أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عزيز باكوش - فاس والكل في فاس 290















المزيد.....

فاس والكل في فاس 290


عزيز باكوش
إعلامي من المغرب

(Bakouch Azziz)


الحوار المتمدن-العدد: 4332 - 2014 / 1 / 11 - 22:35
المحور: المجتمع المدني
    


ظاهرة الحجامة في الطب بفاس ماذا تعني غير إفلاس القطاع ؟
لا ندري أين يدير المسؤولون عن الصحة ببلادنا وجوههم بعد أن شرع البعد العلمي في التراجع لصالح الديني بعد أن التجأ الكثير من أطباء القطاع الخاص " طب عام " اليوم بفاس إلى ممارسة أساليب في العلاج أقل ما يقال في شأنها أنها بدائية مثل " الحجامة " و برأي المتتبعين ، الأمر يتعلق بظاهرة طفت على السطح خلال السنوات الأخيرة ارتباطا بمرحلة سياسية وانسجاما مع أدبياتها . و يمكن مقاربتها من زاويتين : الأولى نوع من الكساد الذي قد يكون اعترى القطاع نتيجة كثرة الأطباء وتجاوز مرحة الاكتفاء الذاتي إلى الفائض، إضافة إلى أسباب ذاتية وأخرى موضوعية تتعلق في الغالب بعمومية القطاع والتباساته ، ما بين التخصص وفق منطق كوكوت مينوت ، والتطاول على اختصاصات طبية أخرى تحتاج لخبرة خبرة مسار وتجربة .
الأمر الثاني : اعتماد أساليب علاجية بدائية من قبل بعض الأطباء مثل الحجامة التي حسب ممارسيها أطباء أو مرضى " توجب تخفيف الدم في بدن الإنسان، لأن شدة الدم في بدن المريض حسب هؤلاء يوجب السكتة القلبية عادة ، وأحياناً العمى وأمراض أخرى " لذلك باتت اليوم أسلوبا علاجيا من قبل بعض أطباء الطب العام " بعد قناعة واقتناع "يعلنونها بواسطة منشورات دعائية توزع كما تعلق بأبواب الصيدليات
اليوم ، انطلاقا من هذه الملامسة ،اختلط الحابل بالنابل ، و بات لا فرق بين طبيب قضى 7 سنوات من التحصيل العلمي بكلية الطب توجت بشهادة دكتوراه منحته إمكانية فتح عيادة طبية ، وبين أشباه "المكي الترابي" دجال الصخيرات اللا مأسوف عن غيابه الذي كان يعالج آلاف المواطنين بالتمائم وقنينات ماء سيدي احرازم . الأمر نفسه يتم اليوم على فضائيات خليجية ترتبط بمرحلة البترودولار ، كما يتم الترويج لها عبر قنوات إذاعية محسوبة على القطاع الخاص
بعض الأطباء لا يقتصر أساليبهم في علاج مرضاهم اليوم على ما يصفونه بالتنويم الطبي ،كاختصاص جديد ، بل يعالجون الانهيارات العصبية والرهاب وانعدام الثقة بالنفس والشعور بالذنب القلق والسمنة ، مرورا بالإدمان على السجائر والكحول أو المخدرات و الألم المزمن والشقيقة . وهو ما قد نجده أيضا عند بعض تجار الأعشاب وممارسي الطب البدائي ، قد يبدو الأمر علاجا عاديا وطبيعيا بالنسبة لطبيب ، عندما يتعلق بأمراض ذات طابع عرضي ، لكن عندما يدعي طبيب عام معالجة انعدام الثقة والشعور بالذنب والانهيارات النفسية والحجامة ...إلى غير ذلك من الأمراض النفسية التي تستدعي تخصصا وتكوينا معينا ، أو الارتكان إلى أساليب الطب البدائية في العلاج تختزل ما وصل إليه الطب الحديث في ثلاث وصفات " شرطة الحجامة والحقنة وآخر الدواء الكيّ " فالأمر يحتاج إلى تأمل ونقاش كبير من قبل وزارة الصحة العمومية أولا ، ثم عموم المعنيين بتدبير الشأن الصحي بهذا البلد العزيز الذي اختلطت فيه الأوراق وامتزج السياسي بالدينى ليفرز وصفة تخلف قد تكرس دونيتنا في المجال الصحي على المديين المتوسط والبعيد . وهو ما يفسح المجال من ناحية ثانية لمن هب ودب لممارسة الطب الشعبي من جهة كما يصعب تفنيد زعمه بممارسة الطب الحديث ، ولعل تجربة أحدهم ، الذي جمع حلقة من الناس وشرع في الترويج لبضاعته بقوله " هناك من يصاب بضعف أو فقد في بصره بسبب ذلك، فنأخذ الدم من طرف عينه الأيمن أو الأيسر، فيكون نافعاً في العين التي في جانبه. كما تحدث كذلك عن مرض أسماه السعوط، فانه ينفع المخّ. والحقنة، تنفع الثقل في أسفل المعدة. والقيء، ينفع الثقل في أعلى المعدة " ليتضح أن بعض الزبناء تفاعل معه، وقدم نفسه للاستفادة من خدمات صاحبنا ...."
المجتمع المدني بفاس يفند مضمون تقرير شبيبة العدالة و التنمية


