أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مالك بارودي - خواطر لمن يعقلون - ج1













المزيد.....

خواطر لمن يعقلون - ج1


مالك بارودي

الحوار المتمدن-العدد: 4331 - 2014 / 1 / 10 - 00:04
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


خواطر لمن يعقلون - ج1

1-
من ليس لديه وقت لقراءة كتب التاريخ والتعرف على وجه الإسلام الحقيقي في حياة "رسول النقمة" أو لا يحب القراءة أصلا، يكفي أن يتابع وقائع وجرائم الإرهاب الإسلامي في سوريا، فهذا تجسيد حي لما كان يفعله رسول المسلمين. إنسوا أفلام "العقاد" المحشوة نفاقا وكذبا مثل "القادسية" و"الرسالة". الإرهاب في سوريا هو أحسن فيلم عن بدايات الإسلام وتاريخه الدموي.
الإرهابيون في سوريا ليسوا إلا قطعان كلاب إسلامية سائبة تعيد تاريخ الصعلوك الأكبر محمد بن آمنة مجهول الأب.

2-
لو طبقنا أحكام الشريعة الإسلامية على محمد بن آمنة لإحترنا بأي حد من الحدود نبدأ، لكن الأكيد أنه لن يبقى حيا.

3-
هل من يحاولون ترسيخ الإرهاب في تونس ومن يساعدهم ومن يحملون السلاح ومن يحرضونهم على قتل التونسيين في الجوامع والمساجد ومن يوفرون لهم السلاح والأموال ومن يغطون على جرائمهم... هل هؤلاء يهود؟ هل هؤلاء مسيحيون؟ أم بوذيون؟ أم تراهم هندوسا؟ إنهم مسلمون ويحفظون القرآن ويحلمون بحور العين وبدولة الخلافة ويقتدون بسيرة محمد بن آمنة ويعيدون نفس جرائمه.
فلماذا تلوموننا عندما نقول أن الإرهاب هو الإسلام؟

4-
المسلم نوعان: إرهابي أو مشروع إرهابي.
من يؤمن أن إستعمار المسلمين للعالم وقتلهم وسرقتهم يسمى فتوحات، فهو مشروع إرهابي.
ومن يطبق تلك الفكرة على أساس نشر الإسلام والجهاد فهو إرهابي.
ومن يقول أنه مسلم ولكنه ضد الفتوحات لا يكون إلا منافقا أو جاهلا.

5-
رسالة لمن يزعمون أن الإرهاب ليس إسلاميا:
هل رأيتم إرهابيا يفجر نفسه مستشهدا بآيات من الإنجيل أو التوراة؟ أو وهو يحلم ب72 حور عين في جنة أشبه بوكر دعارة؟
كفاكم نفاقا.
الإرهاب هو الإسلام والإسلام هو الإرهاب.

6-
بعض حجج المتدينين لإقناعنا بوجود ربهم الخرافي:
1. الله موجود ولكن عقولنا لا تدركه. إذن، كيف أدركه راعي غنم جاهل قبل 1400 سنة؟ هل عقله البدوي أكبر من عقل أينشتاين؟ وكيف يطالب هذا الإله الأحمق الناس بالإيمان به وهو لم يعطهم عقولا قادرة على إدراكه؟ وكيف يحاسبهم على عدم الإيمان بما لم يستطيعوا إدراكه بسبب حماقته هو؟
2. الله موجود ولكنه لا يظهر وفي ذلك حكمة لا يعلمها إلا هو. إذن، ربكم خرافة. فهو لا يراه أحد ولا يعلم أحد لماذا ولكن الكل يتكلم عن الحكمة الإلهية التي لا يعرفها إلا هذا الكائن الذي لا دليل على وجوده. إنها فعلا حلقة مفرغة من الحماقات.
تحميييير.
الله أحمر.
الله أحمر.
الله أحمر.

7-
سأبقى أنتقد الإسلام وأفضح إرهابه وإجرام رسوله وتفاهة قرآنه وسفه شيوخه وجهل أتباعه حتى آخر لحظة في حياتي ولن يثنيني عن ذلك شيء... إلا في حالة واحدة: أن ينتهي الإسلام ونتخلص نهائيا من عفنه. وحتى في هذه الحالة، سأواصل الكتابة عنه لتذكير الناس بالسرطان الإسلامي.
وحده من لا يعرف الماضي ولا يأخذ منه دروسا سيظل دائما يعيد نفس الأخطاء!

