أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد الشريف - ياسر محمد إبراهيم يكتب عن - مسك الليل














المزيد.....

ياسر محمد إبراهيم يكتب عن - مسك الليل


أحمد الشريف

الحوار المتمدن-العدد: 4329 - 2014 / 1 / 8 - 13:50
المحور: الادب والفن
    


مسك الليل
ياسر محمد إبراهيم
مسك الليل " هى مجموعة أحمد الشريف القصصية ,الأولى وبدون التعرض , للشكل الذي أتخذه الكتاب فى مجموعته , وهل هى مقاطع نثري تحفل بلغة جمالية؟ أم قصص قصيرة , نترك هذا الجدل , ونقول أننا أمام رواية قصيرة اتخذت شكل المجموعة القصصية , يؤكد ما ذهبنا إليه إنها الوحدة التى تجمع المجموعة , كلها ليست وحدة المكان , فحسب بل وجود الشخصيات وأبطال القصص وتواجدهم فى ثنايا وأحداث المجموعة , فنجد مثالا لذلك عبد الحفيظ جمعة فى " جنة وعفريت مسروق , وهو يقود موتوسكله , نراه فى قصة " يا وجعك يا توفيق " وهو يشتجر ويهزي ونراه , فى فيلكسا ,عند مدخل القرية , يسير مهوش الشعر ,
عز الفيومى فى قصة ," حلم أزرق بشارة بيضاء " يقتحم وحدة الراوي , ويقول له : مازلت تبحث عن أرض خضراء وماء , وأصحابك الموهبين , ويعطيه ورقة خطاب , ورقة خطاب , رحيله ونجد فى قصة , "حلم مقطوع الساق " يلتقى الراوي بعد أن طرد فى غابات سويسرا . وهكذا نري , أبطالا أخريين يتحركون داخل قصص المجموعة بنفس السمات , والأسماء , على التلتاوي عم عارف , عروش , لكن الذي يميز مسك الليل ليس تقنية الشكل بل اللغة ,والصورة السينمائية , بحرفية , وتكنيك , عاليين و يمسك أحمد الشريف عدسته ويضبط بعده البؤري ويلتقط صورته بعد أن صوب عدسته , على المنظر الذي يريد التقاطه لنا وهو يعلم أنه فور تصويبه , وضغطه على زناد اللحظة التى يريد تصويرها,تظهر الصورة أقرب للصورة السينمائية ,لا الصورة الفوتوغرافية بكل سكونيتها , فصورة أحمد الشريف , حيه بها كل عناصر الحياة , وهى ليست صورة منقولة تحاكى واقعها فحسب , بل صورة حذف منها ما يراه , غير ضروري , وابقي منها شاعريتها وجمالها الأخاذ .
الصورة فى مسك الليل تحفل بالإضاءة الناعمة جدا , ليس لها ظلال محددة لأن لونها هو لو المصدر , الضوئي الذي يضيء المنظر فنري , الضباب نازلا من السماء والنجوم الصغيرة , وبقع الضوء التى تترقرق فى منحنيات الممر المظلم " جنة وعفريت مسروق "
- مصباح الإضاءة الوحيدة كسر لم يبقى إلا ضوء القمر الرومنتيكى , بالكاد تبين شعاعاته , من بين السحب المتراكمة , وسط الضباب الأبيض , الكثيف , كان غيث وكلابه يسيرون " تعويص "
بدا ضوء القمر المتضائل , يعود تبينت على ضوئه البيت الذى احتميت به " حلم مقطوع الساق "
أخيراً استعدت من الذاكرة القالب الموسيقى التركى " الشرق " الذى له لحن محدد ويتكون من أربع أجزاء رئيسية يسمى كل منهم " خانة " ويفصل كل خانة وأخري جزء صغير يسمى الشليمة بين الخانات ويختتم بها البشرة , وجاءت " مسك الليل أقرب إلى هذا القالب الموسيقى ,ولا أجد هناك تعسفاً , لو قلت إن قصة " جنة وعفريت مسروق " هى إحماء وافتتاح لهذا القالب اللحني ثم يبدأ القالب بحلم أزرق وبشارة بيضاء .. خانة
يا وجعك يا توفيق
سرة امرأة خانة
فليكسا تسليمة
تعويص ,, خانة
طيف رجل ظل امرأة .. تسليمة
بيلاتسى .. خانة
حلم مقطوع الساق .. تسليمة وهى الخاتمة لمسك الليل



#أحمد_الشريف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيلانسى
- مسك الليل أم مسك البداية
- قصص مسك الليل , طيف رجل , ظل امرأة
- يا وجعك يا توفيق
- غريزة الجسد والموت فى قصص أحمد الشريف
- استعادة الزمن االفردوسي
- مسك الليل لأحمد الشريف - علاء الديب
- سرة امرأة
- و -كأنّه نهار-
- عزمى عبدالوهاب يحاور الكاتب المصري احمد الشريف


المزيد.....




- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أحمد الشريف - ياسر محمد إبراهيم يكتب عن - مسك الليل