لم يجانب النسيج الجمعوي الصواب ، حين أجمعت مداخلاته بفاس في الندوة الصحفية التي انعقدت الثلاثاء الماضي بمركب الحرية عندما أقرت جمعياته وودادياته دحض تقرير شبيبة العدالة والتنمية حول الأمن وتنامي الجريمة بالعاصمة العلمية .

ووصفت فعاليات مدنية التقرير الذي تم تقديمه كنتائج لاستطلاع صحفي " بالمفبرك و غير الموضوعي " وقالت أصوات تنتمي إلى الطيف الجمعوي بفاس أن مرفق الأمن حساس جدا يجب أن يبقى خارج أية مزايدات سياسوية " مضيفة أنه كان الأجدر بشبيبة العدالة التي يوجد حزبها على رأس التدبير الحكومي أن ينصب تفكيرها على حلول واقعية لمعضلة البطالة والاستثمار وارتفاع أسعار المواد الأساسية ....نتيجة لسياسة حكومة عبد الإلاه بن كيران" وتساءلت ذات المصادر عن السبب الذي جعل شبيبة العدالة تتستر على التقرير منذ ما يزيد عن سنة ونصف
من ناحية ثانية اعتبر مصدر حقوقي أن الاستمارات التي تناولها الاستطلاع و التي ضمت أزيد من 760 مستجوبا لا تتوفر على معايير وشرط الاستطلاع العلمي ، ولاحظ أنها لا تتضمن أسماء المستجوبين و لا أرقام بطائقهم الوطنية و لا حتى رقم الترتيب التسلسلي ، ما يفيد أن التقرير يضيف ذات المصدر " تم فبركته لغايات وبنية مبيتة ، معتبرا الرقم الذ ي يقول أن 48 من المستجوبين تعرضوا لاعتداءات "غير واقعي "

من ناحية ثانية وغير بعيد عن التراشق السياسي والإعلامي للعدوين " المصباح والميزان " طالب طيف من النسيج المدني النيابة العامة بفتح تحقيق مع أصحاب التقرير لأن الأمر به مساس بسمعة الأمن و القضاء و هيبته ، وإلا سيكون " الطيف" مجبرا على خطوات أخرى . كما أضاف أن التوصيات التي جاء بها التقرير مثل " تشديد العقوبات و الأعمال الشاقة على السجناء وترحيلهم الى سجون بعيدة " هي إجراءات متخلفة ، و لا تأخذ بعين الاعتبار أن المغرب له التزامات دولية وقطع أشواط في الحكامة الديمقراطية."

