أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - ايناس الوندي - اكبرجريمة ضد الانسانيه (وحشية اغتصاب فتاة عاملة قاصر في اقليم كردستان )















المزيد.....

اكبرجريمة ضد الانسانيه (وحشية اغتصاب فتاة عاملة قاصر في اقليم كردستان )


ايناس الوندي

الحوار المتمدن-العدد: 4331 - 2014 / 1 / 10 - 04:42
المحور: ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة
    


لم يمض وقتا طويلا على اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة اليوم الذي اقرته الامم المتحده في العام 1999 في إطار مساعيها الهادفة لوضع حد للعنف الممارس بحق النساء في مختلف أنحاء العالم.يوما عالميا يطالب فيه كافة دول العالم طيلة سنوات مضت في هذا اليوم بازالة كافة انواع العنف وكان العراق من بين هذه الدول وبالاخص اقليم كردستان فقد شهدت اطلاق اسبوع مناهضة العنف ضدالمراةحيث انطلقت حملات عديده مختلفه في هذا الاسبوع من ابرزهارسالة الرئيس البارزاني "اربيل 25 تشرين الثاني/ نوفمبر (PNA)- وجه مسعود بارزاني رئيس اقليم كردستان العراق اليوم الاثنين وبمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف رسالة وهذا ملخصها" ان ممارسة العنف ضد المرأة بكافة أشكاله فعل غير مدني ولاانساني ولا يتلائم ومبادئ الحياة. في المجتمعات التي لم تستطيع المرأة أن تعيش بأمان وتتعرض للعنف النفسي والجسدي والاجتماعي الخ.. أتمنى أن ننتهز احياء هذه الذكرى ، حكومة ومنظمات المجتمع المدني والأوساط الاعلاميةالخ ..... من حق المرأة في مجتمعنا أن تعيش بأمان ومساواة ويحترم مطاليبها واحتياجاتها. وانه من واجبنا جميعا أن نبذل ما بوسعنا من أجل بناء مجتمع خالي من كافة أشكال الاضطهاد والتمييز والعنف ضد المرأة" ذكر الرئيس بأنه من حق المرأة ان تعيش بأمان ومساواة ويحترم مطاليبهاواحتياجاتها وعلى جميعنا اي هو بالمرتبه الاولى بذل مابوسعهم من اجل تحقيق ذلك الخ ..!!!الاانه ماحدث عكس ماقاله في 8يناير 2014 حيث تم اختطاف فتاة سورية مهجره لتبحث عن الامان والاحترام وصيانة حقوقها وكرامتها في شمال العراق اي اقليم كردستان بلد يعرف بأنه الافضل نسبياغالبا مقارنة مع العنف الموجود في وسط وجنوب العراق الذي تغتصب فيه يوميا عشرات النساء باشكال متعدده ومختلفه من قبل ميلشيات واحزاب اسلاميه والخ ... ولهذا اختارت هذه اللاجئه واهلهامأوى آمن لتعيش وتعمل فيه في ظل ظروف اقتصاديه ومعيشة صعبه ولكن .......عند خروجها من عملها مساءا فوجئت بسيارة يستقلها ثلاث شبان يسحبوها الى داخلهاواقتادوها الى خارج المدينه ليغصتبها الثلاثه وبعدهايتناوب ثلاثه اخرين يستقلون سيارة اخرى انهالوا عليها كالوحوش الهائجه الثائرة ليصبوا عليها وحشيتهم الجنسيه . انها يرثى لها حقا حال هذه الفتاة التي تبلغ من العمر السادسه عشرمن عمرها تم رميها على احد الطرقات بثياب مقطعه ليساعدها صاحب احدالمحلات القريبه من المكان المظلم هووعائلته والبسوها الثياب واتصلوا بالشرطة والاسايش.وهي الان في حاله مزريه تبكى لها العين والقلب دما وليس دموعا اي ظلم هذا لتغتصب فتاة صغيرة مثابرة بهذا العمرتعمل لجلب لقمة العيش بكرامتها دون الخضوع للاي احد وحرمت من ابسط احلامها الاوهو العيش بأمان كما ذكر (البارزاني) !!!!واحترام لها وللانسانيتهاانها انسانه بحاجه لعيش بحريه لاان تهان وتذل وتعامل بوحشيه ...يعرف الاغتصاب بأنه حالة التحرش والتلاصق بأعضاء الجنس سواء اقترن ذلك بإيلاج القضيب في المهبل أم لا، وسواء اقترن باستخدام القوة أو التهديد بها أم لا- وذلك دون موافقة الأنثى ورضاها، وكذلك إذا كانت الضحية قاصرا تحت سن السادسة عشرة أو كانت معاقة عقليا أو حركيا. وانطلاقاً من هذا المفهوم العام المتعارف عليه عالميا، وكذلك اتصال الزوج جنسيا بزوجته دون رضاها وموافقتها يعتبر اغتصاب، ويشهد القضاء في البلاد الأوربية قضايا تهتم فيها الزوجات أزواجهن باغتصابهن وتحكم لصالحهن. وإذا اعتبرنا حالات ممارسة الزوج للجنس مع زوجته دون رضاها – علماً إن القانون العراقي والشريعة الإسلامية يعطيان مثل هذا الحق الهمجي للزوج _ فإننا نشهد حالات عديدة لا يمكن حصرها من الاغتصاب التي تمارس يوميا بحق المرأة في بلدان كثيرة وفي احدى الاحتفالات بمناسبة اليوم العالمي للمرأة ذكر بان كي مون الامين العام للامم المتحدة في بيان ان العنف بحق النساء والفتيات مستمر في جميع القارات والدول والثقافات.