أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن سامي - معركة العراق ضد الارهاب ما لها و ما عليها ( وجهة نظر)















المزيد.....

معركة العراق ضد الارهاب ما لها و ما عليها ( وجهة نظر)


حسن سامي

الحوار المتمدن-العدد: 4332 - 2014 / 1 / 12 - 10:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


نحو عام و نيف استمرت اعتصامات اهل الانبار، بدءها اللافي بـ(شلون تقبلون عبد الزهرة يمر مناه) و من اليوم الاول حمل السلاح و اطلقت الرصاصات و رفعت اعلام النظام السابق وتركيا والسعودية ، و اعتلى منابرهم شيوخ و ساسة و رجال دين لا شيء في خطابهم سوى اثارة الفتنة الطائفية تحت مسميات شتى و الوقاحة انهم رددو نشيدا للقاعدة و بصوت واحد من على منصة الفلوجة، السؤال الذي من المفترض ان يطرح هل القاعدة اخترقت الاعتصامات ام انها طرف من اطراف خلق هذه الاعتصامات لخلق بيئة داعمة ومناسبة لها ، برأي القاعدة و داعش و الجيش الحر و هلم جرا بكل مسمياتهم كانت وراء هذه الاعتصامات التي انطلقت كردة فعل لاصدار قرار قضائي يدين حماية العيساوي بالاشتراك في العمليات الارهابية. الذي كان شكا في يوما من الايام ثم صار يقينا اليوم . اذ اثبتت العمليات العسكرية للجيش العراقي في الانبار و بعض المناطق الاخرى ان مصدر الارهاب و عدم استقرار العراق ينطلق من هذه المدن.
كلنا يذكر الدعوات لتشكيل جيش العشائر ايام الاعتصامات الذي كان يهيء لضرب اي تدخل امني او عسكري لفض الاعتصامات و هو تهديد صريح لامن الدولة و تحدي لها. هذا الجيش الذي كان ينظر له العلواني و السليمان و ابو ريشة كيف انقلب في ليلة وضحاها على داعش و تنصل عن الهدف الذي تشكل بسببه ؟ خلط الاوراق في الانبار تحت عنوان العشائر له ماله و عليه ما عليه ، و لكني أرى انقلاب هذا الجيش و انقسامه بين مقاتل لداعش و صاف معها له علاقة مباشرة بالاحداث في سوريا و موقف السعودية من داعش الذي يتبنى موقف جبهة النصرة او ان النصرة تتبنى موقف السعودية في هذا الصراع ، اذا كان تحليلنا في محله فأن قتال ما يسمى بقوات العشائر او جيش العشائر او رجال العشائر لداعش في الانبار ما هو الا امتثالا لاوامر ملكية صادرة من الديوان الملكي في الرياض و ليس موقفا مؤيدا للدولة العراقية الحديثة ما عدى قوات الصحوة و العشائر المنضوية تحتها. التناغم او التفاهم بالحدود الدنيا مع حكومة بغداد يقع ضمن تكتيك استراتيجي مؤقت للحصول على الدعم اللازم من الحكومة العراقية بالقضاء على داعش في الانبار و كسر جناح داعش في العراق و قطع طرق امدادها النوعي والسوقي لا ستمرار عملياتها او وجودهاا في سوريا ، الصراع بين داعش و النصرة هو تجسيد للصراع القطري - السعودي في المنطقة و محاولات السعودية للقضاء على النفوذ القطري في مواقع مصالحها. على اية حال ان اللعبة الفطرية - السعودية لعبة لا اخلاقية و لا تمت للدين بصلة و انما توظيفا لادوات الصراع و استثمارها لاجندات محددة.
لقد جعلت السعودية من العراق و سوريا ساحة لتصفية حساباتها مع ايران و لربما حصلت على دعم خليجي واضح في سوريا و لا بتعدى الا ان يكون خجولا الى حد ما في العراق. تحريك الشارع السوري و الحصول على الدعم الدولي لاسقاط الاسد و دعم الجماعات المسلحة و تشجيعها لم يكن ببراعة و حنكة سياسية في المملكة لادارة دفة الصراع و لكنها مثلت ارادة و رغبة اسرائيلية غربية في المنطقة و عندما تعدت المملكة و قطر حدود الدور المكلفان بهما في سوريا و توسيعه ليشمل العراق بحيث بات يشكل تهديدا للامن القومي الامريكي و مصالح الغرب في المنطقة طلبت الولايات المتحدة من امير قطر التنحي عن السلطة لامتصاص الزخم المعادي للعمالة القطرية و دورها في كل بلدان الربيع العربي و منها مصر. كان السعوديون يخططون لضربة عسكرية دولية في سوريا بقيادة الولايات المتحدة للاطاحة ببشار الاسد و عزل حزب الله و انهاء دوره في دائرة الصراع الاسرائيلي - العربي و لكن السعودية كان تخفي في اجنداتها شيء ما يتعلق بزعزعة الامن في العراق و هذا ماحذرت منه الادارة الامريكية مرارا و تكرارا. تناغم الدور السعودي - التركي في سوريا و العراق كان دائما يتعثر عن حجر محاولات تركيا للعب الدور الريادي للعالم الاسلامي الذي ترفضه السعودية التي انقلبت على الاخوان في مصر لتحجيم النفوذ التركي فيها.
لقد راعت الولايات المتحدة مصالحها و قللت من اهمية اسقاط بشار الاسد بعد تدمير البنية التحتية للدولة السورية التي كانت تعتمد سياسة الاكتفاء الذاتي اقتصاديا للابتعاد عن ربط الاقتصاد الوطني بالاقتصادات الرأسمالية ضمن سياسات العولمة. من جانب اخر لاحظت محاولات السعودية و قطر وتركيا لفرض هيمنتها على العراق من خلال زيادة الانقسام الداخلي سياسيا و مجتمعيا و هو تهديد للمصالح الامريكية التي لاتريد ان تعطي العراق للجماعات الدينية المتطرفة لاسباب امنية و اقتصادية فضلا من ان امريكا تعد العراق نموذجا لمشروعها المستقبلي في المنطقة عند تحقق الاستقرار الامني.