وبما أن حزب العدالة و التنمية لا زال يمارس التسيير الحكومي و المعارضة في نفس الآن مع عجزه الفاضح عن تقديم حلول واقعية لإخراج المغرب من أزمته ، فقد طالب الفاعلون الجمعويون وزير العدل مصطفى الرميد بتقديم استقالته ، مادامت شبيبة حزبه تقر رسميا " أن الأمن و القضاء فاسدين " وفي نبرة تطفح بالسخرية السوداء ، أضاف ذات المتحدث تحت تصفيقات حارة " اذا كانت شبيبة العدالة والتنمية غير مؤطرة و تحتاج إلى تأطير فنحن مستعدون لتأطيرها "
و في نفس اللقاء تدخل " عبد العالي م" المعتقل السابق في ملف السلفية الجهادية و الذي قضى ما يقرب عن عشر سنوات في السجن وقال بأن حزب العدالة و التنمية استغل ملف السلفيين كورقة انتخابية ، و ما إن وضع رجله في الحكومة حتى تملص من كل وعوده السابقة ، منبها إلى خطورة الأوضاع التي يعاني منها المعتقلون السياسيون بعد اضراباتهم عن الطعم في السجون "




كاميرا محل مجاور تساعد في كشف هوية الجناة
فتحت  -;-الفرقة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس تحقيقا في ظروف وملابسات هجوم شباب على محل لبيع الحلي والمجوهرات بشارع القرويين في حي النماء بحي النرجس الثاني بالمدينة، مساء الجمعة الماضي، والاعتداء بالضرب والجرح بأسلحة بيضاء على صاحبه، ما أدى إلى إصابته بجروح متفاوتة الخطورة، وسرقة كمية مهمة من الذهب تفوق كيلوغرامين، -;-وقدر قيمتها بأكثر من -;-80 مليون سنتيم." -;- واستعان المحققون بتسجيلات الكاميرات المثبتة في المحل الثاني المسطو عليه والذي يعود لملكية شاب يتحدر من دوار وجماعة الضحية الأول «ع. ر. ص» الذي استدعي بدوره وتعرف على المتهمين، ما ساعد في كشف هويات المهاجمين

ووضع أمن -;-مكناس يده على ثلاثة من الأشخاص الأربعة الذين نفذوا العملية، إضافة إلى تاجر مجوهرات اشترى المسروق، وفتاتين إحداهما آوت المتهمين -;-طيلة المدة التي أعقبت -;-فرارهم ، في الوقت الذي ما زال البحث جاريا عن مشتبه في علاقته مع هذه العصابة التي -;-لأفرادها سوابق في مجال السطو على محلات الذهب والمجوهرات. -;- وحجز الأمن لدى العصابة كمية مهمة من الذهب المسروق الذي كان أفرادها يهمون ببيعه في قيسارية بحي «لوزين» بالدخيسة قبل مباغتتهم إثر إشعار في الموضوع، إضافة إلى سيارة رباعية الدفع مستعملة في السطو على -;-محل الذهب والمزورة الصفائح التي -;-تعود ملكيتها إلى «ر. ز» -;-ابن شخصية نافذة بفاس، كان موضوع مذكرة بحث لتورطه في السطو على محل -;-للمجوهرات بالحي نفسه قبل نحو سنتين بطريقة مماثلة بعد تكبيل صاحبه ابن دوار تمدغاض ببني وليد بتاونات." -;-


