أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - الريح علي الريح - كورسات الطلاب الصيفية














المزيد.....

كورسات الطلاب الصيفية


الريح علي الريح

الحوار المتمدن-العدد: 4328 - 2014 / 1 / 7 - 10:39
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    



الريح علي الريح

كانت قيم العمل الطوعى وخدمة المجتمع تحرك وتحفز روابط الخريجين والطلاب بالجامعات والمعاهد العليا خلال العطل الدراسية لتنظيم كورسات تقوية للطلاب في الاساس والمتوسط والثانوي وكان العمل تطوعيا مجانيا وهذا الموضوع الذي نجد انه يصب في خانة السياسي الاجتماعي اليومي والذي فيه ترقية واستيعاب لطاقات الشباب من الطلاب وبث للروح الوطنية وقيمة التعاون البناء وفيه ايضا تلاقح للاجيال، هذا العمل يشهد انحسارا رغم قيام عدد من المتطوعين من الجنسين بتدريب الطلاب المكفوفين ومساعدتهم اضافة لاحداثي اصلاحية الجريف مما جعلنا نطرح السوال لماذا انحسر هذا النشاط الخدمي التنموي عن الروابط الاكاديمية والاقليمية وجمعيات واندية الاحياء؟ ومن منطلق هذا التساؤل قامت الميدان بعمل استطلاع لعدد من الشباب والمهمومين بقضايا العمل العام وبدأنا بالاستاذه امال الزين المحامي والتي افادت بان : – برنامج العمل الصيفي كان يقوم به الطلاب ومنظماتهم وجمعياتهم في شكل تعاوني مستقل عن الاتحادات ولكن الاخطبوط المسمي الاتحاد العام للطلاب السودانيين اصبح يتحكم في النشاط الصيفي والمناشط الطلابية وهو من العقبات الاساسية في وجه العمل الطوعي وسط الطلاب، واتفق مع هذه الوجهة طلال احمد عوض فقد ذكر بان الخلط بين الخدمة الاجتماعية والعمل السياسي ناتج عن عدم التمييز ما بين هذا سياسي خاص وهذا اجتماعي عام وهذا الخلط هو السبب الرئيسي لهذا الانحسار اما النفيدي فقد ذكر ان غلاء المعيشة وانعدام الحس الوطني وعدم الاحتفاء بروح التعاون التي سادت ثم بادت هي الاسباب وراء ذلك اما صديق صلاح فقال ان انقطاع التجربة بين الاجيال بالذات في المنظومات الطلابية التاريخية مثل الجبهة الديمقراطية كان من الاسباب المباشرة لانحسار او انقطاع النشاط الصيفي الطلابي ولذلك نرى من الضروري التوثيق للتجارب السابقة ودراستها للاستفادة منها اما محمد حسين قال حاليا اي عمل طوعي في السودان الحكومة الحكومة تحاول التحكم فيه اما نجلاء عثمان فقالت ان النشاط الصيفي الطوعي كانت تدعمه الجامعات والمدارس ومكاتب التعليم بالمناطق ولكن حاليا لايوجد دعم للنشاطات التنموية هذه اما الصيدلي محمد احمد فقد اوضح بان بعض الخريجين وطلاب الجامعات اصبحوا لايعرفون معني المسئوليه اﻻ-;-جتماعية تجاه المجتمع ويرجع ذلك للعامل اﻻ-;-قتصادي و لضعف مناهج التعليم التي يتخلق منها وعي الطالب والخريج اما الاستاذ قاسم حسن فقد افاد بان ازدياد عدد الجامعات كما وكيفًا اضعف تفاعل المجتمع مع الطالب الجامعي وكذلك اختلاف توقيت الاجازات لطلاب الجامعات مع طلاب الثانوي وغالباً ما يكون طلاب الثانويات مرتبطين بمدارسهم في الاجازات حيث ان اغلب المدارس الخاصه تلجأ لاحضار الطلاب صيفاً لتتمكن من صرف مراتبات المعلمين ومقابلة ايجارات المنازل التى تقوم عليها هذه المدارس. وتواجد اغلب طلاب الجامعات في الحي بشكل يومي اضعف تفاعلهم مع مشاكل الحي في الاجازات لان نظام السكن في الداخليات كان يعلم ويبث روح التعاون، كل ذلك مع وجود العامل الاساسي وهو انتشار النشاط الاسلامي الطفيلي في كل المهن والمجالات وحتى في تفسير العمل الطوعي وتغيرت نظرة المجتمع للعمل الطوعي واذكر اني كنت في مدرسه وطلبت من الطلاب الحضور لحصه صباحيه استغرب اولياء الامور ان هذه الحصة مجانية ! وفي تجربة اخرى وهي حضور الطلاب صباح يوم الجمعة واجبروني على ان تكون برسوم فاقترحت ان يحددها الطلاب انفسهم لتغطية تكلفة التصوير والطباعة. كذلك من الاسباب عدم وجود المنابر ودور لاقامة هذه المناشط اما الباحثة الاجتماعية مزاهر ابراهيم بدات افادتها باننا اليوم نشهد على موت قيم إجتماعية جميلة بفعل التهاون والقصد من ذلك تغيير مفاهيم المجتمع السوداني وخدمة لاغراض طفيلية جميعنا يعلمها فكلما زادت حدة تشظي النسيج الاجتماعي سهل الأمر علي الحكومة لاحكام القبضة على مجتمع لايعرف من الفعل الانساني سوى مصالحه الذاتية شديدة الضيق وهذة القيم الجميلة لاتزال بقلوب الذين لم تلوثهم قيم الانقاذ فقط تحتاج لنفض غبار الأيام عنها نحتاج الى حد ادنى من الاتفاق على المصلحة العامة



#الريح_علي_الريح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكشافة السودانية
- ندوة تحالف المحاميين الديمقراطيين السودانيين
- مع احد شهداء سبتمبر
- احتفالات الجبهة الديمقراطية بعيدها الستين
- طلاب وطالبات كلية التربية التشريد سيد الموقف
- التطوع قيمة اصيلة في الشعب السوداني
- حوار مع التشكيلية السودانية امل بشير طه


المزيد.....




- آلاف يتظاهرون في عدة محافظات بالأردن تضامنا مع غزة
- شيكاغو تخطط لنقل المهاجرين إلى ملاجئ أخرى وإعادة فتح مباني ا ...
- طاجيكستان.. اعتقال 9 مشبوهين في قضية هجوم -كروكوس- الإرهابي ...
- الأمم المتحدة تطالب بإيصال المساعدات برّاً لأكثر من مليون شخ ...
- -الأونروا- تعلن عن استشهاد 13750 طفلا في العدوان الصهيوني عل ...
- اليابان تعلن اعتزامها استئناف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئي ...
- الأمم المتحدة: أكثر من 1.1 مليون شخص في غزة يواجهون انعدام ا ...
- -الأونروا-: الحرب الإسرائيلية على غزة تسببت بمقتل 13750 طفلا ...
- آلاف الأردنيين يتظاهرون بمحيط السفارة الإسرائيلية تنديدا بال ...
- مشاهد لإعدام الاحتلال مدنيين فلسطينيين أثناء محاولتهم العودة ...


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - الريح علي الريح - كورسات الطلاب الصيفية