وأضاف قائلا "معظم المجتمعات تحرم مثل هذا العنف.. ومع ذلك فان الحقيقة غالبا ما تُحجب أو يتم التغاضي عنها ضمنيا. ولهذا السبب يكتسب اليوم العالمي للمرأة أهمية بالغه ،و من الناحية الإنسانية، لأن الممارسة الجنسية دون رضا المرأة، وحتى إن كانت زوجةً شكل من أشكال إهانة المرأة وهدر كرامتها. لاغتصاب انها حقا لتعرف بجريمة حرب السياسين الاسلاميين والراسماليين ولا يوجد من يردعهاسوى القانون وتشريع اشد العقوبات بحق مرتكبيها.حيث طالب مجلس الامن الدولي بالعدالة للنساء والفتيات ضحايا العنف قالت وكالتان تابعتان للامم المتحدة ان الاغتصاب سلاح حرب وان العالم أخفق في التعامل معه كجريمة.وقال صندوق الامم المتحدة الانمائي للمرأة "يونيفيم" وصندوق الامم المتحدة لرعاية الطفولة "يونيسيف" انه على الرغم من ان 104 دولة من بين 192 دولة في العالم تعتبر الاغتصاب جريمة فان هذه القوانين تفتقر الى التطبيق.وقالت نولين هيزر المدير التنفيذي لصندوق "يونيفيم" في مؤتمر صحفي "العنف الذي تعانيه النساء في أوقات السلم يتفاقم أثناء النزاعات.. الاغتصاب يستخدم كسلاح في الحرب على نطاق واسع. أجساد النساء والفتيات تصبح أرضا للمعركة."وطالب مجلس الامن الدولي بانهاء الافلات من العقاب في العنف على أساس النوع أثناء النزاعات المسلحة وتضمين الاعتداءات الجنسية والاعمال العدوانية الاخرى بحق النساء والفتيات في القضايا الخاصة باتهامات ارتكاب جرائم ابادة جماعية وجرائم بحق الانسانية وجرائم حرب.وقالت ريما صلاح نائب المدير التنفيذي لصندوق "يونيسيف "العنف الجنسي سلاح حرب له هدف استراتيجي هو اذلال المجتمعات... لتفكيك نسيج المجتمع. رأيته في ليبيريا وسيراليون والكونجو ودارفور."لم يفعل أحد بما في ذلك الامم المتحدة نفسها ما يكفي لانهاء هذا الوضع البغيض. فشلنا في التعامل معه كجريمة.".ان مثل هكذا جرائم ماهي الاببرامج مبرمجه ومنهجه من قبل حكومات برجوازيه تسعى لنيل من الطبقات العامله والفقيرة التي تشكل الخطر الاكبر عليها تمارس العنف المنظم عليهم بشتى الطرق وتخويفهم للاجل اسكاتهم وتخريسهم امام اعمالهم الوحشيه الدنيئه مثلما حدث لفتاة القاصرالتي همهاالوحيد اعالت اهلها ان مايهميهم ان تكون المراة عبده تباع وتشتري في متاجرهم الاسلاميه لكي لاتكون واعيه بما يحيط حولها من جرائم .الاستهانه بالمراة والتقليل من شأنها احدى الوسائل التي طمسوا من خلالها شخصية المرأة وكرامتهاومحوهاكأنسانه في الحتمع كبلوها بقيودهم الرجعيه . ولهذا من الضروري صياغة أسس عامة لسياسة شاملة لمواجهة العنف ضد النساء والتحرك لوضع خطط وتوجهات في مجال التشريع والممارسات اليومية وذلك بتوعية النساء والفتيات بحقوقهن القانونية عن طريق الندوات والمحاضرات والنشرات الإعلامية، وذلك بالتعاون فيما بين المؤسسات الرسمية والمنظمات النسائية ووسائل الأعلام المختلفة. اضافه الى تغيير المناهج التربوية في المدارس والجامعات بما يعزز قيم احترام الذات والاحترام المتبادل ، والتعاون بين الجنسين. وكذلك نشر ثقافه الجنس في المدراس ومن مراحل عمريه بدائية لطلاب كما في المدارس الاوربيه اضافه الى مراجعة شاملة لكل القوانين والأنظمة والتشريعات والتعليمات المتعلقة بحقوق النساء والفتيات،وسن تشريعات وقوانين بهدف إلغاء كافة أشكال التمييز ضد المرأة وحمايتها، وإجراء التعديلات اللازمة والتي تكفل المساواة بين الرجل والمرأة في العراق بمافيه اقليم كردستان وبالاخص عقوبات بالضدمن مرتكبي هكذا جرائم بشعه تحد من انسانية المرأة وكذلك إدخال مفهوم الصحة النفسية للمرأة الى جانب الصحة الجسدية في القوانين والأنظمة المعمول بها. الى جانب تعيين طبيات شرعيات متخصصات في الطب الشرعي لفحص ضحايا جرائم العنف المتهمات بجرائم" الشرف" معالجة آثار العنف السياسي بمافيه الاسلام السياسي المتسلط ذات الطابع الرجعي المتخلف الاكثرانتهاكا لحقوق المرأه ومساواتها. الموجه ضد المرأة والطفل وبخاصة العنف الجسدي والجنسي والنفسي واللفظي والعاطفي الناجم عن سياسات البرجوازيه الحاكمة في العراق . وبمااننا في بلد يحكمه البرجوازيين وساسته الاسلاميين اللذين يدركون معنى الانسانيه ولايفهمون سوى لفة السلاح والعنف لذلك يستوجب على كافه النساء التحرك نحوالامام من اجل ثوره عارمه ضد كل مايحدث لها ضد هذه السيطرة الباليه .تغييرواقعهاالمريروتطهيرالمجتمع من دنس المجتمع الذكوري الفاقم في ارجاء العالم .بتوحيد اصواتنا وصفوفنا نحقق حريتنا ونسترجع كرامتنا وحقوقنا المغتصبه لنا في الحياة رغما عنا ...لنرغمهم على ان يعاملوا كل امرأة منا كانسان انسان لاغير.
ايتها الانسانه الانثى ثوري ضد الظلم ولاتسكيني ...لنقف بوجه هكذا جرائم ضدالانسانيه