8-
موسى بن نصير رجع من غزواته في شمال إفريقيا والأندلس يجر وراءه ثلاثمائة ألف أسير... منهم ثلاثين ألف عذراء... وأرسل خمس العذارى إلى الخليفة في الشام لأن الآية القرآنية السافلة تقول "وأعلموا أن ما غنمتم من شيء فإن لله خمسه والرسول".
هذا هو الفتح الإسلامي. هذا هو الإسلام: إرهاب، سرقة، سبي، قتل، عبودية، وكله بإسم رب الرمال الخرافي. هذه هي دولة الخلافة التي يتباكى عليها الجرذان المسلمون بجميع أطيافهم من سلفية علمية وسلفية جهادية وإخوان وتحرير، إلخ.
كفوا عن النفاق يا جرذان الشريعة والخلافة. الإسلام نفسه فاسد، فكيف تكون الشريعة والخلافة صالحتين؟

9-
قرأت مقالا في جريدة الصريح ليوم 25 ديسمبر 2013 عنوانه: "الكشف عن مخطط لإغتيال الشيخ الغنوشي". وتمنيت أن يكون الخبر صحيحا وأن يتمكن المخططون من تنفيذ الإغتيال في أقرب وقت، لتكون نهاية الغنوشي بنفس سلاحه وعلى يد "أبنائه الذين يذكرونه بشبابه"، مثلما كان الأمر حين وقع قتل حسن البنا من طرف عناصر من جماعة الإخوان. ليت التاريخ يعيد نفسه، ليعرف أتباع حزب النهضة الإرهابي أن من يرفع السلاح في وجه الناس لا بد وأن يموت بنفس ذلك السلاح.

10-
النكتة الإسلامية الأبدية: معجزة محمد بن آمنة هي القرآن.
إذا صدقنا أن الكلام يمكن أن يكون معجزة، فعلينا أن نؤمن بنبوءة كل الشعراء والأدباء والفلاسفة لأن لا أحد إستطاع الأتيان بمثل ما قالوه، ذلك أن لكل أديب أو شاعر أسلوبه الخاص وطريقته الشخصية في التعامل مع اللغة وتطويعها وإستنطاق مفرداتها وإستغلال رموزها.
فهل يستطيع أي مسلم أن يأتي بمثل ما أتى به أبو العلاء المعري أو أبو الطيب المتنبي أو نزار قباني أو غوستاف فلوبير أو شارل بودلير أو عزرا باوند؟ بالطبع لا.
إذن كل هؤلاء أنبياء ورسل وكل كتاباتهم معجزات. وبما أن الأمر كذلك، فلا إمتياز للقرآن على تلك الكتب، بل هو معجزة سخيفة وركيكة مقارنة ب"أناشيد" عزرا باوند أو "الإلياذة" و"الأوديسا" لهوميروس.

11-
الربيع العربي؟
لا، لم يكن ربيعا عربيا، بل قطيعا عربيا. فقد رأيت من الحيوانات فصائلا لا تعد ولا تحصى، لكنني لم أر زهرة واحدة.

12-
المسلمون أمة متدينة ولكنها تحتل المركز الأول عالميا في البحث عن كلمة SEX في جوجل. أمة متدينة ولكن نسبة التحرش الجنسي لديها هي الأعلى على عالميا. أمة متدينة ولكن أهلها يكفِّرون كل من يخالفهم الرأي ويكفرون بعضهم. أمة متدينة ولكنها لا تعتبر المرأة إلا أداة للمتعة والانجاب. أمة متدينة تنظر للغرب على أنهم كفار ولكنها في نفس الوقت تتسابق على أبواب السفارات للهجرة. أمة متدينة تنتفض عن بكرة أبينا لو أن مسلمة غيرت دينها أو أحبت رجلاً من دين آخر ولكنها تسكت وتقبل أن يتم التحرش بها وتعمي أعينها وتترحم على نخوتها. أمة متدينة ولكنها تنظر لأي امرأة تتزوج من شاب أصغر على أنها لعوب واستغلالية. أمة متدينة ولكنها تخشى العباد أكثر من خشيتها لربها الخرافي. أمة متدينة ولكنها ليست أمة مؤمنة إلا بالإنحطاط. حقيقة مؤلمة.

13-
الإسلام دين فكاهي فعلا. هذا الصباح، ضحكت كثيرا بسبب نعت أحدهم لي بالجاهل (هكذا!) دون أن يعرفني أو يقرأ ما أكتبه وتقديمه لحقائق مدهشة من صميم دينه. حقائق ثلاثة ما كنا لنعرفها لولا الإسلام. أولا، عندما نزل آدم على الأرض، كان يعرف محمد بن آمنة. ثانيا، آدم كان مسلما. ثالثا، آدم كان يتكلم العربية. يالها من نكتة! ثم ختم كلامه بهذه العبارة الموغلة في الفكاهة: حدثني بالعقل والمنطق مثلما أحدثك أنا! هههه. فكاهي فعلا.

14-
كوجيتو ديكارت: أنا أفكر، إذن أنا موجود، يقابله الكوجيتو الإسلامي: أنا بغل، إذن الله موجود. شتان بين فكر يصنع ويبتكر وبغال لا تحسن سوى الأكل والنهيق.