هدوء غير مسبوق مع احتفالات ليلة راس السنة بفاس

الاستعدادات الأمنية المبكرة لمواكبة احتفالات رأس السنة الميلادية الجديدة بفاس أعطت أكلها ، و شوهدت تعزيزات -;-أمنية إضافية مرابطة في الجهة الخلفية لمقر ولاية الأمن،  -;-3 حافلات محملة بعشرات رجال الأمن تم استقدامهم من مدن أخرى للتدخل ليلا لضمان المرور الآمن لاحتفالات و أجمعت المصادر أن ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة مرت في هدوء تام بغالبية شوارع وأزقة وأحياء مدينة فاس الهامشية منها والراقية، دون تسجيل أي حالات شغب مثيرة تستحق الذكر، وسجلت ذات المصادر حوادث سير قليلة وضبط حالات سكر وإثارة الضوضاء وضرب وجرح من قبل مصالح الأمن التي أحكمت السيطرة على الوضع، وهي حوادث عادية تضيف المصادر التي أرجعت الهدوء إلى الخطة المحكمة التي وضعت بعد اجتماعات لمسؤولي القطاع الأمني سبقت الاحتفالات، وهمت توسيع الانتشار الأمني بمحيط مختلف الحانات والمنشآت السياحية الحاضنة لسهرات خاصة بالمناسبة ، بينما بدت شوارع الحسن الثاني ومحمد الخامس والجيش الملكي شبه فارغة . الحضور الأمني بدا لافتا -;-في الانتشار الواسع بتلك الشوارع التي تضم أهم الحانات والمنشآت السياحية التي اختارها مئات الشباب للاحتفال بحلول سنة ميلادية جديدة، من خلال مجموعات متنقلة أو مستقرة -;-غير بعيد عنها -;-اكتفت -;-بمراقبة الوضع استعدادا لأي تدخل في حالة وقوع أي طارئ، -;- والتدخل لتفريق كل تجمع غير عاد عند الاقتضاء بمختلف المواقع "



#عزيز_باكوش (هاشتاغ)       Bakouch__Azziz#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فاس والكل في فاس 289
- راهن وآفاق الصحافة الإلكترونية بالمغرب محور ورشة تكوينية بفا ...
- الاتحاد الاشتراكي في سجون سويسرا
- فاس العاصمة العلمية للمملكة من الحضارة والتمدن إلى السفالة و ...
- فاس والكل في فاس 287
- فاس والكل في فاس 288
- توفيق الوطني يعرض أعماله بمكناس ضمن فعايات المهرجان الثاني ل ...
- فاس والكل في فاس 286
- فاس والكل في فاس 285
- فاس والكل في فاس 284
- فاس والكل في فاس 283
- المستشار البرلماني عبد الرحيم الرماح يسائل الحكومة حول قضايا ...
- فاس والكل في فاس 282
- كاميرات المراقبة الأمنية بفاس - المغرب - وسؤال الجدوى والنجا ...
- مرضى القصور الكلوي ببولمان بين محنة المرض ولعنة الانتظار.
- فاس مافيا حديد قنوات الصرف مشاريع وهمية كأحلام تتبخر .. كامي ...
- العرس التازي انهيار تشبث بالعادات الأصيلة
- فاس والكل في فاس 281
- فاس والكل في فاس 280
- الدكتور محمد دالي والبعد الاستراتيجي للشراكات في بناء و تطوي ...


المزيد.....




- شهداء وجرحى باستهدف خيام النازحين برفح ولجان توزيع المساعدات ...
- غزة: كابوس المجاعة لن يطرد إلا بالمساعدات
- الأمم المتحدة: مكافحة الإرهاب تتطلب القضاء على الفقر أولا
- غزة تحولت اليوم إلى معرض لجرائم الحرب الحديثة في العالم
- لماذا ترفض إسرائيل عودة النازحين إلى شمال القطاع؟
- تعذيب وترهيب وتمييز..الأمم المتحدة تكيل سلسلة من الاتهامات ل ...
- كابوس المجاعة في غزة -يناشد- وصول المساعدات جوا وبرا وبحرا
- فيديو خاص حول الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال
- صور حصرية للجزيرة تظهر إعدام جنود إسرائيليين مدنيين فلسطينيي ...
- تقرير يتهم الجيش الروسي بإعدام عشرات أسرى الحرب الأوكرانيين ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عزيز باكوش - فاس والكل في فاس 290