#ايناس_الوندي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نبع خوفي من الحريه لأنهم ينادونني بالفاسقه لوذكرتها
- الهروب من الذكورة هوالحل
- فتيات لبيع في سوق نخاسة المسؤولين العراقيين- كلام في م م (مت ...
- التظاهرات المليونيه المصرية والزيارات الدينيه المليونيه العر ...
- امرأة باتت عارية المشاعر بسبب المجتمع الرجعي
- مهزلة الانتخابات وعواقبها على المرأة العراقية
- صرخات أمراة ثارت على المجتمع الذكوري
- يوميات امرأة قررت النضال
- هل الطبقة العاملة بحاجه الى ثورة عماليه دائمةفي العراق بعيده ...
- ماخلفه الحرب على النساء العراق بعد مرور عشرة سنوات
- لاقانون لحماية المرأة من التحرش الجنسي في بلدي العراق
- 8 مارس يوم الحركة النسوية من اجل تحرير المرأة ومساواتها


المزيد.....




- مقتل امرأة وإصابة آخرين جراء قصف إسرائيلي لمنزل في رفح جنوب ...
- “لولو بتدور على جزمتها”… تردد قناة وناسة الجديد 2024 عبر ناي ...
- “القط هياكل الفار!!”… تردد قناة توم وجيري الجديد 2024 لمشاهد ...
- السعودية.. امرأة تظهر بفيديو -ذي مضامين جنسية- والأمن العام ...
- شركة “نستلة” تتعمّد تسميم أطفال الدول الفقيرة
- عداد جرائم قتل النساء والفتيات من 13 إلى 19 نيسان/ أبريل
- “مشروع نور”.. النظام الإيراني يجدد حملات القمع الذكورية
- وناسه رجعت من تاني.. تردد قناة وناسه الجديد 2024 بجودة عالية ...
- الاحتلال يعتقل النسوية والأكاديمية الفلسطينية نادرة شلهوب كي ...
- ريموند دو لاروش امرأة حطمت الحواجز في عالم الطيران


المزيد.....

- جدلية الحياة والشهادة في شعر سعيدة المنبهي / الصديق كبوري
- إشكاليّة -الضّرب- بين العقل والنّقل / إيمان كاسي موسى
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- العبودية الجديدة للنساء الايزيديات / خالد الخالدي
- الناجيات باجنحة منكسرة / خالد تعلو القائدي
- بارين أيقونة الزيتونBarîn gerdena zeytûnê / ريبر هبون، ومجموعة شاعرات وشعراء
- كلام الناس، وكلام الواقع... أية علاقة؟.. بقلم محمد الحنفي / محمد الحنفي
- ظاهرة التحرش..انتكاك لجسد مصر / فتحى سيد فرج
- المرأة والمتغيرات العصرية الجديدة في منطقتنا العربية ؟ / مريم نجمه
- مناظرة أبي سعد السيرافي النحوي ومتّى بن يونس المنطقي ببغداد ... / محمد الإحسايني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف فكري وسياسي واجتماعي لمناهضة العنف ضد المرأة - ايناس الوندي - اكبرجريمة ضد الانسانيه (وحشية اغتصاب فتاة عاملة قاصر في اقليم كردستان )