسلحه خارج نطاق الكيمياوي لكن هل هي ليست محرمه دوليا ... إرجعوا لبيان باريس الصادر عن أصدقاء الشعب السوري بتاريخ 12/ 1/ 2014 ففيه زبدة الكلام وليس زبدة الفعل كما أخبرت التجربه .




#فيصل_البيطار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإسلام السياسي/ ضرورة نظم الإستبداد
- خطوط الدفاع الروسية - السورية
- كيمياء النظام والحل الروسي / هزيمتان لا واحده
- النظام السوري وجوقته / خطاب كاذب وتافه
- أهلا بالضربه الأمريكيه
- عن القوميات وتقرير المصير ودولة فلسطين/ أسئلة وإجابات
- من سيحمي الشعب السوري من قمع النظام ؟
- من الجوامع للسلطة
- الإنتفاضة السوريه/ الواقع والمسببات
- في نقد الدين ومدارسه
- الإقتصاد الفرنسي/ الأزمة والحل الرأسمالي
- جنبلاط الحكيم
- اليسار اللاتيني ويسار دول المركز الرأسمالي
- وجها الإسلام السياسي القبيحان
- عندما يقدم السيد نصرالله دلائله
- حسن نصرالله والدرس الذي لن يعيه
- اليسار الأردني والمراوحه في نفس المكان
- ديموقراطيه وديكتاتوريات .
- الحاله الفلسطينيه المستعصيه ... إلا بإنتفاضه جديده
- برمجة الجماهير ودور الأحزاب الدينيه


المزيد.....




- ?? مباشر: عملية رفح العسكرية تلوح في الأفق والجيش ينتظر الضو ...
- أمريكا: إضفاء الشرعية على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة ال ...
- الأردن ينتخب برلمانه الـ20 في سبتمبر.. وبرلماني سابق: الانتخ ...
- مسؤولة أميركية تكشف عن 3 أهداف أساسية في غزة
- تيك توك يتعهد بالطعن على الحظر الأمريكي ويصفه بـ -غير الدستو ...
- ما هو -الدوكسنغ- ؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بالفيديو.. الشرطة الإسرائيلية تنقذ بن غفير من اعتداء جماهيري ...
- قلق دولي من خطر نووي.. روسيا تستخدم -الفيتو- ضد قرار أممي
- 8 طرق مميزة لشحن الهاتف الذكي بسرعة فائقة
- لا ترمها في القمامة.. فوائد -خفية- لقشر البيض


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فيصل البيطار - السعوديه وأمريكا / تناقضات الحلفاء