الايرانيون كانوا اذكى من الجميع في اللعب بأوراق الصراع على الرغم من حجم و نوع الاعلام الموجه على ايران و لكن ايران كانت في كل مرة تفاجيء اللاعبون بأوراق رابحة سواء في التقدم التقني التي وصلت اليه و اختراقها عبر حزب الله منظومة الدفاع الاسرائيلية لاكثر من مرة ، و تغير اوراق الصراع العسكري في سوريا و اطالة امد الصراع خارج نطاق التوقعات ، أو من خلال سياساتها القائمة على مبدأ علوي ( لا تكن لينا فتعصر و لا تكن صلبا فتكسر).
ظهور فن القتل و التمثيل بالجثث من خلال جز الرؤوس او اكل القلوب تحت لواء الاسلام الوهابي اساء للرسالة المحمدية السمحاء و حرك الضمير الانساني في كل مكان الا اللذين هم من وصفهم الله سبحانه و تعالى قي محكم كتابه العزيز..
((بسم الله الرحمن الرحيم ، أُولَٰ-;-ئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَىٰ-;- فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ (16) مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ (17) صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ (18)أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ مِنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ ۚ-;- وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ (19) يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ ۖ-;- كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا ۚ-;- وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ ۚ-;- إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ-;- كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (20)))
و شاء الله ان تجتمع المصالح المتقاطعة في العراق ليكون هدف الدول العظمى و ايران و السعودية ( تأييد غير معلن ) و تركيا و غيرها من الدول بدعم الجيش العراقي بالقضاء على القاعدة والمتطرفين في العراق.
اذأ الحلف الحكومي العشائري الانباري ليس حلفا وطنيا من اجل العراق و انما مقتضى التقاء مصالح دولية و اذا ماتم القضاء على داعش في الانبار سيتحول الصراع المسلح ما بين هذه العشائر و حكومة بغداد برئاسة المالكي او غيره من طرح مطاليب تعجيزية لاخضاع حكومة المركز لارادة عشائر الانبار و هو الذي لا يقبله منطق او عقل. و قد تتعدى المطالب الانبارية مطالب اخرى لمحافظات تكريت و الموصل و ديالى تضعف هيبة بغداد و ربما تطيل امد الصراع شكلا و مضمونا.
انتهت امال و رغبة الحكومة الوطنية في بغداد بانهاء الملف الامني بالوسائل السلمية عن طريق التمثيل السياسي للمكون السني ، لانها تكاد ان تكون متأكدة الى حد كبير ان هؤلاء السياسيين هم من يقفون امام عجلة الاستقرار الامني بالبلاد و لكن فاتها ان هؤلاء ليسوا اصحاب القرار لان يمثلون اجندات خارجية لا تريد للعراق الاستقرار. فعملية البحث عن الشخصية الوطنية في الانبار وغيرها يختلف من حيث المفهوم و المعنى بين رأي بغداد و رأي المكون السني في العراق ، لان هؤلاء يعدون بغداد محتلة و قادتها عملاء و معارضوها او من يحملون السلاح بوجهها هم الوطنيون، لماذا ؟ لانه خلاف عقائدي يمتد الى اكثر من 1400 سنة هجرية و امتدادا لما حدث في سقيفة بني ساعدة.
الحل يكمن بتمكين الدولة و الحكومة الوطنية في استخدام العصا و الجزرة لتحقيق الاستقرار و القضاء على كل اشكال وانواع التطرف، و اية مبادرة لحل الصراع سلميا ستكون محكومة بالفشل او تهدئة الموقف لايام ليس الا. برأي المتواضع ان مبادرة سماحة السيد الحكيم غير موفقة تماما لا من حيث العنوان و لا من الحيث المضمون ، انبارنا الصامدة تحتاج الى تفسير و توضيح الانبار هي الصامدة امام موجة الارهاب ام العراق ، قد يظهر عليك اخر بمبادرة ديوانيتنا الصابرة ، بصرتنا المنسية ، سماوتنا الجائعة و غيرهما من المسميات التي تميز بين ابناء الوطن الواحد ، دعوته لتشكيل مجلس اعيان دعوة غير دستورية ايضا ، والاهم دعوته لتشكيل قوة الدفاع الذاتي من ابناء العشائر و العسكريين اثلجت قلوب السعودية و تركيا و كل من يريد الشر بالعراق لانها رفعت عنهم كلفة التمويل و التسليح و تحقيق الاهداف المرسومة بلا عناء او قتال لان هذا السلاح و المال سيستخدم ضد الدولة كما يستخدمه الاكراد الان اللذين ميزانيتهم من حكومة بغداد و لا يأتمرون بأمرها.
اخيرا الموقف الشعبي سيقلب موازين القوى و سيغير المعادلة السياسية، الموقف الجماهيري و الشعبي هو داعم للجيش وللحكومة في تحديها للارهاب و محاربته و سيكون لهذا الدعم و الحشد صولته في احداث التغير في الخارطة السياسية في العراق. لقد صبر هذا الشعب عشرة سنوات على قتله بالمفخخات و قطع الطرق و الكواتم والتهجير و غيرها من الوسائل القذرة ، بلغ حجم التحدي فيها ان يفجر هؤلاء في المحافظات الجنوبية للسخرية و الاستهزاء بنظرية الامن الوطني العراقية ، بعد ان استغل هؤلاء المفاهيم الجديدة للديمقراطية لضرب النسيج الوطني و تمزيق العراق ، اخيرا على حكومة العراق و بعد ان حصلت على الدعم الدولي و الشعبي ان لا تتوقف في معركتها مع الارهاب و حصر السلاح بيد الدولة و رفض تسليح اي جهة بعد اليوم مهما كان دورها و ولاءها في خدمة العراق، و لا يتصور الخبراء ان المعركة ستطول بل على العكس ان المعركة ستحسم في الوقت المناسب بعد ان يقدم الدب الروسي اوراقه لمجلس الامن باعتبار السعودية دولة راعية للارهاب و اصدار القرارات التي ستحجم الدور السعودي في المنطقة، أو ان يدعم الشعب كتلة او مجموعة كتل سياسية منسجمة الاهداف لتحقيق الاغلبية السياسية و تشكيل حكومة قوية قادرة على دحر الارهاب و البناء معا و لا يتحقق ذلك الا من خلال صناديق الاقتراع في الانتخابات البرلمانية القادمة و ان يتخلى كل منا عن عطفته تجاه كتلة او شخصية سياسية او دينية و التركيز على العقل دون العاطفة في اختيار مرشحينا من هذه الكتل المنسجمة ، لان اختيارتنا العاطفية ستبقى البلاد في حالة عدم استقرار سياسي و اقتصادي وامني و تشريعي.