15-
هل يمكن أن نقول أن هذا الحجر مسلم أو أن هذه الطاولة مسيحية؟ لا. إذن كيف نقول أن الدولة دينها الإسلام؟ الدولة مؤسسات وهياكل وقوانين تنظيمية تخدم المواطن ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن يكون لها دين. هناك فرق بين الدولة والشعب. وإذا كان المقصود من عبارة "الدولة دينها الإسلام" هو الشعب فيجب أولا تحديد ذلك ثم توضيحه لأن الشعب ليس كله مسلما. إذن يجب القول أنها "دولة أغلبية شعبها مسلم" لعدم هضم حقوق بقية المواطنين. لكن الدين ليس شيئا ثابتا، فأي شخص يستطيع تغيير دينه أو الإستغناء نهائيا عن الأديان. وقد تصبح هذه الدولة ذات الأغلبية المسلمة دولة ذات أغلبية مسيحية أو ملحدة خلال سنوات. أليس من التفاهة والعبث والحماقة إقرار شيء متغير في نص دستوري يتطلع لأن يكون أول ثوابت النظام؟

16-
لن يفلح قوم إعتنقوا الإسلام.

17-
ألم يحن الوقت، يا أمة الجهل، لتعدمي شيوخ المزابل والإرهاب والنكاح؟ أم أنك تنتظرين أن تحصل الكارثة؟

18-
أينما إنتشر الإسلام عم الخراب.

19-
ليت التّونسيّين يتعلّمون القراءة عوض تبادل الصّور والفيديوهات على الفيسبوك...
التونسيّون رغم كل ما فعله بورقيبة من أجل النّهوض بهم وتعليمهم وتثقيفهم، بقوا شعبا جاهلا... لهذا فستعود الدّيكتاتوريّة إن عاجلا أو آجلا... لأنّ التّونسي لم يتعلّم بعد أن يفتح دماغه ويسأل ويفكّر...
قالوا أننا قمنا بثورة على الدّيكتاتوريّة، لكن أكبر الثّورات هي تلك التي تدفعها الثّقافة ويحصّنها التّفكير العلمي والمنطقي وتزيّنها الفنون...
فمتى تقوم الثّورة الفكريّة في هذه البلاد؟
كل شيء يتوقّف على الإجابة على هذا السّؤال...

20-
ان من لا يرون من جسد المرأة سوى عناصر الإثاره الجنسيه لا تتعدي رؤيتهم للإنسانيه مرحلة الغريزة الحيوانية.




#مالك_بارودي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خواطر لمن يعقلون - ج2
- عش حرا فلا رب غيرك
- ردّ على مقال هادي ناصر سعيد الباقر عنوانه -علي بن أبي طالب ع ...
- كلّ عام والمسلمون متخلّفون همجيّون في قمامة الإسلام ينعمون! ...
- كلّ عام والمسلمون متخلّفون همجيّون في قمامة الإسلام ينعمون!
- أحد دروس برتراند راسل العظيمة: -أفضل إجابة للتعصب: الليبرالي ...
- فلتدم ضحكتك...
- قصّة كنز بني النّضير وتحليل للنّزعة الإجراميّة عند نبيّ الرّ ...
- أنثى الحلم المزهر
- سِفْرُ العصيان
- إسم الله في البطّيخ
- فليأتوا بحديث مثله - سورة النّغل
- فليأتوا بحديث مثله - سورة الحقيقة
- الرّدّ على تعليق صالح الوادعي على سورة الوهم
- فليأتوا بحديث مثله - سورة الحمار
- فليأتوا بحديث مثله - سورة الوهم
- فليأتوا بحديث مثله - سورة فكّر
- فليأتوا بحديث مثله - سورة الجهل
- ردّا على مقال -حامد رمضان المسافر-: ماهو الإسلام الحقيقي؟
- رسالة للذين يعتقدون إعتقادا جازما أنّ الإرهاب ليس من الإسلام


المزيد.....




- الاحتلال يستغل الأعياد الدينية بإسباغ القداسة على عدوانه على ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق- تعرض مشاهد من استهدافها لموقع ...
- فرنسا: بسبب التهديد الإرهابي والتوترات الدولية...الحكومة تنش ...
- المحكمة العليا الإسرائيلية تعلق الدعم لطلاب المدارس الدينية ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- ماذا نعرف عن قوات الفجر الإسلامية في لبنان؟
- استمتع بأغاني رمضان.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على ا ...
- -إصبع التوحيد رمز لوحدانية الله وتفرده-.. روديغر مدافع ريال ...
- لولو فاطرة في  رمضان.. نزل تردد قناة وناسة Wanasah TV واتفرج ...
- مصر.. الإفتاء تعلن موعد تحري هلال عيد الفطر


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مالك بارودي - خواطر لمن يعقلون - ج1