أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - أمينة النقاش - خليك فاكر 14 و15 يناير














المزيد.....

خليك فاكر 14 و15 يناير


أمينة النقاش

الحوار المتمدن-العدد: 4329 - 2014 / 1 / 8 - 07:56
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


جابت الفنانة المخرجة «ساندرا نشأت» محافظات مصر من أقصاها إلي أقصاها، من الإسكندرية حتي أسوان وما بينهما من محافظات الدلتا، لكي تسأل بسطاء الناس من كل الأعمار ومختلف الفئات وفى كل مكان: فى المقاهي، وفى مواقع العمل، وفى أماكن اللعب والتسلية، وفى الحدائق، وفى الغيطان، وفى الطرق العامة، وفى الحارات، سؤالا واحدا: حتقول إيه للدستور؟ فكانت الحصيلة فيلمها التسجيلي البديع، الذي لا يتعدي بضع دقائق وحمل عنوان «خليك فاكر 14 و15 يناير» وامتعتنا الإعلامية المقتدرة البارعة «لميس الحديدي» بعرضه فى برنامجها المميز «هنا العاصمة: ثم صار الفيلم أكثر المواد تداولا علي شبكات التواصل الاجتماعي، لتقدم الاثنتان، المخرجة والإعلامية جهدا مميزا لحفز المواطنين للتصويت بنعم للدستور، الذي يجري الاستفتاء عليه الثلاثاء والأربعاء القادمين، وتحدد نتيجته مستقبل مصر القريب والبعيد.

يقدم فيلم «ساندرا نشأت» بأبسط الطرق وأكثرها فنية وامتاعا، استطلاعا مصورا يتسم بالعفوية والصدق والجمال أيضا للاتجاهات المحتملة لتصويت المواطنين فى الاستفتاء القادم. استخدمت «ساندرا» براعتها كمخرجة وموهبتها المتألقة، بالمزج بين الفنون التي تميز كل محافظة وبين كلمات مأثورة للفنانين والكتاب والأدباء الذين ينتمون إليها وولدوا بها، فاستعدنا أصواتا قريبة إلي قلوبنا لنجيب محفوظ ويوسف وهبي وهدي سلطان، واستمعنا لأغنيات شكلت وجدان كل منا، من سيد درويش إلي محمد منير ومحمد طه والسمسمية وغيرها، وكانت المفاجأة التي يرفرف لها قلب كل وطني، هي التفاعل الحي الصادق للناس مع سؤال الفيلم الجوهري، حتقول إيه للدستور وليه؟ فكانت اجاباتهم التلقائية الواعية كالتالى: حقول نعم للدستور عشان مصر تبقي جميلة وتروق لينا الدنيا، عشان عايزين نعيش، نعم للصبح وبالاجماع، و “ألف نعم فى بعض” عشان يكون لينا آمال وأحلام، ويخرب بيت اللي عايز يخرب مصر، حنقول نعم للسيسي، يكفيني أن السيسي موافق عليه، حقول نعم عشان نفسي اتجوز، وأنا نفسي اطلع ممثل، عشان نفسي ابقي ضابط، عشان البلد تمشي، عشان مصر تطلع لفوق، ما باعرفش اقرأ بس أنا واثقة فى السيسي وحقوله نعم عشان راجل قوي وحافظ علي كلمته، حفيدي سميته السيسي، «لان اللي حيقول لأ عايز خراب البلد».

تلك هي عينة من الاجابات التي حصلت عليها «ساندرا» فى جولتها الاستطلاعية، والتي انطوت أيضا علي كم من اللعنات علي جماعة الإخوان وعلي سياستها «اللي خربت البلد» كما قال المواطنون، ويكشف الفيلم عن وعي بسطاء الناس التلقائي بالمغزي السياسي المهم للتصويت بنعم للدستور، كخطوة لا بديل عنها لبناء المستقبل وترميم التصدعات التي لحقت بأبنية الدولة علي امتداد السنوات الأخيرة، وفضح تام للذين خدعوهم بالمتاجرة باسم الدين، ورفض بات لهم، وأمل غير محدود فى أن يستجيب الفريق السيسي لندائهم.

يجدد فيلم «خليك فاكر 14 و15 يناير» التأكيد علي موهبة «ساندرا نشأت» الكبيرة والمتنوعة، والتي برزت مع فيلمها الأول «مبروك وبلبل» الذي يعد واحدا من أجمل الأفلام العربية وأكثرها حساسية وشاعرية، ولعله سيكون واحدا من المدفعية الثقيلة الداعمة للتصويت بنعم للدستور، والتي شارك فيها فنانون وإعلاميون وصحفيون وأحزاب وكتاب ومثقفون وقبل منهم وبعدهم بسطاء «ساندرا نشأت».



#أمينة_النقاش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حسين أشرف
- أذرع الإرهاب اليسارية
- وفشل مخطط الترويع
- الشيطان الذي حرق مكتبة هيكل
- ليسوا شعبا بل عصابة إرهابية
- منظرو الجماعة !
- مصر ليست منقسمة
- بلاغات للنيابة العامة
- وزيران للعدل
- جرائم بلا مساءلة
- من «الوسط»إلي اليمين در
- المتهمون بإحداث الفتنة
- فضيحة دولية
- الشيطان يعظ
- عودة الوعي للجماعة الصحفية
- ظاهرة نجيب ساويرس
- وحدة اليسار ضرورة وطنية
- تعظيم سلام للجيش المصري
- ليته يبگي علي حالنا
- دستور الشيخ برهامي


المزيد.....




- الرئيس الإيراني: -لن يتبقى شيء- من إسرائيل إذا تعرضت بلادنا ...
- الجيش الإسرائيلي: الصواريخ التي أطلقت نحو سديروت وعسقلان كان ...
- مركبة -فوياجر 1- تستأنف الاتصال بالأرض بعد 5 أشهر من -الفوضى ...
- الكشف عن أكبر قضية غسل أموال بمصر بعد القبض على 8 عناصر إجرا ...
- أبوعبيدة يتعهد بمواصلة القتال ضد إسرائيل والجيش الإسرائيلي ي ...
- شاهد: المئات يشاركون في تشييع فلسطيني قتل برصاص إسرائيلي خلا ...
- روسيا تتوعد بتكثيف هجماتها على مستودعات الأسلحة الغربية في أ ...
- بعد زيارة الصين.. بلينكن مجددا في السعودية للتمهيد لصفقة تطب ...
- ضجة واسعة في محافظة قنا المصرية بعد إعلان عن تعليم الرقص للر ...
- العراق.. اللجنة المكلفة بالتحقيق في حادثة انفجار معسكر -كالس ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - أمينة النقاش - خليك فاكر 14 و15 يناير