أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسان الزين - ولادة موسى وفرعون في عامٍ واحد














المزيد.....

ولادة موسى وفرعون في عامٍ واحد


حسان الزين

الحوار المتمدن-العدد: 4332 - 2014 / 1 / 12 - 17:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إعتادت الاطفال أن تحتفل باطفاء شموع ٍوظبتها لهم أمهاتهم وأشتراها أبوهم بعد كدٍ وعناء إلا فرعون الدولة العبرية قرر عندما كان صبيا أن يطفئ شموع عدد حياته بقتل أطفالٍ أبرياء فاختارهم من شعب مظلوم حيث قتل أكثر من 15 طفلا فلسطينيا احتفاءً بعيد ميلاد مجرمٍ حقودٍ. وهوالقائل إن الام والطفل الفلسطيني أخطر من الرجل لإن وجودهما يعني استمرار الشعب الفلسطيني.
إنه شارون شرّ من على ظهر البسيطة، الرجل الذي لا يصلح الا للقتل والتخريب والعنف ،كما يقول الكثير من قادة العدو الصهيوني.
.يعتبر هذا القاتل مؤسس الفرقة 101 في جيش المجرمين حيث إختارهم من صفوة المجرمين في سجون الدولة المجرمة بعناية مركزة وأخضعهم لتدريبات على القتل وتدمير البيوت وحرق الاراضي دون رحمة.
وهذا المجرم هو من نفذ خطة أبيه في توسيع الموستوطنات والزراعة .
ان الحديث عن فرعون عدو الانسانية طويل .لقد زرع القتل والاجرام والتدمير ببن اطفال البراءة والانسانية الا أن الطفل الفلسطيني والعربي بقي يدافع عن نفسه واثبت وجوده رغم كل الصعوبات . لقد ولد هذا الطاغية في فبراير 1928 في فلسطين المحتلة من أب بولندي وأم روسية وأبوه صموئيل هو القائل إن "غرس اليهود مكان العرب لا يتم إلا بتعلم الأجيال الإسرائيلية (الصهاينة) الشابَّة بناء المستوطنات والزراعة".
وقد طبق الصهيوني شارون وصية أبيه بحذافيرها.
هو الرجل الذي تدرج في مؤوسسات الاجرام من الهاجانا الى الجيش الى الكنيست الى وزارة الدفاع الى رئيس وزارة القتل والاجرام.
فشارون صاحب مجزرة صبرا وشاتيلا وصاحب عملية الليطاني الذي يسمى نهر اللعنة واجتياح بيروت لقد حقق وزير الاجرام الصهيوني الكثير من مشاريعه الحاقدة .
إلا أن رجلاً عظيماً ولد في الخامس عشر من نيسان من 1928 أطاح بكل طموحات الدولة العبرية وأحلام قادتها.
رجلٌ عصف بتاريخ الصهيونية وبدد مشاريع صموئيل هرتزل
وأطاح بقوة الجيش الاسرائيلي إنه الامام الصدر الذي أسس مقاومةً جريئة هادفة وفية مؤمنة كان فيها مصطفى شمران وزير دفاع الجمهورية الاسلامية و محمد سعد نصف الجنوب كما يقول الرئيس بري وخليل جرادي خميني الجنوب كما تصفه الصحافة الاسرائيلية في عهد شارون المجرم وراغب حرب وعباس الموسوي وعماد مغنية
ومازال فيها العشرات والمئات من الأوفياء والشرفاء وفيها يا شارون رجالات دولة أمثال الاستاذ نبيه بري وعمائم ٌمخلصة وصادقة هو السيد حسن نصرالله .
ذهبت أيها المجرم الى جهنم والجحيم وبقي موسى الصدر حاضرا في عقولنا وقلوبنا بيننا .دخلت في غيبوبتك أيها المجرم لكنالامام العظيم حيّ في وجودنا تلاميذه يؤرقون لياليكم ويروكم نجوم الظهر جنودك أيها الهاغاني كالفئران في الميدان فسأل بنت جبيل والخيام ومارون الراس ووادي الحجير.
يا فرعون وهامان اسرائيل قلب رجال الله في الميدان رأس دولتكم الى عقب.
لقد دوى كلام موسى الصدر :إن شرف القدس يأبى ان يتحرر الا على أيدي المؤمنين الشرفاء .رحلت يا قاتل الاطفال النساء والشيوخ وما زال الامام الصدر يحمي المقاومة الفلسطينية بجبته وعمامته
.سُحبت الى سلاسل وأغلال النار وما زال موسى في سجن اسيادك حلف الناتو يردد اسرائيل شر مطلق .
عذرا يا سيدي الامام تبا لإمة لا تقدر الشرفاء تبا لحكامٍ يتآمرون على مقاومة انت مؤوسسها سحقا لهم أن يؤفكون .
عذرا سيدي أبا صدري هذا الكيان والعالم المجنون يكرم مجرماً قاتلاً سفاحاً شيطاناً .
وأنت في سجنك وفي غياهب الجب وإخوة يوسف رموك حسداو بغضا منهم لإبيك علي .
إلا انك يا سيد المقاومة وعدت شارون وأسياده بنهاية دولتهم والامر قاب قوسين أوأدنى فقاد عاد جيش محمد يا يهود......



#حسان_الزين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صاروخ خالد ودنانير عمرو
- هل ماجد الماجد فخ ....أم دور سعودي؟
- اغتيال الشخصية الشيعية .....حماك الله
- اغتيال رئيس و زراء لبنان القادم
- ويبقى علي ....هو علي
- حرب الأدمغة الناشطة
- القبضة الحسينية
- فقالوا أَِرنا اللهَ جهرةً
- الاختلاف في القرآن
- الإمام علي عليه السلام والتعليم
- الحمار في القرآن
- الله والعقل
- العقل في جبل عرفة
- الناس والحج
- عذراً دمشق
- أنا شيعي الهوية وسنيّ الهوى
- فالعار أن تبقوا مع الدولار
- باليستي يا أوباما.....أسقطهما نصر الله
- صَمتَ نصرالله.......كش ملك إسرائيل
- تفجير طرابلس ......هم أهلنا


المزيد.....




- من أجل صورة -سيلفي-.. فيديو يظهر تصرفا خطيرا لأشخاص قرب مجمو ...
- من بينها الإمارات ومصر والأردن.. بيانات من 4 دول عربية وتركي ...
- لافروف: روسيا والصين تعملان على إنشاء طائرات حديثة
- بيسكوف حول هجوم إسرائيل على إيران: ندعو الجميع إلى ضبط النفس ...
- بوتين يمنح يلينا غاغارينا وسام الاستحقاق من الدرجة الثالثة
- ماذا نعرف عن هجوم أصفهان المنسوب لإسرائيل؟
- إزالة الحواجز.. الاتحاد الأوروبي يقترح اتفاقية لتنقل الشباب ...
- الرد والرد المضاد ـ كيف تلعب إيران وإسرائيل بأعصاب العالم؟
- -بيلد-: إسرائيل نسقت هجومها على إيران مع الولايات المتحدة
- لحظة تحطم طائرة -تو-22- الحربية في إقليم ستافروبول الروسي


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسان الزين - ولادة موسى وفرعون في عامٍ واحد