#حسن_سامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأثير قرارات سد العجز في الموازنة العامة للحكومة الماليزية ع ...
- انت مع الجيش انت مع قائده
- الى كافي مع اطيب التحيات
- ما لم تدركه عقولكم شهدت به ابصاركم
- ايران ستنتخب الاصلاح.... تكبير
- عصف العقل خير من جهاد بلا عقل
- و لكم في القلب - ونة- يا أهل الخصيمة
- اكذوبة الاسلام القومي !!!
- من هؤلاء؟
- ديوانيتي 2025
- لولي الدم حق التصويت بالقصاص او العفو
- شتان ما بين اللحمة (بضم اللام) و اللحمة (بفتح اللام) الوطنية ...
- تضامنو مع دعوة الرئيس
- الجمهورية التاسعة : قائمة واحدة لعرب العراق تحي الامل
- في رثاء الفقيدة مُنى علي محمد


المزيد.....




- مشهد صادم.. رجل يتجول أمام منزل ويوجه المسدس نحو كاميرا البا ...
- داخلية الكويت تعلن ضبط سوداني متهم بالقتل العمد خلال أقل من ...
- مدمن مخدرات يشكو للشرطة غش تاجر مخدرات في الكويت
- صابرين جودة.. إنقاذ الرضيعة الغزية من رحم أمها التي قتلت بال ...
- هل اقتصر تعطيل إسرائيل لنظام تحديد المواقع على -تحييد التهدي ...
- بعد تقارير عن عزم الدوحة ترحيلهم.. الخارجية القطرية: -لا يوج ...
- دوروف يعلّق على حذف -تليغرام- من متجر App Store في الصين
- أبو عبيدة: رد إيران بحجمه وطبيعته أربك حسابات إسرائيل
- الرئاسة الأوكرانية تتحدث عن اندلاع حرب عالمية ثالثة وتحدد أط ...
- حدث مذهل والثالث من نوعه في تاريخ البشرية.. اندماج كائنين في ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن سامي - معركة العراق ضد الارهاب ما لها و ما عليها ( وجهة نظر)